Telegram Web Link
ولم يعُد بالإمكان أن أرفع لإدارتي العليا نسبَ الإنجاز السابقة ، وصرتُ بحاجةٍ للبحث عن شاب يمكنه أن يحقِّق ذات الإنجاز وهم قليل ...
*كان غباءاً منقطعَ النظير ، ما الذي استفدتُه من ذلك* ؟؟ !!!
*يومها ، اكتشفت أنَّ بعض ما نخسره في حياتنا ، يكون بسبب التضييق على الآخرين ، وإغلاق منافذ الهروب*
ما يجعل الطرف الآخر أمام خيارين :
*- إما أن يهربَ مِنك* وتَخسر جهده ..
*- أو يتخذك عدواً* ، فيكيدُ لك ، ويدعو عليك وسيتراجع نشاطه كنوع من الدفاع عن النفس ..
*وفي كلا الحالتين تكونُ خاسراً*
لذلك أجدُ من المناسبِ أن تختارَ اللحظةَ ، لتسمحَ للطرفِ الآخر أن يتراجَع ، أن يهربَ بِكرامة ، فبعضُ التغافل مفيدٌ جداً...
لن تكون منتصراً فعلياً فيما لو كشفتَ المرء أمامكَ وأمام نفسه حد التعرية ، حيث لن يجد بداً من المواجهة أو الهروب ...
*التجمُّل و التّغافل هو ورقة التوت التي تسترنا وتحمينا...*
ليس الغافل بسيد في قومه
لكن سيد قومه المتغافل
*الأفضلُ دائماً أن تفتحَ لخصمكَ طريقاً يخرجُ منه كريماً فيحترمُك ، بدل أن تُحرجه فيُعادِيك* ..
لا يُشترط أن تفوزَ بكل المعاركِ فبعضُ الفوزِ هزيمة ..
ولا تُحرق مراكبكَ أبداً ... فقد تحتاجها قريباً .
*لابد أن تكسب الجميع بنوع من التغافل الذكي والتجاوز وذلك ليس غباء
( التغافل الذكي )
عندما ترقيت إلى منصب "مدير"
كان من ضمن الموظفين شابٌ نشيطٌ جداً، وناجحٌ في عمله، وكان يقوم بكل ما يطلبُ منه بذكاءٍ وسرعةٍ ودقةٍ، كما أنه يحقق نسبةَ إنجازٍ عاليةً، لكنه كان لعوباً إلى حد ما..
كان يغادرُ مقرَّ عملهِ كثيراً بدون إذن، إجازاتُه وأذوناتُه أكثر من المُعتاد.
ذاتَ مرة تقدّم الشاب بإجازة ليسافر مع أصدقائهِ في رحلة ..
لكنني رفضتها .. !!!
فما كان منه إلا أن تقدَّم بإجازةٍ مرضيةٍ ، واتصل مدعياً المرض معتذراً عن الحضور ...
ولأنني أعرف أنه ليس مريضاً ؟!...
ذهبتُ صباحاً إلى بيته وانتظرتُ هذا الشاب باكراً ثم قابلته وهو يحمل عدّة الرحلات .. !!
كاد الموظف يذوبُ خجلاً ، ووجههُ يتقلّب بين الخجلِ والحرج ...
بينتُ له أنه لم يكن قادراً على خِداعي ، وأنني لستُ بتلك السذاجة التي يظنُّها ..
وبرهنت له أنه كاذب ، وخصمتُ عنه أجرَ اليوم مضاعفاً ..
*لكن ماذا حصل بعد ذلك ؟!!!!!*
بعد أيامٍ ، تقدَّم الشابُّ باستقالته ...!!!
من جهتي ، خسرتُ جُهده ونسبةَ الإنجاز العالية التي كان يُحققها ، ولم يعُد بالإمكان أن أرفع لإدارتي العليا نسبَ الإنجاز السابقة ،
الوطنُ أنت، ما يسكُنُكَ لا ما تسكُنُه؛ قلبُك، إيمانُك، فكرتُك عن الله، يقينُك، ضعفُكَ أمام قوّته، صبرُك على مِحنته، ثباتُك أمام طوفان الفتنة وهو يقتلع كلّ شيء، عقلُك الّذي لا ينام، فؤادك الّذي لا يسهو، وأنتَ.. أنتَ؛ ألا تنظر إلى نفسك، ألا تفتّش عنكَ فيك.

• أيمن العتوم
كل النهايات التي عشتها منحتني بدايات جديدة، كل نهايةٍ أوجعتني رأيتها كيف مهَّدت لأمرٍ آخر يسُرُّني، لا أنكِر أبدًا ألم النهايات لكنّي أرى حصة الأمل بها أكبر، فلطالما حملت بين طيّاتها عوضًا كبيرًا وخيرًا وفيرًا، كان إدراكه لم يتطلب إلا بعض من الصبر والوقت .
‏في ضجيج الذين يعيشون على التنافس والتباهي والتناطح، قلبي مع هؤلاء الذين يريدون فقط الصلح مع الأيام لا أن يهزموا الآخرين شر هزيمة، الذين تترقرق أعينهم من الدمع عند تحقيق أي شيء بسيط من أحلامهم الطيبة.
‏في هذا العالم، ثمة أشياء لا يمكن للمرء أن يفعلها إلا بمفرده، وأشياء أخرى لا تؤدّى إلا برفقة آخر. ومن المهم للمرء أن يمزج الاثنين معًا بحسب المقادير المناسبة.
— ما بعد الظلام
‏"أحنَّ إلى شئ واحدٍ: الجدية العميقة،
- وهي التي برهنت على أنها نحسٌ للكثيرين -
ولكنني أحنُّ إلى شئ واحدٍ آخر،
شئٌ ما مُنح إلا للأقوياء وحدهم،
إنه صمتُ القلب."
_ كارين بوي - ترجمة: يوسف سامي اليوسف
ربما لم يُقدّر لك أن تكون نورًا لشخصٍ ما، ولكن على الأقل لا تكُن نارَهُ ..
ربما لن تتمكّن من جعل أحد يشرق بسببِك ولكن يكفيكَ فخرًا ألا تكون سبب انطفائه!
ربما لا تتمكّن من قطع طريقٍ برفقة أحدهم ولكن الأهم ألا تقطعهُ عليه!

إذا لم تستطع أن تكون الدواء فلا تكُن الداء، وإن لم تتمكن من أن تكون الحل فلا تكُن المشكلة ..
العالم ضيّق بما يكفي، ومهما اتسع الطريق وتجاوز المرء يبقى أثرُ الكلمة عالقًا في الذات يُتناسى لكنّه لا يُنسى ولا يزول!
يكفيك أن تنهض كل يومٍ بسلام لاغِلٌّ بسببك، ولا انكسار يُشكَى لله منك.

- لصاحبه
‏ربما كانت حياتي ستصبح أقل حزناً لو أنني لم أمتلك تلك القدرة اللعينة في التمييز بين من يكن لي المودة حتى و إن عبس في وجهي و بين ذلك الراغب في تكسير عظامي رغم فيض ابتساماته و دفء عناقه .
قرر اﻷبن العودة مبكراً الى المنزل وعند رجوع أبيه من عمله طلب السماح له بتنظيف يديه..
تفاجئ اﻷب بطلب أبنه !! وبدت عليه عﻻمات الدهشة ممتزجة بمشاعر السعادة والرضا... ولكنه التمس الترفق في تنظيفها ....
بدأ اﻷبن ينظف والصدمة أذهلته وكأنه يرى ﻷول مرة يدي والده المتجعدة والمصابة بالكثير من الندب والكدمات والجروح وكان كلما دعكها ﻻزالة السخام المتراكم يتأوه الوالد متألما ...
أدرك الولد حينها أن تلك اليدين تحملت الكثير ودفعت ثمن باهض ﻷجله... وأن ماوصل اليه من نجاح كان على حساب تعب متواصل وعمل شاق وتضحيات جسيمة قدمها له أبيه ..
أنفجر الشاب باكيا متأثرا وأخذ يقبل يدي والده شاكرا له مثمنا جهده الكبير ﻷجل تحقيق هدفه متأسفا لتجاهله شقاءه وتعبه المتجسد بتلك اليد المتعبة .
نهض الشاب. مبكرا و مر على ورشة أبيه فﻻحظ عدة العمل بأدواتها الحادة و القاسية وكيف أن والده تعامل معها على مدى سنين طويلة في مكان رطب وكئيب خﻻ من أبسط مقومات الراحة والترفيه وكيف أنه - الوالد يقضي ساعات طويلة يوميا منفردا بعمله ﻻيأنس اﻻ بإتمامه .. فقام بتنظيم وترتيب وإعادة كل شيئ الى مكانه وإزالة ماكان عالق على أدوات العمل من دهان واوساخ وخرج لمقابلة المدير....
وحين التقى به رأى المدير ان الشاب ليس كما وجده يوم أمس فمسحة الحزن تتراءى من عينيه وكذلك نظر الى يديه فﻻحظ بعض من آثار السخام أبى ان يختفي رغم محاولة التنظيف عدة مرات ... فقال له ؛
كنت أريد منك ايها الشاب عندما تستلم عملك هنا تضع نصب عينيك قيمة مساعدة والدك لك ونكران ذاته ﻷجلك ..فهي فرصة لتوفر له شيئ يسير من الراحة بعد المعاناة والتعب المضني من أجل رعايتك و توفير المال لك .. ...
حين اتم شاب كان مرشح لوظيفة في شركة كبيرة وحين أنتهى من اﻷختبار اﻷولي ذهب للقاء المدير ﻹكمال اﻷختبار النهائي .
رأى المدير سيرته الذاتية وكانت ممتازة ، حينها سأله ؛ هل انت تتلقى أي منحة للدراسة ؟
أجاب الشاب ؛ ﻻ بل كان والدي يتكفل كل مصاريف دراستي
سأله المدير ؛ ماذا يعمل والدك ؟
أجاب الشاب ؛ لديه ورشة صغيرة لصناعة وتصليح اﻷقفال والمفاتيح ..
حينها طلب المدير من الشاب أظهار يديه .. فكشف عن كفين ناعمتين ومثاليتين .
سأله المدير ؛ هل سبق وان ساعدت والدك في عمله ؟
أبداً.... اجاب الشاب والدي أراد أن أتعلم واتفوق في دراستي لنيل الشهادة الجامعية وأنه يتقن عمله أفضل مني ..
طلب المدير من الشاب عندما يعود الى البيت يقوم بغسل وتنظيف يدي والده ويرجع في صباح يوم الغد لرؤيته
أستغرب الشاب كثيرا من طلب المدير ! وبدأ يسأل نفسه ما عﻻقة ذلك وفرصة العمل .؟
ثم أنه لم يلتقي أبيه منذ فترة ليست قصيرة رغم انه يعيش معه في سكن واحد ، ذلك ﻷنه غالبا ما يسهر مع اصدقائه و يعود متأخرا ليجد والده قد أخلد للنوم ثم يبكر في خروجه الى عمله قبل أن يراه .
كُن سعيدًا ولا تُبالي
Photo
خراب البيوت لا يأتي من بعيد

سأل شاب شابا آخر أين تشتغل؟
- فقال له: بالمحل الفلاني.
- كم يعطيك بالشهر؟
- قال له : 5000
- فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط، كيف تعيش بها؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستاهله،
فأصبح كارهاً لعمله وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل،
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل .

سألت إحداهن زوجة عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة؟
قالت لها : لم يقدِّم لي شيئاً..
فأجابتها متسائلة:
أمعقول هذا؟ أليس لكِ قيمة عنده؟
‍‌‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌《ألقت بتلك القنبلة ومشت》
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا ، وتلاسنا ، واصطدا ، فطلقها.
‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍《 ‌‌من أين بدأت المشكلة؟
من كلمة قالتها إمرأة 》

يروى أن أباً مرتاح البال ، فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
إنه الشيطان يتحدث بلسانه.‍‍‌‍‌‌

قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية و لكنها مفسدة

لماذا لم تشتري كذا؟
لماذا لا تملك كذا؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص؟
كيف تسمح بذلك؟

نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .‍‌‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌

مضمون القصة والرسالة
"لا تكن من المفسدين"‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‌‌

نصيحة‍‍‌👌‌‌
ادخل بيوت الناس أعمى واخرج منها أبكم ..

ولا أُبرّئُ نفسي حينَ أرسل بالنُصح والتذكير.
لا يعني أنني أدّعي المثالية..
لكن هيَ رسائل أوجهها لنفسي قبلكم
*لا تفسدوا على الآخرين حياتهم ."
Forwarded from الــظــــــــــل (الظل)
‏" هناكَ أملٌ دائمًا لمَن يحارب ، أمَّا من يستَسلم فلا أَمل لَه ..."

مصطفى محمود.
@aldhel
‏"شخص واحد فقط سيمر فى حياتك خُطوط يديه تُشبه خارطة وطنك، ما إنْ يسحب كفه من مصافحتك حتى تشعر أنك في المنفى".

- شمس التبريزي
‏و مَا ضَـرَّ قَلبِـي وَحْـدَةٌ وتَغَـرُّبٌ
أَنَا الشَّمْسُ لاَ يُفْنِي ضِيَايَ غِيَابُ
#أيمن_العتوم
‏الوقت هنا لا تقيسه ساعة يدك!

إنه يُقاس بقُدرتِك على الصبر؛ يمر الوقت ما دُمتَ تملك القدرة على الصبر، وعندما تفقدها ... فإنّه لا يمر!
‏"شخص واحد فقط سيمر فى حياتك خُطوط يديه تُشبه خارطة وطنك، ما إنْ يسحب كفه من مصافحتك حتى تشعر أنك في المنفى".

- شمس التبريزي
‏بقاؤك منتصب القامة في معارك تخوضها بكرامتك،
يجعلك لا ترى إلّا متأخِّرًا ما سقط أرضًا من جيبك!

" وأخذتُ أنظرُ للطَريقِ مُعاتبًا
‏كيفَ انتَهت بين الأَسىٰ أيامي "
2024/09/28 23:19:51
Back to Top
HTML Embed Code: