Telegram Web Link
°

" ‏إنَّ السَّعادةَ في معناها الوحيد المُمكن: هيَ الصُّلحُ بينَ الظَّاهرِ والباطن، هيَ الصُّلحُ بينَ الإنسانِ ونفسِه "

📜العقاد |
@chatharaaat3
تَحْرِيمُ الظَّنِّ وَالتَّجَسُّسِ وَالتَّنَافُسِ وَالتَّنَاجُشِ وَنَحْوِهَا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا ، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ".

📝 رَوْاهُ مُسْلِم

تَحَسَّسُوا : التحسس الاستماع لحديث القوم وطلب خبرهم.
في قول الخالق تعالى : { وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }


قال ابن عطية : وقوله تعالى: { وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ }

ندبٌ إلى المجاملة .


وقال الشوكاني :

" وهو إرشاد للرجال والنساء من الأزواج إلى ترك التقصي على بعضهم بعضاً، والمسامحة فيما يستغرقه أحدهما على الآخر للوصلة التي قد وقعت سهماً من إفضاء البعض إلى البعض، وهي وصلة لا يشبهها وصلة، فمن رعاية حقها ومعرفتها حق معرفتها الحرص منهما على التسامح " .

وقال أحد المعاصرين :

" فالعدل وحده قد يكون شاقاً وتبقى البغضاء في النفوس، ولكن عملية الفضل تنهي المشاحة والمخاصمة والبغضاء.

والمشاحة إنما تأتي عندما أظن أني صاحب الحق، وأنت تظن أنك صاحب الحق، ومن الجائز أن تأتي ظروف تزين لي فهمي، وتأتي لك ظروف تزين لك فهمك، فحين نتمسك بقضية العدل لن نصل إلى مبلغ التراضي في النفوس البشرية. ولكن إذا جئنا للفضل تراضينا وانتهينا " .

وقال صاحب التفسير الوسيط - د.طنطاوي :

" إن هذا التنازل والتسامح يضفي على جو الطلاق لوناً من المودة والتقارب بين النفوس التي آلمها الفراق بتلك الصورة ، فاحرصوا - أيها الناس - على هذا العفو بأن يتنازل كل فريق منكم لصاحبه عن شيء من حقه ، ويتسامح معه ، فإن ذلك أقرب إلى تقوى القلوب ، وصفاء النفوس ، ولا تتركوا أن يتفضل بعضكم على بعض بالإِحسان ، وحب الخير ، وجميل الذكر ، فالله - تعالى - بصير بأعمالكم وسيحاسبكم عليها ، وسيجازي كل نفس بما عملت .

فالجملة الكريمة توجيه حكيم للناس إلى ما يدفع عنهم التشاحن والتباغض والتخاصم خصوصاً في حالات الطلاق التي هي من أشد الأحوال دفعاً إلى هذه الرذائل ".
••

دعاءُ الفرجِ:

قال الله تبارك تعالى عن يونس: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ • لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ). وقال الله تعالى -في قصةِ أصحاب الجنة-: (قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ • قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ).

قلت: دل هذا على أن عموم التسبيح مما يُفرج الله به الكربات ، سواء قال: (لا إلهَ إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، أو قال غيره من التسبيحِ.

[المحدث عبدالله السعد]
قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية - رحمه الله تعالى -

 النَّاسُ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ:

👈 إمَّا أَنْ يَعْتَرِفَ بِالْحَقِّ وَيَتَّبِعَهُ فَهَذَا صَاحِبُ الْحِكْمَةِ؛

⬅️ _ وَإِمَّا أَنْ يَعْتَرِفَ بِهِ؛ لَكِنْ لَا يَعْمَلُ بِهِ فَهَذَا يُوعَظُ حَتَّى يَعْمَلَ؛

↩️ _ وَإِمَّا أَنْ لَا يَعْتَرِفَ بِهِ فَهَذَا يُجَادَلُ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ لِأَنَّ الْجِدَالَ فِي مَظِنَّةِ الْإِغْضَابِ فَإِذَا كَانَ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ: حَصَلَتْ مَنْفَعَتُهُ بِغَايَةِ الْإِمْكَانِ كَدَفْعِ الصَّائِلِ .

