قلت: أحبك
طاحت عيونك علي وقلت: طيّب ؟
ماتحس إنك تعجّلت إعترافك

قلت: أحبك
قلت لي مدري عن شعوري تجاهك ؟
يوم متطمن معاك.. ويوم أخافك

قلت: أحبك
قلت لي مافيه كلمه غير هذي ؟
هذي إن دلّت تدل على جفافك

قلت: أحبك
وأنت كنت تشوفها عادي حبيبي
لين غيري.. جابته صدفه وشافك

وقال: أحبك
وأنت جاوبته عليها !
ألف ليه ؟ وليه ؟
مرّت في خيـالي

ليه قال ؟
وليه جاوبته عليها ؟
وليه ماحسيت فيها وأنت عندي ؟
وليه لما قالها حسيت فيها ؟

وش تبي بالسهر والعتب والبوح
خل عنك الزعل .. والجفا خله

والله اني من البارحه مجروح
" داوني داوني ياعبيد الله "

ياليت الدمع يوم ابكي ..
مسح وجهك من احداقي

وإن بلّلت دهم المزون الأراضين
حنا ربيع أيامنا .. كان بـدري

عامين وأنتي تنزلين وتشدّين
من بيتك، لبيت القصيده، لصدري

تدري اني من تركتك
ماشعرت بوحدتي ..
مادريت ان الفراق .. فراق
وان الشوق كافر
الا لما جيت اسافر

‏استضاق المدى .. واستاحشتك المداين
‏ما بالأعذار عذر ٍ منك ، لجل استميحه

‏احسب ان قدري اليا غبت ماهو بهاين
‏مير كثرت سكاكين الجمل في مطيحه

‏كيف وانت اللي احضانك حبيبي جناين
‏ماتذريني من الخوف ، لا هب ريحه

‏كان ماتدري شسوا بي الشوق ؟ عاين
‏الوله لو تخبيه الملامح .. فضيحه

-مالي إلا انت لا ضاقت علي الوسيعة .

فـ كبار الاحلام وش ذنب المقادير
لاني رفيق الزمان .. ولا غريمه

بكره يزف الرضا صبح التباشير
وانساك وانسى لياليك القديمه

اثرني اطرد سرابك .. فالمشاوير
وانا احسب انك مناقع رش ديمه

كم وقّفت في لساني كلمة ٍ .. مير
للذكريات .. الكرامه والحشيمه

البارحه كنت انا .. واليوم انا غير
والحب ، ماعاد له معنى وقيمه

ليه الندم ماله بوجهك .. تعابير ؟
والخوف ما جرّح عيونك .. عتيمه ؟

انتي : معاذيرك بحاجة .. معاذير
وانا : اشعر ان جيت اسامح بالهزيمه

كيف اذكرك واذكر الايام .. بالخير
ما انتي عقب موت احساسيسي يتيمه

طويت كم من المسافه وعودت ؟
للشوق .. وأنسام الليال العليله

حبيت من بعدك كثير .. وتعودت
على السهر مع صوتهم كل ليله

راح تعرفيني لا رحلت
ساعتها بس .. راح تعرفين
أي المداين .. خلّتك
وأي العناوين !

بتوقفين
تحت المطر
ويبللّ أهدابك
وبتفقدين مظلتك
وايدين أحبابك
وبتغرقين
ساعتها بس... راح تعرفين

بياخذك غصب الحنين
لقهوتنا ذيك
وبتجلسين
نفس المكان
وبتشربين " مرارة الفرقا عليّ "
وتلملمين اللي بـ يسيل
ما بين ايديك
من الحكي
وهمساتنا
يوم كنت أنا
ويّاك
على هالطاوله...
وبتحزنين

وبتحزنين أكثر
أذا إنتي ذكرتي ضحكتك
وانتي معاي
وكل ما يمر الوقت فينا
تصغرين
وبترجعين طفله على نشوة عمر
تتمرجحين
وكل ما نظرتي مرايتك
بتمرّ يدك
غفله على ملامحك
وبتلمسين
" أثر غزل كلامي فيك "
وبيفاجئك
لا جفّت امطار الغزل
هذي الخطوط اللي انبتت
على الجبين!
وبتفقدين
حتى فرح أنوثتك

أنا اللي كنت
أحفظ تواريخ الندى
كل مره مرّ فيها
وترك
على خدودك نجمتين
واحفظ متى
فزّت على صدرك شغف
حمامتين
ومتى الوسِم
ومتى يغيب هلال بين الشفتين
ومتى يبين!

أنا اللي كنت
أتفقّد أهدابك... عسى
ما طاح شي
وأعدّها هدب هدب
صبح ومسا
أعدّها
في كل مره... مرتين

بتفقدين بعدي فرح أنوثتك
وكل ما يجي فصل الشتا
بيعذّبك
تفتح عليك ريح الشمال
ابوابها
بيصير قلبك وقتها
جمره
تبي تدفى
ولا
تلقا دفا بثيابها
كل ما تفتّش ما لقت
إلا عيون الشامتين!

بعد الفراق
بتعرفين وش كنت لك
كل ما قريتي لي قصيده
تدوّرين باقي أثر لك بالحروف
باقي عطر ؟
باقي طيوف ؟
باقي سوالف ما انتهت ؟

وبتندمين
أدري على كل لحظه مرت بيننا
إنتي وأنا ويا الهوى
وكنا الثلاثه... ساكتين
ساعتها بس... راح تعرفين
وساعتها انتي بتكونين
بالنسبه لي ..
أماني شمعه وانطفت
مع السنين

وبتمرّ بك
ياما دروب ٍ عابره
وياما قلوب ٍعابره
وبتذكرين
بس قلب مرّك
وامتلت كفك ربيع

هذاك كان
هو آخر عهدك وقتها
بالياسمين ..


- مسفر الدوسري

‏حبيبي والله اني ماتباطيتك .. ولا طوّلت
‏تجي .. والبال دايم بالطواري مايشاورني

‏وانا كل مايسيّرني الحنين لباب بيتك قلت
‏يارب ان جيتك اذكرك فيني .. ما تذكرني

من مطر صمتك ازهر بالورق بوحي
ولا ذبل .. ورد سور البيت بأسبابك

أذكر انك زرعتي ورده بروحي
اقطفيها .. وحطيها على بابك

دافع خطايا البشر ما هو مجرد ظروف
احيان من كرهها و احيان من خوفها

بس انت زلتك يالقلب الكبير العطوف
ان كان ما شفتها .. قلبي يبي يشوفها

‏
‏خليتني للجروح اربع .. ليالي وانا
‏خليتك بحضن ضحكات الليالي تنام !