المدينة التي شهدت عهدنا الأول مشيت بجميع طُرقها اليوم حتي صادفتُ صوت فيروز يصدع فالأرجاء __نطرت مواعيد الأرض ما حدا نطرني_و أنهت فيروز كلماتها المنشوده بصوتها العذبِ، و ما أنتهي بداخلي الشعور منذ أن أيقظته فيروز بأغنيتها تلك، و عدتُ أبحث عنك و عن نفسي التي أضعتها و انا في طريقي إليك
ما وجدتك، وشعرت برغبة عارمة بالبكاء مُطولًا و رثاء نفسي التي فقدتها
و ما جنيت سوى الخيبات، وإذا برياح الشتاء تعصف بروحي لمكانٍ بعيد عنما يتواجد به جسدي،
والأن من كان يهرب من العالم إليك..
أين له أن يهرُب من عقلهُ و مِنكِ؟
ما وجدتك، وشعرت برغبة عارمة بالبكاء مُطولًا و رثاء نفسي التي فقدتها
و ما جنيت سوى الخيبات، وإذا برياح الشتاء تعصف بروحي لمكانٍ بعيد عنما يتواجد به جسدي،
والأن من كان يهرب من العالم إليك..
أين له أن يهرُب من عقلهُ و مِنكِ؟
وعندما أعود ولا تكونين بالمنزل؛ سأظل بالخارج، أبحث في المنزل عن منزل!
🤍
🤍
"في غرفة مليئة بالكتب
والفوضى والشّعر والأغنيات
والشخصيات الخيالية
والأحاديث المشتهاة
والأساطير اليونانية
والكثير من الشموع
والحنين والحُبّ
والورود الذابلة.
تنجح عذوبة قلبك دائمًا
في أن تجعلني أبتسم". 🤍💭
والفوضى والشّعر والأغنيات
والشخصيات الخيالية
والأحاديث المشتهاة
والأساطير اليونانية
والكثير من الشموع
والحنين والحُبّ
والورود الذابلة.
تنجح عذوبة قلبك دائمًا
في أن تجعلني أبتسم". 🤍💭
تقول يا حبيبي ساخرًا :
لا أخافُ أن يطعمونا الرّصاص
والقنابل
فهذه أشياء صارت تافهة
في بلادنا المذبوحة
ما أخافه أن ينقطع الدخان
ويمنعوا عنّا القُبلات
نضحكُ معًا ،
على غرفةٍ ضيّقة نحلمُ أن يكون لنا فيها
الكثير من الأولاد
وقصيدة واحدة عن الحُب
ونافذة تمتلئ بالأزهار
وحينما تصيبني الكآبة
أصرخُ في عينيك
التي أبكي نيابة عنها :
نحنُ في عصرٍ يختلط فيه الدّم بالخبز
أغادر دون أن تلمس يدي يدك
وتبقى أنت ،
تبني من دمعاتنا غرفتنا الضيقة
لنا وحدنا ..🍃
لا أخافُ أن يطعمونا الرّصاص
والقنابل
فهذه أشياء صارت تافهة
في بلادنا المذبوحة
ما أخافه أن ينقطع الدخان
ويمنعوا عنّا القُبلات
نضحكُ معًا ،
على غرفةٍ ضيّقة نحلمُ أن يكون لنا فيها
الكثير من الأولاد
وقصيدة واحدة عن الحُب
ونافذة تمتلئ بالأزهار
وحينما تصيبني الكآبة
أصرخُ في عينيك
التي أبكي نيابة عنها :
نحنُ في عصرٍ يختلط فيه الدّم بالخبز
أغادر دون أن تلمس يدي يدك
وتبقى أنت ،
تبني من دمعاتنا غرفتنا الضيقة
لنا وحدنا ..🍃
هذا الأسى لا يمكن شرحه ، إنه من النوع الذي يجعلك صامت فقط لا أكثر .
أما الآن فإنَّي أجهلك..
كل الذي أعرفه أنه كان لك وجه قبل هذا..
كان يعرفني، ويحبني...🍃
كل الذي أعرفه أنه كان لك وجه قبل هذا..
كان يعرفني، ويحبني...🍃
أحب هذا النص لكافكا
"التقيتُ بكِ فتصالحتُ مع العالم، عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك وأنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابك."
-من كافكا إلى ميلينا
"التقيتُ بكِ فتصالحتُ مع العالم، عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك وأنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابك."
-من كافكا إلى ميلينا
يا عزيز..
إنّه ذات الشعور ينتابني من جديد، مرةً تلوَ ثانية...
أتعرفُ الغربة؟ أو اللامرئية؟ أو اللاعيش؟
كأن تكونَ شفافاً في محيطك، مغيّب في جسدك، بعيد كل البُعد عن مشاعرك...
البارحة في السّاعة الثانية بعد منتصف الليل كنتُ أفكّر، واستغرقَ بي التّفكير حتى الخامسة والنصف فجراً، ووصلتُ إلى السؤال الذي حيّرني وخيّبني سويّاً، أينَ هي مشاعري؟..
وليسَ فقط منها الحب والرأفة أوالغضب والحزن.. وقفت على المرآة أتأملّني
ماذا تفعل الآن؟ لا شيء..
وماذا ستفعل؟ لا أعلم، ربّما لا شيء
ماذا تشعر؟
قطّبتُ جبيني، وراحت عينيّ تجولان كالباحث عن غرض ضائع، وأدركتُ أنّي أنا الضائع...
تردد صدى السؤال: ماذا تشعر؟
وخجلتُ بيني وبين نفسي أن أقولَ لا شيء، وجاء صوتٌ يردّ على السؤال: هذا متوقّع منك. أيّ متوقّع منّي القساوة...
كان صوتُ من؟ لربّما أنتَ...!
وما كان ردّ فعلي؟ أردتُ البكاء كطفلٍ بين ذراعيك...
لكن حتى دموعي هربت تبحث عنّي، مع أنّها جزء منّي...
خلدتُ إلى سريري حزيناً، فأحسستُ بيدٍ حانية على كتفي، كانت يدي.. بدقّة أكثر. كانت يد أناي الحانية.. أو كما أسميها أناي الأب، قالت لي: لست قاسياً، أراقبك طول الوقت، وعدم الشعور هو جزء من مشاعر متلتلة متراصّة ومختلفة لا تعرف التّعبير عنها، لا تقلق...
فأردتُ البكاء أكثر، ولم أستطع...
وكأنّي جلستُ بجانبي، يدي على كتفي وأنا شارد في الزهور على الحائط، والثانية تبكي عنّي...
تمنّيت لو أذهب من وجهي، فأنا متعب، قلق جداً، و أرسمُ سيناريوهات سوداء قاتمة عن كل ما أريد الشعورَ به...
أنا في نقطة لم أجد مخرجاً منها، بئر لا حياة بقربه، محار غارق في عمق البحر..
عجباً لماذا لا يتحوّل ألمنا إلى لآلئ، كان سيصبح أكثر شاعريّة...
تخيّل أن تغلق نفسكَ على لؤلؤة!
وتخيّل أن أهدأ!
يبدو التّحول إلى محارة واقعيّ أكثر من الهدوء...
السّلام التفكيري، نحتاجه بشدّة كما سلامنا الذي نحيّي به، ونختم به رسائلنا...
كالآن مثلاً، وأنا أتمنى لكَ سلاماً دافئاً...
فلتتمنّاه لي أيضاً.. ولا تقل مجدداً أنّه متوقّع منّي، لأنّي أحزن على ذلك جداً...
سلامٌ بدل الوداع...🍃💜
إنّه ذات الشعور ينتابني من جديد، مرةً تلوَ ثانية...
أتعرفُ الغربة؟ أو اللامرئية؟ أو اللاعيش؟
كأن تكونَ شفافاً في محيطك، مغيّب في جسدك، بعيد كل البُعد عن مشاعرك...
البارحة في السّاعة الثانية بعد منتصف الليل كنتُ أفكّر، واستغرقَ بي التّفكير حتى الخامسة والنصف فجراً، ووصلتُ إلى السؤال الذي حيّرني وخيّبني سويّاً، أينَ هي مشاعري؟..
وليسَ فقط منها الحب والرأفة أوالغضب والحزن.. وقفت على المرآة أتأملّني
ماذا تفعل الآن؟ لا شيء..
وماذا ستفعل؟ لا أعلم، ربّما لا شيء
ماذا تشعر؟
قطّبتُ جبيني، وراحت عينيّ تجولان كالباحث عن غرض ضائع، وأدركتُ أنّي أنا الضائع...
تردد صدى السؤال: ماذا تشعر؟
وخجلتُ بيني وبين نفسي أن أقولَ لا شيء، وجاء صوتٌ يردّ على السؤال: هذا متوقّع منك. أيّ متوقّع منّي القساوة...
كان صوتُ من؟ لربّما أنتَ...!
وما كان ردّ فعلي؟ أردتُ البكاء كطفلٍ بين ذراعيك...
لكن حتى دموعي هربت تبحث عنّي، مع أنّها جزء منّي...
خلدتُ إلى سريري حزيناً، فأحسستُ بيدٍ حانية على كتفي، كانت يدي.. بدقّة أكثر. كانت يد أناي الحانية.. أو كما أسميها أناي الأب، قالت لي: لست قاسياً، أراقبك طول الوقت، وعدم الشعور هو جزء من مشاعر متلتلة متراصّة ومختلفة لا تعرف التّعبير عنها، لا تقلق...
فأردتُ البكاء أكثر، ولم أستطع...
وكأنّي جلستُ بجانبي، يدي على كتفي وأنا شارد في الزهور على الحائط، والثانية تبكي عنّي...
تمنّيت لو أذهب من وجهي، فأنا متعب، قلق جداً، و أرسمُ سيناريوهات سوداء قاتمة عن كل ما أريد الشعورَ به...
أنا في نقطة لم أجد مخرجاً منها، بئر لا حياة بقربه، محار غارق في عمق البحر..
عجباً لماذا لا يتحوّل ألمنا إلى لآلئ، كان سيصبح أكثر شاعريّة...
تخيّل أن تغلق نفسكَ على لؤلؤة!
وتخيّل أن أهدأ!
يبدو التّحول إلى محارة واقعيّ أكثر من الهدوء...
السّلام التفكيري، نحتاجه بشدّة كما سلامنا الذي نحيّي به، ونختم به رسائلنا...
كالآن مثلاً، وأنا أتمنى لكَ سلاماً دافئاً...
فلتتمنّاه لي أيضاً.. ولا تقل مجدداً أنّه متوقّع منّي، لأنّي أحزن على ذلك جداً...
سلامٌ بدل الوداع...🍃💜
-الطريقُ الذي قطعتُه ركضًا بقلبٍ يطيرُ بأجنحَة،
عُدت منه زاحفًا
مَكسور الجناحَين
حاملًا بقايا قلبي بين يدي❤️🩹.
عُدت منه زاحفًا
مَكسور الجناحَين
حاملًا بقايا قلبي بين يدي❤️🩹.
كُنت سأغفر لكَ
وللأيام وللدنيا
حتى التفت لِي قلبي
وبكِى وقال "أكُنا نستحق!"
وللأيام وللدنيا
حتى التفت لِي قلبي
وبكِى وقال "أكُنا نستحق!"
لستُ بجاهل عما يحدث في داخلي..
أعيه تماماً..ولكني أتجاهل..
أتجاهل لكي أنجو... لكي أمنع نفسي من الغرق أكثر... من الضياع أكثر..!
بدايةً حسبتُ الأمر سهلاً...وأني اجتزته تماماً.. حسبتُ أنّي نجوت من غرقي وعُدت للشاطئ، عُدت تاركاً تلك اليد التي شدّتني لكي أغرق، ولكني كُنت مخطئ!...
ذنبي كلّه أن دعائي بألّا يموت ذلك الشعور قد استجاب، كأنّ أبواب السماء السبع كانت مفتوحة حينها، أو أن صدق قلبي وإلحاحي بطلبي جعلاه يبدو حقيقاً ومخيفاً كالموت..
فأين أذهب وكل وجهاتي تأخذ بي للغرق؟..
وكأن الشاطئ لم يعد موجوداً في خارطتي.. وتلك اليد أغرقتني وبعدها أفلتت معصمي ..
كنت أظن أنّي أُجيد السباحة، بل أنّي ماهر فيها، بالله إذاً كيف غرقت..!
أعيه تماماً..ولكني أتجاهل..
أتجاهل لكي أنجو... لكي أمنع نفسي من الغرق أكثر... من الضياع أكثر..!
بدايةً حسبتُ الأمر سهلاً...وأني اجتزته تماماً.. حسبتُ أنّي نجوت من غرقي وعُدت للشاطئ، عُدت تاركاً تلك اليد التي شدّتني لكي أغرق، ولكني كُنت مخطئ!...
ذنبي كلّه أن دعائي بألّا يموت ذلك الشعور قد استجاب، كأنّ أبواب السماء السبع كانت مفتوحة حينها، أو أن صدق قلبي وإلحاحي بطلبي جعلاه يبدو حقيقاً ومخيفاً كالموت..
فأين أذهب وكل وجهاتي تأخذ بي للغرق؟..
وكأن الشاطئ لم يعد موجوداً في خارطتي.. وتلك اليد أغرقتني وبعدها أفلتت معصمي ..
كنت أظن أنّي أُجيد السباحة، بل أنّي ماهر فيها، بالله إذاً كيف غرقت..!
سأتدفّقُ مثلَ سيلٍ
وأرنو مثل وردة.
سأقول للشمس: ها أنا ذا أشرقُ مثلكِ
لا يحجبُ ضوئي غيمةٌ ولا نافذة.
سأمشي بعكس اتجاه الرّيح
وأصنع شراعي بنفسي
لنفسي.
ولأجل عين من أحب
لأقول في آخر عمري:
قد كنتُ فخوراً
بما أنجزت؛ لأنني
صنعتُ الطريق
ضوء الطّريق ... ومجد الطريق.💭
وأرنو مثل وردة.
سأقول للشمس: ها أنا ذا أشرقُ مثلكِ
لا يحجبُ ضوئي غيمةٌ ولا نافذة.
سأمشي بعكس اتجاه الرّيح
وأصنع شراعي بنفسي
لنفسي.
ولأجل عين من أحب
لأقول في آخر عمري:
قد كنتُ فخوراً
بما أنجزت؛ لأنني
صنعتُ الطريق
ضوء الطّريق ... ومجد الطريق.💭
"ربّما كان الأفضل للبشرية أن تتوقف عند عتبة السبعينات، رسائل ورقيّة،
مطبعة، ❤
أفلام الكرتون مميّزة،
تلفزيون ملّون،
كُتب، ❤
والكثير من الحُب."❤
مطبعة، ❤
أفلام الكرتون مميّزة،
تلفزيون ملّون،
كُتب، ❤
والكثير من الحُب."❤