Telegram Web Link
« أرغب في أن يَفيض عليكَ جلباب السّلامة راحِلًا ونازِلًا، ويجعلك في ضمانِ الكِفاية مُقيمًا وظاعنًا، ويُوردك المَقصد الّذي تقصده، والمَرمى الّذي ترمي نَحوه، مَحفوظًا بيده الطّولى، ملحوظًا بعينه اليَقظى، إنه سميع الدُّعاء، سابِغ النّعماء..»
Forwarded from نادي القُراء
مِن المفارقات العميقة في النفس البشرية أنَّ الفرد، رغم كينونته الواحدة، يتجلَّى في عقول الآخرين بصور متشظِّية، تشكِّلها التجارب الشخصية، والافتراضات المسبقة، والروايات المنقولة.
فهناك مَن يراك لطيفًا مرحًا، وهناك مَن لا يرى فيك إلّا رمزًا للاحترام والقدوة الحسنة،
وعلى الجانب الآخر، هناك مَن يتململ مِن ذِكرك ويجد فيك مصدر تهديد وسوء..
البعض قد يكوّن انطباعه عنك مِن خلال حكاية نُقِلت إليه دون أن يعرفك!
في حين ينحت آخرون رأيًا عنك من محض تصوُّراتهم التي لا ترتكز على أي تفاعل حقيقي أو معرفة مباشرة.

أمام هذا التشظِّي في الرؤى، ينبثق الاحتياج إلى وجود شخص في حياتك قادر على رؤيتك كما أنت، دون زيف، ودون ظنون مشوَّهة، ودون مبالغات نسجتها عقول الآخرين. شخص يتجاوز أوهام الإدراك الجماعي والاسقاطات النفسية ليصل إلى جوهر حقيقتك.
وعندما يصدر حكمه عليك أو على أفعالك،
تجد في رأيه نقاءً موضوعيًّا يجعل آراء الآخرين،
بكل ضجيجها،
بلا قيمة أو تأثير.

ورغم ذلك، يبقى الحكم الأعظم والأصدق هو ذلك الذي تصدره أنت عن نفسك، فهو وحده القادر على أن يعكس جوهر حقيقتك، بلا أقنعة ولا زيف.
إنَّ مصداقيتك مع ذاتك هي التي تقود مسار حياتك،
وتحدد قيمتك الحقيقية في عالم مزدحم بالأحكام والانطباعات المتباينة.

ذلك الحكم الداخلي، إن صدق، لا يمكن لأي رأي خارجي أن يعلو عليه، فهو الحاكم النهائي في فهمك لذاتك، وإدراكك لموقعك في هذا الوجود.

- عَذراء طه.
Forwarded from نَبُضّ (علي صبحي احمد)
‏"أحبّ هذه المرحلة من النضج؛ مرحلة الحمد والثناء والشُكر على الصحة والعافية، الامتنان على أن يومي يمر بهدوء وسلام بدون مرض أو تعب أو أدوية. هذا الامتنان الذي يملأني هو ما يجعلني أغفر للحياة على أيامي التي لا تعجبني ويجعلني أُعيد التركيز على نِعم اعتدتها ونسيتها."
Forwarded from شِّعر
-
Forwarded from شِّعر
الزهرة نجوم الثريا القمر
اللهُم..
Forwarded from ٠٠:٠٧ (أنــوَر الـصـالـح)
لأنّك قرّرتِ ذات يوم أن تكوني المعنى
أصبحتِ قريةً
من بساتين كثيرة،
قريةً تغارُ منها المنافي
والأوطان
ويحلُم بها كُلّ من سُلِب الهويّة،
قريةً..
من عيونها تفيضُ كُلّ دُموع العالم
كلّما ناداها غريبٌ ما
يا أمّي!
٦/٩/٢٠٢٠

_أنور الصالح|
‏" إذا لم تخرج بمفردك، فلن تكتشف أبدًا من أنت."

- جوزيه ساراماغو
يوم نموت سيفنى النسيم الرقيق أثار أقدامنا على الرمال، تُرى! من يخبر الأبدية أننا سرنا مرة ها هنا في فجر الزمان.
﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚإِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾
كلُّ الدروب بغير اللهِ موحشةٌ
تخيفُ من دونهِ الأيام والطرقُ"
Forwarded from نادي القُراء
وكان النبي ﷺ خافض الطرف، مَن رآه بديهةً هابَه، ومَن خالطَهُ معرفةً أحَبّه، لا يطوي عن أحد مِن الناس بِشْرَه، قد وسِع الناس بسطُه وخُلُقُه، فصار لهم أبًا، لا يثبّتُ  بصرَه في وجه أحد، له نورٌ يعلوه، كأنّ الشمس تجري في وجهه.

- الرافعي.
العالم يغلي، وكل الأحداث تُنذر بمتغيرات هائلة على الأبواب؛ والبعض لا يزال غافلا لاهيا لاهثا خلف همومه الشخصية! والبعض لا يزال حائرا لم يميز بعد الصديق من العدو.
‏ومن لم توقظه هذه النُّذُر فلا يقظة له إلا حين يعيشها حق اليقين.

‏وخير زاد -للفرد- يتزود به للمتغيرات:
‏١- إيمان راسخ وتعلق عظيم بالله بعد التوبة والاستغفار، مع استهداء تام بالله ليرزق العبد البصيرة والهدى فيما يفعل.
‏٢- بيئة صادقة وفيّة (عائلة، أصدقاء،..) فيجب التمسك بها وتنمية أواصرها.
‏٣- وعي عميق بحقيقة الأعداء والمنافقين.
‏٤- الصبر والتجلد والتحمل والاحتساب.
‏٥- العمل بما يمكن لنصرة هذه الدين والأمة، وعدم التزام موقف الحياد.
2024/09/29 04:29:26
Back to Top
HTML Embed Code: