Telegram Web Link
‏وصية في التدرج العلمي من الأمام الذهبي :

قال الذهبي رحمه الله ناصحا طلابه :

(فعليك يا أخي بتدبُّر كتاب الله وبإدمان النظر في الصحيحين ورياض النووي وأذكاره تُفلِح وتنجح) .

"سير أعلام النبلاء" ( ١٩ /٣٤٠)
عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُظْهِرَ الرَّجُلُ أَحْسَنَ مَا عِنْدَهُ»

الزهد لهناد ابن السري (٢/ ٤٤٥)
قال الزبيدي في تاج العروس:
جمعته في زمن أهله بغير لغته يفخرون، وصنعته كما صنع نوح عليه السلام الفلك وقومه منه يسخرون.
وسميته.
(تاج العروس من جواهر القاموس)

تاج العروس (1/ 11)
قال عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُبَارَكِ :
«أَوَّلُ مَنْفَعَةِ الْحَدِيثِ أَنْ يفيدَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا»

حلية الأولياء (٨/ ١٦٦)
قَبِلَ ابن العربي رحمه الله تولية القضاء لثلاثة أمور.
قال رحمه الله :
أحدها : سرّ بيني وبين الله.
الثاني : معاينتي للباطل.
الثالث : كانوا يظنون أن الأرض خالية عن سياسة دَرِب بالخلق، ذَرِب بإقامة الحق فأردت أن أكشف لهم واعلمهم.

سراج المريدين (١/ ٢٨) بتصرف
قال ابن القيم :

ولمّا علم سبحانه أنّ قوى الأبصار لا تحتمل في هذه الدار رؤيتَه ، احتجب عن عباده إلى يوم لقائه ، فينشئ نشأةً يتمكّنون بها من مشاهدة جماله ورؤية وجهه .

مدارج السالكين ( ٤ / ٣٣٧)
﴿يا نِساءَ النَّبِيِّ مَن يَأتِ مِنكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَف لَهَا العَذابُ ضِعفَينِ ﴾

قال ابن القيم : إذا كَمُلت النّعمة على العبد فقابلها بالإساءة والعصيان ، كانت عقوبته أعظَم ، فدرجته أعلى وعقوبته أشدُّ.

مدارج لسالكين ( ٤ / ٢٩٢)
قال أبو عمرو السفاقسي :
رأيت محمد ابن إسماعيل البخاري في النوم رحمه الله فقلت له: لِمَ لمْ تخرج في كتابك عن حماد بن سلمة؟
قال: فجعل يبتسم إليّ.
فقلت له : من أجل حديث عكرمة؟
فقال لي : وغيره.

الصلة لابن بشكوال ص 390
قال ابن الأثير
(سَتِير) أي: من شأنه السَّتر والصَّون، أو هو فعيل بمعنى مفعول، أي: مَسُْتور.

جامع الأصول (٧ /٣٠٠)
وَفِي الحَدِيث (إِنَّ الله حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِب (الحَيَاءَ) والسَّتْر) . السَّتير: فِعيلٌ بمعنَى فَاعِل، أَي من شَأْنِه وإِرَادَته حُبُّ السَّتْر والصَّوْن، وَقد يكون السَّتِير بِمَعْنى المَسْتور.
تاج العروس (١١ /٥٠٢)
شرَح ابن رجب رحمه الله الجامع المختصر للإمام الترمذي في عشرين مجلداً..
قال حاجي خليفة عنه : شرح الترمذي في عشرين مجلداً إلا أنه احترق في الفتنة*.
كشف الظنون (١ / ٥٥٩)

*الفتنة : ماحدث بمجيء التتر إلى دمشق سنة ٨٠٣هـ
قيل لحمدان القصار :
ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟ قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن
ونحن نتكلم لعز النفس وطلب الدنيا وقبول الخلق .

اخرجه ابو نعيم في الحلية (231/10)
كان التلميذ قديماً يصبر على أذى شيخه وجفوته، لأجل أن يحصّل منه علماً انفرد به، أو قل نظيره.
والآن كثر أرباب العلوم والمتخصصون، ولم تكن سوىٰ خيار من متعدد، فعليك أن تَلِين وتحسن إلى تلميذك، وإلا سيذهب لغيرك.

ولا يعرف حقيقة الأمر إلا من عاين.
قال أبو ذر رضي الله عنه :

" لا تذلوا السلطان فإنه من أذل السلطان فلا توبة له، والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة لسمعت وصبرت ورأيت أن ذلك خير لي " .

تاريخ الإسلام للذهبي ( ٢ / ١٨ ).
قال الذهبي :
" سنة الله في كل من أزدرى بالعلماء
بقي حقيراً
"

تاريخ الإسلام ١١٤٠/٤
قيل للأصمعي كيف حفظت ونسي أصحابك؟
قال : درستُ وتركوا

المزهر (٢ / ٣٠٣)
أول من أطلق عبارة (متفق عليه) وانه ماخرّجه البخاري ومسلم وأنها أعلى درجات الصحة
هو الإمام الحاكم النيسابوري المتوفى سنة (٤٠٥هـ)
قال : والصحيح من الحديث على عشرة أقسام..
القسم الأول : من المتفق عليها اختيار البخاري ومسلم وهو الدرجة الأولى من الصحيح.

المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل للحاكم صـ ٢٤.
دخل شاب على المحدث ابن شاذان فقال له : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : سل عن ابن شاذان، فإذا لقيته فاقرأ عليه مني السلام .
فبكى الشيخ وقال :
(ما أعرف عملاً أستحق به هذا إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث، وتكرير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر)

سير أعلام النبلاء ( ٤١٨/١٧)
2024/09/21 20:13:35
Back to Top
HTML Embed Code: