Telegram Web Link
الشيخ أحمد اسكينيد :

بعد ثلاثة عشر سنة من الجهاد والكفاح والصبر على حفظ كتاب الله ،،،،
الحاجة ( شريفة يحي وساق ) تكمل ختم كتاب الله عن عمر 71 سنة في مسجد خالد بن الوليد ( أجدابيا ) وهي من مواليد 1947/ ف
وللعلم هذه هي المرة الثانية تختم امرأة كتاب الله في هذا العمر...

فأين الشباب والبنات وخريجي الجامعات وأصحاب الشهادات ، أين هم عن كتاب الله؟!!
( ..وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) (26) المطففين.
#الإشاعات_سلاحُ_أهل_الفساد.

قال الشيخُ د. محمَّد بن سَعِيد رَسْلان :

الِإشَاعَاتُ و الَأرَاجِيفُ سِلاحٌ بِيَدِ المُغْرِضينَ
وَ أصْحَابِ الَأهْوَاءِ و الأَعْدَاءِ و العُمَلاءِ، يَسْلُكُهُ أَصْحَابُه؛
لزَعْزَعَةِ الثَّوَابِتِ، و هَزِّ الصُّفُوفِ، و خلخلةِ تماسُكِها.

*انظر : خُطُورة الشائعات له _ ص 5
ما الأفصح أن يقال خُطَّةُ (بالضم) أم خِطَّةُ (بالكسر)؟ فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عوف كوني حفظه الله ورعاه http://bit.ly/2juDNtC
https://www.aifta.net/archives/data/%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%b5%d9%91%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d9%84%d9%91%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%aa-%d8%ba%d9%80%d9%80%d8%af%d9%8b%d8%a7
"لجنة تقصّي الأهلّة والمواقيت" غــدًا الـــثـــلاثـــاء أول أيام شــهــر شــعــــبـــان 1439هـ
حال المسلم في شهر شعبان
د. محمد بن سعيد رسلان
المدة : 10 دقائق
☝️☝️☝️
#جديد
سؤال وجه للشيخ علي عبد العزيز موسى _ حفظه الله تعالى _
عن الإشاعات التي تثار حول مرض أو موت المشير خليفة حفتر
Audio
قال ابنُ رجب رحمه الله تعالى :

يا من فرَّط في الأوقات الشريفة و ضيَّعها،
و أوْدَعها الأعمال السيِّئةَ و بئس ما استودعها.

مضى رجَبٌ و ما أَحْسَنْتَ فيه ... و هذا شهْرُ شَعْبَانَ المُبَاركْ

فيا من ضيَّع الأوقات جهلا ... بحُرمتِها أفِقْ و احذرْ بَوارَكْ

فسَوف تُفارِق اللذَّاتِ قهْراً ... و يُخْلي الموتُ كُرْها منك دارَكْ

(لطائف المعارف _ ص 236) المكتبة التوفيقية
إياك و الصوفيةَ لا يفسدون عليك دينك... و اقرأ قولَ الذي ينصَحُهم...

نصح ناصحٌ الصوفيَّةَ _ كفانا اللهُ شرَّهم _ فقال :

ألا قُلْ لهم قوْلَ عبد نَصُوحٍ ... و حقُّ النصيحَةِ أن تُسْتَمَعْ

متى عَلِمَ الناسُ في دينِنا ... بأن الغِنا سُنةٌ تُتَّبعْ

و أن يأكُلَ المَرْءُ أكْلَ الحِمَارِ ... و يرقُصَ في الجمْعِ حتى يَقَعْ

و قالوا سَكِرْنا بحُبِّ الإله .. و ما أسْكَرَ القومَ إلا القِصَعْ
اضحك مع الصوفية المهابيل ...

منقول :

قالك نحن مالكية ما ناخذوش فتاوي من السعودية !!!!

على اساس الإمام مالك من القبة .
📌 توجيهات للخطباء

🎙 لفضيلة الشيخ أبي عبدالأعلى خالد عثمان-حفظه الله-

🗓4 شعبان 1439 - بنها - القليوبية


🎧 http://cutt.us/YZTaI


•┈┈•◈❒✹◉✹❒◈•┈┈

🌐 الحسابات الرسمية لفضيلة الشيخ أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
▫️حفِظَهُ الله تعالى▫️

▪️الموقع : http://www.abuabdelaala.net/
▪️تلغرام : https://www.tg-me.com/abuabdelaala
▪️تويتر : https://twitter.com/AbuAbdelAala
▪️فايسبوك: https://facebook.com/abuabdelaala/
▪️ هاشتاج - وسم- : #الشيخ_ابو_عبدالأعلى_خالد_عثمان
[[ أَقْوَالُ أَئِمَّةِ الدِّينِ فِي التَّحْذِيرِ مِنَ الصُّوفِيِّينَ ]]
‍‍ ‍‍
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ:
‍‍ ‍‍
كُنَّا عِنْدَ [الْإِمَامِ] مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَصِيبِينَ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! عِنْدَنَا قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الصُّوفِيَّة، يَأْكُلُونَ كَثِيرًا، فَإِذَا أَكَلُوا أَخَذُوا فِي الْقَصَائِدِ، ثُمَّ يَقُومُونَ فَيَرْقُصُونَ!
‍‍ ‍‍
فَقَالَ [الْإِمَامُ] مَالِكٌ: هُمْ مَجَانِين؟
‍‍ ‍‍
فَقَالَ لَهُ: لَا
‍‍ ‍‍
قَالَ [الْإِمَامُ] مَالِكٌ: هُمْ صِبْيَان؟
‍‍ ‍‍
فَقَالَ: لَا، هُمْ مَشَايِخُ عُقَلَاء.
‍‍ ‍
قَالَ [الْإِمَامُ] مَالِكٌ: مَا سَمِعْنَا أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ يَفْعَلُ هَكَذَا.
‍‍ ‍‍
قَالَ الرَّجُلُ: بَلْ يَأْكُلُونَ ثُمَّ يَقُومُونَ فَيَرْقُصُونَ، يَلْطِمُ بَعْضُهُمْ رَأْسَهُ، وَبَعْضُهُمْ وَجْهَهُ.
فَضَحِكَ [الْإِمَامُ] مَالِكٌ، وَقَامَ إِلَى مَنْزِلِهِ!
‍‍ ‍‍
فَقَالَ أَصْحَابُ [الْإِمَامِ] مَالِكٍ لِلرَّجُلِ: يَا هَذَا! أَدْخَلْتَ –وَاللهِ- مَشَقَّةً عَلَى صَاحِبِنَا، لَقَدْ جَالَسْنَاهُ نَيِّفًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً، مَا رَأَيْنَاهُ ضَحِكَ إِلَّا الْيَوْم.
‍‍ ‍‍
📚 "تَرْتِيبُ الْمَدَارِكِ" (2/54).
‍‍ ‍‍ ‍
___________________________
‍‍ ‍‍ ‍‍ ‍‍
وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زِيَادٍ النَّصِيبِيُّ:
‍‍ ‍‍
كُنَّا عِنْدَ [الْإِمَامِ] مَالِكٍ، فَذَكَرْتُ لَهُ صُوفِيِّينَ فِي بِلَادِنَا، فُقُلْتُ لَهُ: يَلْبَسُونَ فَوَاخِرَ ثِيَابِ الْيَمَنِ، وَيَفْعَلُونَ كَذَا.
‍‍ ‍‍
قَالَ [الْإِمَامُ مَالِكٌ]: وَيْحَكَ! وَمُسْلِمِينَ هُمْ؟!
‍‍ ‍‍
قَالَ [عَبْدُ الْمَلِكِ]: فَضَحِكَ [الْإِمَامُ مَالِكٌ] حَتَّى اسْتَلْقَى.
‍‍ ‍‍
قَالَ [عَبْدُ الْمَلِكِ]: فَقَالَ لِي بَعْضُ جُلَسَائِهِ: يَا هَذَا! مَا رَأَيْنَا أَعْظَمَ فِتْنَةً عَلَى هَذَا الشَّيْخِ مِنْكَ، مَا رَأَيْنَاهُ ضَاحِكًا قَطُّ.
‍‍ ‍‍
📚 "تَلْبِيسُ إِبْلِيسَ" لِابْنِ الْجَوْزِيِّ، (ص: 446).
‍‍ ‍‍ ‍
___________________________
‍‍ ‍‍ ‍‍ ‍‍
وَقَالَ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى: سَمِعْتُ [الْإِمَامَ] الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
‍‍ ‍‍
[ لَوْ أَنَّ رَجُلًا تَصَوَّفَ أَوَّلَ النَّهَارِ؛ لَمْ يَأْتِ عَلَيْهِ الظُّهْرُ إِلَّا وَجَدْتَهُ أَحْمَق].
‍‍ ‍‍
📚 رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "مَنَاقِبِ الشَّافِعِيّ" ( 2/ 207 ).
‍‍ ‍‍ ‍
___________________________
‍‍ ‍‍ ‍‍ ‍‍
وَقَالَ الْإِمَامُ الشَّافِعِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-:
‍‍ ‍‍
[ مَا لَزِمَ أَحَدٌ الصُّوفِيَّةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَعَادَ عَقْلُهُ إِلَيْهِ أَبَدًا .
‍‍ ‍‍
وَأَنْشَدَ:
‍‍ ‍‍
وَدَعُوا الَّذِينَ إِذَا أَتَوْكَ تَنَسَّكُوا *** وَإِذَا خَلَوْا كَانُوا ذِئَابَ خِفَافِ ].
‍‍ ‍‍
📚 "تَلْبِيسُ إِبْلِيسَ" لِابْنِ الْجَوْزِيِّ، (ص: 371).
‍‍ ‍‍ ‍
___________________________
‍‍ ‍‍ ‍‍ ‍
وَقَالَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ مَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الطَّاطَرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، وَهُوَ مِنْ تَلَامِيذِ الْإِمَامِ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللهُ:
‍‍ ‍‍
[ ثَلَاثَةٌ لَا يُؤْتَمَنُونَ فِي دِينِ: الصُّوفِيُّ، وَالْقَصَّاصُ، ومُبْتَدِعٌ يَرُدُّ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ ].
‍‍ ‍‍
📚 "تَرْتِيبُ الْمَدَارِكِ" (3/ 226).
‍‍ ‍‍ ‍
___________________________
‍‍ ‍‍ ‍‍ ‍‍
وَسُئِلَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الطُّرْطُوشِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
‍‍ ‍‍
مَا يَقُولُ سَيِّدُنَا الْفَقِيهُ فِي مَذْهَبِ الصُّوفِيَّةِ؟
‍‍ ‍‍
وَأُعْلِمَ -حَرَسَ اللَّهُ مُدَّتَهُ- أَنَّهُ اجْتَمَعَ جَمَاعَةٌ مِنْ رِجَالٍ، فَيُكْثِرُونَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَذِكْرِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ إِنَّهُمْ يُوَقِّعُونَ بِالْقَضِيبِ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْأَدِيمِ، وَيَقُومُ بَعْضُهُمْ يَرْقُصُ وَيَتَوَاجَدُ حَتَّى يَقَعَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، وَيُحْضِرُونَ شَيْئًا يَأْكُلُونَهُ.
‍‍ ‍‍
هَلِ الْحُضُورُ مَعَهُمْ جَائِزٌ أَمْ لَا؟ أَفْتُونَا مَأْجُورِينَ، وَهَذَا الْقَوْلُ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ:
‍‍ ‍‍
يَا شَيْخُ كُفَّ عَنِ الذُّنُوبِ *** قَبْلَ التَّفَرُّقِ وَالزَّلَلْ
وَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ صَالِحًا *** مَا دَامَ يَنْفَعُكَ الْعَمَلْ
أَمَّا الشَّبَابُ فَقَدْ مَضَى *** وَمَشِيبُ رَأَسِكَ قَدْ نَزَلْ
وَفِي مِثْلِ هَذَا وَنَحْوِهِ.
‍‍ ‍‍
الْجَوَابُ: -يَرْحَمُكَ اللَّهُ- مَذْهَبُ الصُّوفِيَّةِ بَطَالَةٌ وَجَهَالَةٌ وَضَلَالَةٌ، وَمَا الْإِسْلَامُ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ
‍‍ ‍‍
وَأَمَّا الرَّقْصُ وَالتَّوَاجُدُ فَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَهُ أَصْحَابُ السَّامِرِيِّ، لَمَّا اتَّخَذَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ قَامُوا يَرْقُصُونَ حَوَالَيْهِ وَيَتَوَاجَدُو
نَ؛ فَهُوَ دِينُ الْكُفَّارِ وَعُبَّادِ الْعِجْلِ
‍‍ ‍‍
وَأَمَّا الْقَضِيبُ فَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَهُ الزَّنَادِقَةُ لِيَشْغَلُوا بِهِ الْمُسْلِمِينَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى؛ وَإِنَّمَا كَانَ يَجْلِسُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ أَصْحَابِهِ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ مِنَ الْوَقَارِ
‍‍ ‍‍
فَيَنْبَغِي لِلسُّلْطَانِ وَنُوَّابِهِ أَنْ يَمْنَعَهُمْ [يَعْنِى: الصُّوفِيَّة] عَنِ الْحُضُورِ فِي الْمَسَاجِدِ وَغَيْرِهَا
‍‍ ‍‍
وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَحْضُرَ مَعَهُمْ، وَلَا يُعِينَهُمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ
‍‍ ‍‍
هَذَا مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

📚 "تَفْسِيرُ الْقُرْطُبِيّ" (11/151-152).
‍‍ ‍‍ ‍
___________________________
‍‍ ‍‍ ‍‍ ‍‍
وَقَالَ الْإِمَامُ الْقُرْطُبِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-:
‍‍ ‍‍
[ فَأَمَّا طَرِيقَةُ الصُّوفِيَّةِ: أَنْ يَكُونَ الشَّيْخُ مِنْهُمْ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَشَهْرًا، مُفَكِّرًا لَا يَفْتُرُ، فَطَرِيقَةٌ بَعِيدَةٌ عَنِ الصَّوَابِ، غَيْرُ لَائِقَةٍ بِالْبَشَرِ، وَلَا مُسْتَمِرَّةٌ عَلَى السُّنَنِ ].
‍‍ ‍‍
📚 "تَفْسِيرُ الْقُرْطُبِيّ" (4/ 315) .
‍‍ ‍‍ ‍
___________________________
‍‍ ‍‍ ‍‍ ‍
وَقَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدٌ الْأَمِينُ الْجَنَكِيُّ الشَّنْقِيطِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-:
‍‍ ‍‍
[صَارَ الْمَعْرُوفُ فِي الْآوِنَةِ الْأَخِيرَةِ، وَأَزْمِنَةٍ كَثِيرَةٍ قَبْلَهَا بِالِاسْتِقْرَاءِ، أَنَّ عَامَّةَ الَّذِينَ يَدَّعُونَ التَّصَوُّفَ فِي أَقْطَارِ الدُّنْيَا إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْهُمْ دَجَاجِلَةٌ يَتَظَاهَرُونَ بِالدِّينِ لِيُضِلُّوا الْعَوَامَّ الْجَهَلَةَ وَضِعَافَ الْعُقُولِ مِنْ طَلَبَةِ الْعِلْمِ، لِيَتَّخِذُوا بِذَلِكَ أَتْبَاعًا وَخَدَمًا، وَأَمْوَالًا وَجَاهًا، وَهُمْ بِمَعْزِلٍ عَنْ مَذْهَبِ الصُّوفِيَّةِ الْحَقِّ، لَا يَعْمَلُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَلَا بِسُنَّةِ نَبِيِّهِ، وَاسْتِعْمَارُهُمْ لِأَفْكَارِ ضِعَافِ الْعُقُولِ أَشَدُّ مِنِ اسْتِعْمَارِ كُلِّ طَوَائِفِ الْمُسْتَعْمِرِينَ.
‍‍ ‍‍
فَيَجِبُ التَّبَاعُدُ عَنْهُمْ، وَالِاعْتِصَامُ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ، وَلَوْ ظَهَرَ عَلَى أَيْدِيهِمْ بَعْضُ الْخَوَارِقِ، وَلَقَدْ صَدَقَ مَنْ قَالَ:
‍‍ ‍‍
إِذَا رَأَيْتَ رَجُلًا يَطِيرُ *** وَفَوْقَ مَاءِ الْبَحْرِ قَدْ يَسِيرُ
وَلَمْ يَقِفْ عِنْدَ حُدُودِ الشَّرْعِ *** فَإِنَّهُ مُسْتَدْرِجٌ أَوْ بِدْعِي
‍‍ ‍‍
وَالْقَوْلُ الْفَصْلُ فِي ذَلِكَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: { لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}، فَمَنْ كَانَ عَمَلُهُ مُخَالِفًا لِلشَّرْعِ كَمُتَصَوِّفَةِ آخِرِ الزَّمَانِ فَهُوَ الضَّالُّ.
‍‍ ‍‍
وَمَنْ كَانَ عَمَلُهُ مُوَافِقًا لِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي.
‍‍ ‍‍
نَرْجُو اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَهْدِيَنَا وَإِخْوَانَنَا الْمُؤْمِنِينَ، وَأَلَّا يُزِيغَنَا، وَلَا يُضِلَّنَا عَنِ الْعَمَلِ بِكِتَابِهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الَّتِي هِيَ مَحَجَّةٌ بَيْضَاءُ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا إِلَّا هَالِكٌ].
‍‍ ‍‍
📚 "أَضْوَاءُ الْبَيَانِ فِي إِيضَاحِ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ" (4/88-89).
#درس_عظيم
لا تفوتنك أيها الأخ المكرم
جعلت كل من آذاني في حل إلا أصحاب البدع
هذا ما صنعه الإمام أحمد -رحمه الله-

مقطع لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله

فلا تخلط بين ما هو ذاتي شخصي وما هو ديني موضوعي .. احذر أن تخلط بينهما ... لأن المرء إذا خلط بينهما اختلط عليه سبيله .. فربما كان داعيا إلى نفسه وهو يعتقد أ،ه يدعو إلى الله تبارك وتعالى ... يعني ربما دعوت إلى الله فجاءتك الإساءة ... فتنتصر ... ولا يقوم نصرك هذا لدين الله وإنما يقوم لنفسك .. فأنت تتألم لأنه آذاك ... يعني تدعوه إلى الله تبارك وتعالى فيجابهك بما يسوؤك .... يشتمك .. يسبك .. يضربك .. يعتدي عليك

فأنت حينئذ إذا قابلت ذلك بشيء مناظر ومساوي .. لا تأمن أن يكون الدافع عليه الموجدة على ذلك الذي صنع بك ما صنع .. فحرر هذا الموطن .. فإنه نفيس جدا

وهذا أيضا له علامة ... نحن نبغض أهل البدعة ... نبغضهم في الله لا نحبهم ولا نجالسهم ولا نؤاكلهم ولا نشاربهم ولا نماشيهم ... هذا موقف أهل السنة من أهل البدعة .. وهم يؤذوننا بألسنتهم وبما استطاعوا إيصال الأذى به ... والله يكف الأذي سبحانه بما شاء وكيف شاء.

ولكن ... هم يؤذون أهل السنة .. فإذا جاءك واحد منهم تائبا .. فلم تجد الفرح في قلبك لتوبته ، ولم تسامحه لما بدر منه في حال بدعته ... فاعلم أنك تدعو لنفسك ... أو شاب إخلاصك في الدعوة إلى الله شيء .... فنفرح بمن أتى تائبا من أهل البدعة ... يقول : قد وقعنا في عرضكم ... شتمناكم وسببناكم .. واجتهدنا في إيذائكم بسلوك كل سبيل .. والآن قد فاء أمرنا إلى السنة واستقامت أقدامنا على السبيل ... فسامحونا ... نقبل على رأسه ... ونقول : أنت في حل ... وهذا ما صنعه الإمام أحمد رحمه الله .. فإنه لما أوذي بما أوذي به ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ قال : جعلت كل من آذاني في حل ... إلا أصحاب البدع ... هؤلاء ليسوا في حل ... آخذ منهم حقي بين يدي ربي تبارك وتعالى ... وأما من لم يكن من أهل البدعة فهو في حل مما أوصل إلى من الآذى ... هذا داع إلى الله .. هذا محب لدين الله ... هذا مخلص في دعوته إلى سبيل ربه جل وعلا ..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
🎙️⁩ من دروس الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة
((الجزء الثاني))
🌐 http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=4072

🔰 تابعونا على #التيليجرام ـ 🔰 ـ*
https://www.tg-me.com/Menhag_Alnbowa2_tv/82

ـ 🔰 تابعونا على الفيسبوك 🔰 ـ
https://www.facebook.com/groups/Menhag.Alnbowa2.tv/permalink/1733704843391531/
#العلامة_رسلان
2024/09/30 06:26:57
Back to Top
HTML Embed Code: