الكبيرةُ قلَّما يُتصور الهجوم عليها بغتة من غير سوابق ولواحق من جملة الصغائر.

الإمامُ الغزاليُّ -رحمه الله-.
إحياء علوم الدين (٣٢/٤).

ما منعني أن أقرأ على أبي طاهر إلا أنه كان فظيعًا، وكان يجلس للإقراء وبين يديه مفاتيح، فكان ربّما يضربُ بها رأسَ الطالب إذا لحن، فخِفتُ ذلك، فلم أقرأ عليه.

الإمامُ أبو عمرو الدانيُّ -رحمه الله-.
غاية النهاية لابن الجزري (٢٢٣/١).

أقبلت ابنةُ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهي جارية صغيرة، فضمها إلى نحره ثم قبّلها وقال: يا مرحبا، يا ستر عبد الله من النار.

مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٣٤).

قال العلامة أحمد المقري التلمساني(ت1041 هجري)
عند حديثه عن أهل الأندلس:

وقد يقولونَ للكاتبِ والنحْويّ واللُغويّ فقيهٌ؛ لأنها عندهم أرفعُ السّماتِ.


نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس، ط1، دار صادر، بيروت، 1968م، ج1، ص221.

قال أبو بكر الأبهري رحمه الله :

دخلت جامع طرسوس وجلست بسارية من سواريه ، فجاءني رجل فقال لي :
إن كنت تقرأ فهذه حلقة قرآن ، وإن كنت مقرئًا فاجلس يُقرأ عليك ، وإن كنت فقيهاً فاجلس يُحلق عليك ، وإن كنت متفقهًا فهذه مجالس الفقه ، قم إليها ، فإن أحدًا لا يجلس في جامعنا دون شغل .

ترتيب المدارك للقاضي عياض ٢ / ٢٢٤

قال أبو حاتم البستي - رحمه الله - :

"الواجب على العاقل إذا اعتذر إليه أخوه بجُرْمٍ مضى ، أو لتقصير سبق ، أن يقبل عذره ، ويجعله كمن لم يذنب. "

روضة العقلاء (١٩٢)

قال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله:

" والحقُّ إذا استجيبَ له بمنزلةِ المصباحِ إذا أُسْرِجَ فإنَّه يضيءُ ما حولَه، ثم يُقْتَبَسُ منه لعِدَّةِ مصابيحَ تضيءُ مثلَه" .

مجموع آثار المعلمي (٦/ ١٢٨)

‏قال الشوكاني - رحمه الله -:

(في السُّكوت راحة ، من تحمُّلِ كربِ مخاطبة السُّفهاء).

"أدب الطلب" (صفحة : 178)

‏قال ابن عقيل - رحمه الله - :

(افتقدتُ الأخلاق فإذا أشدُّها وبالاً على صاحبها الحسد).

"الآداب الشرعية" (١٥٩/١)

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(ألا ترى أن الذي يُعَظِّم نفسه بالباطل ، يُريد أن ينصر كل ما قاله ولو كان خطأ).

"مجموع الفتاوى" (٢٩٢/١٠)

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(ومن أعظم خبث القلوب أن يكون في قلب العبد غل لخيار المؤمنين )

"منهاج السنة" (٢٢/١) .

‏ﻗﺎﻝ الإمام ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ رحمه الله :
«ﺇﻥَّ من الناس من يُحبُ الثناء عليه،
ﻭﻣَﺎ يساوي عند الله جناح بعوضة!».
(ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ: ٢٥٥/٨)

منزع الحنفية في تعديل المجاهيل


" إنَّمَا كَانَ قَوْلُ الْمَجْهُولِ مَقْبُولًا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ حَيْثُ كَانَ الْغَالِبُ الْعَدَالَةَ فَأُلْحِقَ النَّادِرُ بِالْغَالِبِ فَجَعَلَ الْكُلَّ عُدُولًا"
(الفروق ٤/٨٤)

قال ابن حزم رحمه الله :

(إِذَا تَكَاثَرَتِ الهُمُومُ، سَقَطَتْ كُلُّهَا)

مداواة النفس صـ٩٥ دار ابن حزم

قريبا بإذن الله تعالى الإصدار الأول
(كُنّاشَةُ الدّفَاتِر )
مِنْ بَيْنِ سطور الدَّفَاتِرِ نَقْتَنِصُ الفَوَائِدَ ونُسَطِّرُ الفَرَائِدَ
حصاد ثلاث سنوات من الفوائد والفرائد
جمعناها لكم في مصنف واحد (مجلد) ،
يحتوي على سبعة عشر فنّا في شتى الفنون.
١- العقيدة.
٢-التفسير.
٣- الفقه.
٤-أصول الفقه.
٥-القضاء والفتوى.
٦-علوم الحديث.
٧-غريب الحديث وشرحه.
٨-السير والتاريخ.
٩-محاسن الشريعة.
١٠-الحكم والوصايا.
١١-الأخلاق.
١٢-الأذكار والرقى.
١٣-الرقائق.
١٤-الفضائل.
١٥-النوادر والملح.
١٦-مصنفات وحسن تبويب.
١٧-فضل العلم والعلماء
يسر الله الكريم بمنه ومعونته كل عسير والحمد لله في الأولى والآخرة.

‏قال محمد بن نوفل -رحمه الله-:

رأيتُ أسامةَ بن زيد -رضي الله عنه- في مسجد رسول الله ﷺ مضطجعًا، رافعًا إحدى رجليه على الأخرى يَتغنَّى.

حديث هشام بن عمار (٧٦).

قال الزهري -رحمه الله-:

‏"إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة غلبك ولم تظفر منه بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به".اهـ

‏[تهذيب الحلية -٢٤/٢]

قال القشيري: "من الغبن أن يستسخرك ماهو مسخّرٌ لك".

📚لطائف الإشارات (٣/ ٣٩١).