💥[جديد الشيخ سمير مرابيع حفظه الله]💥
♦️شهاداتي ومشاهداتي♦️

بسم الله الرحمن الرحيم

🔸بعد صدور البيان الأخير والذي _وقعناه جميعا_ وقلت لغير واحد لما يسألني ما قولك في فلان وكذا وكذا كنت أقول عليكم بالبيان فالزموه والزموا بنوده وكفوا عنا هذه الفتنة والتشغيب، خرجت فئة قائلين «أقلامنا من فلاذ لا تكسر» عجيب والله !! وكأنهم لا يفهمون، ويحبون الفتن حبا جمًا.
فاستمرت القنوات تكتب وتشغب وأنا لا علم لي بذلك، لولا أن يقرأ علي بعضهم ما يجري في هذه القواقع، فكلمت (ع ج) عن هذه القواقع وما يجري فيها، ومسألة الجهالة ومسألة التوثيق على الإبهام، وأنه من المستحيل أن يُدل الناس على المجاهيل في الحكم على الأشخاص أو الرجال وذكَرته بمجاهيل شبكة سحاب لما حذر منها المشايخ وأمروهم بكتابة أسمائهم وأسماء آبائهم ـ وهذه الشبكة كانت في فتنة فالح ـ ، فقلت أوقفهم وأمرهم بكسر أقلامهم قال: «لا أستطيع لست مسؤولا عنهم» قلت لما لا تتبناهم؟ فاتصل بي في الغد وقال «قل لهم أني قد تبنيتهما» أي القناتين (ت-ح) (أ-ز) ففعلت، وقلت عسى أن تخمد نار هذه الفتنة بهذا التبني.

أقول فبعدما سعيت للصلح والإصلاح في هذه الفتنة كان (ع ج) رافضاً للاجتماع بدايةً، ثم لما نقلت له ما قاله لي الشيخ أزهر من أنه مستعد أن يقبل رأسه إن هو أخطأ في حقه" فلما قلتها له فرح وقبل الإجتماع بعدما كان يقول لن يجمعني به سقف واحد.
وفي خضّم هذه الأحداث لإرادة الإصلاح وإيجاد مكان للإجتماع ومرض الشيخ أزهر بقيت القنوات تنشر الكذب والشر، والتهديد للشيخ تشلابي -حفظه الله- عبر حسابه الخاص وهو عليل مريض، الأمر الذي جعلني اتصل على (ع.ج) لأخبره بما حصل مع الشيخ تشلابي فاستنكر واتهم الذكاء الاصطناعي !! ودافع عن قنواته.

وبقيت قنوات الشر تكذب وتهرف بما لا تعرف في حق المشايخ جميعا -حفظهم الله- واتهامه ـ أي الشيخ أزهر من أنه كبير المميعة ، مميع و....!!

«وكان قد فتح لنا باب بيته للإجتماع لولا أنه كان مريضا آنذاك»

وبعد زيارتي له أيام مرضه قال لي كيف يقال كل ذلك في حقي ثم يريد الاجتماع ؟! أما وإني خشيت على نفسي.

وأنا في كل مرة أحاول تهدئة الوضع والوصول إلى حل فقال لي عندها أستخير وأستشير فلما سمع (ع.ج) إغتاظ لذلك وقال هو لا يريد الاجتماع إذا.
فأجد نفسي مجددا في محاولة لتهدئة الأمور وأن الأمر ليس كذلك قائلا له «أن الشيخ أزهر مريض وهو أخوك في الله وتعرفه من قديم وكذا ..» مكررا عليه هذا في كل لقاء حتى قال لي: «نعم هو كذلك»
وأنه لازال يريد الإجتماع به، وهو الذي افترقنا عليه في رمضان قبيل سفره.

🔸أقول ردًّا على الشهادات المكررة والعبارات المتداولة والتي تفسر على غير وجهها:

«غير يطرّش ولا يعرف معناها»

قلتها في مسألة دعاة لا قضاة وهي قديمة وهم من نقلوها إليّ على وجه السؤال، ما قولك في قاعدة كذا؟ دون ذكر قائلها، فقلت هذه من قواعد عرعور فنقلها القوم للشيخ أزهر على أنني قلت في حقه عرعوري، عجيب!!

▫️فبعد أن نُقل إليّ أن الشيخ أزهر هو من قال بها، قلت «غير يطرّش ولا يعرف معناها» على وجه الغضب.
وكما يقول الحافظ ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/١١٠٢
[ وقد كان بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلة العلماء عند الغضب كلام هو أكثر من هذا ولكن أهل العلم والفهم والفقه لا يتلفتون إلى ذلك لأنهم بشر يغضبون ويرضون والقول في الرضا غير القول في الغضب ].

وقد جاءت في كتب أهل السنة مواقف مشهورة عن سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين، تُظهر طبيعة النفس البشرية في لحظات الغضب، نذكر منها:
قول عمران بن حصين رضي الله عنه لما بلغته رواية سمرة في سكتتي النبي صلى الله عليه وسلم: "كذب سمرة."

وقول ابن عمر رضي الله عنه لما نقل له قول أبي هريرة في الوتر: "كذب أبو هريرة."

ولما ذُكر إبراهيم النخعي عند الشعبي، فقال ذاك الأعور الذي يستفتي بالليل ويجلس يفتي الناس بالنهار قال فذكرت ذلك لإبراهيم فقال ذلك الكذاب لم يسمع من مسروق شيئا، قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله : «معاذ الله أن يكون الشعبي كذاباً. بل هو إمام جليل والنخعي مثله جلالة وعلما ودينا»

▫️فهل وقف الناس عند هذه الألفاظ ليشنّعوا على أصحابها، أم فقهوا السياق، وأن الكلمة في حال الغضب لا تُحمل على ما تُحمل عليه في حال الرضا ؟!

لكن في اللقاء قبل الأخير بـ |عبد النصير وقتادة وإخوة سطيف| قلت لهم أنه قال أخطأت وأنه تاب، وقلت أن الشيخ أزهر بشر يخطئ ويصيب ولكنه سرعان ما يرجع وهذه ميزة فيه ولله الحمد وخصلة قل من يتصف بها، في حين (ع.ج) لم يقبل توبته، قائلا أن هذه التوبة تحتاج إلى توبة !!

فمن أين لكم هذا ؟!

•فإذا كانت التوبة تحتاج إلى توبة قلا توبة إذا ؟ وهذا منهج ضال مخالف لمنهج السلف .

فإذا كان بهذه الكلمة ـ بزعمهم ـ منقصة له وحط من قدره فأنا راجع عنها في حق أخي الكبير الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله.

•قولهم أن الشيخ أزهر شنع عليّ في اللقاء في بيت الشيخ حسان -حفظه الله- بقوله «رجعوني عرعوري .. أنا عرعوري؟! »،

▫️فهذا إنما ذكره على سبيل الإستنكار ورد التهمة عن نفسه لا على وجه التشنيع، وقد اتصلت به فقال إنما قصدت بها من يحط من السلفيين إذا أخطؤوا من أول وهلة، وأنه لم يقصد معناها العرعوري الإخواني.

وهذه قلتها مرارا وتكرارا ولكن القوم ينقلون مايناسبهم ويُملى عليهم.

•قولكم أن الشيخ أزهر لم يكن يدري ما يدور في فتنة الدكتور حتى أفهمناه «مسألة الحاكمية» وهذه ليست منقصة، بل لما علم خطورة هذا المنهج وفهم المعنى المراد سافر رغم مرضه وبيّن بالحجة والبرهان خطورة منهج الدكتور، هو وباقي المشايخ ـ حفظهم الله ـ ولله الحمد

عكس من بقي لأشهر يكتب ردًا ظنناه في التحذير من السرورية، حتى خابت آمالنا وآمال أقرب الناس إليه منهم [عبد النصير أبو أنس] أخرج لنا «تهافت التهافت»

أقول بل العجيب أننا لما طلبنا منه أن نكتب براءة من الدكتور ومنهجه قال: «المصلحة لا تقتضي كتابة ذلك» ..!!

وقد كرر عليه الشيخ تشلابي -حفظه الله- ذلك فكان الجواب نفسه !!

💥فأين الصلابة المنهجية المزعومة.. ؟!

وكنت أقول وأكرر أن الدكتور يروج لشبه جماعات التكفير والد..وا..عش، لمن لم يفهم.

ثم يخرج ويقول عنا «خشب مسندة» !! ينسف بذلك جميع جهود المشايخ وطلبة العلم وهو غائب بالكلية.

وعبد النصير أبو أنس مغتاظ من موقفه، وأنا أصبره وأقول له لابأس دعه فالأمر على الكفاية.

وكان الشيخ تشلابي -حفظه الله- يحاضر بالخمس ساعات في الذب عن الدعوة السلفية والرد على السرورية وهو مريض بالسرطان -شفاه الله-
ثم يُقال «كانوا كالخشب مسندة» !!

وغيرها من الجهود المبذولة من طرف المشايخ وطلبة العلم والتي حقها أن تروى ولا تطوى .

📍وكنت في أثناء الرّد على شبهات السرورية والذب عن هذه الدعوة المباركة، أستغرب من كلام (ع.ج) وهو يقول لي بالعامية : «لازم نلصقولو التيكي!» يقصد السرورية!

💥فقلت له آنذاك: «يا أخي، هذه ليست مسألة [تيكي] -تصنيفات وتهم تلصق هكذا- وإنما هو صراع بين الحق والباطل، بين منهج السلف الصافي، ومنهج السرورية التالف.
نحن لا نلقي التهم جزافاً، وإنما نبين ما في الرجل من انحرافات ومسالك خطيرة بالدليل والبرهان، ونحذر من منهجه، فدعوتنا قائمة على العدل والإنصاف.»

▫️فهل كان يفقه (ع.ج) ما يجري فعلاً آنذاك؟!
أم أن الأمر عنده مجرد مسألة تصفية حسابات.
وهل صارت المسائل عنده مجرد إلصاق تهم لمصلحته؟!

«قولكم ما الذي تغير !!»

▫️أولاً: الذي افترقت عليه مع (ع.ج) قبل سفره بيومين من أن الشيخ أزهر أخوه في الله، ولأحاول مرة أخرى مع الشيخ أزهر لبرمجة لقاء، إذ بأحد الإخوة ينقل لي أن (ع.ج) قوله عن الشيخ أزهر بنبرة غضب بالعامية «كي نرجع نتفاهم معاه» أو نحوها، فاحترت قائلاً في نفسي: أليس كان يريد الاجتماع وأنه أخوه فكيف يقول هذا أم يريد إيهامي ذلك، وهو إنما يريد حرباً لا نهاية لها ؟!

وقد اغتنم فرصة سفره في رمضان للحط من المشايخ وطلبة العلم والتباكي عند أولئك الأفاضل، بإظهار صدق نيته وصلاح عمله حتى إذا رجع إلى جماعته قال كل المشايخ معنا للتعمية والتدليس والتغظية.

▫️ثانياً: بعدما كنت بعيداً عما يكتب على النت وكنت ساعيا للجمع بينهما ما استطعت، كلمت الشيخ أزهر فقال لي هؤلاء يقولون عني أنني مميع بغير بينة، فأنا لا أزال أقول أنهم حدادية أتركهم يقولوا مميع بغير بينة معليش، فلما نفيت المصطلحين، قال إذا هي فتنة فالح الحربي.

📌إذ بي أتذكر الملف والذي هو عندي محفوظ والمتعلق بفتنة فالح الحربي فنظرت فيه فوجدت التشابه والتطابق والموافقة من عدة أوجه:

▪️1/ إنشاء القنوات كشبكات فالح للإستكثار وإظهار الغلبة بكثرة المشاهدات.

▪️2/ الطعون الغادرة والظلم والعدوان والطغيان، والكذب والبهتان في حق المشايخ وطلبة العلم السلفيين.

▪️3/ الإلزام بالتقليد كما كان فالح يلزم غيره بتقليده ـ التقليد الأعمى ـ

▪️4/التنقيب والبحث في العثرات والزلات كما كان يفعل فالح في كتب الشيخ ربيع حفظه الله ومقالاته.

▪️5/ الرمي للمخالفين له بالتمييع كفالح تماما.

▪️6/ تسمية نفسه -فالح وجماعته- أهل السنة المحضة كقولهم اليوم السلفيون الواضحون.

▪️7/ استعماله لكثير من المجاهيل للرد والطعن في الشيخ ربيع حفظه الله كما يُستعمل اليوم الكثير من المجاهيل والجهال للطعن في المشايخ وطلبة العلم السلفيين.

▪️8/ اعتماده للمحافظة على منهجه على قواعد التمييع تارة وقواعد الغلو في الجرح والتحذير من السلفيين الذين لم يرتضوا منهجه وردوا أقواله.

▪️9/ قضية الإلحاق إذا خولف، فكان فالح يقول «يلحق به» لكل من لم يصفق له أو رد عليه باطله، كما هو الحال اليوم.

▪️10/ لمز العلماء في سِره إذا لم يسارعوا إلى موافقته من أول وهلة فقد كان يقول في واقعة السروري أنا وقفت معهم في فتنة الصعافقة -أي مشايخ المملكة حفظهم الله جميعا- وهم لم يقفوا معنا في فتنة السروري؟! فكأنه كان يلومهم على عدم التحذير منه ـ الدكتور ١ - باسمه صراحة وإن كانوا قد حذروا من منهجه عن طريق المحاضرات بالكلام تعريضا وبيان خطورة منهج السرورية في تلك الفترة، وأنا أقول له آنذاك نحن أعلم بحال الرجل وبمنهجه فنرد خطاءه ونظهر انحرافه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

🔸زيادة على ما في محنة (ع.ج) و فتنة الدكتور١ من التشابه أيضا:

▪️1/ مشابهة هذه الفتنة في جمع الشهادات على نسق شهادات الدكتور1 السروري.

▪️2/ قولهم الحرب خدعة، وغيرها من الألفاظ التي توحي بوجود حرب !!

▪️3/ استعمال بعض طلبة العلم وغيرهم واستمالتهم وتحزيبهم والإتصال بهم مرارا وتكرارا كما كان يفعل الدكتور 1، واتهامه لبعض الطلبة بما ليس فيهم خاصة إن خالفوه فيما يظن ويحسب، فشابه التلميذ الأستاذ، وقد كنت أدفع عنهم التُهم عساه يرجع عن الطعن فيهم واتهامهم.

🔸ثالثاً: وهو ما وقع بحضرتي في سيارة قتادة !!!

وهو ما شاهدته بنفسي من مخططات كبيرهم حين كنت معهم في السيارة ذات ليلة، وهي ليلة سفر عبد النصير.

فقام (ع.ج) بذكر الاستعانة بالهضابي !

فاستغربت ذلك؟! قائلا «وهل من جديد في حقه؟» قال لا هو مجرد اقتراح ولا يزال كذلك، ثم ذكر لعبد النصير أن يكتب بيان تراجع، فاستغرب ذلك عبد النصير !

إلا أن (ع.ج) قال «الحرب خدعة ! وأننا في الحروب لا بد أن نرجع أحيانا القهقرة ثم نعود فنهجم على العدو !» وهذا كله في حق الشيخ أزهر -حفظه الله-

▫️ثم قال لعبد النصير بالعاميّة «ياخي ما راكش تسجل» وكان قتادة حاضرا ـ عساه يشهد شهادة لله ـ فغضب عبد النصير غضبا شديدا وصار يصرخ في وجهه ويضرب داخل السيارة بيده ويقول بالعامية «أنا سمحت في أولادي وداري والطعونات في ظهري والمحاكمات في المحاكم على جالك»

💥وصار يعدد له ولاءه، ويعدد له صور ولاءه وماقدمه من أجله، و( ع.ج) ماسك رأسه بكلتا يديه، وما استطاع إلا أن يردد بصوتٍ خافتٍ «سامحني، سامحني، سامحني ..!!»
وما سكت عبد النصير حتى أوقف السيارة في الخط السريع!! ونزل منها.
ثم أوصلنا (ع.ج) إلى بيته وهو ساكت لم ينطق بشئ !!

وهذا رد على من قال أن سبب انحراف (ع .ج) هو عبد النصير !

▫️وأنا كنت أقول بل استعمله كما استعمل غيره ولا يزال بكل وسيلة توصله إلى أطماعه وبكل طريق داخل وخارج البلد.

-نسأل الله عز وجل الهداية والثبات-

💥فلما شهدت بنفسي هذه الواقعة وغيرها وما يُكتب في هذه الفتنة من أباطيل، راجعت كثيرا من الأشياء وانكشف لدي كثير من الغموض وعلمت أن المحرك لهذه القنوات والمجاهيل هو الدكتور٢ (ع.ج) مستغلا طيبة بعضهم وجهل آخرين والخوف من التجريح لبعضهم، وأن المجالس السرية والتخطيطات الحربية هو صاحبها.

🔸فوالله نحن ما رأينا من أهل العلم والفضل الذين عرفناهم مثل هذه التخطيطات والمكائد وحفر الحفر التي يندى لها الجبين.

أدركت بعد كل هذا أن مسعاي للصلح والإجتماع لن يفلح وزدت يقينا بعدما شاهدت بأم عيني ما ينشر من سب وشتم وكذب في حقي وحق المشايخ -حفظهم الله- من قِبل قنوات الشر والتي يديرها الدكتور٢.

فسبحان الله كنت ساعيا للخير ولم أنجو من الكذب والسب والشتم والافتراءات والقول بغير علم، وكأن لسان حالهم «منهج الوسط لا نريده" "تحزب لصالحنا" "الحق معنا» قولهم «الواقفة" و"معانا ولا ما كاش" و.. »

فأي منهج هذا ؟! أم هو التقليد الأعمى؟! كما كان فالح يلزم غيره بالتقليد.

كما قيل:

إذا ما فعلتَ الخير ضوعف شرّهم
وكــل إناءٍ بالذي فيــه يــنضـحُ

🔸فهذه شهاداتي ومشاهداتي ـ فيض من غيض ـ أخرتها طمعا في رجوع كل ذي عينين وعقل سليم، فنحن ندور مع الحق حيث دار لا مع الأشخاص حيث داروا، لمن قال ما الذي تغير!!

وقد قال معاذ -رضي الله عنه- « اتقوا زيغة الحكيم ... ولا يثنيك ذلك عنه ، فإنه لعله أن يراجع»

▫️فمفهوم الأثر إذا لم يراجع تركناه، ونحن نحذر منه ومن منهجه المنحرف ومن كل من علِم الحق واتبع هواه وقلد من يهواه، كيف وقد فرق الجماعة ونشر الفرقة وأضرم نار الأحقاد والضغائن بين الشباب السلفي، فليس لنا سبيل إلا ببيان ضلالاته ورد انحرافاته التي نشرها بين الشباب السلفي الذين أحسنوا الظن به.

فكان يقول بعضهم في فتنة السروري أين الرجولة؟! فنحن نكررها اليوم أين الرجولة الشرعية في موافقة الحق ورد الباطل؟

▫️وقد نقل الإمام مالك -رحمه الله- عن رجل قوله «إن كنت لاعبًا فلا تلعبنّ بدينك»

💥تنبيه: أرجوا أن لا ترسلوا إليّ بمثل هذه الترَّهات والشهادات من قيل وقال، فتشغلونا عما هو أهم.

وما كنت لأنشر مثل هذا ولكن القوم الله المستعان يشهدون بما يناسبهم ويخفون الباقي، حتى جاءني أحد طلبة العلم فدونت شهاداتي ومشاهداتي تنبيها وتذكيرًا وإعلامًا وتحذيرًا.

🔸نصيحة:
أنصح الشباب السلفي كما نصحتهم من قبل في شهر رمضان اصبروا ولا تخوضوا مع الخائضين وكفوا ألسنتكم عن الباطل.

واجتهدوا في نصرة الحق بالحق ، وأذكركم بأننا على مقرُبة من خير أيام الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها «مامن أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى اللّه من هذه الأيام » -يعني أيام العشر من ذي الحجة-
فأقبلوا على الطاعات وصالح العبادات.

▫️الجمعة:
[25/ذو القعدة/1446]
[23/05/2025]
[الشيخ سمير مرابيع حفظه الله]

☝️☝️ حقائق وشهادات صادمة ☝️☝️

للشيخ الفاضل أبي وائل سمير ميرابيع

💥هذا هو رد خبر ثقة بعينه التي طالما دندنوا عليه
•الشيخ سمير ميرابيع ثقة عند السلفيين و المشايخ ولله الحمد و المنة و من يرد خبره و يحاول اسقاط ثقته فهو على طريقة المأربي و الحلبي في رد خبر و جرح الشيخ ربيع و غيره من المشايخ في عدنان عرعور و غيره من المنحرفين.

🚨[زغدار دائما يقع ضحيّة فهمه السّقيم، ويغرّد خارج السرب بكلام عقيم]🚨

ومالنا عيب في شحوم البقر
إنّما عبنا عليكم فهوم البقر

🔸نحن -أيها الجاهل الفويسل، فاقد العلم، بالجهل غامل- لم ننكر على شيخك ابتداء كتاب «شرح القواعد الفقهية»، وإنّما سقنا هذا الكتاب في سياق إلزامكم بتأصيلاتكم الباطلة، وليس لنا على الكتاب عيبٌ، وقد ذكرنا في ردّنا السابق عليك، أنّ كتب المخالفين إذا كانت تقرر المسائل العلمية، وكانت خالية من البدع، فقد أجازها العلماء إذا دعت الحاجة لذلك، وهذا أقل ما يقال في كتاب أحمد الزرقا، وقلنا لك أنّ هذا هو قصد شيخك وبيّنّا سوء فهمك لكلام الشيخ زيد، وأحلنا إلى كلام الشيخ الرحيلي في المسألة، ونحن هذا الذي نعتقده

💥ونحن ركّزنا في ردّنا على محققَي الكتاب، من باب إلزامكم بتأصيلكم ليس إلاّ، ولم نتعرض للكتاب البتّة، وذلك أنّ تنوير الحوالك عابت على عدار ترجمته لمصطفى الزرقا في كتاب (المشيخات)، فقلنا لهم تعيبون على عدار ترجمته للرجل-ليس دفاعا عليه-، وشيخكم يستعمل نتاجه العلمي، ولإبطال ادعائك أنّ الشيخ اعتمد الكتاب،ولا دخل لنا في المحقق، قلنا وبيّنا أنّ خدمته للكتاب لم تكن مجرد تقديم فقط، أو تخريج للأحاديث، وإنّما وضع فيه بصمته العلمية، ولهذا كثيرٌ من يخلط فينسب الكتاب إلى مصطفى الزرقا، ولا أظنك تصفّحت الكتاب حتّى

وكذلك أريد زينك، لمّا أنكرت علينا بالبهتان أنّنا نطعن في الشيخ الألباني-رحمه الله- على طريقة أبي غدّة، بيّنا لهم أنّ شيخهم وشيخكم، يعتمد على تحقيقات الطّعان أبي غدّة وهو بشيخكم ألصق

وهذا نصّ كلامنا (ينكرون بيع الرسائل التي تقديمها بقلم المخالفين، ويعدّون هذا ترويجا لهم، ودلالة عليهم، فيرفعون بالنّكير الشعارات، ويشنون بالطعن الحملات
وشيخهم في رسالتة الجامعية «اختيارات ابن القيم الأصولية» التي يتفاخر بها، وأنها تُدَرّس في الجامعات، يعتمد فيها، ويحيل، ويستدل، بكتاب حققه المخالفون، الملفقون، الطاعنون في أئمتنا السلفيين
ليس مجرد تقديم فيه بضعة أسطر فحسب، بل هو تحقيق، وتعليق، وإعمال للقواعد، وتكميل للنقائص والشوارد، من مخالفَين، أحدهما ملفِقٌ، والآخر طعّان في الشيخ الألباني-رحمه الله- في عرضه غارقٌ، يعتمد الشيخ الهمام على النِّتاج العلمي، لهذين المخالفين، ويحيل إليهما، وهو في غنى عنها على تبرير الأتباع، وترقيع الهمج الرعاع)

وكذلك أنت أيها الجاهل قلت أن شيخك يقصد بالجواز كتب التراث وأن غيرها نحن في غنا عنها، فما دمت في غنا عنها، فلم يعتمد شيخك عليها، وقد خدمها المخالفون، خاصة وأنّ أريد زينك التي تنشر ردودك عابت على شيخنا أزهر حتى الكتب والرسائل التي قدّم لها المخالفون

ومن أعجب العجاب قولك أنّ التحقيق لا مشاحنة فيه، بما أن الكتاب تلقّاه العلماء بالقبول؟!!

نقول لك لماذا إذا، حذر العلماء من كثير من التحقيقات، التي عنيت بكتب المتقدمين، وقد ردّ الشيخ ربيع على الحدادي عادل آل حمدان في تحقيقه لكتب السنّة كالسنّة للخلال، والسنّة لعبد الله بن الإمام أحمد، والإبانة و....، أليس لإعمال أصوله المنحرفة في تحقيقه هذه الكتب التي هي عند أهل السنّة مصادر أصول الإعتقاد، فإنّ المبتدع ينشر مذهبه حتى في مسائل اللغة، كما فعل الزمخشري، فما دونها أولى

أمّا قولك جرى عليه مؤلفه مجرى أهل السنّة، فإن كنت تقصد طريقة التأليف،والتصنيف، فهذا كلام إنشائي لا محل له من الإعراب، ودليل أنّك تهرف بما لا تعرف، فإن القواعد الفقهية عند المتقدمين لم تذكر القواعد بالمعنى الذي هو عندنا اليوم، وإنّما مجرد تقسيمات وضوابط في الموضوعات الأساسية في الأحكام الفقهية الكبرى، فلم يتناولوا القواعد الفقهية بالطريقة الاصطلاحية التي هي عندنا اليوم، وهذا الذي اعتنى به أحمد الزرقا في كتابه، ولهذا يرجع إليه العلماء عليه في هذا الباب

وكذلك كتب المتقدمين كتب مذهبة محضة، قال الشيخ سليمان الرحيلي-حفظه الله-«... ولكن ينبغي أن يلحظ ملحظا مهما، وهو: أن جميع كتب المتقدمين مذهبية محضة، فكل ما يذكره ابن نجيم هو عن الحنفية، وكلُّ ما يذكره المقري هو عن المالكية، وكل ما يذكره السيوطي هو عن الشافعية، وكل ما يذكره ابن رجب هو عن الحنابلة، فأنبه على هذا؛ لأنك قد تجد السيوطي يقول: «واتفقوا على كذا»، فاعلم أنه يريد «بالاتفاق» اتفاق الشافعية.

فلا تهرف بما لا تعرف

فقد ذبحتنا بتأصيلاتك الغريبة، ورقصاتك العجيبة

وإن كنت تدّعي أن الشيخ سليمان الرحيلي-حفظه الله- استعمل كتاب الزرقا، لأنّه جرى مجرى كتب التراث، فهذا خيال منك ولا يعدوا كونه استنتاج عقلي فاسد

ودليل ذلك أن الشيخ سليمان -حفظه الله- لمّا ذكر كيفية القراءة في القواعد الفقهية، لم يذكر كتاب الزرقا، لا مع كتب المعاصرين، ولا مع كتب المتقدمين، وكذلك لمّا تكلم عن المصادر التي يرجع إليها وتعتمد كركيزة في باب القواعد الفقهية، لم يذكر كتاب الزرقا، فكفاك تلبيسا وتدليسا، يا سقيم الفهم، ويا كثير الوهم.
👇👇👇👇👇👇

وبما أنّك تستدل بكلام الشيخ سليمان الرحيلي-حفظه الله-، لماذا لا تذكر كلامه في مسألة كتب أهل البدع، أم تعتمدون ما يخدم أهواءكم، وتلجؤون إلى ما يبرر مواقفكم

أمّا كلام الشيخ الجابري-رحمه الله-، فنحن لا ننكره، ولكنّك لا تفهم، فما عسانا أنّ نفعل لك

عليَّ نحت القوافي من مقاطعها ... وما عليَّ لهم أن تفهم البقرُ!

وهذا هو ملخص ردّنا، الذي أخذت تتعنتر عليه، يا سيّء الفهم، سقيم العلم، عديم الأناة والحلم دائما ما تحشر نفسك فتورطها، وتحمّلها الصعاب فتهلكها،

وهذا آخر ردّ عليك، فقد أعطيناك فوق حجمك، وبردنا عليك رفعناك فوق قدرك. فمحلّك سلّة المهملات

قال الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله تعالى -:

وهاته الغلظة والفظاظة التي نلحظها؛ أصبحتْ ميزة لبعض المنحرفين كالحدّادية والصعافقة وغيرهم، كما قال الشيخ ربيع - حفظه الله تعالى - في ذكره لصفات الحدادية: (( امتازوا باللّعن والجفاء والإرهاب لدرجة أن كانوا يهدّدون السّلفيين بالضّرب، بل امتدّت أيديهم إلى ضرب بعض السّلفيين )) (١).

(١) من مقال: (( مميزات الحدّادية )).

القطوف الندية من المسائل المنهجية.

https://www.tg-me.com/akidetahlsunat

🚨[بين مقدسة الدكتور٢ وعبد الله محمد الحمساوي]🚨

🔸أكثر أتباع الدكتور (ع-ج) _أصلح الله حالهم_ في قرارة أنفسهم، لا يرضون بعبد الله محمد، ولكنهم قَبِلوا به مُكرَهين. حتى بلغ بهم الحال أن تبنّوا منهجه، لا سيما قوله أن حماس ولاة الأمر، وأن علماء المملكة -الذين ردّ عليهم- وطنجية!!... وهكذا وجدوا أنفسهم بين نارين: إما الموافقة على رأيه ومخالفة المنهج السلفي، أو الالتزام بالمنهج السلفي ومخالفة رأيه، وهذا يفضي إلى مخالفة شيخهم جمعة نفسه!
والله، إني لأشفق عليهم فقد أوقعهم الولاء الأعمى في حيرةٍ لا مخرج منها، يتخبطون بين التمسك بأصول أهل السنة التي عرفوها في أول الطريق، وبين التزامهم برجلٍ تغيّرت مواقفه وتناقضت أقواله؛ تراهم يُبرّرون له لكل طامة، ويُلزمون أنفسهم بمواقفه وإن خالفت المنهج السلفي الذي طالما رفعوا رايته، حتى أصبحوا أسرى للتبعية، يُساقون دون علم ولا دراية - نسأل الله السلامة والعافية
[شريف بوعصيدة]

جزاك الله خيرا يا سمير


جزاك الله خيرا يا سميرُ
ألا يا أيها الأسد الهصورُ

أنرت طريقنا في جوفِ ليلٍ
كذلك يفعل البدر المنيرُ

رضيتَ منَ الدَّنيّةِ بالقليلِ
ولم تشغلك يا شيخُ القصورُ

صدعت بقولِ حقٍّ لم تبالِ
ولم توهن عزيمتك الشرورُ

ولم تأبه لمجهولٍ جهولٍ
كمثلِ الكلبِ نباحٌ عقورُ

تقوقعَ في البراقع من حياءٍ
كما الحسناءِ تؤيها الخدورُ

كذلك كلُّ رعديدٍ جبانٍ
كذاك الجُرْذُ تخفيهِ الجحورُ

كذلك كلُّ حزبيٍّ كذوبٍ
وشيمته التَّلوُّنُ والفجورُ

بضاعته الشتائمُ والسِّبابُ
بسوء الخُلْقِ مختالٌ فخورُ

يقدِّس شيخهُ من كلِّ سوءٍ
بِهِ يغلو كما تغلي القدورُ

وإنْ فعلَ العظائم والرّزاياه
تهونُ على المُقَدِّسةِ الأُمورُ

ولو أثنى على الصُّوفيِّ جهرًا
فهمْ في نومهم ولهم  شَخيرُ

وقدَّمهُ يدرسهم كشيخٍ
وهم كالميتِ ضمَّتْهُ القبورُ

وقد قال المدَرِّسُ لفظ شركٍ
ولمْ يُسمعْ لشيخهمُ النّكيرُ

ولم يقفُوهُ عنْ جهلٍ ولكنْ
على أشكالها تقعُ الطيورُ

رددتَ علَى مُقَدّسهم بعدلٍ
وكُلُّ ردودهِ ظُلْمٌ وجورُ

وليس لديه برهانٌ عليها
ولكن دأبه كذبٌ وزورُ

تردُّ عليهِ في أدبٍ و علمٍ
وتخطو في ثباتٍ  إذ تسيرُ

جزاك الله عنا كل خير
ألا يا أيها الشيخ الوقورُ

وفي الجنات يجمعنا إلهي
بها الأنهار والخيرُ الكثيرُ

زنيخري ساعد

🚨[تأصيلات غريبة وتناقضات عجيبة]🚨

🔸الشيخ (ع-ج) -أصلحه الله- بعد أن تمزّق مذهبه، واحترقت شبهه، وخاب ظنّه،،لجأ إلى مسلك لا يليق بأصحاب النقول، أولي الألباب والعقول، فصار يأتي بالمحدثات القواعد، والأصول الشوارد، التي ينكرها كل ذي عقل سليم، ومنهج قويم

فصار يلفّق أقواله ويرقع استدلالاته، ولا يكاد يستقيم له حال، ومن شدّة ذلك وكثرته صار للشيخ جمعة -أصلحه الله- شخصيتان، شخصية تحدّث عن الصدق وتذمّ الكذب، وشخصية تكذب الكذب الصريح، شخصية تتحدث عن الشجاعة، وشخصية تستعمل التوريات وتستخدم الحيلة في التهرب من المؤاخذات، شخصية تأصل الأصول والقواعد، وشخصية تنقض هذه الأصول و القواعد

ولعلّنا نسوق مثالا واضحا جليّا للعيان، حتى يصدق كلامنا فيه ويكون بالبرهان

♦️▪️الشيخ جمعة(١):

قال الشيخ-أصلحه الله-: في ردّه المسوم ب «توضيح حول القنوات المجهولة» وفي سياق دفاعه عن المجاهيل:(والفرق بينهما: أن الجهالة تتعلق بالراوي؛ أما القنوات فتتعلق باعتبار ما ينشر فيها، وليس باعتبار قائلها.
ولهذا وجب قبول الحق ممن قاله ؛ ولو كان كافرا، أو مبتدعا ، أو فاجرا؛ لأجل موافقته للدليل؛ كما يجب رد الباطل، وإن قاله من قاله؛ ولو كان مسلما، تقيا.)

وقال جوابا على من سأله عن قضية خلطه بين قبول الحق وطلب الحق، وذلك في دفاعه على أصحاب القنوات المسعورة والأقلام الموزورة
فقال جوابا على السؤال:(هذه سفسطة هذه، تفلسف الحمار فبات جوعانا، كلّما جعلوا الكلام وشدّدوا شُدد عليهم-لا ندري ما محل هذه الجملة من الكلام!! -)

فهنا قرر-أصلحه الله- أنّ الحق يقبل من أي أحد، كما أنّه يطلب من أي أحد، لأنّ الصدق والكذب متعلق بالرواية فقط، فما دام أنّ الإنسان ينقل مسائل العلم فيسمع له، ويقبل منه، ويقال له مصيب أو مخطئ قال-أصلحه الله- دفاع عن المجهولين:(وأما ما تنشره القنوات السلفية؛ فهو لا يتعلق بصدق الخبر وكذبه؛ ولهذا لا يصح أن يقال لقائله: إنك صادق فيه أو كاذب بل يتعلق بمسائل العلم فيقال إنك مصيب أو مخطئ.)

♦️▪️الشيخ جمعة (٢)

قال الشيخ-أصلحه الله- في شرح أثر ابن سيرين: (( إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم ))

قال(فكانوا كما لا يسمعون الحديث إلا ممن يثقون، كذلك لا يسمعون القرآن إلا ممن كان من أهل السنة؛ لهذا قال ابن سيرين (فانظروا )، أي: تحروا واحترزوا عمن تسمعون هذا الحديث، فلا تسمعونه عن كل من هب ودب إنما تسمعونه على من كان مستقيما على السنة متبعا لها، ولا تسمعونه من الذين مالوا عن السنة وانحرفوا.)

وقال (أن هذا الأثر، يقتضي اختبار من يكون أهلا لأخذ العلم عنه.

يمتحن، هل هذا أهل أن يؤخذ عنه العلم من حيث مستواه العلمي ؟ وأيضا من حيث سلامة إعتقاده وصفاء منهجه ؟

الاختبار... ، كما كان أهل السنة يختبرون الناس...

إذا، لما قال ابن سرين: ( إن هذا العلم دين ) ، قال : ( فانظروا )؛ أي تحروا وتوقوا ممن تأخذون العلم، وهذا يقتضي الامتحان والاختبار .)

فسبحان الله! يفصل المسائل على مقاسه، ويوجهها على مراده، ومن قرأ الكلام من دون أن يعلم صاحبه، جزم أنّ هذا النقيض لا يجتمع في رجل، لكنّه وللأسف اجتمع في ش.جمعة-هداه الله-

ثم من المفارقات العجيبة إنكاره،-أصلحه الله- على الشيخ أزهر بيع كتب المبتدعة، وجعلها من أقوى الأدلة على انحرافه، وهو يرى أنّ التفريق بين قبول الحق وطلبه سفسطة، وفلسفة
فبما أن هذا التفريق، سفسطة، وفلسفة، لماذا الإنكار على الشيخ أزهر بيع كتب المبتدعة، وهي متعلقة بمسائل العلم!! فيقال لصاحبها مصيب أو مخطئ، ويجوز بيعها وشراؤها والمتاجرة فيها؟!

قال الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-:(وهَدْيُ أهل السنة والجماعة التواضع في العلم كما أنَّهُ التواضع لله - عز وجل - في العلم والعمل،

لهذا قال ابن المبارك رحمه الله (إنَّ للعلم طغياناً كطغيان المال)، والله - عز وجل - وصف أهل المال بقوله {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق:6 - 8]

كذلك المرء قد يزداد عنده العلم حتى تُكْسِبَهُ تلك الزيادة طغيانَاً فيَتَعَدَّى على غيره، ولا يسلك مع الناس سبيل الشّرع في العدل في اللفظ وحمل أقوالهم ونحو ذلك مما يجب على المرء أن يعدل فيه؛ لأنَّ من أراد أن يُقَيِّمْ الأقوال فهو قاض، والقاضي يجب عليه أن يحكم بالعدل لا أن يحكم بالهوى {فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ص:26]

والمرء إذا أخطأ (الله أعلم) جاءه كل غلط، تأتيه الآراء الخطأ ويقتنع بها ويُؤَيِّدُهَا ثم يَتَعَصَّبْ لها ثم يحصل فساد من أقواله؛ لكن إذا عَوَّدَ نفسه أن يمتثل هذا الأصل وهو ما لا يعلم يقول (الله أعلم) فُتِحَتْ لقلبه أنوار من العلم، ثم إذا عَلِمَ العلم ثبت عنده بإذن الله تعالى، تَوَاضَعْ لله - عز وجل - ومن تواضع لله - عز وجل - رفعهُ.)[شرح العقيدة الطاحوية]
👇👇👇👇👇