تلك الروح الرفيعة، التي لأجل غاية سامية، وهدف نبيل، ورؤية بعيدة، ونِيّة صادقة، ورغبة يحثّها حُبّ الخير والإنجاز حَثّاً؛ تجدها تتغافل عن ما يُعَكِّر صَفْو المسير، تُدرِك أن الدروب قد يعترضها سارقو الأحلام، لكنّها تسمو تحقيقًا للهدف الأسمَى، وتصنع من حجارة الطريق سُلّمًا للارتقاء.
لا شيء في نظري يُماثِل صفة (المسؤولية) لدى الإنسان، ستجد مَن يحمل في داخله هذه الصفة مُنضبطًا، مُقَدِّرًا للأمور، مُستشعِرًا لما بين يديه، يعرف كيف يتصرّف في المواقف المختلفة، تثق به، وتطمئن له، يُفَرِّق بين الصواب والخطأ، ويحسب جيدًا آثار أقواله وأفعاله وخطواته.
ذلك القلب الشكور، وتلك النفس الحاملة للامتنان، وتلك العين التي اعتادَت على إبصار الأشياء كمن يراها للمرّة الأولى، وتلك الروح التي ما فتأت شاكرةً للوهّاب على أدقّ النِعَم وأجلّها؛ من هنا يُولَد لذيذ الرِضا، ويتذوّق الإنسان معنى السعادة، ويرى الحياة من منظورٍ أجمل.
بسم ربّ النور والجمال والخبرة واللطف أنوي ان يمنحني المولى القوة والحياة التي ارضاها.
حباً وتذكيراً |صلوا على الحبيب🤍.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تلك البقعة المتوارية في كل شخص بقعة الصمت والإنطواء فراغ غامق اللون يخص المرء ولا يعني أحداً غيره، ألوذ به عندما يصبح الخارج عبثيا أو غير مفهوم. كأن هناك ستارة سرّية تحت تصرفي أشدها عند الحاجة فأحجب العالم الخارجي عن عالمي أشدها بسرعة عندما تستعصي ملاحظاتي على الإنكشاف بكامل وضوحها عندما يكون حجبُها هو الطريقة الوحيدة لصيانتها
يا الله على كمّ الأشياء الخفيّة في هذي الحياة، ونظنّ إننا عرفنا كل شيء لما نحلل شخصية شخص ما ولّا معنى قضية ما. فيه أشياء كبرى تختلّ وأخرى تتّزن كل يوم في غيبةٍ من أعيننا.
أغرب شيء شهدته في حياتي: تشابه ملامح المُحبان، وكأنهما في هذا الكون الشاسع قد خُلقا لبعض فعلاً، شكلًا ومضمونًا.
"عسى أن تجد ما تحبه تمامًا كما تمنيته، أن تأتيك المسرَّات من حيث لا تحتسب، عسى أن تُجاب دعواتك، أن تتفتح لك أبواب الخيرات جميعها في سيرك، عسى أن تطمئن كثيرًا حتى لا تخشى أي شيء، وأن يفاجئك القدر بما تهوى كما يرضاه الله إليك، وأن يمتلئ فؤادك بالفرحة التي لا يعكِّر صفوها أي شيء.
"لا اله الا الله والله اكبر لا اله الا الله وحده لا اله الا الله لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد لا اله الله ولا حول ولا قوة الا بالله "