مرعبة فكرة الفقد للأبد. أن تبقى كل المشاعر بداخلك لشخص لن يعود. أن تظلّ محمّلاً بذكريات عديدة لوجه لن تراه مرة أخرى. أن تتذكّر في عمق ضحكتك تفاصيل ضحكة لن تسمعها أبداً، وإن تحنّ لحديث لن يحدث ماحييت. إن تخيّل ذلك مخيف، فكيف بعيشه..
سلاما للذين انطفئوا وحطمو من الداخل مرات عديده ومن شده ثباتهم لم يلاحظهم احد.
-
-
حين تصل للمرحلةِ التي تفقدُ فيها حتى الأشياء التي كنت تحلم بها، ستشعرُ بنوعٍ مختلف من الألم يفوق تحمّلك، لكنك ستدرك حينها أن الصبر ينتهي.. وأن صمودك مجرّد خيار لا بدّ منه.
أروع تحليل ..
كتب /د. ابراهيم مهيوب عبدالله
...تذكروا أن الحقوق قبل الحدود ، وأن حق العباد مقدم على حق الله، وأن الله بعث محمدا هاديا ولم يبعثه جابيا حسب عمر بن عبد العزيز ....وكل مشروع يتكلم عن هداية الإنسان واستقامته وهو لا يوفر له رغيف العيش فهو تدجيل وتغفيل .
تذكروا !!! أن جنة الدنيا قبل جنة الاخرة ، وأن تعمير الأرض وهندستها قبل عمارة الآخرة وزخرفتها،وأن الفقر إذا دخل أرضا قال الكفر خذني معاك كما قال الإمام علي،... فالدين الذي لا ينفع الإنسان قبل الموت لا ينفعه بعد الموت حسب محمد إقبال .
تذكروا !!! أن حب الحياة والافتخار ببُناتها أفضل من تقديس ثقافة الموت والانتشاء بدعاتها، وأن تأهيل الإنسان وتنميته أولى من حشوه وأدلجته، ...فرعاية الإنسان والنفخ فيه من روح الحياة هي السبيل الوحيد إلى بناء المجتمعات وصناعة الحضارات،″فشعب يقرأ شعب لا يجوع ولا يستعبد″ حسب أفلاطون.
تذكروا !!! أن الاعتناء بنواعم الأرض قبل الالتهاء بكواعب السماء، وأن حق حور الطين مقدم على حق حور العين،... فقضية المرأة وفق رؤية المفكر مالك بن نبي ليست قضية يتم البحث فيها بعيداً عن قضية الرجل، بل القضيتان في حقيقتيهما قضية واحدة، وهي قضية الفرد والمجتمع.
تذكروا !!! أن تقديس الأشخاص ، وتمجيد الأجناس، والتمييز بين الناس هو تسويغ للاستعباد وتسويق للاستبداد الذي يكون الناس فيه كالفراش المبثوث، والحياة كالعهن المنفوش.
تذكروا !!! أن الحرية هي الأمانة التي عُرضت على السماوات والأرض حسب بعض المفسرين، فالإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن حسب محمد الغزالي... فالأخلاق ذات قيمة ومعنى عندما تكون صادرة عن إنسان حُر.
تذكروا !!! أن الله أعدل من أن يختار لنفسه ويختص لذاته فريقاً من الناس دون غيرهم... فنشر المذهب أو المعتقد بالغلبة هو إيذان بحصول الطوفان وخراب العمران ، فالإذعان ليس رضا، والصمت ليس قبول .
تذكروا !!! أن الدين والفن صنوان لا تعيش الشعوب بدونهما، فإدراك الجمال دليل استعداد لتلقي التأثير الديني" ، والخصومة التاريخية بين الدين والفن كانت تذكيها غياب روح الاجتهاد لدى الفقهاء من جهة، وتوسعهم في سد الذرائع من جهة أخرى .
تذكروا !!! أن العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها بمجرد تصفيف المواعظ، أو تنميق الخطب "فالدين إذا أستغل من قبل السلطات الحاكمة فستحصل أسوأ فاجعة يسحق فيها الإنسان، ويصبح الدين شهيداً في سجلات التاريخ " حسب علي شريعتي، وخطاب المؤامرة وأن الكون يتربص بنا الدوائر لم يعد اليوم قادرا على ستر عورتنا أو تغطية سوأتنا.
تذكروا !!! أن مقتضى الفطرة الإنسانية إلى جانب نتائج التجربة البشرية تجعلنا نجزم أن الدين لم يلزمنا بنمط حكم معين ، فاشتراط انتماء الحاكم إلى نسب محدد أو لقب معين لتكون خلافته شرعية هو مجرد رأي سياسي، وجدل اجتماعي أفرزته ظروف معينة، ومزاج عربي لا علاقة له بالدين، أو حظ له من الشرع.
أخيرا تذكروا !!! أن الدين لله والوطن للجميع، فلا يمكن لحضارة أن تعيش إذا كانت تحاول أن تكون حصرية حسب غاندي، فالدولة المنشودة اليوم هي الدولة التي تؤسس على معايير إنسانية بغض النظر عن الإلتزام العقدي أو الديني أو القبلي أو القومي .
#إلهي علمني كيف أحيا أما كيف أموت فإني أعرف .
منقوله
د. ابراهيم مهيوب عبدالله
كتب /د. ابراهيم مهيوب عبدالله
...تذكروا أن الحقوق قبل الحدود ، وأن حق العباد مقدم على حق الله، وأن الله بعث محمدا هاديا ولم يبعثه جابيا حسب عمر بن عبد العزيز ....وكل مشروع يتكلم عن هداية الإنسان واستقامته وهو لا يوفر له رغيف العيش فهو تدجيل وتغفيل .
تذكروا !!! أن جنة الدنيا قبل جنة الاخرة ، وأن تعمير الأرض وهندستها قبل عمارة الآخرة وزخرفتها،وأن الفقر إذا دخل أرضا قال الكفر خذني معاك كما قال الإمام علي،... فالدين الذي لا ينفع الإنسان قبل الموت لا ينفعه بعد الموت حسب محمد إقبال .
تذكروا !!! أن حب الحياة والافتخار ببُناتها أفضل من تقديس ثقافة الموت والانتشاء بدعاتها، وأن تأهيل الإنسان وتنميته أولى من حشوه وأدلجته، ...فرعاية الإنسان والنفخ فيه من روح الحياة هي السبيل الوحيد إلى بناء المجتمعات وصناعة الحضارات،″فشعب يقرأ شعب لا يجوع ولا يستعبد″ حسب أفلاطون.
تذكروا !!! أن الاعتناء بنواعم الأرض قبل الالتهاء بكواعب السماء، وأن حق حور الطين مقدم على حق حور العين،... فقضية المرأة وفق رؤية المفكر مالك بن نبي ليست قضية يتم البحث فيها بعيداً عن قضية الرجل، بل القضيتان في حقيقتيهما قضية واحدة، وهي قضية الفرد والمجتمع.
تذكروا !!! أن تقديس الأشخاص ، وتمجيد الأجناس، والتمييز بين الناس هو تسويغ للاستعباد وتسويق للاستبداد الذي يكون الناس فيه كالفراش المبثوث، والحياة كالعهن المنفوش.
تذكروا !!! أن الحرية هي الأمانة التي عُرضت على السماوات والأرض حسب بعض المفسرين، فالإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن حسب محمد الغزالي... فالأخلاق ذات قيمة ومعنى عندما تكون صادرة عن إنسان حُر.
تذكروا !!! أن الله أعدل من أن يختار لنفسه ويختص لذاته فريقاً من الناس دون غيرهم... فنشر المذهب أو المعتقد بالغلبة هو إيذان بحصول الطوفان وخراب العمران ، فالإذعان ليس رضا، والصمت ليس قبول .
تذكروا !!! أن الدين والفن صنوان لا تعيش الشعوب بدونهما، فإدراك الجمال دليل استعداد لتلقي التأثير الديني" ، والخصومة التاريخية بين الدين والفن كانت تذكيها غياب روح الاجتهاد لدى الفقهاء من جهة، وتوسعهم في سد الذرائع من جهة أخرى .
تذكروا !!! أن العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها بمجرد تصفيف المواعظ، أو تنميق الخطب "فالدين إذا أستغل من قبل السلطات الحاكمة فستحصل أسوأ فاجعة يسحق فيها الإنسان، ويصبح الدين شهيداً في سجلات التاريخ " حسب علي شريعتي، وخطاب المؤامرة وأن الكون يتربص بنا الدوائر لم يعد اليوم قادرا على ستر عورتنا أو تغطية سوأتنا.
تذكروا !!! أن مقتضى الفطرة الإنسانية إلى جانب نتائج التجربة البشرية تجعلنا نجزم أن الدين لم يلزمنا بنمط حكم معين ، فاشتراط انتماء الحاكم إلى نسب محدد أو لقب معين لتكون خلافته شرعية هو مجرد رأي سياسي، وجدل اجتماعي أفرزته ظروف معينة، ومزاج عربي لا علاقة له بالدين، أو حظ له من الشرع.
أخيرا تذكروا !!! أن الدين لله والوطن للجميع، فلا يمكن لحضارة أن تعيش إذا كانت تحاول أن تكون حصرية حسب غاندي، فالدولة المنشودة اليوم هي الدولة التي تؤسس على معايير إنسانية بغض النظر عن الإلتزام العقدي أو الديني أو القبلي أو القومي .
#إلهي علمني كيف أحيا أما كيف أموت فإني أعرف .
منقوله
د. ابراهيم مهيوب عبدالله