عن أبي موسى - رضي الله عنه – قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نفر من قومي فقال: "أبشروا وبشروا من وراءكم إنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقًا بها دخل الجنة".
[صحيح مسند الإمام أحمد 211/4].
معاني الكلمات:
"أبشروا وبشروا": أي أخبركم بما يسركم وأخبروا به.
"وبشروا من وراءكم": أخبروا وبشروا من لم يسمعني.
"صادقًا بها": مخلصًا في إتيانه بها.
"دخل الجنة": إن مات على ذلك ولو بعد دخوله النار فمآله إلى الجنة.
شرح الحديث:
هذه بشرى بالخير: ووعد بالجنة لمن قال: لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه
[صحيح مسند الإمام أحمد 211/4].
معاني الكلمات:
"أبشروا وبشروا": أي أخبركم بما يسركم وأخبروا به.
"وبشروا من وراءكم": أخبروا وبشروا من لم يسمعني.
"صادقًا بها": مخلصًا في إتيانه بها.
"دخل الجنة": إن مات على ذلك ولو بعد دخوله النار فمآله إلى الجنة.
شرح الحديث:
هذه بشرى بالخير: ووعد بالجنة لمن قال: لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه
كانَ ﷺ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ : ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا)).
#الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
📕 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتَربيةً ، وقد كان يُربِّي أُمَّتَه على التَّوجُّهِ إلى اللهِ بالدُّعاءِ ويُعلِّمُها ما تقولُ في دُعائِها ، وفي هذا الحديثِ تُخْبِرُ أُمُّ المُؤمنينَ أُمُّ سلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنها ، زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "أنَّه كان يقولُ إذا صَلَّى الصُّبحَ حين يُسلِّمُ" ، أي : عَقِبَ الانتهاءِ مِن صَلاةِ الصُّبحِ :
● "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك عِلْمًا نافعًا" ، والعِلْمُ النَّافعُ هو ما باشَرَ القلْبَ ، فأوجَبَ له السَّكينةَ والخُشوعَ والإخباتَ للهِ تعالى ، وإذا لم يُباشِرِ القُلوبَ وكان على اللِّسانِ فقط ، فهو حُجَّةٌ على بني آدَمَ وليس بنافِعٍ ؛ ولذلك قيَّدَه بالنافِعِ.
● "ورِزْقًا طيِّبًا" ، أي : حلالًا ، وقيد بالطيِّب ؛ لأنَّ الرِّزقَ نوعانِ : طيِّبٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حلالٍ ، وخبيثٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حرامٍ ، واللهُ تعالى لا يقبَلُ إلَّا طيِّبًا ، ومِن أعظَمِ الأسبابِ المُوجِبَةِ لإجابةِ الدُّعاءِ طِيبُ المأْكَلِ.
● "وعَمَلًا مُتقبَّلًا" ، أي : أسأَلُك يا أللهُ أنْ تكونَ أعمالي مِن طاعاتٍ وعِباداتٍ ومُعاملاتٍ مَقبولةً عندَك ، واللهُ عزَّ وجلَّ لا يقبَلُ مِن الأعمالِ إلَّا ما كان خالِصًا لوجْهِه سُبحانَه.
⊙ وهذا الدُّعاءُ عَظيمُ النَّفعِ ، كبيرُ الفائدةِ ، وإذا كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بذلك ، وهو مَن قد علَّمَه ربُّه ، ورَزَقَه الرِّزقَ الحلالَ الطَّيِّبَ ، ولم يُصِبْ خبيثًا قطُّ ، وغفَرَ له ذَنْبَه ، وتقَبَّلَ عمَلَه ؛ فغيرُه أحوجُ إلى الدُّعاءِ بهذه الأُمورِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ بعضِ الأذكارِ والأَدعيةِ التي تكونُ بعدَ صَلاةِ الصُّبحِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على سُؤالِ اللهِ عزَّ وجلَّ العِلمَ النافِعَ ، والرِّزقَ الطيِّبَ ، والعملَ المقبولَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42386
#الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
📕 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتَربيةً ، وقد كان يُربِّي أُمَّتَه على التَّوجُّهِ إلى اللهِ بالدُّعاءِ ويُعلِّمُها ما تقولُ في دُعائِها ، وفي هذا الحديثِ تُخْبِرُ أُمُّ المُؤمنينَ أُمُّ سلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنها ، زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "أنَّه كان يقولُ إذا صَلَّى الصُّبحَ حين يُسلِّمُ" ، أي : عَقِبَ الانتهاءِ مِن صَلاةِ الصُّبحِ :
● "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك عِلْمًا نافعًا" ، والعِلْمُ النَّافعُ هو ما باشَرَ القلْبَ ، فأوجَبَ له السَّكينةَ والخُشوعَ والإخباتَ للهِ تعالى ، وإذا لم يُباشِرِ القُلوبَ وكان على اللِّسانِ فقط ، فهو حُجَّةٌ على بني آدَمَ وليس بنافِعٍ ؛ ولذلك قيَّدَه بالنافِعِ.
● "ورِزْقًا طيِّبًا" ، أي : حلالًا ، وقيد بالطيِّب ؛ لأنَّ الرِّزقَ نوعانِ : طيِّبٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حلالٍ ، وخبيثٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حرامٍ ، واللهُ تعالى لا يقبَلُ إلَّا طيِّبًا ، ومِن أعظَمِ الأسبابِ المُوجِبَةِ لإجابةِ الدُّعاءِ طِيبُ المأْكَلِ.
● "وعَمَلًا مُتقبَّلًا" ، أي : أسأَلُك يا أللهُ أنْ تكونَ أعمالي مِن طاعاتٍ وعِباداتٍ ومُعاملاتٍ مَقبولةً عندَك ، واللهُ عزَّ وجلَّ لا يقبَلُ مِن الأعمالِ إلَّا ما كان خالِصًا لوجْهِه سُبحانَه.
⊙ وهذا الدُّعاءُ عَظيمُ النَّفعِ ، كبيرُ الفائدةِ ، وإذا كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بذلك ، وهو مَن قد علَّمَه ربُّه ، ورَزَقَه الرِّزقَ الحلالَ الطَّيِّبَ ، ولم يُصِبْ خبيثًا قطُّ ، وغفَرَ له ذَنْبَه ، وتقَبَّلَ عمَلَه ؛ فغيرُه أحوجُ إلى الدُّعاءِ بهذه الأُمورِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ بعضِ الأذكارِ والأَدعيةِ التي تكونُ بعدَ صَلاةِ الصُّبحِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على سُؤالِ اللهِ عزَّ وجلَّ العِلمَ النافِعَ ، والرِّزقَ الطيِّبَ ، والعملَ المقبولَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42386
قال النبي ﷺ : «ما مِن الأنبياء نَبيٌّ إلا أُعطِيَ ما مِثلُه آمَنَ عليه البَشَر ، وإنَّما كان الذِي أُوتِيتُ وَحيًا أَوحاه الله إليَّ، فأرجو أَن أَكُون أَكثَرَهُم تابِعًا يَوم القيامة».
رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، والبزار، والنسائي في الكبرى، والبيهقي، من طرق، عن: الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ.
رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، والبزار، والنسائي في الكبرى، والبيهقي، من طرق، عن: الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ.
شذرات على خطى الحبيب ﷺ 🌾
قال النبي ﷺ : «ما مِن الأنبياء نَبيٌّ إلا أُعطِيَ ما مِثلُه آمَنَ عليه البَشَر ، وإنَّما كان الذِي أُوتِيتُ وَحيًا أَوحاه الله إليَّ، فأرجو أَن أَكُون أَكثَرَهُم تابِعًا يَوم القيامة». رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، والبزار، والنسائي في الكبرى، والبيهقي، من…
قال الحافظ ابن حجر:
«هذا الحديث دالٌّ على أنَّ النَّبيَّ لا بُد له مِن معجزة تقتضي إيمان مَن شاهدها بصدقه، ولا يَضُره مَن أصَر على المعانَدة.
وليس المراد حصر معجزات النبي ﷺ في القرآن، ولا أنَّه لَمْ يُؤتَ مِن المعجزات ما أوتي مَن تقدَّمَه، بل المراد أن القرآن هو المعجزة العظمى التي اختُص بها دون غيره، لأنَّ كلَّ نبي أعطي معجزة خاصة به لَمْ يُعطَها بعينها غَيره، تَحدَّى بها قومَه، وكانت معجزة كلِّ نبيٍّ تقع مناسِبة لحال قومه، كما كان السحر فاشيا عند فرعون فجاءه موسى بالعصا على صورة ما يصنع السحرة لكنَّها تلقفَت ما صنعوا، ولَمْ يقع ذلك بعينه لغيره، وكذلك إحياء عيسى الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لكَون الأطباء والحكماء كانوا في ذلك الزمان في غاية الظهور، فأتاهم مِن جنس عملهم بما لَمْ تَصل قدرتهم إليه، ولهذا لمَّا كان العرب الذين بعث فيهم النبي ﷺ في الغاية من البلاغة جاءَهم بالقرآن الذي تحداهم أن يأتوا بسُورة مِثله، فلَم يقدروا على ذلك.
ومعجزات الأنبياء انقرضت بانقراض أعصارهم فلَمْ يُشاهِدها إلا مَن حضرها ، ومعجزة القرآن مُستمِرة إلى يوم القيامة، وخَرقُه للعادة في أسلوبه وبلاغته وإخباره بالمغيبات، فلا يَمُر عصر مِن الأعصار إلا ويَظهر فيه شَيء ممَّا أَخبر به أنه سيَكون يَدُل على صحة دعواه.
والمعجزات الماضية كانت حسِّيَّة تشاهَد بالأبصار، كناقة صالح، وعصا موسى، ومعجزةُ القرآن تشاهَد بالبصيرة، والذي يُشاهَد بعين الرأس ينقرض بانقراض مشاهده، والذي يشاهَد بعين العقل باقٍ يُشاهِده كلُّ مَن جاء بعد الأول مستمرا.
وقوله: «فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة» لاستمرار معجزة القرآن، وكثرة فائدته، وعموم نفعه، ولاشتِماله على الدعوة، والحجة، والإخبار بما سيكون، فعَمَّ نفعه مَن حضر، ومَن غاب، ومَن وُجِدَ، ومن سيُوجَد، فلذلك حسُن تَرتيب الرَّجوَى المذكورة على ذلك، وهذه الرجوى قد تحققتْ، فإنَّه ﷺ أَكثَر الأنبياء تَبعا».
«هذا الحديث دالٌّ على أنَّ النَّبيَّ لا بُد له مِن معجزة تقتضي إيمان مَن شاهدها بصدقه، ولا يَضُره مَن أصَر على المعانَدة.
وليس المراد حصر معجزات النبي ﷺ في القرآن، ولا أنَّه لَمْ يُؤتَ مِن المعجزات ما أوتي مَن تقدَّمَه، بل المراد أن القرآن هو المعجزة العظمى التي اختُص بها دون غيره، لأنَّ كلَّ نبي أعطي معجزة خاصة به لَمْ يُعطَها بعينها غَيره، تَحدَّى بها قومَه، وكانت معجزة كلِّ نبيٍّ تقع مناسِبة لحال قومه، كما كان السحر فاشيا عند فرعون فجاءه موسى بالعصا على صورة ما يصنع السحرة لكنَّها تلقفَت ما صنعوا، ولَمْ يقع ذلك بعينه لغيره، وكذلك إحياء عيسى الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لكَون الأطباء والحكماء كانوا في ذلك الزمان في غاية الظهور، فأتاهم مِن جنس عملهم بما لَمْ تَصل قدرتهم إليه، ولهذا لمَّا كان العرب الذين بعث فيهم النبي ﷺ في الغاية من البلاغة جاءَهم بالقرآن الذي تحداهم أن يأتوا بسُورة مِثله، فلَم يقدروا على ذلك.
ومعجزات الأنبياء انقرضت بانقراض أعصارهم فلَمْ يُشاهِدها إلا مَن حضرها ، ومعجزة القرآن مُستمِرة إلى يوم القيامة، وخَرقُه للعادة في أسلوبه وبلاغته وإخباره بالمغيبات، فلا يَمُر عصر مِن الأعصار إلا ويَظهر فيه شَيء ممَّا أَخبر به أنه سيَكون يَدُل على صحة دعواه.
والمعجزات الماضية كانت حسِّيَّة تشاهَد بالأبصار، كناقة صالح، وعصا موسى، ومعجزةُ القرآن تشاهَد بالبصيرة، والذي يُشاهَد بعين الرأس ينقرض بانقراض مشاهده، والذي يشاهَد بعين العقل باقٍ يُشاهِده كلُّ مَن جاء بعد الأول مستمرا.
وقوله: «فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة» لاستمرار معجزة القرآن، وكثرة فائدته، وعموم نفعه، ولاشتِماله على الدعوة، والحجة، والإخبار بما سيكون، فعَمَّ نفعه مَن حضر، ومَن غاب، ومَن وُجِدَ، ومن سيُوجَد، فلذلك حسُن تَرتيب الرَّجوَى المذكورة على ذلك، وهذه الرجوى قد تحققتْ، فإنَّه ﷺ أَكثَر الأنبياء تَبعا».
المعازف، والغناء
قال القاسم بن محمد رحمه الله:
«الغِناء باطِل، والباطِل في النار».
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
«لا ندخل وليمة فيها طبل ولا معازف».
قال القرطبي رحمه الله:
«الغناء ممنوع بالكتاب والسُّنة».
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
«الغناء رُقية الزنا».
قال القاسم بن محمد رحمه الله:
«الغِناء باطِل، والباطِل في النار».
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
«لا ندخل وليمة فيها طبل ولا معازف».
قال القرطبي رحمه الله:
«الغناء ممنوع بالكتاب والسُّنة».
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
«الغناء رُقية الزنا».
قُبْحُ الْكَذِبِ وَحُسْنُ الصِّدْقِ وَفَضْلُهُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَسْعود ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ".
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَسْعود ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ".
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
تَحْرِيمُ النَّمِيمَةِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ ؟ هِيَ النَّمِيمَةُ ؛ الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ ". وَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الرَّجُلَ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، وَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ".
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
✨ الْقَالَةُ : كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس بما يُحكَى للبعض عن البعض.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ ؟ هِيَ النَّمِيمَةُ ؛ الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ ". وَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الرَّجُلَ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، وَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ".
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
✨ الْقَالَةُ : كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس بما يُحكَى للبعض عن البعض.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
"لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبَّته المدحَ والثناء والطمع فيما عند الناس إلَّا كما يجتمع الماء والنار، والضبُّ والحوت، فإذا حدَّثتك نفسك بطلب الإخلاص فأَقْبِلْ على الطمع أوَّلًا فاذبحه بسكِّين اليأس، وأَقْبِلْ على المدح والثناء فازهد فيهما زُهْدَ عُشَّاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبحُ الطمع، والزهد في الثناء والمدح سَهُلَ عليك الإخلاص".
[الفوائد (195 ـ 197)]
"لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبَّته المدحَ والثناء والطمع فيما عند الناس إلَّا كما يجتمع الماء والنار، والضبُّ والحوت، فإذا حدَّثتك نفسك بطلب الإخلاص فأَقْبِلْ على الطمع أوَّلًا فاذبحه بسكِّين اليأس، وأَقْبِلْ على المدح والثناء فازهد فيهما زُهْدَ عُشَّاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبحُ الطمع، والزهد في الثناء والمدح سَهُلَ عليك الإخلاص".
[الفوائد (195 ـ 197)]
من_آداب_المجالس:
عن ابن عمر - رضي الله عنهما، قال: قال_النبي ﷺ:
" لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَقْعَدِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا "
📔 متفق عليه [خ(6270)، م(2177) واللفظ له]
عن ابن عمر - رضي الله عنهما، قال: قال_النبي ﷺ:
" لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَقْعَدِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا "
📔 متفق عليه [خ(6270)، م(2177) واللفظ له]
الإحسان_إلى_الخادم_و_العامل:
▫️عن أبي ذرِّ - رضي الله عنه، قال: قال_النبي ﷺ:
" إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ: (فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ) "
📔 متفق عليه [خ(30)، م(1661)]
🔻خَوَلُكُمْ: خَدَمكم وعبيدكم.
▫️عن أبي ذرِّ - رضي الله عنه، قال: قال_النبي ﷺ:
" إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ: (فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ) "
📔 متفق عليه [خ(30)، م(1661)]
🔻خَوَلُكُمْ: خَدَمكم وعبيدكم.
قال مالك بن دينار رحمه الله:
مَن لم يَأنَسْ بحديثِ اللَّه عن حديث المخلوقين؛ فقدْ قلَّ عِلمُه، وعَمِيَ قلبُه، وضَيَّع عُمرَه
[📚روضـة العقلاء :(٨٥/١)]
مَن لم يَأنَسْ بحديثِ اللَّه عن حديث المخلوقين؛ فقدْ قلَّ عِلمُه، وعَمِيَ قلبُه، وضَيَّع عُمرَه
[📚روضـة العقلاء :(٨٥/١)]
الأمر_بلزوم_البيوت_في_الفتن:
عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه، قال: قال_النبي ﷺ:
" إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي.
قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا ؟
قَالَ : (كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ) "
📘 [رواه أبو داود (4262)، وصححه الألباني]
🔻 كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ: أي؛ الزموا بيوتكم.
عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه، قال: قال_النبي ﷺ:
" إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي.
قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا ؟
قَالَ : (كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ) "
📘 [رواه أبو داود (4262)، وصححه الألباني]
🔻 كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ: أي؛ الزموا بيوتكم.
قال شيخ_الإسلام ابن_تيمية رحمه الله تعالى -
وَأَمَّا " الْحُزْنُ " فَلَمْ يَأْمُرْ اللَّهُ بِهِ وَلَا رَسُولُهُ بَلْ قَدْ نَهَى عَنْهُ فِي مَوَاضِعَ وَإِنْ تَعَلَّقَ بِأَمْرِ الدِّينِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} وَقَوْلُهُ: {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} وَقَوْلُهُ: {إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وَقَوْلُهُ: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} وَقَوْلُهُ: {لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} وَأَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرٌ. وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يَجْلِبُ مَنْفَعَةً وَلَا يَدْفَعُ مَضَرَّةً فَلَا فَائِدَةَ فِيهِ وَمَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ لَا يَأْمُرُ اللَّهُ بِهِ نَعَمْ لَا يَأْثَمُ صَاحِبُهُ إذَا لَمْ يَقْتَرِنْ بِحُزْنِهِ مُحَرَّمٌ كَمَا يَحْزَنُ عَلَى الْمَصَائِبِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ {إنَّ اللَّهَ لَا يُؤَاخِذُ عَلَى دَمْعِ الْعَيْنِ وَلَا عَلَى حُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُ .
📚 _ مجموع الفتاوى - 4596/16874
وَأَمَّا " الْحُزْنُ " فَلَمْ يَأْمُرْ اللَّهُ بِهِ وَلَا رَسُولُهُ بَلْ قَدْ نَهَى عَنْهُ فِي مَوَاضِعَ وَإِنْ تَعَلَّقَ بِأَمْرِ الدِّينِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} وَقَوْلُهُ: {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} وَقَوْلُهُ: {إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وَقَوْلُهُ: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} وَقَوْلُهُ: {لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} وَأَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرٌ. وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يَجْلِبُ مَنْفَعَةً وَلَا يَدْفَعُ مَضَرَّةً فَلَا فَائِدَةَ فِيهِ وَمَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ لَا يَأْمُرُ اللَّهُ بِهِ نَعَمْ لَا يَأْثَمُ صَاحِبُهُ إذَا لَمْ يَقْتَرِنْ بِحُزْنِهِ مُحَرَّمٌ كَمَا يَحْزَنُ عَلَى الْمَصَائِبِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ {إنَّ اللَّهَ لَا يُؤَاخِذُ عَلَى دَمْعِ الْعَيْنِ وَلَا عَلَى حُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُ .
📚 _ مجموع الفتاوى - 4596/16874
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ".
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ ، قَالَ : اسْتَبَّ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا تَحْمَرُّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخُ أَوْدَاجُهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِي يَجِدُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". فَقَالَ الرَّجُلُ : وَهَلْ تَرَى بِي مِنْ جُنُونٍ ؟
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ:
« إنّنَا فِي زَمَنِ تَمَوُّج فِيه الْفِتَن ، وتَتَلَاحَق فِيه النَّوَازِل وَالْمِحَن ، وَعَامَّة الْفِتَن سَبَبُهَا أَمْرَان: قِلَّة الْعِلْم ، وَضَعَّف الصَّبْر!! »
📙الْمُسْتَدْرَكِ عَلَى مَجْمُوعِ الْفَتَاوَى | ٥/١٢٧ ]
« إنّنَا فِي زَمَنِ تَمَوُّج فِيه الْفِتَن ، وتَتَلَاحَق فِيه النَّوَازِل وَالْمِحَن ، وَعَامَّة الْفِتَن سَبَبُهَا أَمْرَان: قِلَّة الْعِلْم ، وَضَعَّف الصَّبْر!! »
📙الْمُسْتَدْرَكِ عَلَى مَجْمُوعِ الْفَتَاوَى | ٥/١٢٧ ]
قال النبي ﷺ : «بَلِّغوا عنِّي ولَو آيَةً».
رواه أحمد، والدارمي، والبخاري، والترمذي، مِن طُرق: عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة الشامي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﷺ.
قال المعافَى بن زكريا النهرواني: «قوله (ولَو آية) أَتَى على وجه التقليل ليُسارِع كلُّ امرئٍ في تبليغ ما وَقَع مِن الآي إليه».
قال محمد الأمين الهَرري: «في هذا الحديث اللطيف: تكليف، وتشريف، وتخفيف».
رواه أحمد، والدارمي، والبخاري، والترمذي، مِن طُرق: عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة الشامي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﷺ.
قال المعافَى بن زكريا النهرواني: «قوله (ولَو آية) أَتَى على وجه التقليل ليُسارِع كلُّ امرئٍ في تبليغ ما وَقَع مِن الآي إليه».
قال محمد الأمين الهَرري: «في هذا الحديث اللطيف: تكليف، وتشريف، وتخفيف».
عن أنس بن مالك: أن رسول الله ﷺ كان يَدخُل على أمِّ حرام بنتِ مِلْحان، فتُطعمُه، وكانت أمُّ حرام تَحت عبادَة بنِ الصامت، فدخل عليها رسول الله ﷺ يَومًا، فأَطعمَتْه، ثُمَّ جلَسَت تَفْلِي رأسَه، فنام رسول الله ﷺ، ثُمَّ استيقَظَ وهو يَضحك، قالت: ما يُضحكُكَ يا رسول الله؟ قال: ناسٌ مِن أُمَّتي عرِضُوا عليَّ غزاة في سبيل الله، يَركَبون ثَبَج هذا البحر، مِثل المُلوك على الأسِرَّة. قالت: فقلت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يَجعلَني مِنهم. فدعا لها». متفق عليه.
قال النووي: اتفق العلماء على أنَّها كانت مَحرَمًا له ﷺ.
واختَلَفُوا في كيفية ذلك: فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته مِن الرضاعة. وقال آخَرون: بل كانت خالة لأبيه أو لجده، لأنَّ عبد المطلب كانت أمُّه مِن بَنِي النَّجَّار.
قال النووي: اتفق العلماء على أنَّها كانت مَحرَمًا له ﷺ.
واختَلَفُوا في كيفية ذلك: فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته مِن الرضاعة. وقال آخَرون: بل كانت خالة لأبيه أو لجده، لأنَّ عبد المطلب كانت أمُّه مِن بَنِي النَّجَّار.
• قـــال تـعـالـﮯ : « أنا عند ظنِّ عبدي بي »
• قال الإمام القرطبيّ في المفهم:
قيل معنى ظنّ عبدي بي : ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ، وظنُّ القبول عند التَّوبة ، وظنُّ المغفرة عند الاستغفار ، وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة ....
📚 【فتح الباري】 ٢٧٠/١٥
• قال الإمام القرطبيّ في المفهم:
قيل معنى ظنّ عبدي بي : ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ، وظنُّ القبول عند التَّوبة ، وظنُّ المغفرة عند الاستغفار ، وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة ....
📚 【فتح الباري】 ٢٧٠/١٥