Telegram Web Link
‏قال الإمام أحمد: «إن الله عز وجل ناصرٌ دينه، وإن هذا الأمر له ربٌّ ينصرُه، وإن الإسلام عَزيزٌ منيع»

📙 كتاب المحنة لـ حنبل صـ١٤٥
يجب دفع الصائل على العرض والنفس والمال، مشركاً كان الصائل أو مسلماً، ففي السنن قال ﷺ: (من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله، أو دون دَمِه، أو دون دينِه، فهو شهيد)

الشيخ الطريفي فك الله أسره
‏"فَمَنْ خَلا مِن الذِكر، لَازمهُ الشَّيطَان مُلازَمَةُ الظِلِّ "..🍂'

📚| ‏[ فِقْه الأدْعَية و الأذْكَار ١٧/١ ]
قال ابن تيمية رحمه الله :

‏ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله ﷺ.
‏وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك، فسببه مخالفة الرسول ﷺ والدعوة إلى غير الله.
‏ومن تدبر هذا حق التدبر وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه، وفي غيره عموما وخصوصا.

[ ‏مجموع الفتاوى ]

لَا تَبْرَحُوا من بَاب الذل .. فأقرب الْخَطَّائِينَ إِلَى الْعَفو الْمُعْتَرف بالزلل.


📖 ابن الجوزي | المدهش (٤٠٦)
••

إثم الغيبة بمقدار عدد السامعين والوعيد جاء للواحد فكيف بالملايين، ومن اغتاب أحداً أو نمّه أو بهته في وسائل الإعلام فكأنما كرر غيبته لكل سامع.

الطريفي فك الله أسره
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
قال ابن_تيمية رحمه الله تعالى -: أسوأ أنواع الكرم هو :

كرمك في إهداء حسناتك للآخرين،، غيبة، ونميمة ، وبھتاناً ، وسباً ، وشتماً

وأجمل أنواع البخل هو :

أن تمنع نفسك من هدر الحسنات: فالسعيد.. يستغفر من المعائب..ويصبر على المصائب..

كما قال تعالى : { فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك }

📚_ مجموع الفتاوى [٤٥٤/٨]
قال ابن_تيمية رحمه الله تعالى : " ومن استقرأ أحوال الفتن التى تجرى بين المسلمين ، تبين له أن مادخل فيها أحد فحمد عاقبة دخوله ، لِما يحصل من الضرر فى دينه ودنياه ؛ ولهذا كانت من باب المنهى عنه ، واﻹمساك عنها من المأمور به "

📚 _ ‏منهاج السنة ‏ (410/4)
النَّهْيُ عَنِ الشَّحْنَاءِ وَالتَّهَاجُرِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
••

عندما توفي النبي ﷺ كان عمر النعمان بن بشير -رضي الله عنه- ثمان سنوات، وقد صرَّح بسماعه لبعض الأحاديث من النبي ﷺ، فدلَّ على أنه عقِلها وفهمها مع صغرِ سنة.

ونستفيد من هذا: أننا لا نستحقر صغار السن، وقد كان بعض السلف يأتون بأولادهم إلى مجالس العلم وهم صغار حتى ينشؤوا محبين للعلم.

الشيخ عبدالله السعد حفظه الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
ما يسميه كثير من الناس زيارة هي من جنس الإشراك بالله وعبادة غيره مثل السجود لبعض المقابر التي يقال إنها من قبور الأنبياء والصالحين وأهل البيت أو غيرهم ويسمونها المشاهد أو الاستعانة بالمقبور ودعائه ومسألته قريبا من قبره أو بعيدا منه مثل ما يفعل كثير من الناس-: فهذا كله من أعظم المحرمات بإجماع المسلمين وهو من جنس الإشراك بالله تعالى فإن المسلمين متفقون على أنه لا يجوز لأحد أن يدعو أحدا ويتوكل عليه ويرغب

📓| جامع المسائل (٣٧/٣).
‏قال ⁧ابن_القيم⁩ رحمه الله :

‏" فمن كان مشغولاً بالله وبذكره ومحبته في حال حياته ..
‏وجدَ ذلك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله ..! "

‏[ طريق الهجرتين 607 ]
قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية - رحمه الله تعالى -:

" فلما ارتد من ارتد عن الإسلام أتى الله بأهل اليمن الذين يحبهم و يحبونه فقاتل الصديق بهم أهل الردة و غلب بهم أبو بكر و عمر كسرى و قيصر ".

📚 _ الجواب الصحيح { 109/6}
عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدِ بنِ أبِي وقَّاصٍ ، عن أبِيهِ ، أنَّه سَمِعَهُ يَسْأَلُ أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ ، مَاذَا سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الطَّاعُونِ؟ فَقالَ أُسَامَةُ : قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (الطَّاعُونُ رِجْسٌ أُرْسِلَ علَى طَائِفَةٍ مِن بَنِي إسْرَائِيلَ ، أوْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ ، فلا تَقْدَمُوا عليه ، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ ، وأَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا ، فِرَارًا منه) قالَ أبو النَّضْرِ : لا يُخْرِجْكُمْ إلَّا فِرَارًا منه.

#الراوي : أسامة بن زيد
#المصدر : صحيح البخاري

📓 #شـرح_الـحـديـث 🖊

في هذا الحديثِ يُعلِّمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ؛ فإنَّه نهاهم عنِ الدُّخولِ إلى البلدِ الَّذي يُسمَعُ بوجودِ الطَّاعونِ فيه ، وعن الخروجِ منه فِرارًا ؛ لأنَّ الَّذي يَقدَمُ عليه قد يظُنُّ أنَّه كان ناجيًا لولا قدومُه ، والفارَّ منه قد يظُنُّ أنَّه كان سيموتُ لولا فِرارُه منها ، فيتعلَّق القلبُ بالأسبابِ ، ويظُنُّ أنَّها تُحدِثُ نفعًا أو ضرًّا بذاتِها ، #والحقيقةُ أنَّه سبحانه وتعالى قدَّر المقاديرَ ، وكتَب على كلِّ نَفْسٍ رزقَها وساعةَ موتِها ، فلا تبديلَ لكلماتِ اللهِ تعالى.

¤ وقد أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الطَّاعونَ رِجْزٌ ، أي : عذابٌ.

¤ وأنَّ اللهَ أرسَله على طائفةٍ مِن بني إسرائيلَ ، أو على مَن كان قَبْلهم ، وقيل : هؤلاء هم الَّذين أمَرهم اللهُ تعالى أن يدخُلوا البابَ سُجَّدًا ، فخالَفوا أمرَه ؛ قال تعالى : {فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ} [البقرة : 59] ، قيل : أَرسَل اللهُ عليهم الطَّاعونَ ، فماتَ منهم عددٌ كثيرٌ.
قال ابن_الجوزي رحمه الله تعالى "

‏" فالدنيا وُضعت للبلاء ، فينبغي للعاقل أن يوطّن نفسه على الصّبر ".

📘[‏صيد_الخاطر 393]
قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :

السَّعِيدُ مِن تَابَ اللَّـهُ عَلَيهِ مِن جِهِلهِ وظُلمِهِ وإلَّا فَالإنسَانُ ظَلُومٌ جَهُول

📚 _ | دَرءُ تَعَارُضِ العَقلِ والنَّقل (٤٠٩/٨).
(إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَومَ الجُمُعَةِ : أنْصِتْ ، والإِمَامُ يَخْطُبُ ، فقَدْ لَغَوْتَ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

شـرح_الـحـديـث

لصَلاةِ الجُمُعةِ آدابٌ يَنبغي على المسلِمِ مُراعاتُها في هذا اليومِ ، ومِن هذه الآدابِ : الإنصاتُ للخطيبِ في خُطبتِه ، وقد نَبَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ذلك في هذا الحديثِ ، فقال :

● إذا قُلْتَ لصاحبِك يَومَ الجُمُعةِ : أنصِتْ ، فتُوجِّهُ غيرَكَ وتَحثُّهُ على الاستِماعِ للخُطبةِ ، والإمامُ يَخطُبُ.

● فقد لَغَوْتَ ، واللَّغوُ : هو الكلامُ الباطلُ السَّاقطُ ، #والمعنى : فقدْ جِئتَ بالباطلِ وجِئتَ بغيرِ الحقِّ ، وفي هذا نهْيٌ عن جَميعِ أنواعِ الكلامِ حالَ الخُطبةِ ، ولو كان ظاهِرُه النُّصحَ للغَيرِ ولو بقليلِ الكلامِ.

👈 وإنَّما ذكَرَ هذه اللَّفظةَ «أنصِتْ» ؛ لأنَّها لا تُعَدُّ مِن الكلامِ الكثيرِ ، وفيها أمرٌ بالمعروفِ ، فإذا لم يُبِحْها فأَحْرى وأَوْلى ألَّا يُباحَ ما سِواها ممَّا يَكثُرُ وليس فيه أمرٌ بمَعروفٍ.

#قيل : إنَّ ذلك النَّهيَ عن التَّوجيهِ يَتعلَّقُ بما إذا كان اللَّغوُ الحاصلُ عارِضًا وسيَنتهي إمَّا ذاتيًّا أو بتَوجيهِ الإمامِ ، أمَّا إذا وجَدَ أُناسًا يَتحدَّثون ويَنشغِلون ، ولا يَحصُلُ التَّمكُّنُ مِنِ استِماعِ الخُطبةِ إلَّا بإسكاتِهم ؛ فإنَّه يُشيرُ إلى المتحَدِّثِ وصاحبِ اللَّغوِ بإشارةٍ يَفهَمُ منها أنْ يَلزَمَ السُّكوتَ ، وإذا لم يَندفِعْ بالإشارةِ فله أنْ يُكَلِّمَه بكلامٍ مُختصَرٍ ؛ لأنَّ الحِكمةَ التي مِن أجْلِها نُهيَ عن قَولِ «أنصِتْ» : أنْ يَسمَعَ الناسُ الخُطبةَ.

#وفي_الحديث :

التَّحذيرُ مِن تَركِ الإنصاتِ للخُطبةِ ، والانشغالِ بما دُونَها ، ويَستلزمُ ذلك فَضيلةَ السُّكوتِ وقْتَ خُطبةِ الجُمعةِ والاستِماعِ إلى الإمامِ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

فعلى كل من انتسب إلى الدين
بقولٍ أوعمل أن يكون متبعــــاً
للصحابة مقتدياً بهم .

جامع المسائل 📚
2025/07/08 19:28:32
Back to Top
HTML Embed Code: