فرناندو بيسوا إلى أمه‏"يعذبني قلق غامض لا أعرف ماذا أسميه سوى حكة عقلية، كما لو كانت روحي مصابة بالجدري، فقط بهذه اللغة العبثية أستطيع أن أصف ما أشعر به"

كنت أحاول أن أقضي حياتي
دون أن أخدش قلب شخصٍ واحد
كيف انخدش قلبي بهذهِ الغزارة؟

اذا افتقدتني، لا يمكنك العثور عليّ.

أين يهرب المخذول من كُل جِهة؟

أحب أن تأتيني الاشياء من تلقاء نفسها .. يُعذب روحي الرجاء .

لم أكن بهذا السوء من قبل ، ولكن سائت بي الاقدار.

مرحبا، كيف هو قلبك ؟

"واعوذ بالله من ان اخطو خطوة بدافع اللهفه واعود خائباً "

كرامتك أولاً حتى لو كلفك الأمر أن تصبح رفيقاً للجدران ..!

‏متعبٌ من البيت
‏الذي آوي إليه
‏من الحياة
‏والناسِ أجمعين.

"‏فيما بعد أدركت أن نوافذي هشة، وأحبابي غبار"

" لا اريد ان يجازيك الله بحجة انك عذبت قلبي ، لا اريد "

"لا اريد ان تدور الدنيا بك وتقذف بك في المتاهه التي اوقعتني بها "

"لا اضن بأن هذه المساحة من الكون تتسع للكلمات التي قد تنفجر في اي لحظه من عقلي المشوش "!

"لا زلت ابحث عن اجابة لسؤالي .
لماذا هان قلبي عليك ؟ "

" في لحظه اتمنى لو تجرب الشعور الذي تتسبب فيه لي "

" ساكتب حتى تبرأ كل الثقوب التي في قلبي حتى اصبح نايً "

11:11

لا تعاتب ، غادر فقط .