بعدَ أن تَعَثّرَ بكفّينِ مُقطّعين، رجعَ من مصرعِ العبّاس (عليه السّلام) وظهرهُ كالهِلال، يُتَمْتِمُ مُختَنِقاً بدُموعه، وأنفاسهُ تخطِفُها الآهات:
"شلون أقدر أمشي وراحْ (عبّاسي)؟.

"‏فعادَ الإمام الحُسين عليه السّلام من مصرعِ أخيهِ العبّاس : غيمةً أشبَعَتِ الأرض دموعاً".

" قُتِلَ العبّاسُ ؛ فبانَ الإنڪسارُ في وجهِ الحُسين".

من يبحث عن عَظَمَة ومقام أبي الفضل
العباس روحي فداه، فهي مُختَزَلة في
سطرٍ واحد قاله سيّده وإمامه حُجة الله
على الأرضِ الإمام الحُسين عليه السلام
عندنـا خاطبه : "ارڪب .. { بنفسي أنتَ }.."

ليلة السَابِع.. تَشعُر بالوِحدَة ، كأنّك بِلا عائِلة، و إنَّ الكَون بأكمَلِه قد تخلّى عنك، و تَرَكَكَ ,باكيًا في وَحشَة، و كأنّ العالَم قد أدارَ ظَهرهُ بِلا رَحمَة. نحن أيتام العبّاس!.

العبّاسُ (عليه السّلام) هُوَ الماءُ في كربلاء، هُوَ الهَواءُ، هُوَ مفتاحُ الأمان والاطمئنان: حينَما رَحَلَ، ماتَ كُلّ شيء.

❉↷
• بـِ الأمس "يـَا بـو فاضِل"
• و اليوم"يمة ذڪريني"┊⁽💔🌿.


_

❉↷
"ڪم عريساً ڪما القاسم ابن الحسن قد التحق بالركب؟!💔

-

❉↷
•و ڪم قاسمٍ أدمى قلبنا رحيله على نهج الحُسين هو يقول لنا: "أحلى من العسل"!!♥️

-

‏كلمةُ القاسم لعمّه الحُسين عليه السّلام:
“فيك أشهى من العسل” يدفع شبابنا دائماًإلى التنافس على الموت دفاعاً عن الحق والعدل والإيمان.
- السّيّد هادي المدرسي