Telegram Web Link
عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا أَوْ فِي سُوقِنَا وَمَعَهُ نَبْلٌ، فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا بِكَفِّهِ ؛ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِشَيْءٍ "، أَوْ قَالَ : " لِيَقْبِضَ عَلَى نِصَالِهَا ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
الْوَعِيدُ الشَّدِيدُ لِمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ بِغَيْرِ حَقٍّ

عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ : مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ وَصُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الزَّيْتُ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قِيلَ : يُعَذَّبُونَ فِي الْخَرَاجِ . فَقَالَ : أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

الْخَرَاجِ : الضريبة المفروضة على ما تخرجه الأرض.
قالَ تعالىٰ: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ

«هذا الدُّعاءُ مِن أجمَعِ الأدعِيَة وأنفعِها لِلعَبد، ولِهذا وجبَ علىٰ الإنسانِ أن يَدعُو الله بهِ في كلِّ رَكعةٍ مِن صَلاتِهِ لضرُورتِه إلىٰ ذلك».

📘 تفسِير السَّعدِي | صـ ٣٣
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَحَدُكُمْ لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

يَنْزِعُ فِي يَدِهِ : يرمي في يده ويحقق ضربته.
عَنْ أَبَانَ بْنِ صَمْعَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَازِعِ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَرْزَةَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ : " اعْزِلِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
مَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ

▪️ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : (( مَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ ، أَوْ قَالَ : عَدُوَّ اللَّهِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (61)

- حـار عـليه : أي رجـع عــليه .

▪️ قال ابن بـاز رحمه الله : فـلا يجـوز للمسـلم أن يكفـر أخـاه ، ولا أن يقـول : يا عـدو الله ولا يـا فاجـر إلا بـدليل ، فـإذا رمـى أخـاه بالكفـر ولـيس كـذلك رجـع إليـه كلامـه ، والمعـنى التحـذير لـيس مـعناه أنـه كفـر أكـبر بـل معـناه التحـذير مـن هـذا الكـلام السـيئ ، وأن صـاحبه علـى خطـر عظـيم إذا قـاله لأخـيه ، فينـبغي حفـظ اللـسان وأن لا يتـكلم إلا عـن بصـيرة .

📚 فتاوى نور على الدرب : (905)
‏جاء عند ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللهﷺ: (أكثروا من ذكر هادم اللذات) يعني: الموت. ‏وجاء عند الترمذي، والنسائي:(هاذم اللذات).

‏فأمر النبي ﷺ بالإكثار من ذكر الموت، وأن يستعد الإنسان له بالمبادرة إلى التوبة، والرجوع إلى الله تعالى، وهذه هي الحكمة من الإكثار من ذكر الموت.

[المحدث عبدالله السعد]
•-قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
إن القلوب يخالطها بغلبات الطبائع وميل النفوس وحكم العادة وتزيين الشيطان واستيلاء الغفلة ما يضاد ما أودع فيها من الإيمان والإسلام والبر والتقوىٰ فلو تركت في عافية دائمة مستمرة لم تتخلص من هذه المخالطة ولم تتمحص منه فاقتضت حكمة العزيز أن قيض لها من المحن والبلايا ما يكون كالدواء الكَرِيهِ لمن عرض له داء إن لم يتداركه طبيبه بإزالته وتنقيته من جسده وإلا خيف عليه منه الفساد والهلاك

📕| زاد المعاد في هدي خير العباد (٢١٣/٣).
أهمية علم المصطلح:
إنِّ الإنسان يعرف -من خلال هذا العلم- صحّة هذا الدين الذي أكرمنا الله عز وجل به.

📚 [كتاب: المفصل في شرح الموقظة (صـ ٤١)]
وقع الخلاف في أبواب الفقه من التعصب لأقوال العلماء، والاقتصار عليها في التفقه، والأخذ بالرأي، دون التفقه في الكتاب والسنة والرجوع إليهما.

قال الإمام أحمد: عجبت لمن عرف الإسناد وصحته، يذهب إلى قول سفيان!

📚 [المفصل في شرح الموقظة (ص ٦٨)]
النَّهْيُ عَنْ تَقْنِيطِ الْإِنْسَانِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى

عَنْ جُنْدَبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ : " أَنَّ رَجُلًا قَالَ : وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ. وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ؛ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ ". أَوْ كَمَا قَالَ.

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
تَحْرِيمُ الْكِبْرِ

عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَغَرِّ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ. فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"فائدةٌ في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾

«علَّق سبحانه الهدايةَ بالجهاد، فأكملُ الناسِ هدايةً أعظمُهم جهادًا، وأفرضُ الجهادِ جهادُ النفس وجهادُ الهوى وجهادُ الشيطان وجهادُ الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعةَ في الله هداه الله سُبُلَ رضاه الموصِلةَ إلى جنَّته، ومن ترك الجهادَ فاته مِن الهدى بحسب ما عطَّل مِن الجهاد، قال الجنيد: والذين جاهدوا أهواءَهم فينا بالتوبة لنهدينَّهم سُبُلَ الإخلاص، ولا يتمكَّن مِن جهاد عدوِّه في الظاهر إلَّا مَن جاهد هذه الأعداءَ باطنًا، فمن نُصر عليها نُصر على عدوِّه، ومن نُصرت عليه نُصر عليه عدوُّه".

[«الفوائد» (59)]
الطاعون_و_أجر_من_مكث_في_بيته

عن أمِّ المؤمنين عائشةَ - رضي الله عنها؛ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الطَّاعُونِ، فَقَالَ: " كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، مَا مِنْ عَبْدٍ يَكُونُ فِي بَلَدٍ يَكُونُ فِيهِ وَيَمْكُثُ فِيهِ لَا يَخْرُجُ مِنَ الْبَلَدِ، صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ "

📕 صحيح البخاري (6619).

قال ابن حَجَرٍ - رحمه الله: اقتضى منطوقه أنَّ من اتصف بالصِّفات المذكورة يحصل له أجر الشَّهيد وإن لم يَمُتْ بالطَّاعون.

📙فتح الباري (194/ج10)
النَّهْيُ عَنْ قَوْلِ : هَلَكَ النَّاسُ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هَلَكَ النَّاسُ. فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

📍 شَرْحُ الحَدِيث 📍
اتفق العلماء على أن هذا الذم إنما هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس واحتقارهم ، وتفضيل نفسه عليهم ، وتقبيح أحوالهم ؛ لأنه لا يعلم سر الله في خلقه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية - رحمه الله تعالى - :

وأهل " ⁧العبادات البدعية ⁩" يزيّن لهم ⁧الشيطان ⁩ تلك العبادات، ويبغض إليهم السبل الشرعية، حتى يبغضهم في العلم والقرآن والحديث؛

فلا يحبّون سماع القرآن والحديث، ولا ذكره، وقد يبغض إليهم حتى الكتاب فلا يحبون كتابا ولا من معه كتاب، ولو كان مصحفا أو حديثا.

📚 _ مجموع الفتاوى (٤١١/١٠).
2025/04/15 09:20:00

❌Photos not found?❌Click here to update cache.


Back to Top
HTML Embed Code: