💥وقوع فالح الصغير في الكذب💥

قول فالح الصغير جمعة : "الشيخ ربيع والشيخ النجمي، والشيخ زيد، والشيخ عبيد، والشيخ محمد وغيرهم من المشايخ، كانوا قد حذروا منه "اهـ .

هل يعقل أن يكون تحت المناصحة، ثم تأتي بعدها التزكية ؟! قال الشيخ ربيع : "لقد طعن الشيخ فالح طعنا شديدًا في الأزهر الجزائري لأنه لا يرى ما يرى الشيخ فالح من وجوب التقليد عليه ... والأزهر - كما أعرفه - من حملة العلم، ومن الدعاة إلى المنهج السلفي، والذي أعرفه عنه أنه ضد أهل البدع والأحزاب جميعها "اهـ

بل قال الشيخ الجابري - رحمه الله - في سنة 2012م : "أعرف علماء فضلاء في الجزائر أذكر منهم : .... الشيخ الأزهر سنيقرة ، فهؤلاء ولله الحمد كلهم مزكون، ومعروفون لدينا ولدى غيرنا من إخواننا أهل العلم "اهـ .
وقال الشيخ محمد بن هادي سنة 2018 . إن الإخوة، أصحاب الفضيلة المشايخ : ....
الشيخ الأزهر سنيقرة ... هم رؤوس ومشايخ الدعوة السلفية في بلادكم، نعرفهم جيدا، وما سمعنا عنهم منذ القدم إلا الخير ... " اهـ .

قال الدكتور سنة 2019 : الشيخ لزهر سلمه الله، تخرج من كلية العلوم الإسلامية (جامعة الجزائر)، وجهوده الدعوية - إلى اليوم - لا ينكرها إلا حقود ومعاند، وحسبه شرفا أنه مزكى، ومحترم من أهل العلم، فلا يضره بعد ذلك كلام الجاهلين، ولا حقد المرجفين "اهـ ) ؟! وفي موضع آخر عده من المشايخ الثقات في بلدنا، فبدأ بذكر الشيخ أزهر "اهـ .
(تبكيت الخفافيش الحلقة 15 )ابو خليل عبد الرحمن

بيانه هذا ليس للناس، بل هو هروب من تهمة الطعن الذي ثبت في حقه وايضا من اقراره لطعونات الحمساوي

💥فالح الصغير جمعة يعدّ التحذير من عبد الله محمد الحمساوي شقًّا للصفّ، وتشميتًا للأعداء بحزبه، ولذلك لا يجرؤ على سحب تزكيته منه؛ لأنه على منهجه.

💥يا بلوطة (المفتقر للصلابة) نحن لم نأخذ على فالح الصغير جمعة تزكيته للحمساوي فحسب، بل أخذنا عليه أيضًا موافقته على طعوناته في العلماء، وأيضا على تقريراته الباطلة بأن حماس من ولاة الأمر ! لهذا لا تتغابى وتتعامى محاولًا صرف الأتباع عن طوامِّ شيخك التي من أجلها كتب البيان (بيان للناس) !!
كن رجلا في حياتك واظهر صلابتك على الحمساوي أم تخاف سياط شيخك؟!

[ دفاع أعمى عن باطل بيّن ]


خرجت علينا قناة "كشف الستائر" – التي هي في حقيقتها سترٌ للحقائق وتزيينٌ للباطل– بدفاعٍ بائس عن عبد المجيد جمعة، دفاع يقطر تعصبًا أعمى ويعتمد على التلبيس والتدليس، يكرر حججًا واهية سقطت قبل أن تُكتب.

🔸 جعلوا بيان جمعة وكأنه درع يحميه من "كيد الكائدين"، بينما الحقيقة أنه نسخة مكررة من سيناريو شيخه السروري حين افتضح أمره في المجالس الخاصة التي سرّبها أتباعه، فكتب حينها بيانًا باردًا يتبرأ فيه من النسبة، دون أن يجرؤ على التبرؤ من أصحابها. وها هو جمعة يعيد المشهد بحذافيره.

بل إن بيان جمعة هذا يضاف إلى جملة من تناقضاته التي لو جُمعت ودُوِّنت في كتاب، لكان أن يُسمّى بحق: "الموسوعة الكاملة في فن التناقض والتلوّن"، إذ لا يكاد يثبت على موقف واحد.

فمع فركوس رفض التنصل من الكلام المنقول عنه، أما مع نفسه فلا يقبل إلا ما كان بصوته أو على قنواته! (*)

وكذلك إذا مسّ الأمر أصحابه أو المقرّبين منه لاذ بالمراوغة والتأويل، بينما لا يتوانى في الطعن في المشايخ الثابتين على الأصل، المتمسكين بالمنهج السلفي.

🔸 يدّعون أن "البينة على المدعي"، وأدلتنا أوضح من الشمس: تسجيلات، تزكيات مكتوبة، مواقف علنية للصمدعي الحمساوي الطاعن في علماء المملكة، وللزغدار السائر على خطاه.

ومع ذلك، جمعة ساكت صامت، لا يجرؤ على حذف تزكيته لهما فضلًا عن التحذير منهما، لأنه – كما يبدو – أنهما معه في الخندق نفسه. كما أن "وقت الحاجة" لم يحن بعد من أجل البيان!

فكيف يحذر منهما وهما يقاتلان إلى جانبه في نفس الخندق، على قاعدته : "لا تُقطع الأيدي في الغزو"؟!

🔸 يتمسكون بقاعدة "لا يُنسب لساكت قول" ليتبرؤوا لشيخهم، متناسين أن السكوت عن الباطل – وهو يملأ السمع والبصر – لا يكون إلا إقرارًا به أو خوفًا من إنكاره. ولو كان بريئًا حقًّا، لأعلن براءته من هؤلاء ومن أقوالهم علنًا، كما هو دأب أهل الصدق.

🔸 ويحصرون قاعدة "السكوت في محل التهمة إقرار" في أبواب القضاء، متجاهلين أن المنهج السلفي يوجب على العالم إذا نُسب إليه الباطل أن يدفعه علنًا، وأن يسارع في الإنكار على القريب قبل البعيد. وهنا نذكّرهم بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إذا أظهر الرجل المنكرات، وجب الإنكار عليه علانية، ولم يبق له غيبة، ووجب أن يعاقب علانية بما يردعه عن ذلك من هجر وغيره."

🔸 أمّا تهوينهم من جريمة التزكية، فهذا أعجب من سابقه؛ فالتزكية ليست مجرّد كلمة عابرة، بل هي شهادة يقتحم بها المزكَّى عقول الناس وقلوبهم. وقد زكّى جمعة المبتدعة وأحال الشباب عليهم، ثم لما ظهرت طوامهم لم يسحب تزكيته، بل أبقاها قائمة تشهد عليه.

🔸 ثم يلوّحون بدعوى أن خصومهم لم ينصحوا الدكتور، وهي فرية مكشوفة؛ فقد نصحه المشايخ إخوانه مرارًا، لكنه اختار طريق المكابرة والعناد، وأغلق على نفسه باب النصح، وجعل من أتباعه حائط صد يمنع وصول كلمة الحق إليه.

☝️ فما كانت نتيجة قناة "كشف الستائر" إلا أنها لم تكشف شيئًا، بل زادت التستّر على الباطل، وجعلت من نفسها بوقًا لتلميع رجل تورط في تزكية أهل الانحراف، وعجز عن البراءة منهم، وركن إلى بيانات هزيلة يظن أنها تمحو آثار الباطل.

لكن شمس الحقيقة لا يحجبها غربال، والساكت عن المنكر – وهو قادر على دفعه – شريكٌ في إثمه، والخندق الذي يحفره للباطل سيبتلعه قبل أن يبتلع غيره.


أبو عبد الرحمن محمد صالحي
غفر الله له ورحم والديه

___
(*) نقلها ونبّه عليها الأخ:
أبو الأشبال أيوب الشلفي

🚨 : يا ابن بلوطة [ المفتقر للعلم والأدب ] :

⛓️‍💥شيخك الذي تقدسه ثبت عليه عدت طوام ومآخذات منهجية والأدهى
  والأمر وقوعه في الكذب إذ تجاوزت عدد كذباته ٢٠٠ كذبة ونذكرك بقول شيخك حين قال أروني من يطعن في الشيخ لزهر فأنا اول من يحذر منه فلما اخرجوا له طعونات الحدادي الغامبي برمي الشيخ لزهر شفاه الله ووصفه إياه بالشيخ العجوز ورأس المميعة سكت ولم يحذر منه بل تواصل معه وطلب منه بأن يتوقف عن الكتابة هل تعلم ما السبب لأن الغامبي أخذ هذه الطعونات الفاجرة من شيخك فالح الصغير فلهذا يستحيل ان يحذر منه ..؟؟

💦 : قال لي أحد المشايخ حفظه الله إذا وجدت الرجل يتناقض في طرحه فعرفه بأنه منحرف يقصد فيما يخص ( المنهج السلفي ) ----
👈اما ثنائه وتزكيته للحمساوي فحدث ولا حرج فكن رجلا يا ابن بلوطة وطالب شيخك بأن يتبرأ من الحمساوي ويحذر منه والقاعدة تقول  السكوت في موضع التهمة اقرار ٠٠ !!
💥فالويل له ان فعل ذلك فالحمساوي يمتلك قنبلة موقوتة تختلف عن قصاصات  بلال عدار اصلحه الله 


💎وكما قيل { عيش ليلة كالفروج خير من عام كالدجاجة }

هل ياتُرى سيتوب فالح الصغير أم كعادته سيلبّس و يدلّس و يهرب ...

💥خاطرة(١):
لماذا لم يرمِ فالح الصغير جمعة نورَ الدين يطو بالتخذيل في فتنة الصعافقة كما رمى الأخضري اليوم؟! أم أنه وقتها خاف من بطش شيخه فركوس؟! ومعلومٌ أن يطو خذل المشايخ آنذاك، ولم يكتب حرفًا واحدًا ضد جماعة المجلّة، بل اكتفى بالقول: أنا مهتمّ بعائلتي وأولادي! أما مع الأخضري، فأقام عليه الحرب الضروس.
شريف بوعصيدة

هل يجرؤ صاحبُ “الصلابة المنهجية” -كما يزعم- أن يتبرأ من الحمساوي وزغدار، ويجرحهما، ويترفّق في الوقت نفسه بالمشرفين على قنواته؟! فقد أعيا أنصاره أن يجدوا كلمةً واحدةً يذبّون بها عنه.

أم أنه سيبقى وفيًّا لقاعدته القديمة: تأخير البيان إلا ساعة الخصومة —عفوًا: وقت “الحاجة” الذي لم يحن بعد— لأنهم جميعًا في خندق واحد، كما أن الأيادي لا تُقطع في زمن الغزو!


       أبو عبد الرحمن محمد صالحي
           غفر الله له ورحم والديه

💥خاطرة (٢):
كما يعلم كثير من الإخوة، فإن فالح الصغير جمعة أعاد بشير صاري إلى الساحة في فتنة الصعافقة، مع أنه كان قد تكلم فيه وألزمه بعدم التصدّر للدعوة، وذلك قبيل فتنة الصعافقة بأشهر قليلة. لكن لما احتاجه للرد على الصعافقة، أرجعه للساحة لعلّه يكتب ردًّا عليهم أو يدافع عنه! وعندما تقارن بين تقريرات جمعة بالأمس وتقريراته اليوم، تدرك أنه مصلحجي يعبث بالجرح والتعديل لمصالحه الشخصية، وكأنه يظن أنه مالك هذه الدعوة المباركة والله المستعان!
شريف بوعصيدة