عم بترشرش عنا

آخر ساعة من يوم الجمعة ومطر..
أذكروني بدعوة بالخير 💙

حتى هذا لم يعد يجدي..

"لكنني محمولٌ على اِتيانِ المعاني حقَّها،
مجبولٌ على التذكُّرِ، مدلِّسٌ في النِّسيانِ."

"لا أعرف طريقةً حتّى الآن يستطيع من خلالها الإنسان الإقتناع بأنّ شخصًا عزيزًا، كان يقاسمه السّنوات، الأيّـام، الفصول، لحظات الدّفء أو الشرود، وأوقات الشّدائد والفرج، وساعات المرح والأحاديث المطوّلة، قد بات اليوم مصدرًا صريحًا لحزنه وخيباته المتتالية ووجع صدره، بل بات أمر رجوعه في صورته السابقة أمرًا مستحيلًا، من غير الممكن أن يعود بذات البهجة والتوهّج والضّياء.. شيءٌ ما انطفأ في خلجات نفسه، أو أنّ صمتًا عميقًا مشؤومًا قد بنى حاجزًا وسورًا منيعًا بينكما حتّى وصل الأمر بكما إلى هذه النقطة العصيّة، الّتي لا تستطيع فيها تقبّل هذه الإنقلابات الشنيعة والغير متوقّعة أبدًا."

أكيد 💙

_

في سياق آخر قال خلف الأسلمي:
‏علينا تمجيد السكوت والحث على التأمل، فالعالم يكاد ينفجر مِن الثرثرة.

حلمتُ بأن لي حُلمًا، سيحملُني وأحملهُ..

- محمود درويش.

أدعولنا نجاوب زين

- هاروكي موراكامي/ نعاس.

"سلوانا أنَّ الله يعلَم، يعلَم عِظم الشعور، ولوعة الحزن، ومرارة الألم، يعلم أنَّ لا حول لنا ولا قوَّة إلا به، ولولا يقيننا بلُطفه وواسع رحمته ما تجسَّرنا، يعلم أنَّا نُدافع الخوف بالدُّعاء، والقنوط بالرَّجاء، والكرب بفرجٍ يُرتَقب."

من رسائل الأديب أحمد أمين إلى ابنه عن «تنمية الذَّوْق»:



أي بني!

إن للذوق مراحل كمراحل الطريق، ودرجات كدرجات السلم. فهو يبدأ بإدراك الجمال الحسي، من صورة جميلة، ووجه جميل، وزهرة جميلة، وبستان جميل، ومنظر طبيعي جميل، ثم إذا أحسنت تربيته، ارتقى إلى إدراك جمال المعاني؛ فهو يكره القبح في الضعة والذلة، ويعشق الجمال في الكرامة والعزة، وينفر من أن يَظلم أو يُظلم، ويحب أن يعدل ويعدل معه، ثم إذا هو ارتقى في الذوق كره القبح في أمته، وأحب الجمال فيها، فهو ينفر من قبح البؤس والفقر والظلم فيها، وينشد جمال الرخاء والعدل في معاملتها، فيصعد به ذوقه إلى مستوى المصلحين. فالإصلاح المؤسس على العقل وحده لا يجدي، وإنما يجدي الإصلاح المؤسس على العقل والذوق جميعًا. لقد جرّبت الناس فوجدتهم يخضعون للذوق أكثر مما يخضعون للمنطق، فبالذوق لا بالعقل تستطيع أن تستميلهم، وأن تأسرهم، وأن توجههم، وأن تصلحهم إن شئت، أما العقل وحده فلا يستطيع أن يأسر إلا الفلاسفة وقليل ما هم.

وعلى هذا الأساس: نظِّم ذوقك! استشعر الجمال في مأكلك وملبسك ومسكنك، وانشد الجمال في مجالي الطبيعة ومد بين قلبك ومناظر البساتين والحدائق -والسماء ونجومها، والشمس ومطلعها ومغيبها، والبحار وأمواجها، والجبال وجلالها- خيوطًا حريرية دقيقة تتموج بموجاتها، وتهتز بهزاتها، غن للجمال واهتف به حيثما كان، ثم انظر إلى الأخلاق على أن فضائلها جمال، ورذائلها قبح، لا على أن فضائلها منفعة ورذائلها متلفة.

إنك محتاج إلى مجهود جبار، وإرادة قوية لتربية ذوقك، وإرهاف شعورك بالجمال، فكل ما حولك مفسد للذوق متلف للمشاعر السامية: بيوت لم يعن فيها بالجمال، وشوارع لم يعن فيها بنظافة ولا نظام، وارتباك واضطراب وسوء معاملات في المكاتب الحكومية وغير الحكومية، ورؤية البؤس والمرض والفقر والجهل والقذارة على الأرصفة في المدن، وبين الفلاحين في القرى، وبين العمال في المصانع، وفي النكت بين المتنادرين، ومئات ومئات غير ذلك، وكلها كفيلة أن تفسد الذوق وتقضي عليه. فتربيتك لذوقك واحتفاظك به ساميًا لا يتأثر بهذه المفاسد، أمر عسير لا يُنال إلا ببذل الجهد وقوة العزم.

ليس عندي نصيحة لك أغلى من أن تُكوِّنَ ذوقك ثم تُنمِّيه. فإن فعلتَ ذلك، ضمنتُ لك سعادة الحياة والاستمتاع بها، وضمنتُ لك سمو أخلاقك ونبل عواطفك، وضمنتُ لك نجاحك على قدر كفايتك.

أحلى شعور لما تكون نايم بكير وتصحى مصحصح تشرب فيروز وتسمع قهوة عالصبح 🌚

"اللهُمَ لا تحرمني طموحًا أسعى لأجله، ربي أنزل على أيامي القادمة توفيقك ورضاك ويَسر لي أموري يا اللّٰه."

مَن يستطيع أن يدير مشاعره سيستطيع السيطرة على أفعاله..

هل كنتم لطيفين بالقدر الذي جعل أحداً ما يستغلكم أو ربما يستغفلكم ؟ كيف كانت الواقعة إختصاراً و بماذا تنصح⛈️☕