لمْ يُعْرَف، أيّهُما أشدُّ اخضِراراً،بَدَنُ المُجتبى (عليه السّلام) أم عِمامَته!.
طَشتانِ يا زَينب، طشتان: المدينةُ والشّام، وبينَهُما دُموعٌ هيَ حتّى (خُروج الرّوح)!.
آهٍ على كَبِدٍ عطشان، يُعانِقُ كبداً مسموماً، والدّموعُ سيّدةُ المَوْقِف.
وَشَهِيدٍ فَوقَ الجَنازَةِ قَد شُكَّت أَكفانُهُ بِالسِّهامِ.
أحمل حقائب كلماتي إلى "بقيعكَ" المُهشّم الأضلاع سيّدي يا معز المؤمنين ؛ علّي ألقى حرفاً جديداً أرثي به "جنازة مزّقتها السهام"💔
سآتيكَ أيّها الكريم .. في يومٍ لا ينفعُ فيهِ مالٌ، إلّا من أتاكَ بقلبٍ سليم: نجاة
إنّها مسيرة لا تنتهي، فالعشق الحسينيّ مستمرّ وتعلّق القلوب به أبديّ.
وأرى الحُشود لِـ ڪربلاء سَارت.
- إلا أنا ! مازلتُ أعثُر بِالطريقِ
- فمتَى أزورك وأرتَمي شوقاً على الباب الذي لا يُغلَقُ 💔؟
- إلا أنا ! مازلتُ أعثُر بِالطريقِ
- فمتَى أزورك وأرتَمي شوقاً على الباب الذي لا يُغلَقُ 💔؟