📚 _ مجموع الفتاوى - 427/16874
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري.


#الهم : ما يستقبل الإنسان من أمرٍ مكروه، ولا يدري كيف سيواجهه.

#الحزن : الحَزَن على أمرٍ قد وقع ومضى.

#العجز : هو عدم القدرة على فعل الشيء ، وقيل: هو ترك ما يجب فعله، والتسويف به وكلاهما تستحب الاستعاذة منه.

#الكسل : التثاقل عن الفعل مع القدرة عليه.

#الجبن : قال ابن مسكويه ( هو الخوف مما لا ينبغي الخوف منه).

#البخل : هو منعُ الواجبات والحقوق وعدم ادائها، ( مادية او معنوية).

#غلبة_الدين: فلا أشد من الدَّين، ولا أسوأ على قلوب الرجال الشرفاء؛ أهل النبالة والكرامة من أن يأتيه صاحب الدَّين وهو بين الناس أو وحده ثم يقول: متى تعطيني؟.

#قهر_الرجال : قهرهم وشدة تسلطهم عليه بغير الحق، والمراد بالرجال الظَّلَمة ، أو الدائنون ، واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال ؛ لما في ذلك من الوهن في النفس.
« واعلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّه أنَّ فِي الصَّلاةِ علَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ ﷺ عَشْرُ كَرَامَاتٍ :

إحدَاهُنَّ : صَلاةُ المَلِكِ الجَبَار ،

والثَانِيَة : شَفَاعَةُ النَّبِيِّ المُختَار ﷺ ،

والثَالِثَة : الإقتِدَاءُ بالمَلائِكَةِ الأبرَار ،

والرَابِعَة : مُخَالفَةُ المُنَافِقِينَ والكُفَار ،

والخَامِسَة : مَحْوُ الخَطَايَا والأوْزَار ،

والسَادِسَة : قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأوْطَار ،

والسَابِعَة : تَنْوِيرُ الظَوَاهِر والأسرَار ،

والثَامِنَة : النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ البَوَار ،

والتَاسِعَة : دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار ،

والعَاشِرَة : سَلامُ المَلِكِ الغَفَار ».

📚ابنُ الجَوزي - رَحِمَهُ اللَّه -.
[ بُستَانُ الوَاعِظِين || ١ / ٢٨٧ ]
إياك_و_الغدر:

▫️عن ابن عمر - رضي الله عنهما، قال: قال_النبي ﷺ:

" إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ، فَقِيلَ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ "

📔 متفق عليه [خ(6178)، م(1735) واللفظ له]
••

‏قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}.
‏قال ابن عباس: الزور عيد المشركين.

قلت: ومنه مايسمى عيد الميلاد عند النصارى اليوم وشهوده منكر عظيم.

‏قال ابن القيم: لا يجوز الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله، وقد صرح به الفقهاء من أتباع الأئمة الأربعة في كتبهم.

[المحدث عبدالله السعد]
فـضـل_التوحـيد

- بيْنَا أنَا رَدِيفُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليسَ بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا أخِرَةُ الرَّحْلِ ، فَقالَ : يا مُعَاذُ بنَ جَبَلٍ قُلتُ : لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قالَ : يا مُعَاذُ قُلتُ : لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قالَ : يا مُعَاذُ قُلتُ : لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ، قالَ : (هلْ تَدْرِي ما حَقُّ اللَّهِ علَى عِبَادِهِ؟) قُلتُ : اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ ، قالَ : (حَقُّ اللَّهِ علَى عِبَادِهِ أنْ يَعْبُدُوهُ ، ولَا يُشْرِكُوا به شيئًا) ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ، ثُمَّ قالَ : يا مُعَاذُ بنَ جَبَلٍ قُلتُ : لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ، فَقالَ : (هلْ تَدْرِي ما حَقُّ العِبَادِ علَى اللَّهِ إذَا فَعَلُوهُ؟) قُلتُ : اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ ، قالَ : (حَقُّ العِبَادِ علَى اللَّهِ أنْ لا يُعَذِّبَهُمْ).

#الراوي : معاذ بن جبل
#المصدر : صحيح البخاري

#التخريج : أخرجه البخاري (5967) واللفظ له، ومسلم (30)

شـرح_الـحـديـث

يَحكِي مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ رضِي اللهُ عنه فيقول : «بَيْنَا أنا رَدِيفُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم» ، والرَّدِيفُ : هو الراكبُ خلفَ الراكبِ بإذنِه ، «ليس بيني وبينَه إلا آخِرَةُ الرَّحْلِ ، والرَّحْلُ للبَعِير كالسَّرْجِ للفَرَس ، وآخِرَتُه : هي العُودُ الذي يُجعَل خلفَ الراكِبِ يَستَنِدُ إليه ، وفائدةُ ذكرِه : المبالغةُ في شِدَّةِ قُربِه ؛ ليكونَ أوقعَ في نفسِ سامِعِه أنَّه ضَبَط ما رواه. فقال صلَّى الله عليه وسلَّم : «يا مُعَاذُ» ثلاثَ مرَّاتٍ ، وفي كلِّ مَرَّةٍ يَرُدُّ مُعَاذٌ رضِي اللهُ عنه عليه : لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ. ثُمَّ بَيَّنَ صلَّى الله عليه وسلَّم حَقَّ الله على عبادِه : وهو أن يَعبُدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا ، وحَقَّ العِبادِ على الله إذا فَعَلوا ذلك : وهو ألَّا يُعذِّبَهم.

وفي_الحديث :

1⃣ تواضُع النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فإنَّ إردافَ الإمامِ والشَّريفِ لمَن هو دونه وركوبَه معه ، مِن التواضُع وتَرْكُ التكبُّر.

2⃣ وفيه : تَكرارُ المُعلِّمِ أو الواعِظِ النِّداءَ ؛ لتأكيدِ الاهتمامِ بما يُخبِر به ، وليُكمُل تنبُّه المُتعلِّم فيما يَسمَعُه.

3⃣ وفيه : أنَّ مَن ماتَ على التوحيدِ دخَلَ الجنَّةَ قطعًا.
يُسلب من إيمان الإنسان بمقدار بذاءة لسانه، ففي الحديث:
‏(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذئ)

الطريفي فك الله أسره
عن البراء بن عازب - رضي الله عنه، قال: قال_النبي ﷺ:

" إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ:

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ؛ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ).

وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلَامِكَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مُتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ".

قَالَ: فَرَدَّدْتُهُنَّ لِأَسْتَذْكِرَهُنَّ، فَقُلْتُ: آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.

قَالَ: (قُلْ: آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ)"

📔 متفق عليه [خ(6311)، م(2710) واللفظ له]
‏قال ابن_الجوزي رحمه الله :

الليالي والأيام الفاضلة لا ينبغي أن يغفل عنهنّ ، لأنه إذا غفل التاجر عن موسم الربح فمتى يربح ؟!.

📚مختصر منهاج القاصدين (٧٠)


إن ذُكر الصالحون فلستَ فيهم، وإن عُدَّ الأبرار فما أنت معهم، وإن قام العُبَّاد لم تُرَ بينهم،

ويحك! أتطمع في الحصاد ولا بَذْر لك، أترجو الأرباح ولا تجارة معك ؟!.

📚التبصرة لابن الجوزي (٤٥٠/٢)
الكمال لا يُطْلَب في الشدائد، والواجب التمسك بالمنجيات، فقد يكون التمسك بالكمال مُهلك، ففي البحر ينجي عمود الخشب ويُغرق عمود الذهب.

الطريفي فك الله أسره
[ الحمد لله عز وجل]


حَمْدُ الخالقِ سبحانه وتعالى على قسمَيْنِ:

الأوَّلُ: حَمْدٌ واجبٌ لا بدَّ مِنه؛ كالحَمْدِ الذي يكونُ في أوَّلِ الصلاةِ عند قراءةِ الفاتحةِ فيَبدَأُ المسلِمُ صلاتَهُ بحَمْدِهِ لربِّهِ سبحانه وتعالى لأنَّ الفاتحةَ مفتتَحةٌ بالحَمْد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
ولا يُعقَلُ أصلاً أن يكونَ الإنسانُ مؤمِنًا باللهِ سبحانه وتعالى ولا يَحمَدُهُ؛ فهذا غيرُ معقولٍ؛ فلا بدَّ مِن حَمْدِ اللهِ عزّ وجل.

الثاني: حَمْدٌ مستحَبٌّ؛ كالحَمْدِ الذي يكونُ عند افتتاحِ الدعاءِ، والخُطَبِ، ونحوِها.
فيُستحَبُّ افتتاحُ الدعاءِ بالحمدِ للهِ عزّ وجل ثم بالصلاةِ والسلامِ على الرسولِﷺَ، ثم يدعو بما شاء؛ كما جاء في حديثِ فَضالةَ بنِ عُبَيدٍ رضي الله عنه أنَّ الرسولَﷺَ سَمِعَ رجُلاً يدعو في صلاتِهِ، فلم يصلِّ على النبيِّﷺَ ، فقال النبيُّ ﷺَ: «عَجِلَ هَذَا» ، ثم دعاه، فقال له ـ أو لغيرِهِ ـ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيّﷺَ ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ» ؛ أخرجه التِّرمِذيُّ وغيرُهُ.

واعلَمْ: أنَّه كلَّما حَمِدَ العبدُ ربَّهُ عزّ وجل وأثنى على خالقِهِ ومولاه، وأكثَرَ مِن ذلك، كان ذلك سبيلاً لمرضاتِهِ ومحبَّتِهِ عزّ وجل.

المحدث عبدالله السعد
‏قال رسول الله ﷺ: "مامن عبد يُصلِّي علَيَّ إلا صَلَّت عليه الملائكة ، مادام يُصلِّي علَيَّ ،فليُقِلَّ العبد من ذلك ،أو ليُكثِر"

📕رواه أحمد

واعلموا أنه ما مِن عبدٍ مسلم أكثر الصلاة على محمد ﷺ، إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره
📘[ابن الجوزي - بستان الواعظين]
قال إياس_بن_معاوية - رحمه الله - :

" امتحنتُ خصالَ الرجال فوجدت أشرفها صِدق اللسان؛ ومن عُدِمَ فضيلة الصدق فقد فُُجعَ بأكرم أخلاقه ".


📗 [ تهذيب الكمال ٣ /٤١٣ ]
تقبل الله منا ومنكم

💠 رُوي عن علي - رضيَ الله عنه - أنّه كان يُنادي في آخر ليلة من شهر رمضان :

يا ليتَ شِعري! مَن هذا المقبولُ فنُهَنِّيَهُ؟ ومَن هذا المحرومُ فنُعَزِّيَهُ ؟.

💠وعن ابن مسعود أنَّه كان يقول :
مَن هذا المقبولُ منَّا فنُهَنِّيَهُ ؟ ومَن هذا المحرومُ منَّا فنُعَزِّيَهُ ؟
أيها المقْبول هنيئًا لك، أيها المردود جَبَرَ الله مُصيبتك .

📚 لطائف المعارف لابن رجب ( ٢٨٦ )
‏قال رسول الله ﷺ أيعجز أحدكم أن يكسب كل يومٍ ألف حسنة
،
يسبح الله مائة تسبيحةٍ
،
فيكتب الله له بها ألف حسنة،
ويحط الله عنه بها ألف خطيئة
.
صحيح الجامع
—————
في هذا الحديث يبين النبيﷺ أهمية التسبيح ويرغب فيه لأن الحسنة الواحدة بعشر أَمثالها وهو أقل المضاعفة الموعودة في القرآن
👍1
2025/07/09 01:00:50
Back to Top
HTML Embed Code: