Telegram Web Link
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا، وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ أَقْبَلَ عَلَى جُلَسَائِهِ، فَقَالَ : " اشْفَعُوا، فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا أَحَبَّ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
فَضْلُ الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ

عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ وَمَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا، فَسَأَلَتْنِي فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَأَخَذَتْهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ وَابْنَتَاهَا، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ ؛ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (ما رأيت رسول اللهﷺ صام شهرين متتابعين إلا أنه كان يصل شعبان برمضان).

هذا حديث صحيح، ورواته من الأئمة الحفاظ الأثبات، أخرجه أحمد، والترمذي والنسائي، وابن ماجه، وقال الترمذي في جامعه: [ هذا حديث حسن] وفي الشمائل: [ هذا حديث صحيح] ، وأنا أذهب إلى هذا.

الشيخ عبدالله السعد حفظه الله
«ومَن يَعشُ عن ذِكْر الرحمن نُقيِّض له شيطانا فهو له قرين - وإنَّهم ليَصدونهم عن السبيل ويَحسَبون أنهم مهتَدون».

قال الخليل بن أحمد: أصل العشو النظر ببصر ضعيف.
قال الطبري: معنى الكلام: ومَن لا يَنظر في حجج الله بالإعراض منه عنه إلا نظرًا ضعيفًا كنَظَر مَن قد عَشِيَ بَصره: نُقيِّض له شيطانا.

قال ابن جزي: «قال الزمخشري: يَعْشَى -بفتح الشين- إذا حصلت الآفة في عينيه، ويَعشُو -بضم الشين- إذا نظر نظرة الأعشى، وليس به آفة. فالفرق بينهما كالفرق بين قولك: عمِيَ وتعامَى، فمعنى القراءة بالضم: يتجاهَل، ويجحد معرفته بالحق، والظاهر أن ذلك عبارة عن الغفلة وإهمال النظر».

قال ابن كثير: «ومن يَعشُ: يتعامَى ويتغافَل ويُعرِض».
قال طَلق بن حبيب العنَزي: «التقوى: هي العملُ بطاعةِ الله، على نُور مِن الله، رجاء ثَواب الله، وتَركُ مَعاصي الله، على نُور مِن الله، مَخافة عذاب الله».

قال الذهبي: أَبدَعَ وأَوجَز، فلا تَقوى إلا بعمَل، ولا عمَل إلا بتَرَوٍّ مِن العلْمِ والاتِّباع، ولا يَنفَع ذلك إلا بالإخلاص لله، لا لِيقال: فلان تاركٌ للمعاصي بنُور الفقه، إذ المعاصي يَفتقِر اجتنابُها إلى مَعرفتها، ويَكون الترك خَوفًا مِن الله، لا ليُمدَح بتَركها، فمَن داوَمَ على هذه الوصية فقَد فاز.
حكم تارك الصلاة
----------

فإنْ ترَكَ الصلاةَ ولم يؤدها فهو كافر كفراً أكبر على الصحيح من أقوال أهل العلم، والأدلة على هذا كثيرة منها:
١_ قوله تعالى: (فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا) فلولا أنهم كفروا بتركهم للصلاة لما قال تعالى: (إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ).
٢_ قوله تعالى: (فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡۚ) وقوله: (فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِِ) فاشترط الله لتخلية السبيل والأخوة في الدين - فيما اشترط - أن يقيموا الصلاة.
والأدلة من السنة على كفر تارك الصلاة كثيرة، منها:
١_ ما جاء في صحيح مسلم من حديث جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) وهذا يعني أن الذي يوقع الإنسان في الكفر أو في الشرك هو تركه للصلاة، وأن الذي يمنعه من الوقوع في ذلك فعل الصلاة وأداؤها.
٢_ ما جاء في السنن ومسند أحمد - وهو صحيح - من حديث بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
ومن الأدلة أيضاً: إجماع الصحابة، فقد أجمعوا على كفر تارك الصلاة، ولا نعلم مخالفاً بينهم في ذلك، وإنما حصل الخلاف بعدهم.
وقد نقل الإجماع على ذلك الإمام إسحاق بن راهويه والإمام محمد بن نصر المروزي.

الشيخ عبدالله السعد
وقد خرج الترمذي في صحيحه عن التابعي الجليلي عبدالله بن شقيق اجماع الصحابة على ان تارك الصلاة كافر كفر اكبر مخرج من الملة
فَضْلُ مَنْ يَمُوتُ لَهُ وَلَدٌ فَيَحْتَسِبَهُ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يَمُوتُ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَمَسَّهُ النَّارُ، إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

تَحِلَّةَ الْقَسَمِ : ما ينحل به اليمين، والمراد بالقسم قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها.
عَنْ أَبِي حَسَّانَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّهُ قَدْ مَاتَ لِيَ ابْنَانِ، فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا ؟ قَالَ : قَالَ : نَعَمْ " صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ، يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ - أَوْ قَالَ : أَبَوَيْهِ - فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ - أَوْ قَالَ : بِيَدِهِ - كَمَا آخُذُ أَنَا بِصَنِفَةِ ثَوْبِكَ هَذَا، فَلَا يَتَنَاهَى - أَوْ قَالَ : فَلَا يَنْتَهِي - حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ وَأَبَاهُ الْجَنَّةَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

دَعَامِيصُ : جمع دعموص، وهي دويبة تكون في مستنقع الماء. أي أنهم في الجنة لا يفارقونها، وقيل: الدعموص: الدخّال في الأمور؛ أي أنهم سيّاحون في الجنة دخّالون في منازلها لا يُمنعون من موضع.
بِصَنِفَةِ : طرفه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ : " لَا يَمُوتُ لِإِحْدَاكُنَّ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَحْتَسِبَهُ، إِلَّا دَخَلَتِ الْجَنَّةَ ". فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : أَوِ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَبَّبَهُ إِلَى عِبَادِهِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ. قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ، فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ. وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فَيَقُولُ : إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ. قَالَ : فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ. قَالَ : فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ لَهَا، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لَهُ، فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً. قَالَ : " دَفَنْتِ ثَلَاثَةً ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ. قَالَ : " لَقَدِ احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ : احتميتِ بحِمًى عظيم من النار.
الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

📍 شَرْحُ الحَدِيث 📍
قال العلماء : معناه : جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة ، وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه ، وقيل : إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، وتناسبها في شيمها ، وقيل : لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها ، فمن وافق بشيمه ألفه ، ومن باعده نافره وخالفه .
قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية رحمه الله تعالى -

والفقيه كل الفقيه هو الذي لا يُؤيس الناس
من رحمة الله ولا يجرئهم على معاصي الله
.

📚 _ مجموع الفتاوى ٤٠٥/١٥
قال تعالى: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)

قال شيخ_الإسلام ابن_تيمية - رحمه الله تعالى -

رب تسبيحة من إنسان أفضل من ملء الأرض من عمل غيره

📚 _ الفتاوى ٤-٣٧٨
الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ " قَالَ : حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. قَالَ : " أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عن صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوما)).

رواه مسلم. 🌹

العراف: من جملة أنواع الكهان.
قال الخطابي وغيره: العراف: الذي يتعاطى معرفة مكان المسروق، ومكان الضالة، ونحوهما.
عَنُ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ. فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ حِمَارًا، فَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ يَمْشُونَ مَعَهُ، وَهِيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ، فَلَمَّا أَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِلَيْكَ عَنِّي، وَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي نَتْنُ حِمَارِكَ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْهُمْ : وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ. فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ فَشَتَمَا، فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ، فَكَانَ بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَالْأَيْدِي وَالنِّعَالِ، فَبَلَغَنَا أَنَّهَا أُنْزِلَتْ : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }.

📝 رَوْاهُ البُخَاريْ
2025/04/12 15:27:19
Back to Top
HTML Embed Code: