عاهدت نفسي أن أغير بعضاً من اطباعي أن أصمت أكثر مثلاً أن لا أبادر بالسؤال دائماً ولا أبرر لغيابي أن أوسع للعزلة مكاناً أكبر أن أُقلل من العلاقات والتكلف أن أظهر بشكلٍ سعيد دائماً مهما اشتعلت الحرائق في صدري .

‏أتعس وصف قالته صوفيا دي ميللو :
‏"أنتظرتك،
‏الانتظارات كلها."

أنا لم أطرد أحداً من حياتي
لكنّ جميعهم ماتوا في حادث ثقة.

إنني لم أصادف في حياتي رجلاً غنياً قال بأن المال غير ذي نفع ، فقط من كان يردد ذلك هم الفقراء ."

-

"لا لقاءات كثيرة بيننا
لكن أنا وأنت نعَرف أن بيننا
من الشُعور
كلما ضاقَت بنا الحياة
أو أتسَعت
ركض كُل منا لروح الآخر
ليجْد بها حَضن
يضَمه دون لقاء
نحكي نضحُك وربما نبكِي أحياناً
نطمئن قلوبنا نضُمد جروحنا
نعيش كل
شعُور لم تسمح به الحياة
سوف نحيا بّداخلنا."

"عندما عزمتُ الرحيل عنه،
حملتُ كل شيء إلاّ قلبي، كان أثقل من أمتعتي"🖤

لقد تركت لك ذكريات ..
لن تستطيع نقش مثلها مجدداً ،على جدران الأيام القادمة..
وتنازلت لك عن كلمات الحب ، لتقولها لغيري بطعم فمي..
واستغنيت عن كل لحظات الانتظار ،لتقضيها للأبد بعيداً عني.. ثم تتذكر فجأة
أني في يوم من الأيام ، وفي لحظة ما مثلها ، احترقت انتظاراً لك ...
ثم تفيق على عجزك عن الإتيان ...
لأني لم أعد لك يا كل الذي كان 🖤

« قيل لي ذات مرة ‏أنني حنون
‏ومن حينها وأنا لا أجيد سِوى أنّ أكون ضَماد »

لقد كان كُل شئ مزيفاً ..
اعذاره ، رسائله ، كلماته ، وحتى مشاعره كانت مزيفة .!

"ستروي لها المئات من القصص، وتقرأ لها ألف حكايةٍ وحكاية، وستنظر إليك في كلِّ تلك المرّات بعيون واسعة جدًّا، مُنصِتة إليك بكلِّ المسامعِ والتوق، ومنتظرة.. أن تجعلها بطلةً، أن تعيش معك حكايةً واحدة حقيقية 💭

لا أريدُ أن أندفعَ مرةً أخرى، آخرُ مرة إندفعتُ ناحيةَ أحدهم مشيتُ في الشارع لا أعرفُ كيفَ أتنفس من البكاءِ والندم.

كانَ صُلباً كالحجارة،
لكنّ،
أتعرفُ ما هوَ عيبُ الحجارة؟
جُروحها تبقى محفورةً،
لا تلتئِم..

أعلم أنني فقدتك تماما
ولا طريقة لإصلاح ما أفسده كلانا،
لكنني أفتقدك، وفي نفس الوقت
لا أتمنى رؤيتك، لأن هذا
سيؤذيني أكثر

مرةً أُخرى، وإلى الأبدِ
أقول لك :
صدّقني،
مقابل عُمري
الّذي عشته
حتّى الآن
أن لا شيء
يُضاهي الحنان والرحمة ✨.

‏لتكن المدينة بأكملها لهم
أمَا جِوارك
`فأودُ أن يكون لي 🖤

أنتِ امرأةٌ كالمطرِ
لكنَّكِ أكثرُ تَدفقًا

جمالًا . .

على أية حال
هذا ليس أنا
و تلك لَمْ تكُن طبيعتي في يوم

مِن وقت ليس بِبعيد
كنتُ جميل، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، و بلا خسائر في قلبي،
شخص مليء بِالشغف، و ثقته في البشر لَمْ تُخدش،

أما الآن
أنا غير قادر على الكلام، التبرير، التضحية، الحُب، و حتى البكاء،
لا أفعل شيء سوى التخطي، تخطي يومي، حُزني، أحلامي، و حتى حاجتي للكلام،

مُشتاق
لِطاقتي، و لِشعوري بِالخفة…