Telegram Web Link
⁉️لماذا يحاربون المرأة ولماذا يخططون لنزع حجابها، تجد الجواب هنا من لسان القوم:

💥إذا أردنا أن نحطم بنية المجتمع الجزائري👇🏻( هذا الكلام قيل إبان الثورة الجزائرية على فرنسا الغاشمة الظالمة الآثمة)

🔥علق الفيلسوف الفرنسي فرانز فانون، عن السلاح الثقافي الذي وجهته فرنسا إلى قلب المجتمع الجزائري، قائلاً بأن التفكير الاستعماري يرى أنه :"إذا أردنا أن نحطم بنية المجتمع الجزائري وقدرته على المقاومة، فلا بد لنا أولاً من هزيمة النساء، ينبغي لنا أن نذهب إلى حيث يختبئن وراء الحجاب، وفي البيوت حيث يخفيهن الرجال عن الأنظار".(1)

✒️قلت:
🔹والمقصود من القول السابق، هو تركيز الحرب على المرأة المسلمة، كونهم يدركون تمام الإدراك أن في فساد المرأة، وذهاب دينها وحيائها، وخلخلة أخلاقها وزعزعة قيمها وضربها في تربيتها وسمتها وسترها، يدركون أن ذلك كفيل بفساد المجتمع،
▪️وقد صوروا يومها أن الحجاب والستر والبعد عن إختلاط النساء بالرجال، هو أكبر عائق للمرأة أن تكون خادمة لوطنها وتعطيل لشقه الثاني عن المضي قدما نحو الحضارة والرقي،
▪️بل بمكر كبار وخديعة بيّنة أخرجوا بعض العيِّنات من النساء يظهرن التمرد على الحجاب، وينزعنه على الملئ، في حين كان الكثير منهن تحت وطأة الإكراه إن لم نقل كلهن، ثم لم يلبث أن تفضل الله علينا بالنصر والإستقلال على إثر قتال مرير وإستماتة في حرب العدو الغاشم،
▪️وبدأت المرأة الجزائرية ترجع خطوة فخطوة إلى أصل ما كانت عليه نساء السلف من الحشمة والستر، و لا تزال منذئذ تحارب من الدعوات التغريبية، وتلك الفاضلة ثابتة بحمد الله ثبات الجبال الرواسي،
فهل للمرأة الحرة اليوم أن تثبت أمام كل العواصف التي تعصف بدين الكثير من النساء، وهل لها أن تكون هي القدوة في الخير وراعية للتقوى في زمن قلَّت فيه القدوات،
لابد لمن أرادت نجاتها ونجاة أمتها أن تستعصم وتأبى كل دعوة دخيلة تطمع بها طُعما وثمنا للإسقاط بها وبمن حولها من الرجال والنساء على سواء،
👈ولن يكون ذلك إلا بأن تعلق قلبها بالله رغبة ورهبة، رجاءا وخشية، إستسلاما له وإذعانا لأمره، إخلاصا لوجهه الكريم وتوكلا عليه في إتباع سبيل الكرامة والعزة والرفعة،
👈ولتُوقن أن الحق منصور ولو طال الأمد، وأن مستنقعات التبرج والسفور والعري لا ترتع فيها إلا رضيت النجاسة والقذر، وآثرت العاجل على الآجل، فقدمت شهوات النفس لتخسر حسن العاقبة في الدنيا والدار الآخرة.
☝️وما عند الله من فضله العظيم ورحمته السابغة خير وأبقى لمن آمن وصبر واتقى.
🤲🏻اللهم ردنا إليك ردا جميلا، واصلح حال هذه الأمة المرحومة، اللهم ألهمنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك و يتاب فيه على أهل معصيتك.
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله و صحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

💧نصيحة مشفق بقلم الفقير إلى عفو ربه أبو جمانة أمين الجزائري(غفر الله له ولوالديه وللمسلمين).
------------
(1) الجزائر 1958.. عندما أجبرت فرنسا النساء المسلمات على خلع الحجاب، موقع TRT عربي مقال بتاريخ 27‏/08‏/2021.
حادثة عجيبة
خرج من قبره حيا !!
وعاش بعدها سنين .
هو أبو سعيد محمد بن يحيى سكن دمشق ، وكان يدعى بحامل كفنه ، وذلك ما ذكره الخطيب :

قال : " بلغني أنه توفي فغسل وكفن وصلي عليه ودفن فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره فلما حل عنه كفنه استوى جالساً وفر النباش هارباً من الفزع

ونهض محمد بن يحيى هذا فأخذ كفنه معه وخرج من القبر وقصد منزله فوجد أهله يبكون عليه فدق عليهم الباب ،
فقالوا : من هذا ؟
فقال : أنا فلان .
فقالوا : يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا حزناً إلى حزننا .
فقال : افتحوا والله أنا فلان ، فعرفوا صوته فلما رأوه فرحوا به فرحاً شديداً

وأبدل الله حزنهم سروراً ثم ذكر لهم ما كان من أمره وأمر النباش " .

وكأنه قد أصابته سكتة ولم يكن قد مات حقيقةً فقدَّر الله بحوله وقوَّته أن بعث له هذا النبَّاش ففتح عليه قبره فكان ذلك سبب حياته فعاش بعد ذلك عدة سنين ثم كانت وفاته في هذه السنة ( 299 هجري ) .
قصة صحيحه ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية ..

المصدر :
📚[ البداية والنهاية : (14/ 777) ] .
🔥جديد🔥

السؤال:
شيخنا أحسن الله إليك كيف نتعامل مع إخواننا الذين يضعون إعجابات لبعض القنوات التي تطعن في المشايخ وإخواننا السلفين..؟
الجواب:
"...يلحقون بهم ولا كرامة، فالمرء على دين خليله وهذا أصل من أصول أهل السنة والجماعة، والرجل يلحق بخدنه."
كما قال الشاعر :
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ * * فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي.
واشتهر عن الأوزاعي أنه قال:
"...من أخفى عنا سريرته لم تخف عنا ألفته."
فكان أهل السنة يحتجّون بصلاح معتقد الرجل أو فساده بمن يصاحب، لأن أهل السنة حذّروا من مصاحبة أهل البدع والأهواء، حتى لا يلبّسوا عليهم دينهم، فإذا كان الرجل يصاحب كل من هب ودب أو يصاحب أهل الأهواء فيلحق بهم.

الشيخ  عبد المجيد جمعة حفظه الله.

[مجلس،باب الوادي]
2024/10/01 02:26:30
Back to Top
HTML Embed Code: