لم تكن "زفّة الشباب" همّاً في نفس القاسم القدسيّة ولا "الحرمان من شمّ الهوا".. فلا يُبكيني ما لا يعنيه..!
يُبكيني -خجلاً- جوابه لمولاه عن فهمه للموت أنّه "أحلى من العسل".. لأنّني لم أبلغ بعض يقينه..!
-الشيخ حسين زين الدين

‏"يا ساعـدَ اللهُ قلبَ السبطِ ينظرُهُ ، فردًا ولم يبلغِ العشرين في العمُر."

‏برزَ الحُسْنُ على هيئةِ (الحَسَن) بدأ الزّفاف:
دخلَ بثوبهِ الأبيض، وحنّة الدّماء تصبغُ
جسدهُ، وفجأة! انكشفَ ثوبٌ أحمرٌ عانقَ
الرّمل الحار، سُحِبَ إلى الخيام، انفجرتِ
من حولهِ هلاهل النّواعي، وأُشْعِلَ بخور
البُكاء، وأُمّه تمسكُ فوقهُ تنثرُ أزهارَ الأنينِ!

‏وحقّ شبابك الفاني في حُب الحُسين عليه
السّلام ، اجعل شبابنا يفني في حُب المهدي عجّل الله فرجه.

‏“أحلى من العسل”
قالها لـيُفجر عُيون الشباب اشتياقاً لـخدمة المظلوم الغريب العطشان ! 💔

‏ڪأنّه المُجتبى في الطفّ ، ڪيفَ لهُ ؟ هذي ملامِحُهُ هذي عمامَتُهُ..

‏ڪ العَسلْ والله .، بل أجمل بل أجمل ! 💔

‏كيفَ يا سيِّدي أكونُ مِثل القاسِم ، في أُوجِ
الشباب أترُكُ كُل ألوان الحَياة الجَميلة
وَ المُستقبل الزاهِر ، وَالمُخططات وَالأحلام ،وَآتيكَ سعياً أترُكُ كُل الخَلق مُضحياً.

وفي حيّنا كان يغدو فتى ، ‏مضى للجهاد و لمّا أتى ‏عريساً كما القاسم ابن الحسن
‏يؤدي الى القائم البيعةَ ...💔'

‏"شابَهتَ مَن ؟
حُسنَ الحَسن زينٌ على زينٍ و أيُّ زينِ .." 💔

ثـامِن مُحرَّم هالليلـة .. ‏ليلَة شَمع ، ليلة حِزن ، ليلة دَمع 💔…

الليلة تتوجه الروح إلى البقيع ‏على قبْر الحسَن تصبّ دَمْعها:‏"سيّدي ليتك حَضرته يَوم الطّف ، عَريسٌ بالدّماء خَضيب !"🕯💔"

‏لو تشوفينه يَ رملة ، وردة ذبلت بالجراح 💔

من هُوَ ⁧ القاسم بن الحسن⁩؟
‏- هو الشاب الذي كان يرى في الموتِ مع إمامِ زمانهِ (لذّةً) أحلى من العسل!💕🌱

وجهه مثل وجه الحسن ‏عزمه مثل جـده علي🤍.٠

صاحوا بِهِ: هذا الڪريم الْـمُجْتبىٰ؟
‏قَالَ: الڪريم أنا و مِنْ صُلْبِ الْحَسَن💕🌱

يُمـة ذُكرينـي مِـــن تِمـَـر زَفـة شـَباب …💔🌿✨