"أحتَاجُك كيّ أعبُر؛ لستُ ضرِير ولكِّني مُستوحِش، وهذَا الدربُ مُعتِم"

كُن هادئًا أيها القلب!
‏لا تيأس!
‏كُن هادئًا أيها القلب،
‏بالرغم من كل شيء، ولتَنم،
‏الهُدوء لا يُجشِّمُ مُبررًا ولا حُجّة،
‏إنه يتطلب فقط الليل الساكن الهائل،
‏تلكَ الوقفة المهيبة،
‏العظيمة الكونية
‏التي تنحلُّ في كل الأشياء.

‏- بيسوا

إلهي حرِّرني مِنِّي.

‏- بيسوا

صباح الخير

"مصيرك يا إنسان تكون ذكرى،
تجمّل!"

أنا لا أرغب بالإحساس بالحَياة
ولا في مُلامسة الاشياء عارفًا
بتجربة مَزاجي ٳزاء عَدوى العالم
الخارجيّ، إن الاحساس بالحَياة كان
دائمًا مؤلمًا بالنسبة ليّ، لَكنني عند
مُحاولتي تَفادي ذلك الاتصال بالعالم
حكمتُ على نَفسي بالعزلة، وبإنعزالي
فأقمتُ مِن حَساسيتي المُفرطة لو كان
بالإمكان قطع الصلة بالكامل مع الاشياء
لوافق ذلكَ تَمامًا حَساسيتي، لَكن تلك
القَطيعة الكاملة لا يُمكن تَحقيقها

- بيسوا.

{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

"مَنْ ذَا الَّذِي لَمْ يُبْتَلَىٰ مِنْ رَبِّهِ
أَتَظُنُّ أَنَّكَ سَالِمٌ وَمُعَافًىٰ؟!

لَا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَكَ يَوْمًا شِدَّةٌ
وَطّنُ فُؤَادَكَ بِالرِّضَا يَتَعَافَىٰ

وَاصْبِرْ عَلَىٰ مِحَنِ الزَّمَانِ وَمُرّهَا
بِالصَّبْرِ جُرْحُ الْمُبْتَلَىٰ يَتَشَافَىٰ"

وصلّى الله على محمد، خيرِ مَن افتتحَتْ بذكر الدعوات، واستنجحت به الطلبات، صلى الله على مِفتاح الرحمة، ومصباح الظلمة، وكاشف الغُمة عن الأُمّة، صلى الله على بشير الرحمة والثواب، ونذير الشَطوة محمدٍ الذي أدى الرسالة مُخلصا، وبلَغ الرسالةَ مُلَخصا، صلى الله على محمدٍ أتم برَيتهِ خيرًا فضلا، وأطيبهم فرعًا وأصلا، صلى الله على خيرِ مولودٍ دعا إلى خيرِ معبود، صلى الله على محمدٍ خيرِ نَبيّ ومبعوثٍ، وأفضل وارِثٍ وموروث. وَعلى آلهِ الذين عظمهم توقيرا وطهرهم تطهيرا، وعلى آلهِ الذين هم أعلامُ الإسلام، وأيمان الإيمان، وعلى آلهِ الطيبين الأخيار، الطاهرين الأبرار، وعلى آله الذين أذهب عنهم الأرجاسَ وطهّرهم من الأدْناس، وجعل مودَتهم أجرًا له على الناس، وعلى آله الذين هم زِينة الحياةِ وسفينة النّجاةِ، وشجرةِ الرَضوان، وعشيرة الإيمان.

- الثّعالبي.

-

«فالنَّفسُ همّامة مُتحرِّكة، إِنْ لَمْ تُشغِلها بالحَقِّ،
وإلَّا شغلَتك بالبَاطِل».

الإمَام ابنُ كَثير رَحِمَهُ اللّٰه.

السلام عليكم، ممكن تگولولنا هذا الإيموجي " 🙂 " يعبر عن أي شعور بالنسبة الكم؟

-

"يَبتليك بِمرارة التّيه، لتَعرِف حلاوة المعيّة"

تنكمش قدرة الأشياء على التهوين والطبطبة، ويلمسني في آخر كل يوم ومطلعه: حنان أمي. يتربّع في فؤادي، وينمو على أطراف حياتي، ويعصمني ممّا يتكوم فوق رأسي، ويوشك أن يصبح مشكلة؛ فينهار -بفعل هدهدتها- قبل اللحظة الأخيرة. تجرحني الحياة، وأظل بفضل حنانها، حنانها وحده، واقفًا من جديد، معافىً من كل كدر أو علّة.

"الشللُ أمام القرارات الحياتية الكبيرة والإغراقُ في التفكير في كلِّ تفصيلة وحسابُ كلِّ خطوة وكأنَّ الإنسان موكولٌ إلى نفسه أمرٌ لا يليق بمؤمن.
‏أين معية اللّٰه من حساباتك؟ أين تأملك واستحضارُك لجميلِ وخفيِّ لطف اللّٰه بك وإحسانه إليك؟ أين توكلك على مَن هداك سبُلك وآتاك من كلِّ ما سألت؟ أين معاملتك ربُّك؟"

- باسل مؤنس.

مفترق طرق.

"إنِّي أُجاهدُ أن أكونَ كَغيمَةٍ
‏بَيضاء مرَّت لا ضِرارَ ولا ضَرر"