Telegram Web Link
تشتد الكربات وفي طياتها رحمات ، تمنت مريم الموت من الكرب (ياليتني متّ قبل هذا) وفي بطنها نبيّ ورحمة للناس!

-الشيخ عبد العزيز الطريفي.
فضل عشر ذي الحجة 🌿🌦️

- قال رسول الله - ﷺ - :

«ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر.
فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ، إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ».
📖 صحيح رواه البخاري والترمذي وابن ماجه وابن حبان وأبو داوود.

- وجاء أيضًا في الصحيح عن النبي - ﷺ - قوله : «أفضَلُ أيَّامِ الدُّنيا العَشرُ - يعني: عَشرَ ذي الحِجَّةِ».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مما يفزع القلب: أن يطرق سمعك تعظيم هذه الأيام: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام».

وتقرأ تفضيل أيامها على عشر رمضان عند جمع من المحققين..
وأنت مع ذا جامد القلب، تعيشها كسائر أيام العام؛ فتخشى من معنى في الشريعة قال الله عنه: ﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبّطهم﴾.

معنى أن يصرف الله قلبك عن "التذكّر والاتعاظ" مخيف جداً: ﴿ولو عَلِم الله فيهم خيرًا لأسمعهم﴾ ﴿صَرَفَ اللهُ قلوبهم﴾.

أما آن أن تنيخ ركاب قلبك عند باب ربك تبكي على حالك؟ .. تتأسّى بدعوات تسأل فيها ربّك أن يهبك قلبًا حريصًا على طاعته، قلبًا حيًّا يبكي على تقصيره في حق مولاه.

⇦ واعلم أنه لا يُوفّق للخير في عمله إلا من صدق مع الله في قلبه ﴿فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم﴾ ..
وأن مَن نوى الخير هيّأ الله له أسبابه وفتح له أبوابه ﴿إن يُريدا إصلاحًا يُوفِّق الله بينهما﴾.

والحمد لله.
•┈┈┈••✵☁️✵••┈┈┈•


📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

⬅️ ( تَولُّد الطَّاعَة ، ونموها ، وتزايدها ؛ كَمثل نواةٍ غرسْتها ، فَصَارَت شَجَرَة ، ثمَّ أثمرت ، فأكلتَ ثَمَرهَا ، وغرستَ نَوَاهَا ،

فكلما أثمرَ منها شيء ، جَنيتَ ثمرَه ، وغرست نَوَاه ، و كذلك تداعي المعاصِي ، فليتدبّر اللبيب ) .

📔 الفوائد (٣٥)


•┈┈┈••✵☁️✵••┈┈┈•
في الدعاء الثابت عن النبي ﷺ :"أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حُزني وذهاب همّي وغمّي".

قال ابن تيمية :
"والفرق بينهما: أن الحزن يتعلّق بالماضي، والهمّ يتعلق بالمستقبل، والغمّ يتعلق بالحاضر".

📖 جامع المسائل (١130/9)
كان التابعي يونس بن ميسرة يدعو ويقول:

اللهم إني أسألك حزمًا في لين، وقوةً في دين، وإيمانًا في يقين، ونشاطًا في هدى، وبِرًّا في استقامة، وكسبًا من حلال.

📚 اليقين لابن أبي الدنيا (٣٦)
Forwarded from قناة د.فهد بن صالح العجلان (فهد العجلان)
كنتُ أتساءل وأنا أقرأ عبارة ابن تيمية المعروفة: (والناس يعلمون أنه كان بين ‌الحنبلية ‌والأشعرية وحشةٌ ومنافرةٌ. وأنا كنت من أعظم الناس تأليفًا لقلوب المسلمين وطلبًا لاتفاق كلمتهم، واتباعًا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله، وأزلتُ عامة ما كان في النفوس من الوحشة).

ما الذي فعله ابن تيمية حتى يحقق هذا المقصد في إزالة الوحشة، وتأليف القلوب، مع الاعتصام بالحق والسنة؟

لا أعرف للشيخ موضعًا شرح فيه هذا الأمر مفصَّلًا، وإنما ذكر الشيخ بعد هذا كلامًا كان يقوله لهم، يمكن بواسطته، وبمعرفة منهج الشيخ العام في التعامل مع الخلاف العقدي أن نلخص أبرز ما فعله الشيخ في المعالم التالية:

الأول: التوسُّع في إعذار المسلمين، وعدم تكفيرهم بما وقعوا فيه بسبب التأوُّل، وهو مسلكٌ ظاهرٌ في تأكيد الشيخ على ضرورة التفريق بين الوصف والعين، وعدم تنزيل أحكام الأوصاف على أعيان المجتهدين والمتأولين إلا بعد إقامة الحجة وانتفاء الشبهة، وأثر ذلك في رفع أوصاف الكفر والفسق والتأثيم، وتبع ذلك منهجه العملي في تحقيق هذا التأصيل الكلي في تعامله معهم،

وهذا من أعظم المسالك في إزالة الشحناء والوحشة بين المسلمين، ولهذا اعتنى الشيخ به عناية شديدة واسعة، ولهذا المسلك أثرٌ مهمٌ آخر وهو:

الثاني: حفظ حقوق الإسلام لمن يختلف معهم، فالشيخ يؤكد دائمًا على هذا المعنى، وهو ما يجمع النفوس على الحق ويقربهم إليه.

الثالث: التأكيد على الأصل المشترك الذي يجب أن يكون حكمًا عند الاختلاف، فالفيصل هو الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وهو ما يجب دعوة الناس إليه، وتعليمهم إياه، وهو ما يجب عليهم اعتقاده واتباعه، وأما ما لم يوجد من مثل العبارات المجملة، أو المسائل والنزاعات التفصيلية التي أحدثت بعد ذلك فلا يلزم المسلم معرفتها،

وإذا جاء الشيخ إلى هذه المسائل والأقوال فصَّلها وبيَّن ما فيها من حق وباطل بعدلٍ، فيجمع بين أمرين: أنه يفصل هذه المسائل حتى يتضح ما فيها من صواب وخطأ، وحق وباطل، ثم يؤكد في نفس الأمر أنه لا يلزم الناس العلم بهذه المسائل المتأخرة، وإنما يكفي الرجوع إلى الكتاب والسنة.

الرابع: كفُّ اللسان عن الخوض في أعراض الأموات من المسلمين، وإحسان القول فيهم، وتفويض أمرهم إلى الله، فلا ينشغل معهم بخصومات تثير النفوس وتحرك الأهواء بلا ثمرة، بل تكون صادة عن اتباع الحق.

الخامس: الاستناد إلى قول معظَّمي كل طائفةٍ من العباد والعلماء والصالحين، فتجد عند الشيخ حرصًا ظاهرًا على إبراز ما عند مقدَّمي كل طائفة من الحق وموافقة السنة حتى يقرب الحق إلى أتباعهم.

السادس: ترك محاكمة الناس إلى الأشخاص، وردهم إلى نصوص الكتاب والسنة، فلا يجعل الشيخ لأي أحدٍ من الناس مهما كان معظمًا الفيصل بين الحق والباطل، ولا أن يمتحن الناس به، وهو ما يخفِّف الخصومات ويسكِّن المفاسد.

السابع: العدل في الحكم على مذهبهم وأعيانهم ومقولاتهم، فلا ينسب إليهم إلا ما هو ثابت عنهم، ويظهر ما عندهم من حق ويثني عليه، ويرد ما فيه من باطل من دون تجاوزٍ أو بغي، ويميز بين فئات المنتسبين إليهم فيتعامل مع كل فئةٍ بحسب قربها من الحق.

الثامن: ملاحظة ما يقومون به من نصرةٍ للدين، وقيامٍ بالعدل، وأمرٍ بالمعروف ونهي عن المنكر، ويعينهم على ما فيه حفظٌ لمصالح الناس في دينهم ودنياهم.

التاسع: العلم بمقولاتهم، ومآلاتها، وتفاصيل النزاع بينهم، فهو يحدثهم حديث عارفٍ خبيرٍ بها، بل يدلهم في بعض الأحيان على ما يجهلون من ذلك، ولا شك أنَّ هذا له أثرٌ عظيمٌ في تقريب الناس إلى الحق، أو تخفيف تعصبهم للباطل.

العاشر: مجيء كل هذا في قالب النصح، وإرادة الخير، والصدق في دلالة الخلق على الحق، الذي يريد وجه الله والدار الآخرة، فيتغافل عن حقوقه، ولا يغضب لنفسه، مع رفقٍ في الخطاب، ورحمة لهم معاملة بالحسنى، بما يحث النفوس على قبول الحق، والانقياد إليه، ويجتنب مسالك الخصومات التي تحرك الأهواء الصادة عن الحق.
 
تلك عشرة كاملة.

هي من المعالم التي يتضح بها أنَّ واسع العقل والعلم قادر على تعظيم المصالح وتخفيف المفاسد، من دون أن يؤثر هذا على أصل الحق الذي عنده، ولا لوازم بيان هذا الحق، أو الأحكام المترتبة عليه،

وهي معالم ترجع إلى سعةٍ في العلم، وعدلٍ في القول والحكم، وصدق ونصح للخلق، وحكمة في سياسة الناس، وسعي فيما يحقق مصلحة دينهم ودنياهم.
 
=
👍1
🔻

قال الربيع بن أنسٍ: «علامة حبِّ الله كثرة ذكره، فإنَّك لا تحبُّ شيئًا إلَّا أكثرت من ذكره».

ابن القيم | مدارج السالكين
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:

إنما يرفع الله الشخص بقدر تمسكه بسنة الرسول ﷺ.

[تحفة المجيب (صـ 339)📚.]
‏لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك، أو أطعته،
فأين لذة معصيتك؟
وأين تعب طاعتك؟
هيهات رحل كل بما فيه!
فليت الذنوب إذ تخلت خلت!

‏- ابن الجوزي رحمه الله
🖋مواعظ ابن الجوزي رحمه الله

"بادِرْ بالتوبة مِنْ هفواتِكَ قبل وفاتِكَ ؛

فالمنايا بالنفوس فواتِكٌ!"

📒"المدهش" ، "اللطائف"
👍1
‏قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:

«ما عُصي الله بشيء إلا أفسده على
صاحبه؛ فمن عصا الله بماله أفسده
عليه، ومَن عصاه بجاهه أفسده عليه،
ومَن عصاه بلسانه أو قلبه أو عضو
مِن أعضائه أفسده عليه وإنْ لم
يشعر بفساده.»

انظر : الصواعق المُرسلة (٨٦٥/٣)
لله در أقوام نظروا إلى الأشياء بعيبها، فكشفت لهم العواقب عن غيبها، وأخبرتهم الدنيا بكل عيبها،

فشمروا للجد عن سوق العزائم وأنت في الغفلة نائم .

- ابن الجوزي رحمه الله
🌸مواعظ ابن الجوزي رحمه الله🌸

يا غافلاً عن مصيره،

یا واقفاً مع تقصيره.

سبقك أهل العزائم،

وأنت في اليقظة نائم.

قف على الباب وقوف نادم.

ونكس رأس الذل وقل: أنا ظالم
.
وناد في الأسحار: مذنبٌ وواجم.

وتشبه بالقوم - وإن لم تكن منهم - وزاجم.

وابعث بريح الزفرات سحاب دمع ساجم.

📒"المدهش"
1
▫️ ‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

" الطاعة .. حصن الله الأعظم ؛ الذي مَن دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة "

- ((الداء و الدواء))
📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

⬅️ ( وإنَّ العبدَ لَيَشتدُّ فرحُهُ يومَ القيامة ؛ بما له قِبَلَ الناسِ مِن الحقوقِ في المالِ والنفْسِ والعِرْضِ ،

فالعاقلُ يَعُدُّ هذا ذُخْرًا ليومِ الفقر والفاقة ، ولا يُبْطِلُهُ بالإنتقام الذي لا يُجْدِي عليه شيئًا ) .

📔 مدارج السالكين (٣٠٦/١)
َْ


‏{ وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }


قال ابن القيم رحمه الله

" فسُكرُهم سُكر خوف ودهْشٍ ؛ لا سُكر لذة وطرب ..! "

- مدارج السالكين
‏قال ابن الجوزي رحمه الله :

" الواجب على العاقل أخذ العدّة لرحيله،
فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى ".


📚 (صيد الخاطر)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة ، حُطَّت خطاياه ، وإن كانت مثلَ زبَد البحر . ‌‎

رواه_البخاري⁩
🔻

صلّى الله على نبيّنا كُلّما ذكرَهُ الذاكرون، وغَفَلَ عن ذكره الغافلون.
وصَلّى عليه في الأوّلين والآخرين أفضلَ وأكثرَ وأزكى ما صلّى على أحدٍ من خلقه.

وزَكّانا وإيّاكم بالصّلاة عليه أفضلَ ما زكّى أحدًا من أمته بصلاته عليه.
والسّلام عليه ورحمة الله وبركاته، وجزاه الله عنّا أفضلَ ما جَزَى مرسَلًا عَمّن أُرسل إليه؛ فإنه أنقذنا به من الهَلَكَة، وجعلنا في خير أمّة أُخْرِجَتْ للناس، دائنين بدينه الذي ارتضى، واصطفى به ملائكته ومن أنعم عليه من خلقه.

فلم تُمْسِ بنا نعمةٌ ظهرت ولا بَطَنَت، نلنا بها حظًّا في دين ودنيا أو دُفِعَ بها عنا مكروهٌ فيهما، وفي واحد منهما .. إلا ومحمدٌ صلى الله عليه سببُها، القائدُ إلى خيرها، والهادي إلى رُشْدِها، الذائدُ عن الهلكة وموارِد السَّوء في خلاف الرشد، المنبِّهُ للأسباب التي تورد الهلكة، القائمُ بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها.

فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم إنه حميد مجيد ...

الإمام الشافعيّ رضي الله عنه.
2025/09/19 19:44:42
Back to Top
HTML Embed Code: