Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🐐 راعى الغنم 🐈

ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﺮﻋﻰ ﻏﻨﻤﺎً ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ، ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﺂﺀ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﻀﻞ ﺃﺟﺮﻩ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺟﻬﺪﻩ..

ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻧﺪﻫﺎﺵ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ، ﻇﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ يوفق ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﺃﻣﻼً ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻮﻧﺎً ﻟﻪ
ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..

ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺭﺟﻞ ﺗﺎﺟﺮ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﻻً ﻓﻴﺴﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺠﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺳﻔﺮﻩ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻳﻌﻄﻮﻧﻪ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻳﻮﺻﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ

ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻋﻠﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻨﻔﻌﻪ ، ﻓﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺳﺨﺮ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ؟

ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ: ﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻚ ﻭﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﺠﺪﻩ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺃﺣﻀﺮﻩ ﻟﻲ .

ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻧﻲ ﺫﺍﻫﺐٌ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﺭ ﻛﺒﺎﺭ ﻻ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻫﻢ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺛﻤﻴﻨﺔ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ،..

ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺸﺘﺮﻱ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻮﻩ ﻣﻨﻪ ﻛﻞٌ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﺟﺘﻪ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﺍﻋﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺫﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺳﻮﻯ ﻗﻂ ﺳﻤﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﺒﻴﻌﻪ ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﺷﺘﺮﺍﻩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻗﻔﻞ ﺭﺍﺟﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ..

ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ

ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﺄﺧﺒﺮﻭﻩ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻞ ﻣﺤﺎﺻﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﻂ
ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﺑﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻂ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﺫﻫﺒﺎً

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ..

ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺃﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪٍ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﺂﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻭﺍﺳﺘﺤﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻮﺿﻚ ﺧﻴﺮﺍً ﻷﻧﻚ ﺭﺿﻴﺖ ﺑﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺿﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺬﻫﺐ. @asangel 🔈
🐴حمار كان مقيداً بشجرة

 جاء الشيطان وفك له الحبل !!

دخل الحمار حقل الجيران وبدأ ياكل الاخضر واليابس

رأته زوجة الفلاح صاحب الحقل فأخرجت البندقية وقتلت الحمار !!

سمع صاحب الحمار صوت البندقية فلما رأى حماره مقتولاً غضب وأطلق النار على زوجة الفلاح !!

رجع الفلاح ووجد زوجته مقتولة فحمل بندقيته وقتل صاحب الحمار !!

سُئِلَ الشيطان: ماذا فعلت ؟ !!!!

قال الشيطان: لا شيء... فقط أطلقت الحمار !!
إذا أردت أن تخرب بلداً
*فأطلق الحمير * @asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاساس.. ساس.. 💍💍

يحكى أن إمرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها :
"ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك !

وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانبا ... وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة ... راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني ... لا تنسي الأساس .

وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ... تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب .

هكذا الدنيا ... خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس والثوابت وهو "صالح الأعمال" ... @asangel 🌾
بطاطا بطاطا ...واربع كدم واربع طماطيس بنأكلها🗣 ....

هل تعرفون من لمن هذه الصورة !؟؟🗣
بالتأكيد لا احد منكم يعرف من أنا ؟
بإستثناء القليل من أبناء منطقتي وسحول بني ناجي !؟
لكن بالتأكيد أن صورتي قد لفتت إنتباهكم جميعا رغم مشاغل الحياة و معاناتكم في هذا البلد الموجوع ..
و ما أثق فيه هو إعادة تأملُكم في هذه الصورة مرة أخرى بعد قراءتكم لهذه السطور ..
حسنا أرجو أن تبقوا معي ولو قليلا لتعرفوا عني الكثير و لتقرأوا قصتي حتى النهاية ..
صحيح أنني لم أكون رقما عظيماً في حياتكم كما هو حال الكثيرون من أمثالي في هذا الكون !
لكنني لربما اكون رقما له وضعه وامتيازه عند من خلقني ..
حسناً , فلنبدأ :
إسمي أحمد العنسي ..
من أبناء اللواء الاخضر _ بعدان _ عزلة ريمان _ قرية قماله
ابلغ من العمر بِضعاً و خمسين عاماً ..
كنت في السابق جنديا يخدم الوطن في معسكر الحمزة قبل قرابة الثلاثة عقود من الزمن , ثم أصبت بفزعة و أنا نائم في المعسكر من أحدهم أدخلتني في حالة نفسية معقدة وأنا في عز شبابي من ثمانينات القرن الماضي ..
و فيما ظل الجميع يتقاسمون تصنيف حالتي ما بين الجنون و ( الهبالة ) ..
لم أتزوج منذ ذلك الحين مطلقا نتيجة لوضعي النفسي ..
جميعهم تخلوا عني ..
والدي واخوتي جميعهم .., عدا أمي والتي عانت معي كثيرا وهي تحاول ان تخرجني من هذه الحالة التي أنا فيها ، ليصير بها الحال الى أن ترمي نفسها وتنتحر في إحدى آبار القرية كما سمعتهم يتحدثون حينها ..
كم بكيت لأجلها , اذ لم يكن من أحدٍ يهتم لأمري سواها ..
و من حينها و مرقدي الشعاب والجبال والوديان فيما لا لحاف لي من شئ سوى السماء ..
أجوب القرى والجبال والوديان والشعاب حاملاً ملابسي وقطعا من الحديد واغراض اخرى ، الكثير يستغرب ماالداعي لحملها معي !!
ولا طعام لي الا مما يجوده الخيرون من الناس ، بل أنني كنت إذا ما اوجعني الجوع أصرخ وأنا أمشي في الاسواق و بين منازل القرية مرددا عبارة ( بطاطا بطاطا .. واربع كدم واربع طماطيس بنأكلها ) ..، ليفاجئني بعضهم بما تجوده انفسهم من طعام ..
ولا أخفيكم بأن بي من الوداعة والطيبة ما لا تملكه قرى بأكملها ، ليس بشهادتي ولكن بشهادة الكثير من أهل القرية حتى اسألوهم اليوم لتتأكدوا من ذلك !!
و رغم ذلك كم كنت اتعرض للضرب المبرح والشماتة من بعض اهلي وأهل القرية لسبب لا اعرفه؟؟ ..
وما من سبيل لي للدفاع حينها غير أنني انتزع قلمي من جيب ثيابي المهترئة كسيف حميري أصيل صارخا فيهم ( اشخطه , اشخطه) لأتوعدهم لحظتها بإحضار طقم عسكر لضبطهم متوجها بعدها مشيا على الاقدام لمدينتي الخضراء إب والعودة للقرية فارغا دونما إحضار شئ !!
ربما كان ضربهم لي حينها ليروا مني ردة فعلي كي يضحكوا بعدها !!
يالقساوة قلوبهم ..
لأظل أنا في المساء بعدها أبكي لوحدي متألما من الآثار الناجمة من اعتدءآتهم ، لكنني وبعد انتهائي من بكائي أنتصب كالرمح في صدر الجبل مردداً : لن أسامحكم يا عملاء امريكا واسرائيل , لا أنا و لا حتى صدام حسين , لن نسامحكم..
أيضا مما لا تعرفوه عني أنني كنت أحب الرئيس الراحل صدام حسين كثيرا ، حتى لأنني كنت اردد ليلاً في تخوم الجبال قائلا : يا صدام سير سير واحنا بعدك بالمسير !؟
وكانت الاحجار والاشجار و الطيور الساهرة معي جميعها تردد ذات النداء بعدي !؟
نعم كنت وحدي اسمع ترديدها لهُتافاتي تلك دون الجميع !!
و آخ لو تعرفون كم بكيت عليه حين علمت بخبر استشهاده !؟
و من يومها اعلنت الحرب على امريكا واليهود و كنت اصرخ ليلا في شعاب الجبال متوعدا إياهم بسحقهم !
و كم كان البعض يتندرون ويضحكون حين أسمعهم اشعاراً في حبي لصدام حسين و بطولاته ..
وأكثر ما كان يسعدني هو تصفيق اولئك الاطفال الصغار لي بعد أن أكمل قراءة قصائدي ..
يومها كان يسخرون حين اقول لهم : ستصيبكم لعنة صدام حسين ايها الاعراب !؟
هههههه لكن اليوم أنا من يسخر منهم !
حقاً , كرهت امريكا ورئيسها بوش حتى لأنني كنت اقتطع ( البوش ) من كل سيجارة اشربها !
وكيف لي أن أضع بوش الذي أكرهه على فمي وهو قد قتل أعز الناس الى قلبي !!
كنت أشرب السجائر دون ( بوش ) , رغم أن ذلك يؤلم صدري , لكنني لست كبقية الرجال , أنا على مبدأي !!
.....
تدور الايام وأنا كما أنا أتوه وأجوب الشعاب والوديان والجبال حتى قبل أيام مضت ..
أيام رمضان التي احبها كثيراً لإحسان الناس لي أكثر من بقية الايام ..
تمتلئ معدتي بالطعام على غير بقية الايام ، بل بالفواكه ايضا والتي لا اجدها الا في هذا الشهر الكريم او ما ندر في بعض الشهور !
لكنني و منذ يومين لم أعد اشتهي شيئا أو آكل شيئاً ، هربت هناك الى الجبال والوديان بعيدا عن أعين الناس و ذلك بعد أن أصابني إسهال شديد و أصبحت اتقيأ بكثرة ..
أصابني الإنهاك و التعب و بالكاد كنت انزل للسائلة لأفرغ ذلك الجحيم من جوفي ..
لكنني اخر مرة لم استطع النهوض من تلك السائلة!؟
ظللت في مكاني ممددا ، والطيور من حولي ترقبني بحزن لما وصلت اليه ، فهي أكثر من تحبني لأنني لا أ
ؤذيها كما يفعل البعض معي و أيضا لعشرتي الطويلة معها و لما اجود به من فتات بقايا الطعام عليها دائماً ..
نعم ..,
لا أدري ما الذي أصابني ، لعلها تلك الكوليرا اللعينة التي سمعت الناس يتحدثون عنها عند السوق ..
آخ لو تعلمون كم طال زمن ذلك النهار بعذاباتي و أنا مُمدد في السائلة كغصن شجرة يابس ألقته الرياح على سطح بحيرة هادئة !
لكنها اخيراً ها هي الشمس تغرب لتتركني الطيور ايضاً غاديةً نحو صغارها في أعشاشها ، لتتركني وحيداً لله والسماء التي لم أعد استطيع أن أحرف نظري إلى سواها ..
كم أنتي رحيمة أيتها الطيور , و لكأنكِ تعلمين أنكِ لن ترددي بعدي أي من أشعاري التي أصدح بها كل مساء ..
وأظَنُ ذلك هو سر إنتحاباتكِ الليلة في حضرتي !؟؟
أنتي لستِ كاولئك البشر والذين لن يأبهوا أو يعلموا بحالي وذلك بعد أن تعالى في السماء صوت أذان المغرب ، جميعهم حول اطفالهم و اهلهم و موائدهم ، فيما أنا وحدي هنا أتعذب بذلك الشئ الغريب الذي ينهش أمعائي ..
آخ آخ لا أحد سينقذني مما أنا فيه ؟
ليتك كنت موجوداً بالقرب من هذا الوادي يا عمر ، لربما كنت تنقذني مما أنا فيه !؟
نعم , فقد سمعت شيخ المسجد ذات جمعة وهو يردد قولك : لو أن دابةً تعثّرت في العراق لخفت أن يسألني الله عنها: لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟
وهاأنذا أصارع الموت في اليمن و أنا بشر ولا وجود لك يا عمر !؟
اين أنت يا عمر ، كنت في زمانك تهتم لأمر بغلة ان تعثرت في العراق وها هو احمد العنسي صاحب القلب الطيب قد تعثر في سائلة سحول بني ناجي ، تعثر جائعا مريضا وحيداً ولا يستطيع حتى أن يُحرك شئ من جسده عدا جفونه ..
هل تسمع صوتي يا عمر !؟
أين أنت اليوم يا عمر !؟.
أليس في زماننا هذا عُمراً آخر مثلك !
يا للزمان الذي أتيت فيه يا أحمد العنسي أنت والكثيرون مثلك في هذا الوطن !
ليتك كنت في زمان عمر ..
يا إلهي , ما هذا , إنها حبات مطر تتساقط على جسدي , يا لحلاوة مذاقها وأنا أُصارع سكرات الموت !
كعادتي لا أخشاها هذه الأمطار و أهرب منها كالبقية بل أنها هي الشئ الوحيد الذي يحتاجه فمي الجاف منذ يومان , لكن ويا لسوء حظي لا استطيع النهوض والرقص بينها كعادتي ..
آخ يا أيها الوجع الذي تقطع أمعائي متى تبرح عني , ها هما جِفنا عيناي يوشِكا أن يُغلِقا الستار على الفصل الاخير من مسرحية أوجاعي وللأبد فيما أنت ترفض أن تُغادرني !
...
آخ آخ , اخيراً تركتني ..
اه الحمدلله , ذهبت الأوجاع عني ..
و هأنذا أفتح عيناي من جديد بمجرد أن سطع هذا النور القوي المتسلل من السماء خلال الامطار الى وجهي و جسدي ..
هو ليس برقاً , ما هو يا تُرى !؟
ما أروعه , نورٌ ساطع يُصاحبه المطر ..
لأول مرة أشعر بالسعادة وهذا النور يغشى جسدي و ينغمس فيه !
ما هذا الضوء الجميل في عتمة هذا الليل الموحش !
هي المرة الأولى التي أشعر بكثافة من النور تحملني !
من أنتم !؟
و إلى أين تأخذونني !!؟
( احمد ، يكفيك عذاباً يا أحمد ..
بنا معاً نحو هذا الافق الجميل نحو حياة اخرى و أسعد من هذه الحياة ..
يكفي أن يظل أمثالك هنا بعذاباتهم حتى هنا ..
بنا معاً يا أحمد ..
ستترُك هذا الجسد الموبوء بالاوجاع هنا على هذه المحطة القصيرة !! )
...
حقاً يا لتعاسة ما كنت فيه ..
ها أنذا أطير محلقاً في رحاب الله ..
ها أنذا أراني ممداً هناك في سائلة سحول بني ناجي ! وحيداً فيما بصري شاخصاً بعينان تلاحقاني ..
لن أودعكم بالطبع فبالقريب لنا لقاء و قضاء عادل ..
جميعكم من أحسن لي ومن أساء أيضاً ..
وليس من شئ أقوله اخيراً لكم سوى :
كم أنتم اليوم أشقياء..
كم أنتم اليوم أشقياء ..
....
رحمة الله عليك يا احمد العنسي , محظوظون من يتوفاهم الله في ايام مباركة كهذه ..
ولينظر جميعنا من حوله , هناك الكثير من احمد العنسي ..ارفقوا بهم ولا تنسوهم قبل فوات الآوان. ورحيلهم..
الاحسان لأمثال هؤلاء من أروع الطرق للوصول الى رضى الله والجنة ..

كتبها بحبر دموعه / جازم غانم سالم
@asangel
العادل ...

توفي رجل وترك زوجة شابة وابنا رضيعا....
حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته...
فقامت والدة الطفل بأمضاء توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكانه المالك لها... قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا...
أكرمه الله بعمل جيد وتزوج من امريكية وأصبحت له أسرة وأبناء....
ساعدته زوجته في كيفية استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات
وأصبحت له ثروة بالمليارات....
بينما كانت أرملة اخيه وإبنها يعيشان الفقر والخصاصة ..
أكرمها الله بابناء الحلال واهل الخير على تعليم ابنها اليتيم....
قرر العم العودة الى بلده بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما.....
اشترى أرض كبيرة واقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقيه . ....
وبعث مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها في كامل البلاد...
ذهب اليه ابن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه.
قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى.
عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر.....
قام العم بتزويد الفيلا بأحدت التقنيات وجهزها بأفخم أنواع الأثاث ... ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم لبلده ويوم وصول عائلته قرر ان يذهب بنفسه لاستقبالهم في المطار...
ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده.
أثناء العودة من المطار الى البيت وقع المحظور... تعرضت العائلة لحادث فظيع توفي الأب والزوجة والاولاد.

وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي.
ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب

" وما كان ربك نسيّا "...

لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً … فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ … يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ

منقوول @asangel

سنة 1990 حصلت حادثة من أغرب وأصعب حوادث الطيارات. في رحلة الخطوط البريطانية على ارتفاع 17 الف قدم، شباك الطائرة انكسر وكابتن الطائرة خرج من الشباك و علق بمقدمة الطائرة، الطائرة كلها فقدت توازنها والطيار المساعد كان يسيطر على الطائرة بصعوبة جدا، شخص من الطاقم إستطاع الدخول لمقصورة القيادة و أمسك جثة الطيار و مع انه كان متأكد انه مات ورغم التعب الذي كان يحس به ظل متمسكا به إحتراما لجثته ودرجة الحرارة حوالي 50 تحت الصفر، رغم كل الظروف الطيار المساعد إستطاع الهبوط بالطائرة في مطار ساوثهامبتون في انجلترا. و تفاجئوا ان الطيار الذى ظنوه ميتا لا يزال حيا و المساعد الذى أمسكه تكسرت يده من الضغط عليها، وكل الركاب في الطائرة نجوا. بعد التحقيق في الحادثة اكتشفوا أن السبب هو الشخص المسؤول عن صيانة الطيارة استخدم مسامير 66 ميلي في ربط الشباك اصغر من المسامير التى يجب إستخدامها. قصة الحادثة توضح الفرق بين شخص مستهتر في عمله (عامل الصيانة) كان من الممكن أن يتسبب في قتل 86 شخص، وشخص متفاني ومتقن لعمله (طاقم الطائرة) كان سبب في ان 86 شخص عاشوا و عادوا لأهلهم بسلام، و أن نتعلم انه يجب التمسك بالأمل لغاية اخر لحظة مهما كانت الظروف، الطيار الذى ظنوا انه مستحيل أن يعيش، عاش و عاد لعمله بعد 5 أشهر من العلاج، والشخص الاخر عاش عمره كله و هو يحس بإحساس بطولي في أنه هو السبب في ان صديقه لازال حيا.
-------------------------------------@asangel
حيلة ذكية !!
=======


💍جاء "حسن" صديق جحا و قال له:« أريد أن أصنع ختمًا ، و ليس عندي مال كثير» ، فقال جحا: « لا بأس».
و انطلق معه، إلى صانع الأختام،
و قال جحا:«كم يُكلِّف الحرف الواحد؟« ،
فأجاب صانع الأختام: « عشرة دراهم » ،
فقال صديق جحا: « ليس معنا سوى عشرين» !! ، ف
نظر جحا إليه ، و فكَّر قليلاً ،
ثم قال للصانع: «"اصنع لنا ختمًا باسم خس"» .
قال الصانع بدهشة: «ما هذا الاسم »؟
فقال: «و ما شأنك أنت؟ اصنع ما نريد» .
وصنع الصانع لهما الخاتم، و عندما أراد أن يضع نقطةَ الخاء، قال له جحا مسرعًا: « ضع النقطة على آخر السين».. ،
فضحك الصانع ، و عرف أن ما يريده جحا ، هو اسم "حسن" ، و لم يأخذ منهما شيئًا. @asangel ⚡️
👤👥 أمام القانون كأسنان المشط
من يعتبر..؟؟

أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة اسطنبول
وكلف أحد المعمارين الروم اسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا
الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر
وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد
هذا الارتفاع لهذا المعماري
ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب ما - أمر بقص هذه الاعمده
وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك
وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن
هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد لم تعد ذات فائدة في نظره
وفي ثورة غضبه هذا
أمر بقطع يد هذا المعماري
ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان
لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه بل راجع قاضي اسطنبول
الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في
جميع أنحاء الإمبراطورية
واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان محمد الفاتح
ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل
أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة
لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا
ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب
أن يكون فوق كل سلطان.
وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة
وتوجه للجلوس على المقعد
قال له القاضي
لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك
وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح
مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام
أيد ما قاله الرومي
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة
ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية
يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك
ذهل المعماري الرومي ، واندهش من هذا الحكم الذي نطق به
القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من
بعيد فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان محمد الفاتح
فاتح القسطنطينية الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً
بصوت ذاهل بعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي
بأنه يتنازل عن دعواه وأن ما يرجوه منه هو الحكم له
بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له
القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن
الضرر البالغ الذي لحق به
ولكن السلطان
قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه
من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك
***
من كتاب روائع من التاريخ العثماني
--------@asangel
قصة الضفدع والعقرب .
=============
.
.
.
.
يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر
قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟
رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!.
ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!.
قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!.
رد الضفدع مشككاً بصدق العقرب بينه وبين نفسه: أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!
فقال له: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.
. وفي وسط النهر بدأت
غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل، فكان يصبر نفسه حتى يعبر
النهر، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ،
فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!..
فقال له الضفدع : لم لدغتني؟!.. لقد قتلت نفسك، وقتلتني معك!..
فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..
وهكذا.. ماتا غريقين!..
**** @asangel
🌾 الإحسان بالصمت

شيخ كبير في السن متقاعد ولديه راتبين في كل شهر، قرر أن يتصدق براتب لامرأة قد توفى زوجها وترك لها أطفالاً.. وحالتها مزرية وبائسة، وكانت تلك المرأة جارة لذلك الرجل.. فقام بتحويل راتبه الثاني للمرأة بسرية تامة، بعد أن تفاهم مع رجل البريد.. _الموزع المالي _ وقال له : (أعطي المرأة كل شهر راتباً).. فنفد رجل البريد ما قال الشيخ الكبير.. وكحال الجيران عادةً ما يحدث بينهما خصام وجدال بسبب او بأخر،
غير أن تلك المرأة كانت شديدة الأذية لجارها العجوز، وتقول عنه بأنه بخيل.. ولديه المال.. ولا يتصدق.. وتسبه وتشتمه، وكثيرا ما تعتدي عليه ظلماً..
مرت الأيام وتوفي الشيخ الكبير.. وجاء موعد استلام الرواتب، فذهبت المرأة لتأخذ راتبها، فأخبرها رجل البريد بأنها لا تملك في حسابها شيئاً، فتشاجرت معه، ثم رفعت ضده شكوى الى المحكمة.. وبعد التحري والبحث.. وجدوا بأن من كان يعولها ويتصدق عليها هو شيخ كبير اسمه فلان وقد توفي.. وعندما اكتشفت المرأة الحقيقة صُعِقت.. وندمت ندماً شديداً..
(هو يحسن اليها في السر وهي تسيء اليه في العلانية.. وكان صمته تجاهها إحسانا...) @asangel
كان أبي شيخاً كبيراً لم ينجب وبعد مدة رزق ابي بي وكان أبي دائماً ما يفكر في مستقبلي ويقول أنا رجل كبير وزوجتي كذلك فمن سيتولى ابني بالرعاية بعد وفاتي...!
يقول ذات ليلة كانت المنازل في القصيم من طين وكانت فترة سقوط أمطار...
فدق الباب رجلاً وكان أبي متكئاً فإذا هو جارنا قد هدم المطر كل بيته وكان يطلب المساعدة فأخرج أبي صرةً من تحت المخدة وأعطى الجار نصفها ثم أعاد الباقي تحت المخدة والجار ينظر إلى مكان الصرة..
فقال الجار في نفسه : كيف أستطيع أن آخذ باقي المال دون أن يعرف جاري بذلك..؟
ففكر في نفسه وخطط ولم يعلم ..
{أن كل الأفكار تحت نظر الجبار }
فقال في نفسه : إذن سأخرج الولد الصغير خارج البيت فإذا سمعت الأم صراخه ستخرج لأخذه ثم أدخل وأقتل الأب وأسرق المال..
ففعل ما أراد وأخرج الطفل خارج المنزل فلما تساقط المطر سمعت الأم صراخ طفلها خارج المنزل في أقصى المزرعة فقالت لزوجها : إن ابني يصرخ خارج المنزل فكيف خرج وهو صغير لآيستطيع المشي تعال معي لنأخذه
فقال الزوج : أذهبي وأتي به قالت : لا ، أنا أشعر أن في الأمر شيء !! إن ا بني لايستطيع المشي فكيف خرج..؟
وأصرت على زوجها ليخرج معها والمطر يتساقط فلما خرجا ،
دخل الجار يريد سرقة الصرة ووجدا الزوجين الطفل في أقصى المزرعة فعادا للمنزل فإذا المنزل قد سقط سقفه وتهدم فقالوا : إن من أخرج الطفل هم الملائكة حتى لا نموت في البيت ، وباتا الليل عند أحد جيرانهم فلما كان الصباح حدثت المفاجأة {عندما ذهبوا للمنزل لأخذ أمتعتهم وجدوا الجار قد مات في المنزل وهو ممسك بصرة المال التي أراد سرقتها..}
فسبحان الله ..!
خطط وتجبر فلما بلغ أعلى جبروته قصم الله ظهره..
يقول الشيخ عبدالسلام بعدها علم والدي أن الله لن يضيعني ووكل أمري لله وأصبح عبدالسلام شيخا من مشايخ القصيم...}،، سبحان الله @asangel 🌾
..... 🐴 ... و .... 🎩 ...

.... ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ..


🔸فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتم علي أن ارتديها

🔸فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …

وعندما التقى الأسد والنمر🐅 سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه

🔸فقال الأسد : إبحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء وإذا أحضرها حمراء إصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء...

🔸فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء ...

🔸عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم

✺✺✺ @asangel 🌾
ذكريات أم 🌾
كان بيتي مزدحم بضجيج أولادي
وضحكاتهم وخصامهم ومزاحهم،
كانت الكتب منثوره في كل مكان
والأقلام والملابس ملقاة على كل سرير،
كنت أرفع صوتي وأصرخ : يكفي فوضى
، ليقم كل واحد بجمع أغراضه وترتيب ملابسه ، وفي الصباح يقول أحدهم :
أمي لم أجد كتابي الفلاني!
ويقول الثاني: أمي أين عطري؟
والثالث: أمي أين مذكرتي؟
والرابع: أمي نسيت حل الواجب!
والخامس: أمي أين مصروفي؟
فالكل يسأل عن ضالته
وأنا مهمومه وأقول: كبرتوا وكبر همكم
واليوم أقف على باب كل غرفة
السرير خالي من صاحبه
كل دولاب لا يحوي إلا الملابس القليلة له، لم يبقى إلا ذكرياتهم وبقايا رائحة عطورهم ، كل له عطر خاص به فأستنشق رائحة عطره لعلها تخفف أنيني ولوعتي،
بقيت آثار كتبهم وملابسهم وصدى ضحكاتهم، وذكريات أحضانهم عندما أغضب من أحدهم يركض نحوي سريعاً ليحتضنني ويقولي : أسف يا أمي سامحيني ..
و اليوم أجفف دموعي ولا تجف حرارة فراقهم كلٌ في مكان وبلد
وتشتت قلبي وراءهم هكذا الحياة
كل ذهب ليشق طريقه ويلتمس رزقه
وكل واحد يرحل يقول نفس الجملة:
(جزاكِ الله عنا كل خير أديتي الرسالة بأمانه يا أمي سأعود إليك لأكافئك ولو أنني عاجز عن وفائك حقك)
كبرت وضعفت قوتي ولكم أتمنى لو بقوا معي بضجيجهم وضحكاتهم والبيت بقي منثورا لأستمتع معهم بقية عمري لكنها الحياة
ورسالتي لكل أم :
استمتعوا بصراخهم والكتب المنثورة
والملابس المتناثره وضحكاتهم ولعبهم بمحتويات البيت إنها ذكريات جميلة لا تحرموا أنفسكم منها
بيتي اليوم جميل ومرتب وكل شيء مكانه كما أحب وهدوووووء يملؤه،
لكنه كالصحراء لا حياة فيه
فلا تصرخوا عليهم من أجل النظافة والترتيب
سيأتي يوم ويخرج الواحد تلو الآخر
كما حصل لي كلما خرج أحدهم يجر حقيبته فإنه يجر قلبي معه و مع حقيبته، لأحتضن الباب بعد قفله وراءه وأجثو على ركبتي ثم أستعيد نشاطي لأقف
وأتذكر هذا الباب كم صرخت عليهم : اقفلوا الباب جيداً وراءكم.
ها أنا اليوم أقفله وراءهم ولن يفتحه غيري بعد أن كان كل واحد يحمل مفتاحاً له ليدخلوا واحداً تلو الآخر ويقول أحدهم : أمي انت بخير ؟ لماذا لونك شاحب ؟!
والثاني يقول : هل أكلت وأخذتي علاجك؟!
والثالث يمسح بيده قدماي ويداي حتى أنام!!
والرابع: يحكي لي حكاياته في العمل
، والخامس يتصل ويقول : جاي ع البيت
ما طلباتك يا أمي ؟!
وماذا علي أن أقول سوى الحمد لله ولعل الله يربط على قلبي.
(منقول)...من ذكريات أم @asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوطنيه.. المزيفة 🗣

عندما اكتمل عدد الركاب بالباص المتجه من دولة الي دولة اخرى.
كانت هناك امرأة انيقة يجلس بجانبها رجل انيق بالصدفة. بدا التوتر ظاهرا علي وجه المراة. سالها الرجل لم انت قلقة؟
قالت: احمل معي دولارات فوق المصرح به وهي عشرة الف دولار.
قال الانيق: اقسميها بيننا فاذا القوا القبض عليك او علي نجوت بالنصف واكتبي لي عنوانك فانا احتاجه. فعلت المراة واعطته العنوان. عند التفتيش فتشوا ركاب الباص وكانت المراة قبل الرجل في التفتيش ومرت بدون مشاكل. هنا صاح الرجل ياحضرة الضابط هذه المرأة تحمل عشرة الاف نصفها عندي والنصف الاخر معها. اعادوا تفتيشها مرة اخرى ووجدوا النقود وصادروها وتحدث الضابط عن الوطنية وعن سوء التهريب وشكروا الرجل وعبر الباص.
بعد يومين فوجئت المرأة بالرجل نفسه بالباب قالت له بغضب يالوقاحتك وجرأتك مالذي تريد؟ . ناولها ظرفا به ١٥٠٠٠ دولار. وقال ببرود: هذه اموالك وزيادة. استغربت امره. قال: لاتعجبي فقد اردت الهاءهم عن حقيبتي التي بها ثلاثة ملايين دولار بالتمام والكمال!!!!!!!
كنت مضطرا لهذه المسرحية.

العبرة:-

أحيانا قد يكون الذي يدعي الوطنية والشرف هو اللص نفسه ..!!
@asangel ⚡️
عنقود... الحصير 🌾

خليل رجل يشتغل بصناعة الحصير وكان كلّما وجد مصلّى بلا حصيرة، أو مفروشاً بقش الأرز، هرع إليه وفرشه بالحصير الجديد، وكانت المصلّيات آنذاك تُفرش بالحصير .. جاءته رؤيا عجيبة !!

رأى عمودَه الفقري يتشكل ويتدلى عنقودًا من العنب، والناس تأتي جماعات جماعات ، يأكلون من عنقود العنب، وعنقود العنب لا ينفد !!

و لمّا تكرّرت الرؤيا.. ذهب لأحد الشيوخ وقصّها عليه، فسأله الشيخ إن كان له ذرية ..
قال : ولدي محمود عمره عامان
قال الشيخ : ألْحِقه بالأزهر ، يتعلّم العلوم الشرعية، فسوف يكون له شأن كبير ،، وقد كان !!!!

ألحَقَه بالأزهر وختم محمودُ القرآنَ في عمر الثامنة، وكان أوّلَ من سجّل المصحف المرتل في أنحاء العالم بطريقة رواية حفص عن عاصم، ورفض أخذ أجرة مالية عليها فوضع الله لها القبول في الأرض ..

1961 - أول من سجّل القرآن برواية حفص عن عاصم.
1964 - أول من سجّل القرآن برواية ورش عن نافع.
1968 - أول من سجل القرآن برواية قالون ورواية الدورى عن أبي عمرو البصري.
1969 - أول من سجّل القرآن المعلم (طريقة التعليم).
1975 - أول من رتل القرآن بطريقة المصحف المفسر.
1977 - أول من رتل القرآن في الأمم المتحدة.وأذّن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.
1978 - أول من رتل القرآن في القصر الملكي في لندن.
أول قارئ يقرأ القرآن في البيت الأبيض، وقاعة الكونغرس الأمريكي.
كان أوّل من رتل القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي وفي قاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن ، وأذّن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.

توفي رحمه الله في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٨٠م .
بعد صلاة العشاء بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.

ولا نزال نأكل من عنقود العنب ، وعنقود العنب لا ينفد !!!!

غفر الله له، ورزقنا ذرية طيبة ووفقنا لما يحب ويرضى .

سبحان الذي لا يُضيع أجْرَ من أحسن عملاً.

*أحسن الوالدُ بفرش المساجد حتى لُقِّب بالحُصري، فنشر الله صوت ابنه في أنحاء الأرض باسم الحصري الذي لا يزال يتردد على أسماعنا في مشارق الأرض ومغاربها بهذا اللقب*

لا تستصغر عملاً أردتَ به وجهَ الله .

*إنّه القارئ محمود خليل الحصري*

رحم اللّه الشّيخ محمود الحصري ورحم والده الرّجل الصالح الذي بذر هذه البذرة.
@asangel 🌾
...... 🖌 تربية ✒️
يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده !
لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير... @asangel ⚡️
2024/09/29 07:27:16
Back to Top
HTML Embed Code: