Telegram Web Link
‏العشر الأوسط:

بوب البخاري: (باب الاعتكاف في العشر الأوسط من رمضان)

وروى عن أبي هريرة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما"

ابن حجر: (كأنه أشار إلى أن الاعتكاف لا يختص بالعشر الأخير وإن كان الاعتكاف فيه أفضل)
‏ذكر الخطيب الشربيني في"المغني" فائدة:

(الفرق بين التحقيق والتدقيق:

- إثبات المسألة بدليلها : "تحقيق".

- وإثباتها بدليل آخر "تدقيق".

- والتعبير عنها بفائق العبارة الحلوة "ترقيق".

- وبمراعاة علم المعاني والبديع في تركيبها
"تنميق".

- والسلامة فيها من اعتراض الشرع "توفيق")

"مغني المحتاج" (1/37)
‏ابن الصلاح : (علم الحديث علم شريف يناسب مكارم الأخلاق.. ينافر مساوئ الأخلاق.. وهو من علوم الآخرة لا من علوم الدنيا، فمن أراد التصدي لإسماع الحديث أو لإفادة شيء من علومه، فليقدم تصحيح النية وإخلاصها، وليطهر قلبه من الأغراض الدنيوية.. وليحذر بلية حب الرئاسة ورعونتها)

"علوم الحديث" (ص 213)
‏قال الخطيب البغدادي - رحمه الله - (ينبغي لطالب العلم والحديث أن يتميز في عامة أموره عن طرائق العوام باستعمال آثار الرسول صلى الله عليه وسلم ما أمكنه ، وتوظيف السنة على نفسـه ، فإن الله تعالى يـقول: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسـُولِ اللَّهِ أُسـْوَةٌ حَسَنَةٌ").

"الجامع" (1/144)
‏احذر النقائص الثلاثة :

قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله - :  

(وإن من نقائصنا المتصلة بحالتنا العلمية الحاضرة ثلاثاً لا كمال معها ... :

- ضعف الميل إلى التَّخَصُّص .

- ضعف الميل إلى الابتكار .

- الكسلُ عن المُطَالَعَة ).

"آثاره" ( 1/154 )
قيل لمعاوية بن قرة :
كيف ابنك لك؟
قال : نِعم الابن، كفاني أمر دنياي، وفرّغَني لديني.

اخبار القضاة لوكيع (١ / ٣٤٤)
يعجبني أن أرى عقلَ الرجل زائدًا على لسانه، وفعلَه زائدًا على قوله.

المهلب بن أبي صفرة رحمه الله.
المصون في الأدب (١٨٧/١).
ماهو المكروه عند أبي حنيفة؟
روي أن أبا حنيفة رحمه الله تعالى قيل له: إذا قلت في شيء اكرهه، ما رأيك فيه؟
قال : إلى الحرمة أقرب.

كتاب الكسب لمحمد بن الحسن الشيباني صـ ٣٥٠ برقم ٤٢٥.
يجوز توكيل الجمعيات الخيرية في توزيع زكاة الفطر على المحتاجين

أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء :
يجب على الجمعية صرف زكاة الفطر للمستحقين لها قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها عن ذلك؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بأدائها للفقراء قبل صلاة العيد، والجمعية بمثابة الوكيل عن المزكي وليس للجمعية أن تقبض من زكاة الفطر إلا بقدر ما تستطيع صرفه للفقراء قبل صلاة العيد، ولا يجوز إخراج زكاة الفطر نقودًا؛ لأن الأدلة الشرعية قد دلت على وجوب إخراجها طعامًا، ولا يجوز العدول عن الأدلة الشرعية لقول أحد من الناس، وإذا دفع أهل الزكاة إلى الجمعية نقودًا لتشتري بها طعامًا للفقراء وجب عليها تنفيذ ذلك قبل صلاة العيد، ولم يجز لها إخراج النقود‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.. رحمهم الله تعالى.
الفتوى رقم ‏(‏٩٢٣١)‏
وقال ابن عثيمين رحمه الله :
يجوز دفع زكاة الفطر لجمعيات البر المصرح بها من الدولة، وهي نائبة عن الدولة، والدولة نائبة عن الفقراء، فإذا وصلتهم الفطرة في وقتها أجزأت ولو لم تصرف للفقراء إلا بعد العيد؛ لأنهم قد يرون المصلحة في تأخير صرفها"
الممتع شرح زاد المستقنع ٦ / ١٧٥
قال ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺮﺑﻲ رحمه الله:
«ﺟﻨﺒﻮا ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻗﺮﻧﺎء اﻟﺴﻮء ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﻐﻮﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻼء ﻛﻤﺎ ﻳﺼﺒﻎ اﻟﺜﻮﺏ»

ذم الهوى صـ ١١٦
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«ما أخاف على هذه الأمة من مؤمن ينهاه إيمانه، ولا من فاسق بيّنٍ فسقه، ولكني أخاف عليها رجلا قد قرأ القرآن حتى أذلقه بلسانه، ثم تأوّله على غير تأويله.!»

جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر (1242)
قال ‎الإمام ابن القيم رحمه الله:
«فإن الدنيا لا تتخلص أفراحُها من أحزانها وأتراحِها البتّة، بل ما مِن فرحةٍ إلا ومعها ترحةٌ سابقةٌ أو مُقارنةٌ أو لاحقةٌ، ولا تتجرّد الفرحةُ، بل لا بد من ترحةٍ تقارنُها، ولكن تقوى الفرحة على الحزن فينغمر حكمُه وألمه مع وجودها وبالعكس»

مدارج السالكين (٤ / ١١).
قال سفيان الثوري رحمه الله :
«ينبغي للرجل أن يُكرِه ولده على العلم، فإنه مسؤول عنه»
وفي لفظ:
«يُكرِه ولده على طلب الحديث»
حلية الأولياء (٦ / ٣٦٥)
‏من قرائن صحة الوجهين : مخالفة الجادة في الوجهين :

قال ابن تيمية رحمه الله :

(وإن جاء المرسل من وجهين ، كل من الراويين أخذ العلم من غير شيوخ الآخر ، فهذا مما يدل على صدقه فإن هذا لا يتصور في العادة ثماثل الخطأ فيه) .

ذكره الألباني في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" ص68
🔘 يقول (فوركروا) أحد رجال الثورة الفرنسية، في تقرير له إذ ذاك:
“إن ماهو مشاهد في كل مكان من إقامة صلاة يوم الأحد، والتردد على الكنائس، يدل على أن مجموع الفرنساويين يطلب الرجوع إلى عادته الأولى، ولم يعد في الإمكان مقاومة هذا الميل في الأمة؛ لأن السواد الأعظم في حاجة إلى الدين وإلى العبادة، وإلى القسوس.. ومن خطأ بعض فلاسفة العصر الحاضر، القول بإمكان إيجاد تعليم عام يكفي لإزالة الدين، ووجه الخطأ: أن في الدين سلواناً للقسم الأكبر من المساكين، ومن أجل ذلك يجب أن نترك للأمة قسوسها ومعابدها وعبادتها”.
—————
📚روح الاجتماع، غوستاف (ص/ ١٠١-١٠٢).
قال إبراهيم بن شماس رحمه الله:

كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام وهو يحيي الليل.

سير أعلام النبلاء (١٤٢/٨).
‏قال الشرواني: (يؤخذ من قوله يوم العيد أيضا: أن وقت التهنئة يدخل بالفجر لا بليلة العيد خلافا لما في بعض الهوامش وقد يقال: لا مانع منه أيضاً إذا جرت العادة بذلك؛ لما ذكره من أن المقصود منه التودد وإظهار السرور، ويؤيده ندب التكبير في ليلة العيد)"حواشي الشرواني على تحفة المحتاج"
ذكر الذهبي في ترجمة مسعود بن محمد الهمذاني أنه كان من خيار الناس، وكان كثيراً ما يصفح عن الناس بقوله:"الماضي لا يُذكر"
‏قيل : إنّه رؤي في المنام بعد موته،فقيل له :
‏ما فعل الله بك؟
‏قال:أوقفني بين يديه،وقال لي:
‏يا مسعود الماضي لا يُذْكَر، انطلقوا به إلى الجنة

‏تاريخ الإسلام 42/ 327
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻟﻠﺤﺴﻦ: ﺇﻥ ﻟﻲ ﺑُﻨﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺗُﺨﻄﺐ، ﻓﻤﻤﻦ ﺃﺯﻭﺟﻬﺎ؟
ﻓﻘﺎﻝ:
«ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻘﻲ اﻟﻠﻪ، ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﺃﻛﺮﻣﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﺃﺑﻐﻀﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻈﻠﻤﻬﺎ»

عيون الأخبار (٤ / ١٨).
ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ للأحنف ﺑﻦ ﻗﻴﺲ رحمه الله: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺑﺤﺮ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪا ﺃﺷﺪ ﺃﻧﺎءﺓ ﻣﻨﻚ ﻗﺎﻝ:
«اﻋﺮﻑ ﻣﻨﻲ ﻋﺠﻠﺔً ﻓﻲ ﺛﻼﺙ: اﻟﺼﻼﺓ إذا ﺣﻀﺮﺕ حتى ﺃﺅﺩﻳﻬﺎ, ﻭاﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺇﺫا ﺣﻀﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﻭاﺭﻳﻬﺎ, ﻭﺃﻳﻢٌ ﺇﺫا خُطبت ﺣﺘﻰ ﺃﺯﻭﺟﻬﺎ»
موسوعة ابن أبي الدنيا (٨ / ٤١)
2024/09/22 19:21:18
Back to Top
HTML Embed Code: