👈 هل تشاهدون هؤلاء الذين يبيعون البطيخ 🍉 دائما يفتحون اكبر واحلى بطيخة ويتركونها كعرض لجودة السلعة ، والغريب لا احد يشتريها رغم طعمها الطيب
ولونها الاحمر الجذاب، السبب لأن الكل رأها ، واصبح عليها غبار وتلوث لذا لا احد يشتريها ...
كذلك (‎ المرأة ) التي دائما ما يكون لباسها غير محتشم وتصرفاتها غير لائقة صحيح تجلب الانظار لكن لااحد يأخذها
لأن الكل يحب المستور والنظيف👌

‎منقول للفائدة ولأخذ العبرة والعظة

#سلسلة_شرح_القواعد_الأربع(4)

🔸متن الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ: (وبها تمام المتن).

أَنَّ مُشْرِكِي زَمَانَنَا أَغْلَظُ شِرْكًا مِنَ الأَوَّلِينَ، لأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخْلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشْرِكُو زَمَانَنَا شِرْكُهُمْ دَائِمٌ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَِّة؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65].
وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آله وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

🔸فوائد شرح الشيخ سليمان على القاعدة الرابعة والأخيرة:

✅1. من الناس من يعبد غير الله فيستغيث بغير الله ويدعوا غير الله ويذبح لغير الله ويسجد لغير الله و لا يُسَمِي ذلك شركا.
✅2. المشركين في زماننا أشد شركا من المشركين المتقدمين، وذلك من جهة أن المشركين المتقدمين يشركون في حال الرخاء ويخلصون لله عز وجل في حال الشدة، أما في هذا الزمان فيشركون في الرخاء ويشتد شركهم في حال الشدة.
✅3. ومن جهة أخرى المشركين في زماننا أشد شركا من المشركين المتقدمين، ذلك أنهم يعبدون ويتعلقون برجال لا خير فيهم بخلاف المتقدمين الذين يعبدون الملائكة و الصالحين و الأنبياء عليهم الصلاة و السلام، وإن كانوا كلهم مشركون وإن كان كل ذلك شرك بالله العظيم.
✅4. من الرحمة أن نسعى في بيان التوحيد للناس و أن نحذرهم من الشرك و أن يبين لهم ما هو من الأفعال شرك حتى يحذروها.
✅5. كل دعوة لا تعتني بالتوحيد ليست بدعوة شرعية وليست ناجحة.
✅6. يحسن بيان هذه القواعد و تكرارها على الناس و ربطها بالواقع في كل بلد، بالأسلوب الحسن و الكلام الراقي و التدليل البين لعل الله أن يجعل في ذلك خيرا.

🔸كل هذه الفوائد مستنبطة من شرح الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله على القاعدة الرابعة كالآتي:👇🏻

﴿ الٓمٓ ﴾ (1)
۞۞۞۞۞۞۞

الحروف المقطعة في أوائل السور, الأسلم فيها, السكوت عن التعرض لمعناها [من غير مستند شرعي], مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها.
[تفسير السعدي]

{ لَا رَيْبَ فِيهِ }
ولا شك بوجه من الوجوه، ونفي الريب عنه, يستلزم ضده, إذ ضد الريب والشك اليقين، فهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين المزيل للشك والريب.
وهذه قاعدة مفيدة, أن النفي المقصود به المدح, لا بد أن يكون متضمنا لضدة, وهو الكمال, لأن النفي عدم, والعدم المحض, لا مدح فيه.
فلما اشتمل على اليقين وكانت الهداية لا تحصل إلا باليقين قال: { هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } والهدى: ما تحصل به الهداية من الضلالة والشبه، وما به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة.
[تفسير السعدي]

من أفضل أيام الصيام في شهر الله المحرم.

ما كان يحاك في السراديب المظلمة ...

مخطط إعادة جماعة المميعة بطريقة ماكرة وكذبات فاجرة لاستدراج المشايخ في مخططهم ..!!

فهكذا كانوا يكذبون على المشايخ وطلبة العلم من أجل جلب التأييد لمبادرتهم الفردية لإعادة جماعة المصالح دون توبة ولا بيان ولا رجوع بل تذلل لهم وخنوع ورضى بكلامهم كما سيأتي من صوتيات القوم ...!

تلك السراديب التي تسببت في تصعفق وتفرق وشذوذ بعض ضعاف النفوس عن الصف السلفي إلى صف المميعة ...
فكان هؤلاء في مسعاهم الذي خاب يسيرون كأن موطن النزاع مع الاحتوائيين هو نزاع شخصي وقف في وجه رأب الصدع فيه فركوس!!
والحق أن بعض أهل السراديب استغلوا جهل البعض بما وقع ومخالفات القوم ونسيان آخرين للأحداث والوقائع ..
فأرادوا كسب التأييد عن طريق الكذب وذكر أسماء جملة المشايخ والطلبة لمن يريدون ضمه على أساس أنه موافق وناصح وهم منطلقون دون تأييد أصلا فإذا سمع الأسماء _المفتراة_ ليستريح للأسماء المذكورة وهكذا يستدرجونهم واحدا واحدا ...

يريدون تمييع الخلاف مع المميعة وجعله من قبيل الشخصي الذي قد يصلح بالكذب ...!

وسيأتي مزيد تعليق إن شاء الله ومزيد بيان ..

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

🍂واعلم أن كل من أحب شيئاً لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، ويكون ذلك سبباً لعذابه ...
💧فإن فقد عذب بالفراق وتألم،
💧وإن وَجَدَ فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة،
☝️وهذا أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء،
👈وكل من أحب شيئاً دون الله لغير الله فإن مضرته أكثر من منفعته فصارت المخلوقات وبالاً عليه،
✅إلا ما كان لله وفي الله، فإنه كمال وجمال للعبد)).

📚مجموع الفتاوى[ 21/1]/ صحفة ذكرى