مرَّ وقت طويل عن كذبة يريدون ارجاع جماعة التمييع ... !؟!؟!
ولم نر أي مميع قد رجع!
رأينا فقط راقصا صوفيا
يقدم على أنه سلفي ويخاطب بمولانا وشيخ الاسلام ... !!!!!؟

الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر

....................

www.tg-me.com/t_sabilalrashad

"سليط باب الواد" وتأخير البيان إلى وقت الحاجة (حاجته هو).

كلّ مرّة يخرج فيها بقاعدة يمتطيها للتلبيس والهروب من هناته، يُكشف ويُفضح بأنّه يناقضها عمليّا !!!

فقد أخرج مبحثه المُسْهب (تهافت التهافت) بعدما انتهى زمن الوباء، وبعدما اتبع النّاس الدّكتور 01 في فتواه آنذاك، وبعدما رجع كل الناس للتراص في المساجد...

فأيّ فقه وأي عقل يقبل أنّ هذا هو "وقت الحاجة" ؟؟ اللّهم إلا عقل "علامة المغرب العربي" نعوذ بالله من الحور بعد الكور.


✍️ قناة البليدة الدعوية - الجزائر

[ https://www.tg-me.com/blidaada3awiya

📌 جديد

🖊 توضيح ورد شيخنا المفضال أبي وائل سمير ميرابيع حفظه الله على تلبيسات الدكتور (ع.ج) فيما يخص كلام الشاطبي رحمه الله:

«أما عن التشغيب والتخليط الذي حصل حول الصوتية الأخيرة فكلام العلماء ظاهر بين وقد قال الشاطبي: ويجري مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة...،وقد مثل للقاعدة الكلية بقاعدة التحسين العقلي والتي تندرج تحتها جزئيات كمسألة المحكم والمتشابه والتأويل و الحقيقة والمجاز وغيرها من الجزئيات بالنسبة للقاعدة الكلية، والتي هي عند الأصوليين بمعنى الامر الكلي الذي ينطبق على جميع جزئياته. فلم يتعرض لمصطلح الأصول بمعنى المسائل العلمية ولا الفروع بمعنى المسائل العملية، لأن الابتداع يقع فيهما معا، وقد صرح وقال: فإن المخالفة فيها ( أي في القاعدة الكلية) أنشأت بين المخالفين خلافا في فروع لا تنحصر، ما بين فروع عقائد و فروع أعمال. وهو نفس قول ابن تيمية: لكن قد تقع الأهواء -أي البدع - في المسائل الكبار كما قد تقع في مسائل العمل. فالجزئيات عند الشاطبي الأصولي، قد تكون من المسائل الأصول الكبار العلمية أو المسائل الفروع العملية. فكلامهما ظاهر بين. وأما التمثيل بفرق الخوارج السابقين و اللاحقين -كغيرهم من أمهات الفرق- فقد يختلفون في بعض جزئيات معتقداتهم. وليس في كلامي أن الخوارج إنما خالفوا أهل السنة في الفروع أو في جزئيات كما يريد الدكتور الثاني أن يلصق التهم الباطلة بغيره، كعادته في التهويل و التشغيب بما لا طائل تحته، وقد مثلت وذكرت كلام الشيخ ربيع في آخر الصوتية بما يرفع لبس الملبسين، أصحاب التيكيات -كما يقال بالعامية- وهذا منهج الدكتور الثاني المفلس كما عرفته، على طريقة فالح مع الشيخ ربيع حذوة القذة بالقذة.»

[ليلة الاثنين ٠٥ ذي الحجة ١٤٤٦ هـ]

نقله أبو الأشبال أيوب الشلفي

💥جديد💥
           [[شهادتي ومشاهداتي]]

             «مصححة ومزيدة» 

🔸للشيخ الفاضل سمير مرابيع -حفظه الله-

📌تنبيه: نودّ الإشارة إلى أن ما كُتب ونُشر سابقا كان بقلم أحد الطلبة، وذلك بتكليفٍ من الشيخ -حفظه الله-، وقد وقعت بعض الأخطاء غير المقصودة، نتيجة الاستعجال وسرعة الكتابة وكثرة الأحداث والأخبار، وهو أمر شائع بين الكُتّاب والنّساخ، وقد تفضل الشيخ بمراجعة النّص، مُصحّحًا ومُستدركًا ومُضيفًا بعض النقاط التي أغفلها الطالب أو لم يتسنّ له كتابتها.

▪️قَنَاة قَسَنْطِينَة الدّعْوِيَة - الجَزَائِر▪️

#جديد_التسجيلات 
#نصائح_وتوجيهات         
         
▪️ كلمة بعنوان : وقفات مع يوم عرفة
🔸 لفضيلة الشيخ أبي عبد الله #أزهر_سنيقرة
حفظه الله تعالى         
         
🌐 رابط الصوتية :         
https://bit.ly/3SxyR8t

╭─═┅┅┅┅┅┅┅═─╮ 
  https://www.tg-me.com/elibanaorg ╰─═┅┅┅┅┅┅┅═─╯ 
         
🌐الموقع: http://www.elibana.org         
🔹تليغرام :https://www.tg-me.com/elibanaorg         
🔹تويتر : bit.ly/twtr_elibana         
🔹فايسبوك: bit.ly/Fb_elibana         
         
↩️ أسهم في إعادة نشر هذه الرسالة          
✅ فالدال على الخير كفاعله.

🔴 هل الشيخ لزهر يقرر قواعد المميعة ؟ [4]

لا يلزمني ...

قالوا الشيخ لزهر يقرر قواعد المميعة ومن ذلك، قاعدة(لا يلزمني) و(لم أقتنع) لرد الحق ..

جاؤوا بصوتيتين للشيخ لزهر علقوا عليهما كما
جاء في الحوالك بتاريخ 20 مارس 2025

(قاعدة لا تلزمني عند الشيخ لزهر ...!!
"لا تلزمني ولم أقتنع!" قاعدة باطلة يتذرع بها المآربة والحلبية ومن تأثر بهم ويتخذونها ملجأً أو مغارة للهروب من الدليل الشرعي والحجة البينة وهي في حقيقتها باب إلى اتباع الهوى وردّ الحق الصريح ....
وهذه القاعدة ليست إلا تلبيسًا من تلبيسات أهل الأهواء يلوذون بها عندما تعوزهم الحجة فإذا قامت عليهم الأدلة الناصعة وحُوصروا ببيان الحق لم يجدوا بُدًّا من الفرار إلى هذه الحيلة ...) الخ كلامهم .

قبل أن نرد على تخليطهم وتلبيسهم نوضح طريقة هؤلاء المفاليس في التعامل مع كلام خصومهم، وهي مخالفة لطريقة العلماء خالية من العدل والإنصاف، ومبنية على أسس منها :
اعتقد ثم استدل
حمل الكلام على أسوأ المحامل بل وتحميل الكلام مالا يحتمل عند عاقل.
عدم التفريق في التعامل مع الخطأ بين السني والمبتدع !

والنتيجة ماهي
إذا قال الخصم نعالج ونصبر ولا نسقط في مقام معين وقضية بعينها ..فهو يقعد قاعدة نصحح ولا نجرح !
إذا قال بالتثبت من أمور بلغته ..فهو يقعد قاعدة التثبت لرد أحكام العلماء !
إذا قال لا يلزمني في مقام معين ...فهو يقعد قاعدة لا يلزمني لرد الحق !

بغض النظر عن منهج القائل العام وأنه لم يكن في مقام التقعيد، ولم يجعل عباراته قواعد مضطردة في كل حال ومع كل مخالف !

قال الشيخ رائد (والبعض لا يفرِّق بين (النصح العام) الذي يقوم به بعض أهل العلم في وقت معيَّن؛ أي فيما يجري بين أهل السنة من اختلاف وتجريح، وبين (التأصيل وبيان الحق والرد على المخالف) الذي يقوم به هؤلاء العلماء أو آخرون غيرهم في وقت آخر؛ أي فيما يجري بين أهل السنة وخصومهم من أهل الباطل وأهل البدع.) [مدونة رائد آل طاهر ] .

فهؤلاء يحسبون كل مدور رغيفا وكل بيضاء شحمة ! وبهذه الطريقة لن يسلم أحد حتى شيخهم نفسه .. وقد ضربنا الأمثال عن ذلك في الجزء الثاني ..

فهل كل من قال "لا يلزمني" هو يطبق قاعدة التمييع أم أن في المسألة تفصيلا ؟

فمثلا إذا سألت أحدا من أصحاب الصلابة المزيفة: هل يلزمك جرح العلامة ربيع في شيخك جمعة ؟ فكيف يكون جوابه؟
هو بين خيارين :
إما يقول "لا يلزمني"؛ وبهذا يقع في قاعدة التمييع - بفهمه- ، ونقول له أنت ترد أحكام العلماء بقاعدة لا يلزمني !
أو يقول "يلزمني" وبهذا يكون قد أسقط شيخه !

جاء في الحوالك 12 ديسمبر 2021
(من باب الإلزام لماذا لم نقبل شهادة الشيخ ربيع في الشيخ فركوس؟! وهو العالم الجليل، ولماذا لا نقبل شهادة الشيخ عبد المحسن العباد في تزكية الحلبي...ولا الشيخ عبيد في تبرئة الاحتوائيين ولا الشيخ عبيد في تجريم الشيخ محمد بن هادي وهكذا ؟!
لا تكتبوا فتفضحوا أنفسكم وتفصحوا عن جهلكم... !!)

والجواب أن كلام العالم غير ملزم لذاته وإنما لحجته، فإذا أخطأ العالم فلا يلزمنا اتباعه وإذا جاء بالحق والحجج الواضحة فيجب اتباع الحجة ولا يقال "لا يلزمني"

وهذا ما عليه العلماء
قال الشيخ عبيد الجابري كما في مقال براءة السلفين لأبي معاذ العراقي يقول (نحن لسنا قضاة، #ولا_نلزم_أحدًا_بأقوالنا_أبدًا، وإنما نحن مفتون، فإذا بلغنا أمر أصدرنا فيه من القول ما ندين الله به من حيث الصحة والضعف، وإذا كان عن الرجال من حيث الجرح والتعديل بالدليل، وهذا هو الملزم، الملزم ما هو؟ #الملزم_الدليل)

وقال أبو حازم القاهري في صوتية (مسألة الإلزام بالتبديع)
(نحن لسنا نلزم بقول فلان #بعينه، يعني العالم الفلاني قال في المسألة بكذا وحجته كذا، فنحن عندما نلزم بالججة ولا بالقول المعين بذاته؟ نلزم بالحجة .. فلسنا نلزم بقول العالم #في_ذاته، فإن هذا حرام في دين الله عز وجل وإنما نلزم بدليله وحجته ..)

فلا يعاب على السلفي إذا قال "لا يلزمني" قول فلان الذي يعتقد أنه خالف فيه الدليل، وهو لم يجعلها قاعدة مضطردة في جميع الأحوال وجميع المخالفين.

وليس قوله كقول الحلبي الذي جعلها قاعدة مضطردة يرد حتى الحق الواضح
قال الشيخ ربيع عن الحلبي وما جاء به ( وأصل “لا يقنعني”، ولو جاء صاحب الحق أو أصحابه بالأدلة والبراهين.
وتارة يقول: “لا يلزمني”، رداً للحق الواضح.
وكل هذه الأصول أنشأها لمحاربة منهج السلف في الجرح والتعديل ولمحاربة الشهادة بالحق والعدل.)

🔸 لما رأيت منشور الحوالك بعنوان قاعدة لا يلزمني عند الشيخ لزهر، كنت أظن أنه ذكر هذه القاعدة في إحدى صوتياته الحديثة حول القضايا المستجدة في الساحة مثل قضية بويران وغيرها..
ولكن القوم جاؤوا بصوتيتين قديمتين للشيخ أزهر تداولها المنحرفون من قبلهم، أولاها في زمن الصعافقة، والثانية أقدم بكثير في زمن فتنة المغراوي عندها قرابة 25 سنة

وهذه الثانية هي التي شنع بها المغرضون قديما وسألوا عنها العلماء مثل الشيخ زيد والشيخ عبيد والشيخ النجمي وسألوا فالحا وأجابوا بما أجابوا ذلك الوقت وسجلوه في الشريط المعروف بـ (الردود النيرة على أزهر سنيقرة) .. ثم انكشف الغطاء عن منهج فالح ودافع الشيخ ربيع عن الشيخ لزهر بل وزكاه، وهذا مشهور معروف..

وهنا يظهر تناقض القوم وتناقضاتهم جمة، فمن جهة يقولون أن الشيخ لزهر تغير حاله فكان سلفيا وصار مميعا كما جاء في الحوالك في 12 مارس 2025 (.. إذا كنتم تستدلون بمواقف سابقة للشيخ لزهر سنيقرة في الرد على أهل التمييع، فالعبرة بما صار إليه حاله الآن ...)
وفي المقابل يستدلون بصوتية عندها 25 سنة لإثبات أن الشيخ لزهر يقرر قواعد المميعة؟!

🔸 توضيح لما جاء في الصوتين، ونبدأ بصوتية المغراوي لأنها الأقدم

قال الشيخ لزهر (قول العالم أو الإمام لا يلزم الناس جميعا، مثلا الشيخ ربيع يجرح المغراوي فيه من الطلبة من اقتنع بتجريح الشيخ ربيع وقال به ومنهم من لم يقتنع ولم يقل به، نحن لا نلزم هذا ولا ذاك لماذا تخالف الشيخ هل الشيخ كلامه وحي؟ أبدا )

كلام الشيخ لزهر هذا قديم في فتنة المغرواي التي كانت قبيل 1420 ه‍ أي في غضون سنة 1999 أو 2000،
ولم أجد أصل الصوتية ولكن أكيد أنه مسجل في تلك السنوات، بدليل أن هذه الصوتية كانت من مواضيع الاسئلة التي طرحها الفتانون على العلماء وقاموا بتفريغها في شريط الردود النيرة قبل سقوط فالح !

ثانيا: كلام الشيخ لزهر المتأخر في المغراوي موجود معلوم،وهو يرى أنه منحرف منتكس متبعا للعلماء في ذلك
قال الشيخ أزهر سنيقرة في مقال [ألا في الفتنة سقطوا وأسقطوا] وقد نُشر بتاريخ 09 نوفمبر 2013
(قد تكلم بعض الأفاضل في عبد الرحمن عبد الخالق بعد نصحه ودعوته إلى العدول عما هو فيه مما يخالف المنهج الحق، وما كان عليه هو في بداية دعوته، ولم يبخل عنه بهذا شيوخه من مثل الشيخ الألباني رحمه الله، أو إخوانه وزملائه في الدراسة كالشيخ ربيع حفظه الله والشيخ مقبل رحمه الله، وتواصلوا معه وصبروا عليه، وفي النهاية أعلنها إخوانية صريحة، حتى آل حاله إلى ما لا يخفى على كل متابع للدعوة السلفية المعاصرة.
فهل يقال إن هؤلاء أسقطوا هذا المفتون الساقط، أم على نفسها جنت براقش؟
ثم تلت هذه الفتنة فتنة الثلاثي #المنتكس (المأربي، #والمغراوي، والحويني)، وإن شئت أضفت إليهم القوصي، وأظنه أحقر من أن يُصنف، وما ظهر من هؤلاء من مخالفات صريحة، وانزلاقات خطيرة في مسائل كثيرة توبعوا عليها، ونصحوا فيها، ولكنهم أبوا إلا المكابرة والمجاسرة ... )

وقال الشيخ لزهر في صوتية [تعليق على ما في الصوتية الأخيرة من تلبيس] نشرت في الإبانة بتاريخ 23 ماي 2020 يرد فيه على أحد الصعافقة : (...بدليل أن هذا الكتاب الذي هو للمأربي والذي رد فيه على الشيخ ربيع وسمّاه زورا وبهتانا "الدفاع عن أهل الاتباع"، وعنده من أهل الاتباع: سيد قطب والعرعور وغيرهم من هؤلاء الذين أفسدوا في منهج هذه الأمة إفسادا عظيما! نسأل الله تبارك وتعالى العفو والعافية، وقد دافع عنهم في هذا الكتاب دفاعا كبيرا؛ يُلحق بهم #المغراوي ..)

فكلام الشيخ لزهر المتأخر واضح من أنه متبع لكلام العلماء في تجريح المغراوي وغيره

قد يقولون لماذا لم يحذر عندما تكلم فيه العلماء ابتداء ولماذا يذكر مسالة الاقتناع ؟

قد سألت الشيخ لزهر حفظه الله في مكالمة معه عن هذه الصوتية القديمة وذكرت له قوله "بعض الطلبة اقتنع بجرح الشيخ ربيع والبعض لم يقتنع"
وقلت عندكم مقالات بعد هذا الكلام تحذرون من المغراوي !
فقال الشيخ : أنا لا أذكر هذا الكلام، ولكن عادي أخطأت وتبين لي خطئي أين هو المشكل؟ نحن لا ندعي العصمة لأنفسنا.

فالشيخ لزهر قديما لعله أخطأ في تقديره وذلك في بداية فتنة المغراوي، ورجع إلى كلام العلماء بعد ذلك والرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل، فلا يعاب على السلفي المتبع للدليل أن يرجع إذا أخطأ وتبين له الحق، وخاصة إذا كان المتكلَّم فيه عرف بالسنة ثم انحرف، وخاصة إذا كان ذلك بسبب التريث والتروي ودراسة الأدلة بغية الوصول إلى الحق واتخاذ الموقف الصحيح لا مجرد تقليد أعمى؟

جاء في شريط خطورة الكذب بتاريخ 1 جانفي 2003 للشيخ ربيع قوله : (فنصيحتي للشباب في #قضية_المغراوي وغيره ألا يتسرعوا إلى التعصب لهذا أو ذاك، وإنما أن يسلكوا المسلك الإسلامي الصحيح الذي يرضي الله تبارك وتعالى، البحث عن الحق #والتروي حتى يصل إلى الحقيقة الناصعة، وبعد ذلك يقول للمخطئ أخطأت وعليك أن تعود إلى الحق، ويكون جوابه جزاك الله خيرا فقد أصبت،...وليس من المنهج السلفي في شيء من يسارع إلى نصرة المخطئين أو غير المخطئين إلا بعد أن يتبين له الحق، هذه نصيحتي للشباب السلفي، أن يسلك هذا المسلك، وهذا عالجه شيخ الإسلام وشبه من يتسرع بالتعصب لهذا أو ذاك، شبهه بالتتار المجرمين الذين يتعصبون للباطل، فليحذروا أن يقعوا في هذه الخزية، بارك الله فيكم.)

[شريط بعنوان : خطر الكذب]

فلو كان الشيخ لزهر يقرر قاعدة "لايلزمني" آنذاك كمنهج يسير عليه كما هو حال المميعة، ما كان ليرجع إلى قول العلماء في تجريح المغراوي، ولكان مصرا على قوله ..

فمنهج الشيخ لزهر موافق لمنهج العلماء وهو ضد هذه القواعد الباطلة "لا يلزمني" ولم "أقتنع" التي يُراد بها دفع الحق الواضح الأبلج
جاء عن الشيخ لزهر في شريط التحذير من الحلبي و الرمضاني بتاريخ 12 اكتوبر 2012 (يقول بعض الاخوة أن كلام المشايخ وفقهم الله في الحلبي لم يقنعهم فنرجوا منك التوضيح:
فأجاب الشيخ لزهر : الإقناع هذا شيء ثاني، هناك اتباع الهوى وهناك اتباع الحق، الأصل فينا أننا أتباع حق، نقتنع إذا كانت الحجج والأدلة، إذا تكلم إنسان في الحلبي من غير حجة ولادليل ولا برهان بالهوى، فهذا لا شك ولا ريب نحن أول من يرد كلامه ولا يقتنع به، أما إذا تُكُلم في الإنسان بالأدلة والبراهين القاطعة والحجج الساطعة هذا لا يحتاج إلى .. هذا من اتباع الهوى هذا الكلام "ما أقنعني"، من أنت حتى ما أقنعك هذا الكلام؟ يقولون لك هذا حق وهذا باطل، والحق واضحة أدلته وبراهينه، هذا الناس اقتنعوا أن توحيد الأديان دعوة إلى الباطل ودعوة إلى الضلال بل هو الكفر بعينه؟ ...)

فجعل كلمة ما أقنعني لرد الحق من اتباع الهوى

وردا على من قال أن الشيخ لزهر جرحه العلماء (النجمي وزيد وعبيد) ومصدره في ذلك مواقع الحدادية !
يقال لهم : بعد فتنة المغراوي هذه ظهرت فتنة فالح ودافع الشيخ ربيع عن الشيخ أزهر وكان مما قاله (فكيف يحكم الشيخ فالح على الأزهر بهذا الحكم الجائر بأن قوله بعدم التقليد "نسف لرسالات الرسل والكتب التي نزلت عليهم"، وينسى نفسه، وقوله أشد ومستواهما العلمي واحد أو متقارب.)
ونذكرهم أن من هؤلاء العلماء الذين حذروا منه زعموا، من زكاه بعد ذلك الكلام بسنوات فقد نشرت صوتية للشيخ عبيد الجابري بتاريخ 9 يناير 2012 يزكي فيها مشايخ الجزائر ويقول فيها (وأنا أعرف علماء فضلاء في الجزائر ..) وذكر منهم الشيخ لزهر.
ونذكرهم أيضا أن الشيخ محمد بن هادي هو تلميذ هؤلاء العلماء (النجمي وزيد وعبيد)، فكيف خفي عليه الجرح هذا، بل بعدها يزكي الشيخ لزهر ويعتبره من علماء الجزائر ويقيم معه الدورات ...

الصوتية الأخرى
يقول الشيخ لزهر (لسنا ملزمنين ننصح بفلان أو علان، لسنا ملزمين، أنا لا يلزمني أحد أبدا أبدا، لم لا تنصح بمجالسي، جيبلي إذا كان عندك شيء أني ملزم بهذا، نقول لك سمعنا وأطعنا، لست ملزم يا أخي، نحن في زمن ظهر فيه شر وفساد عظيم أصبحنا نتحفظ.)

سياق الكلام غير واضح، ولكن يظهر أن الشيخ لزهر يتكلم عن قضية معينة "نصح بمجالس فلان" فليس في مقام رد أحكام العلماء الثقات
ثم تنزلا هو يقول لا يلزمني في مقام رد الجرح أو التعديل .. فهو قال بعدها (جيبلي (أحضر لي) إذا كان عندك شيء أني ملزم بهذا، نقول لك سمعنا وأطعنا) يعني هو مستعد يتبع الدليل .. لا كالمميعة أصحاب هذه القاعدة التي يردون بها الحق الواضح بحجة لا يلزمني ولم أقتنع ..

فالحاصل أن الشيخ لزهر علم من حاله ومنهجه أنه لا يعمل بهذه القواعد (لا يلزمني ولم اقتنع) فضلا عن التأصيل والتقديد لها،
والقوم المفاليس حزب توليد النملة لم يجدوا إلا صوتيات قديمة يشنعون بها عليه ويرمونه عن قوس واحدة بمنهج لطالما حاربه، ومعلوم أن الشيخ تبع للعلماء في فتاويهم وأحكامهم على أهل البدع كما يردد مرارا في دروسه وكلماته.

ووصف هؤلاء هو موجود في كلامهم - كما قلت مرارا-
جاء في الحوالك بتاريخ 1 مارس 2022
(في البداية حاولوا تكلف أخطاء للمشايخ وأخذهم بجرائر غيرهم _إن ثبتت_ ثم بعد ذلك عجزوا عن إثبات أي شيء ... فاعتقدوا وتكلفوا أخطاء أخرى ثم راحوا يتقممون لها من خيانات الخائنين لعلهم يظفرون بما به يشنعون....سالكين في كل ذلك مسالك خسيسة وطرقا رخيصة ... وما هكذا تورد الإبل فغرضهم التهوين من منزلة المشايخ والأفاضل ليسود الأراذل والأسافل) اه‍.

فتهمة التمييع - هذه - التي ألصقت بالشيخ لزهر و المشايخ تبعا ليس إلا "تيكي" سيحول ويزول مع الوقت - إذا كان بالظلم والجهل - كما هو حال الباطل في كل زمان ومكان إلى زوال ويبقى الحق ساطعة أنواره ...

خالہٰ أبو عبہ الرحہن