🙈 صناعة الجهل 🙊🙊
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم وفي أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه وضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد وحل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب وهو لا يدري لماذا يضرب?
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب?!
وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال أن زمن الجاهلية أنتهى...!!؟
انظر حولك ترى أننا نعيش بعقول جاهلة على إجهزة حديثة ....@asangel
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم وفي أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه وضربه حتى لا يرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد.
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد وحل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب وهو لا يدري لماذا يضرب?
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب?!
وهكذا تتم صناعة الغباء الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي!
ولو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا على هذا الطريق.
من قال أن زمن الجاهلية أنتهى...!!؟
انظر حولك ترى أننا نعيش بعقول جاهلة على إجهزة حديثة ....@asangel
🌿 قال الأجداد : أرتجت السماء من قول.. ياخوي....
انا و اخوي كنا اعداء
في صغرنا حتى عندما كبرنا
كانت الوالدة رحمها الله تقول يا عيالي انتم اخوان مالكم غير بعض، و مهما وقفوا معاكم الناس هم ناس يا عيالي.
و الوالد رحمه الله كان دائما زعلان علينا ما يكلمنا و كلامه معنا رسمي جدا..
و السبب عداوتي انا و اخوي
وكان دائما يقول للوالده الله يهديهم..
وراح يجي اليوم الذي يعرفون فيه قيمة بعضهم و يتذكرون كلامنا؛ ان الاخ مايتعوض.
و لو تألم الواحد فيهم قال اخ ما قال صاحبي او صديقي.
و تزوجنا انا و اخوي و زادت عداوتنا حتى زوجاتنا يوم يجتمعوا في بيت ابوي تصير مشاكل
امي و ابوي احتاروا معنا كثير و يخافون يوقفوا مع احد يزعل الثاني و استمرينا على هذه الحالة.
ماتت امي و بعدها ابوي بخمسة سنين و بعنا املاك ابوي و كل واحد فينا اخذ حقه
و ماعاد احد فينا يدري عن الاخر، كبروا عيالنا و لو يتقابلوا والله ما أحد يعرف الثاني.
و في يوم من الايام و هنا الطامة الكبرى دخلت في الاسهم و خسرت كل اللي وراي و قدامي و حالتي صارت تصعب على الكافر...
مرضت بمرض السكري و مع الضغوط اصابتني جلطة افقدتني عيني اليمين
من كثر التفكير في حالي و في عيالي لأني ضيعت كل شي في لحظة طمع.
و في يوم و انا اصلي الفجر بكيت و دعيت ربي و قلت يارب ارحم امي و ابوي و ارحم ضعفي و قلة حيلتي و عوضني خير في عيالي، وفجأة..
شفت صديق لي قديم كان جارنا و حنا صغار
سلم علي و عرف عني كل شي
و بعد اسبوع زارني في بيتي وقال ابي منك طلب قل تم قلت ابشر.....
قال هذا شيك بمبلغ و قدره ٥٠٠٠٠٠ الف ريال(نصف مليون)
ابدأ به حياتك من اول و جديد
و يوم ربي يفرجها عليك اعتبرها دين.
سويت لي منها مشروع صغير و الحمدلله ربي عوضني كل اللي فقدته.
و كل يوم اشكر الله الف مرة
و في يوم اتفاجأت بصديقي يزورني و يقول لي؛ انا جيتك بأمر ضروري ما يحتمل تأجيل قلت له اذا على الفلوس ابشر يالغالي ترى الحمدلله ربك فرجها
قال الامر اكبر بكثير قلت ما هي السالفه؟
قال ترى اللي اعطاك الفلوس اخوك وقال يا فلان اسألك بالله هذا سر بيني و بينك
ما اقدر اشوف اخوي محتاج
و اتركه في هذه الحالة.
خذ هذا المبلغ و اعطيه لاخوي و لا يدري انه مني.
و انا جيتك اليوم على شان تزور اخوك في المستشفى تراه بين الحياة و الموت
على الاقل روح تسامح انت و اخوك ترى اخوك يحبك.
رحت اركض للمستشفى و دموعي تغسل كل كره السنين لاخوي ولد امي و ابوي
دخلت غرفة الانعاش و شفت اخوي عليه اجهزة في كل جسمه مسكت يده و حبيت راسه و قلت سامحني
فتح عيونه و طالعني والدمع ينزل من عيونه
وضم يده ليدي و شهق انفاسه الاخيرة
اخوي مات كان ينتظر حضوري مات اخوي بين يدي.
كل جمعه امر على قبره و ابكي و اتذكر كلام امي يا عيالي انتم اخوان
من وقف معي في شدتي الا اخوي روحه ما فارقت جسده الا عندما شافني.
الاخ لا يعوض ..
( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) ..اللهم احفظ لي أخوتي وأخواتي واجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة،،،💔
واليوم كم نشاهد من تقاطع بين الأخوه بل وحتى الاخوات والاقارب للأسف الشديد ،،، تذكروا ثم تذكروا أن الدنيا زاااائله لامحااااال
قال تعالى :
( قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ).
لم يختّر الله تبارك وتعالى من اﻷقارب لشد العضد إلا اﻷخ.... تأملوها ..!
أخوك وأختك ياقرة العين ،،
تحاشى كل مايوتر علاقتكما 👋،،،
ﻷنك لن تجد بالدنيا شخص يشد عضدك كأخيك !! @asangel🌹
انا و اخوي كنا اعداء
في صغرنا حتى عندما كبرنا
كانت الوالدة رحمها الله تقول يا عيالي انتم اخوان مالكم غير بعض، و مهما وقفوا معاكم الناس هم ناس يا عيالي.
و الوالد رحمه الله كان دائما زعلان علينا ما يكلمنا و كلامه معنا رسمي جدا..
و السبب عداوتي انا و اخوي
وكان دائما يقول للوالده الله يهديهم..
وراح يجي اليوم الذي يعرفون فيه قيمة بعضهم و يتذكرون كلامنا؛ ان الاخ مايتعوض.
و لو تألم الواحد فيهم قال اخ ما قال صاحبي او صديقي.
و تزوجنا انا و اخوي و زادت عداوتنا حتى زوجاتنا يوم يجتمعوا في بيت ابوي تصير مشاكل
امي و ابوي احتاروا معنا كثير و يخافون يوقفوا مع احد يزعل الثاني و استمرينا على هذه الحالة.
ماتت امي و بعدها ابوي بخمسة سنين و بعنا املاك ابوي و كل واحد فينا اخذ حقه
و ماعاد احد فينا يدري عن الاخر، كبروا عيالنا و لو يتقابلوا والله ما أحد يعرف الثاني.
و في يوم من الايام و هنا الطامة الكبرى دخلت في الاسهم و خسرت كل اللي وراي و قدامي و حالتي صارت تصعب على الكافر...
مرضت بمرض السكري و مع الضغوط اصابتني جلطة افقدتني عيني اليمين
من كثر التفكير في حالي و في عيالي لأني ضيعت كل شي في لحظة طمع.
و في يوم و انا اصلي الفجر بكيت و دعيت ربي و قلت يارب ارحم امي و ابوي و ارحم ضعفي و قلة حيلتي و عوضني خير في عيالي، وفجأة..
شفت صديق لي قديم كان جارنا و حنا صغار
سلم علي و عرف عني كل شي
و بعد اسبوع زارني في بيتي وقال ابي منك طلب قل تم قلت ابشر.....
قال هذا شيك بمبلغ و قدره ٥٠٠٠٠٠ الف ريال(نصف مليون)
ابدأ به حياتك من اول و جديد
و يوم ربي يفرجها عليك اعتبرها دين.
سويت لي منها مشروع صغير و الحمدلله ربي عوضني كل اللي فقدته.
و كل يوم اشكر الله الف مرة
و في يوم اتفاجأت بصديقي يزورني و يقول لي؛ انا جيتك بأمر ضروري ما يحتمل تأجيل قلت له اذا على الفلوس ابشر يالغالي ترى الحمدلله ربك فرجها
قال الامر اكبر بكثير قلت ما هي السالفه؟
قال ترى اللي اعطاك الفلوس اخوك وقال يا فلان اسألك بالله هذا سر بيني و بينك
ما اقدر اشوف اخوي محتاج
و اتركه في هذه الحالة.
خذ هذا المبلغ و اعطيه لاخوي و لا يدري انه مني.
و انا جيتك اليوم على شان تزور اخوك في المستشفى تراه بين الحياة و الموت
على الاقل روح تسامح انت و اخوك ترى اخوك يحبك.
رحت اركض للمستشفى و دموعي تغسل كل كره السنين لاخوي ولد امي و ابوي
دخلت غرفة الانعاش و شفت اخوي عليه اجهزة في كل جسمه مسكت يده و حبيت راسه و قلت سامحني
فتح عيونه و طالعني والدمع ينزل من عيونه
وضم يده ليدي و شهق انفاسه الاخيرة
اخوي مات كان ينتظر حضوري مات اخوي بين يدي.
كل جمعه امر على قبره و ابكي و اتذكر كلام امي يا عيالي انتم اخوان
من وقف معي في شدتي الا اخوي روحه ما فارقت جسده الا عندما شافني.
الاخ لا يعوض ..
( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) ..اللهم احفظ لي أخوتي وأخواتي واجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة،،،💔
واليوم كم نشاهد من تقاطع بين الأخوه بل وحتى الاخوات والاقارب للأسف الشديد ،،، تذكروا ثم تذكروا أن الدنيا زاااائله لامحااااال
قال تعالى :
( قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ).
لم يختّر الله تبارك وتعالى من اﻷقارب لشد العضد إلا اﻷخ.... تأملوها ..!
أخوك وأختك ياقرة العين ،،
تحاشى كل مايوتر علاقتكما 👋،،،
ﻷنك لن تجد بالدنيا شخص يشد عضدك كأخيك !! @asangel🌹
💥 لعبة الأعلام💥
جريمة بشعة في وضح النهار .
مر المجرم من أمام باب المنزل الذي كان مفتوحا بشكل بسيط، فقرر أن يفتح الباب ويدخل،
وعندما أصبح وسط المنزل وجد اباً و ابنته فأراد الإمساك بالفتاة بالقوة
حاول الأب أن يحمي ابنته ،ولكن المجرم لم يمهله كثيرا وضربه على رأسه بحديدة كانت معه، فأرداه قتيلاً ،فدخل الشرطي وشاهد المجرم ممسكا بالفتاة لكي يمنعها من الصراخ، فأطلق النار عليه فتوفي على الفور.
هذه رواية "الشرطي"
بمجرد أن قلت لك أنه "مجرم"، بدأت تكرهه ، وأفعاله زادت من كرهك له حتى أنك فرحت لأن الشرطي قد قتله ،ولكن انتظر قليلاً لنسمع نفس الأحداث على
لسان الفتاة:
"هذا ليس أبي بل زوج أمي،وكان كلما خرجت أمي يعتدي علي ويضربني، وكان يهددني إن لم أستجب له أنه سيضربني بالحديدة التي يحملها بيده، فصرخت بصوت عال، رغم أنني في المرات الماضية كنت أصرخ ولا أحصل على المساعدة، ولكن دخل على المنزل ذلك الرجل الطيب الذي سمعني ،والحمد لله كان الباب مفتوحا،ً وعندما حاول زوج أمي مقاومته استطاع أن يأخذ منه الحديدة ويضربه على رأسه، ليسقط ميتاً على الأرض، ومع ذلك بقيت أصرخ من الخوف، فجاء هذا الرجل الطيب واحتضتنني ليهدئني، وفي تلك اللحظة دخل الشرطي وظن أنه يحاول أن يعتدي علي -خصوصا عندما رأى زوج أمي قتيلا على الأرض- فأطلق النار عليه فمات الرجل الطيب على الفور.
الآن حزنت على الرجل الطيب الذي هو نفسه المجرم قبل دقيقة أو دقيقتين فرحت لمقتله،
فأنا بروايتين مختلفتين لنفس الحدث
نقلتك من جهة إلى جهة أخرى، تلاعبت بك وبمشاعرك خلال دقيقتين أو ثلاثة ،
ولكن هل
تصدق أني لو رويت لك الأحداث على لسان
"الأب أو زوج الأم"
سأجعلك تكره الفتاة؟!
(فالذي تلاعب بك في الموقفين السابقين
قادر على أن يتلاعب بك دائماً).
إن كان الحاضر الذي نعيشه يتم تزويره، فكيف نثق في الكلام المنقول لنا ؟!
عليك أن تكون حذراً متيقظاً
حتى لا تكون ألعوبة بيد :
المنافقين والحاقدين والحاسدين
فكم من علاقة شخصية دمرت وانتهت
نتيجة النقل حسب الأهواء
👣 فأنتبه جيداً قبل أن تحكم على احد !
هذه الجريمة تحدث يومياً في الاعلام وهي لعبة الاعلام ولعبة وسائل التواصل الاجتماعي @asangel
جريمة بشعة في وضح النهار .
مر المجرم من أمام باب المنزل الذي كان مفتوحا بشكل بسيط، فقرر أن يفتح الباب ويدخل،
وعندما أصبح وسط المنزل وجد اباً و ابنته فأراد الإمساك بالفتاة بالقوة
حاول الأب أن يحمي ابنته ،ولكن المجرم لم يمهله كثيرا وضربه على رأسه بحديدة كانت معه، فأرداه قتيلاً ،فدخل الشرطي وشاهد المجرم ممسكا بالفتاة لكي يمنعها من الصراخ، فأطلق النار عليه فتوفي على الفور.
هذه رواية "الشرطي"
بمجرد أن قلت لك أنه "مجرم"، بدأت تكرهه ، وأفعاله زادت من كرهك له حتى أنك فرحت لأن الشرطي قد قتله ،ولكن انتظر قليلاً لنسمع نفس الأحداث على
لسان الفتاة:
"هذا ليس أبي بل زوج أمي،وكان كلما خرجت أمي يعتدي علي ويضربني، وكان يهددني إن لم أستجب له أنه سيضربني بالحديدة التي يحملها بيده، فصرخت بصوت عال، رغم أنني في المرات الماضية كنت أصرخ ولا أحصل على المساعدة، ولكن دخل على المنزل ذلك الرجل الطيب الذي سمعني ،والحمد لله كان الباب مفتوحا،ً وعندما حاول زوج أمي مقاومته استطاع أن يأخذ منه الحديدة ويضربه على رأسه، ليسقط ميتاً على الأرض، ومع ذلك بقيت أصرخ من الخوف، فجاء هذا الرجل الطيب واحتضتنني ليهدئني، وفي تلك اللحظة دخل الشرطي وظن أنه يحاول أن يعتدي علي -خصوصا عندما رأى زوج أمي قتيلا على الأرض- فأطلق النار عليه فمات الرجل الطيب على الفور.
الآن حزنت على الرجل الطيب الذي هو نفسه المجرم قبل دقيقة أو دقيقتين فرحت لمقتله،
فأنا بروايتين مختلفتين لنفس الحدث
نقلتك من جهة إلى جهة أخرى، تلاعبت بك وبمشاعرك خلال دقيقتين أو ثلاثة ،
ولكن هل
تصدق أني لو رويت لك الأحداث على لسان
"الأب أو زوج الأم"
سأجعلك تكره الفتاة؟!
(فالذي تلاعب بك في الموقفين السابقين
قادر على أن يتلاعب بك دائماً).
إن كان الحاضر الذي نعيشه يتم تزويره، فكيف نثق في الكلام المنقول لنا ؟!
عليك أن تكون حذراً متيقظاً
حتى لا تكون ألعوبة بيد :
المنافقين والحاقدين والحاسدين
فكم من علاقة شخصية دمرت وانتهت
نتيجة النقل حسب الأهواء
👣 فأنتبه جيداً قبل أن تحكم على احد !
هذه الجريمة تحدث يومياً في الاعلام وهي لعبة الاعلام ولعبة وسائل التواصل الاجتماعي @asangel
يروى أن عالماً جليلاً ذا حكمةٍ وبصيرةٍ وذا مالٍ وجاهٍ، كان جالساً -يوماً- مع تلاميذه ومريديه، وبينما هم كذلك، إذ دخل عليهم رجلٌ غريبٌ لا يعرفه أحدٌ منهم، ولا يبدو عليه مظهرُ طلابِ العلم، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!!
دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.
قطع الشيخ العالمُ حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه، ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟!
فقال الضيف: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير...
قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!! فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد
-بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماء عاديّ!!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.
*إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل، فذلك هو الأجملُ والأمثل...
تفقَّدْ -على الدوام- أهلك وجيرانك وأحبابك، فربما هم في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم!!
فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...
وما أجملَ قولَ من قال:
إذا لم تستطع أن تسمع صمْتَ أخيك، فلن تستطيع أن تسمع كلماتِه...
اللهم اجعلنا مُحبّينَ للخير، نافعين للغير، ساعين للبِرّ، نائلين للمثوبة والأجر..
ونسألك -اللهم- فِعلَ الخيرات، وتركَ المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ بقوم فتنةً فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين..
ونسألك حبّك، وحبَّ نبيّك، وحبَّ مَن يحبُّك، وحبَّ العمل الَّذِي يبلغنا حبك.
(اللهم آمين) @asangel
دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.
قطع الشيخ العالمُ حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه، ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟!
فقال الضيف: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير...
قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!! فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد
-بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماء عاديّ!!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.
*إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل، فذلك هو الأجملُ والأمثل...
تفقَّدْ -على الدوام- أهلك وجيرانك وأحبابك، فربما هم في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم!!
فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...
وما أجملَ قولَ من قال:
إذا لم تستطع أن تسمع صمْتَ أخيك، فلن تستطيع أن تسمع كلماتِه...
اللهم اجعلنا مُحبّينَ للخير، نافعين للغير، ساعين للبِرّ، نائلين للمثوبة والأجر..
ونسألك -اللهم- فِعلَ الخيرات، وتركَ المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ بقوم فتنةً فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين..
ونسألك حبّك، وحبَّ نبيّك، وحبَّ مَن يحبُّك، وحبَّ العمل الَّذِي يبلغنا حبك.
(اللهم آمين) @asangel
KHALID🌷
قصتي عن انتقام الله من الظالمين.... حيث كان في مدينتنا في بغداد فتاة مجنونة وكانوا والديها يتركونها تخرج للشارع وكان الجميع يعرفها فلا يؤذوها وفي احد الايام خطفها رجل واعتدا عليها وبعد مضي السنين ارسل الله له ثعبان فعضته واثرت على دماغه واصطحبوه اهله للطبيب فقال لهم بأنه سيصبح كطفل ذو الخمسة شهور والان هو مجنون ويهيم في الشوارع وذليل ومهان @asngel
قصتي عن انتقام الله من الظالمين.... حيث كان في مدينتنا في بغداد فتاة مجنونة وكانوا والديها يتركونها تخرج للشارع وكان الجميع يعرفها فلا يؤذوها وفي احد الايام خطفها رجل واعتدا عليها وبعد مضي السنين ارسل الله له ثعبان فعضته واثرت على دماغه واصطحبوه اهله للطبيب فقال لهم بأنه سيصبح كطفل ذو الخمسة شهور والان هو مجنون ويهيم في الشوارع وذليل ومهان @asngel
قسوة التخمة
مأساة لاهور..
كانت في زهرة شبابها لم تعرف من الحياة شيئاً غير البؤس والشقاء، اسمها أزما وهي فتاة باكستانية في الـ18 من عمرها من عائلة فقيرة احتاجت للمال، فاضطرت عائلتها بالموافقة على عمل ابنتهم كخادمة في منزل إحدى العائلات الثرية المكونة من زوج وزوجته وابنتيه الشابتين في منطقة لاهور
كانت أزما تنام بغرفة الغسيل الصغيرة وسط ضجيج المكائن وبرودة السطح
كانت تطبخ وتغسل الملابس وتنظف البيت وغيرها من الخدمة.
ثمانية شهور مرت وهي تعمل بصمت هناك
وحين تزورها عائلتها للسؤال عنها تجيبها ربة المنزل أن أزما ليست هنا مسافرة لمدينة أخرى وسط استغراب الأسرة الفقيرة التي رأت تسلط تلك الأسرة وتصرفاتهم المريبة تجاه ابنتهم !
لم يدر بخلد عائلة أزما أي مكروه قد يحدث لابنتهم التي ائتمنوا الأسرة عليها
على الرغم من ظهور تصرفات غريبة لم تجد الأسرة لها تفسيرا
ففي كل زيارة لا يجدون ابنتهم ..
يخبرونهم أنها مسافرة أو في الخارج لقضاء بعض الأمور
فتعود عائلتها لمنزلهم البعيد على أمل رؤيتها مرة ثانية
لكن الحقيقة المرعبة أن أزما كانت بالمنزل !
حبيسة لتلك الغرفة الصغيرة لا تتحرك ولا تتكلم
تعذب تبكي بنحيب صامت
لكن لا أحد يسمعها !
حتى حدثت المأساة التي صدمت المجتمع !
ففي أواخر شهر يناير الماضي عُثر على جثة أزما في أحد المجاري
كانت آثار التعذيب بادية في كل أنحاء جسدها ، قطع لسانها ، كسرت عظامها ، آثار كدمات مروعة في وجهها وأنحاء جسدها ، وصعقت بالكهرباء !
تم القبض على الأسرة وأحد أقاربهم الذين اعترفوا بتعذيبها طوال ثمانية أشهر والسبب .. أن أزما كانت تأكل قليلاً من الطعام الخاص بهم!
كانت تمد يدها لتذوق اللحم بالكاري!
هذا هو عذرهم القبيح الذي قتلوا بسببه فتاة في زهرة عمرها
بعد وفاتها انتشرت مقاطع فيديو مسربة للفتاة في آخر لحظاتها وقد ظهرت ترتجف معذبة تطعمها إحدى بنات الأسرة وسط قهقهاتهم وضحكاتهم
تم القبض على القاتلات وطالب المجتمع بمعاقبتهم بحزم أمام الملأ وما زالت القضية في المحكمة. @asangel
مأساة لاهور..
كانت في زهرة شبابها لم تعرف من الحياة شيئاً غير البؤس والشقاء، اسمها أزما وهي فتاة باكستانية في الـ18 من عمرها من عائلة فقيرة احتاجت للمال، فاضطرت عائلتها بالموافقة على عمل ابنتهم كخادمة في منزل إحدى العائلات الثرية المكونة من زوج وزوجته وابنتيه الشابتين في منطقة لاهور
كانت أزما تنام بغرفة الغسيل الصغيرة وسط ضجيج المكائن وبرودة السطح
كانت تطبخ وتغسل الملابس وتنظف البيت وغيرها من الخدمة.
ثمانية شهور مرت وهي تعمل بصمت هناك
وحين تزورها عائلتها للسؤال عنها تجيبها ربة المنزل أن أزما ليست هنا مسافرة لمدينة أخرى وسط استغراب الأسرة الفقيرة التي رأت تسلط تلك الأسرة وتصرفاتهم المريبة تجاه ابنتهم !
لم يدر بخلد عائلة أزما أي مكروه قد يحدث لابنتهم التي ائتمنوا الأسرة عليها
على الرغم من ظهور تصرفات غريبة لم تجد الأسرة لها تفسيرا
ففي كل زيارة لا يجدون ابنتهم ..
يخبرونهم أنها مسافرة أو في الخارج لقضاء بعض الأمور
فتعود عائلتها لمنزلهم البعيد على أمل رؤيتها مرة ثانية
لكن الحقيقة المرعبة أن أزما كانت بالمنزل !
حبيسة لتلك الغرفة الصغيرة لا تتحرك ولا تتكلم
تعذب تبكي بنحيب صامت
لكن لا أحد يسمعها !
حتى حدثت المأساة التي صدمت المجتمع !
ففي أواخر شهر يناير الماضي عُثر على جثة أزما في أحد المجاري
كانت آثار التعذيب بادية في كل أنحاء جسدها ، قطع لسانها ، كسرت عظامها ، آثار كدمات مروعة في وجهها وأنحاء جسدها ، وصعقت بالكهرباء !
تم القبض على الأسرة وأحد أقاربهم الذين اعترفوا بتعذيبها طوال ثمانية أشهر والسبب .. أن أزما كانت تأكل قليلاً من الطعام الخاص بهم!
كانت تمد يدها لتذوق اللحم بالكاري!
هذا هو عذرهم القبيح الذي قتلوا بسببه فتاة في زهرة عمرها
بعد وفاتها انتشرت مقاطع فيديو مسربة للفتاة في آخر لحظاتها وقد ظهرت ترتجف معذبة تطعمها إحدى بنات الأسرة وسط قهقهاتهم وضحكاتهم
تم القبض على القاتلات وطالب المجتمع بمعاقبتهم بحزم أمام الملأ وما زالت القضية في المحكمة. @asangel
قصه..
قيل إن أهل قرية كانت لهم بئر يستقون منها وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا دلو.!
وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا إنها بئر مسكونة من الجن.!
وقالوا فيما بينهم نريد أحدًا يدخل البئر و يأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من مغبتها ..
فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل البئر، و لكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يربط فيه!
فاستغرب أهل القرية من شرطه و طلبه، و هم مجموعة و أقوياء يكفون للقيام بهذه المهمة، وحاولو إقناعه بالعدول عن شرطه ، حيث لم يكن أخوه وقتهٍ حاضر لكن دون جدوى..
وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك معهم الحبل، و دخل الرجل في هذه الغياهب، ليستشرف الخبر،
فوجد قردًا داخل البئر هو الذي يطلق الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم البئر نظروا شيئًا غريبًا خارج من البئر، فظنوا أنه شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين
ولم يبقى أحد يمسك بالحبل إلا أخوه
فظل ماسك بالحبل خوفًا على أخيه ..
خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط ليلقى حتفه داخل البئر.
- يقول الله سبحانه:﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾
لم يختر الله من اﻷقارب لشد العضد، إلا الأخ، فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا شخصاً يشد عضدك مثل أخيك.
وفي آية ثانية:
﴿ وقالت لأخته قصيه ﴾ الآية..،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك، فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك مثلها.
تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين.
لا يغرنك كثرة من حولك،
ففي وقت الشدة لن تجد إلا إخوانك.
فالأخوة الحقيقة هي : قيمة أخلاقية و مبدأ إنساني و رابطة مقدسة إن تجاهلتها أصبحت الأخوة مجرد مصطلح لا قيمة له.. فاحذر. @asangel
قيل إن أهل قرية كانت لهم بئر يستقون منها وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا دلو.!
وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا إنها بئر مسكونة من الجن.!
وقالوا فيما بينهم نريد أحدًا يدخل البئر و يأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من مغبتها ..
فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل البئر، و لكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يربط فيه!
فاستغرب أهل القرية من شرطه و طلبه، و هم مجموعة و أقوياء يكفون للقيام بهذه المهمة، وحاولو إقناعه بالعدول عن شرطه ، حيث لم يكن أخوه وقتهٍ حاضر لكن دون جدوى..
وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك معهم الحبل، و دخل الرجل في هذه الغياهب، ليستشرف الخبر،
فوجد قردًا داخل البئر هو الذي يطلق الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم البئر نظروا شيئًا غريبًا خارج من البئر، فظنوا أنه شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين
ولم يبقى أحد يمسك بالحبل إلا أخوه
فظل ماسك بالحبل خوفًا على أخيه ..
خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط ليلقى حتفه داخل البئر.
- يقول الله سبحانه:﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾
لم يختر الله من اﻷقارب لشد العضد، إلا الأخ، فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا شخصاً يشد عضدك مثل أخيك.
وفي آية ثانية:
﴿ وقالت لأخته قصيه ﴾ الآية..،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك، فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك مثلها.
تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين.
لا يغرنك كثرة من حولك،
ففي وقت الشدة لن تجد إلا إخوانك.
فالأخوة الحقيقة هي : قيمة أخلاقية و مبدأ إنساني و رابطة مقدسة إن تجاهلتها أصبحت الأخوة مجرد مصطلح لا قيمة له.. فاحذر. @asangel
#قصص_وروايات 💕
في مطعم بإحدى الولايات الامريكية ناولت نادلة ( الجرسونة )المطعم قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها. 🍴لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة".
كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
🍴اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.
🍴لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة.. 😱 .
وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلت ياسارةِ؟". ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟".
أجابت أمها: "يشتعل "الفيسبوك" إشادة بكِ ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ". ...
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.
تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من 27 دولارا + 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج، وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.
ولا توجد كلمات أبلغ وأعظم وأعمق من كلماته عز وجل: "لن تنالوا البر حتى تُنفِقُوا مما تحبون". @asangel
في مطعم بإحدى الولايات الامريكية ناولت نادلة ( الجرسونة )المطعم قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها. 🍴لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة".
كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
🍴اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.
🍴لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة.. 😱 .
وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلت ياسارةِ؟". ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟".
أجابت أمها: "يشتعل "الفيسبوك" إشادة بكِ ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ". ...
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.
تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من 27 دولارا + 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج، وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.
ولا توجد كلمات أبلغ وأعظم وأعمق من كلماته عز وجل: "لن تنالوا البر حتى تُنفِقُوا مما تحبون". @asangel
🐝 أم وجد.... 🐝
(قصة)..
أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير..
و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته و العالم بأسره.. ركض إليها مسرعاً.
- ماذا رُزقتُ؟؟
- أنثى.
- تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوفه تمرُّ بحلقه و تخترق رأسه!!.
- إنها جميلة جداً.. و قالت أمها إنها (وجْد).
- نظر إليها.. شِفاهُ (وجْد) الطرية تتحرك و كأنها تريد أن تبتسم لوالدها..
لكن عيونه كانت تتحدث: لماذا أتيتِ؟! لم أريدك أنتِ! كم انتظرتُ هذا المولود؟!.
يا الله! أيسبغ علينا سبحانه بنعمائه ثم نرْكلُها بدلاً من الحمد و الشكر ؟!
دخل إلى زوجته بعد أن نقلوها إلى غرفتها.. تحدثّتْ إليه:
- ألم ترها؟! إنها جميلة جداً.. انظر إلى هذه الشعرات الشقراء ما أروعها؟!.
- لم يردّ سوى بـ: (حمداً لله على سلامتك).. غصّت الأم و اغرورقت عيناها بالدموع..
ضمّت ابنتها.. نظرتْ إليه نظرة فاحصة، كاد يعميها الحزنُ الذي يتلبّسه ، أشاحتْ وجهها عنه و أرضعت (وجد) فتدفقتْ في لبنها جرعات زائدة من الحب و الحنان ..علّها تعوضها ما ستفقد من حنان الأب!
مرّت الأيام.. (وجْد) تكبر و تحلو.. و أبوها غير مكترث لها.. غافل عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين عندما يراقبان حركات و سكنات ولدهما.. اليوم لغة.. غداً تحبو.. و بعدها تمشي .. و هكذا.. عيناها الزرقاوان تلمعان و تسحران كل من يراهما بصفائهما و بريقهما..
صار عمرها ثلاث سنوات و خصل الشعر الأشقر وصلت إلى كتفها..
ذات يوم كان أبوها يجلس على الأريكة ذاهلاً عما حوله.. فأمسكتْ الكرة و رمتْها إليه.. ارتطمت الكرة برجله و لم ينتبه! ركضتْ نحو الكرة و رمتْها إليه مرة أخرى.. أيضاً لم ينتبه.. صعدتْ على الأريكة.. قبّلت يده و وضعتْها على وجهها.. لكنه لم يتحرك!!..
نظرتْ إليه فإذا هو نائم.. وضعت رأسها على حضنه و بدأت تغني بكلمات قليلة حفظتها من أمها .. و هي تمرر يدها على يده و كأنه طفلها و هي تنوّمه.. و هكذا حتى نامت هي الأخرى.. دخلت الأم فوجدت الاثنين نائمين معاً.. تفاجأت! و امتلأت عيناها بالدموع فرحاً..
عندما استيقظ الأب قبّل (وجد) على رأسها قبلةً سريعة و مضى إلى عمله..
و لأول مرة منذ أن وُلدتْ أخذ يفكر ماذا سيجلب لها و هو عائد إلى المنزل.. لقد تخيل أنه يعطيها السكاكر.. و أنها فرحة.. امتلأ قلبه بالنشوة عندما تحركت في مخيلته هذه الصورة..
أوقف سيارته ، نزل إلى البائع و جلب لها كيساً مليئاً بالسكاكر..
عاد إلى البيت في المساء.. فتحتْ زوجتُه الباب و هي في ثياب الخروج!
- ماذا دهاك؟! لماذا أنت خارجة في مثل هذا الوقت؟!
- أبي مريض ، نقلوه إلى المستشفى و أريد أن أراه.
- إذاً أوصلكِ؟
- لا ، ابقَ أنت عند (وجد) و سيأتي أخي ليأخذني الآن.
- حسناً.
ذهبت أم (وجد) و بقي هو مع (وجد) وحدهما في المنزل، بدّل ملابسه و دخل إلى غرفة الجلوس..
كانت (وجد) تجلس على الأرض و تداعب دميتها، رسم ثغرها ابتسامة مميزة كأنها تستدرّ عطفه.
- أتعرفين ماذا جلبتُ لك يا وجد؟!
- ردّت بابتسامة.
- خذي هذه السكاكر، إنها ملونة و لذيذة..
احتضنتْ (وجْد) السكاكرَ و كأنها أمسكت كنزاً ثميناً، كادت تطير بما تحمل في يديها. أشارت إليه أن يفتح لها واحدة، ففعل و ألقمها إياها بيده.. مصّت إصبعه و هو يضعها في فيها، فلأول مرة يضع لها شيئاً في فمها!!
ما هذا الشعور الرائع الذي حرم منه نفسه كل هذه الأيام؟
جلس إلى أريكته يشاهد التلفاز، و (وجْد) تلعب مع دميتها، بدأ يحس بالتعب، مدّ رجليه على الأريكة و حدّث نفسه: اليوم كان شاقاً جداً.. أشاح بنظره عن التلفاز و أخذ ينظر إلى وجد و كأنه يراها لأول مرة..
التعب يزداد، صورة وجد تهتز في عينيه من شدة التعب، اصفرَّ وجهه!
إنه يشعر بالاختناق، حاول فتح النافذة إلا أن حركته كانت مشلولة، فكَّ زرَّ القميص قرب رقبته، وجهه بدا شاحباً جداً، العرق البارد يتصبب بغزارة، قلبه ينبض بسرعة ، أطرافه باردة ، حاول الوقوف يريد طلب المساعدة ، وقع على الأرض قبل أن تصل يده إلى الهاتف ، لم يعد يرى شيئا ً، حتى قدرته على الكلام أصبحت مشلولة ، الظلام يملأ رأسه!
عرف أنه الموت ، صار يحاول أن يذكر الله بلسانه علّه يغفر له لكن لسانه لم يستجب..
إنه يشعر بنفَسٍ قربه ، آه إنها (وجد) إنها قربه!
زحفتْ (وجْدُ) نحوه.. يداها ترتجفان و عيناها تبكيان.. لا تعرف ماذا ستفعل؟!!
أخرجتْ السُّكرة من فيها فهي لا تملك غيرها!!
وضعتْها في فم أبيها ..و ضمَّتْ رأسه بكلتا يديها و هي تبكي و تلثمه من كل مكان في وجهه..
بدأت أمارات الإرتياح تظهر على وجهه.. عادت زوجته بعد زمن قليل فوجدتهُ ملقىً على الأرض، طلبت من فورها الطبيب.. أجرى له الفحوصات ، و قال له : لقد أُصِبْتَ بانخفاض حادّ في السكر ، و كدتَ تفقد حياتك ، و لكن هذه السّكرة هي التي أنقذتْك!!
أخذ يبكي كولدٍ صغير.. استغرب الطبيب و انسحب لا يدري لمَ كل هذا البكاء؟!
حملت الأم صغيرتها و مشت باتجاه غرفة نومها.. فناداها: أم وجد!
لأول مرة يناديها أم
(قصة)..
أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير..
و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته و العالم بأسره.. ركض إليها مسرعاً.
- ماذا رُزقتُ؟؟
- أنثى.
- تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوفه تمرُّ بحلقه و تخترق رأسه!!.
- إنها جميلة جداً.. و قالت أمها إنها (وجْد).
- نظر إليها.. شِفاهُ (وجْد) الطرية تتحرك و كأنها تريد أن تبتسم لوالدها..
لكن عيونه كانت تتحدث: لماذا أتيتِ؟! لم أريدك أنتِ! كم انتظرتُ هذا المولود؟!.
يا الله! أيسبغ علينا سبحانه بنعمائه ثم نرْكلُها بدلاً من الحمد و الشكر ؟!
دخل إلى زوجته بعد أن نقلوها إلى غرفتها.. تحدثّتْ إليه:
- ألم ترها؟! إنها جميلة جداً.. انظر إلى هذه الشعرات الشقراء ما أروعها؟!.
- لم يردّ سوى بـ: (حمداً لله على سلامتك).. غصّت الأم و اغرورقت عيناها بالدموع..
ضمّت ابنتها.. نظرتْ إليه نظرة فاحصة، كاد يعميها الحزنُ الذي يتلبّسه ، أشاحتْ وجهها عنه و أرضعت (وجد) فتدفقتْ في لبنها جرعات زائدة من الحب و الحنان ..علّها تعوضها ما ستفقد من حنان الأب!
مرّت الأيام.. (وجْد) تكبر و تحلو.. و أبوها غير مكترث لها.. غافل عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين عندما يراقبان حركات و سكنات ولدهما.. اليوم لغة.. غداً تحبو.. و بعدها تمشي .. و هكذا.. عيناها الزرقاوان تلمعان و تسحران كل من يراهما بصفائهما و بريقهما..
صار عمرها ثلاث سنوات و خصل الشعر الأشقر وصلت إلى كتفها..
ذات يوم كان أبوها يجلس على الأريكة ذاهلاً عما حوله.. فأمسكتْ الكرة و رمتْها إليه.. ارتطمت الكرة برجله و لم ينتبه! ركضتْ نحو الكرة و رمتْها إليه مرة أخرى.. أيضاً لم ينتبه.. صعدتْ على الأريكة.. قبّلت يده و وضعتْها على وجهها.. لكنه لم يتحرك!!..
نظرتْ إليه فإذا هو نائم.. وضعت رأسها على حضنه و بدأت تغني بكلمات قليلة حفظتها من أمها .. و هي تمرر يدها على يده و كأنه طفلها و هي تنوّمه.. و هكذا حتى نامت هي الأخرى.. دخلت الأم فوجدت الاثنين نائمين معاً.. تفاجأت! و امتلأت عيناها بالدموع فرحاً..
عندما استيقظ الأب قبّل (وجد) على رأسها قبلةً سريعة و مضى إلى عمله..
و لأول مرة منذ أن وُلدتْ أخذ يفكر ماذا سيجلب لها و هو عائد إلى المنزل.. لقد تخيل أنه يعطيها السكاكر.. و أنها فرحة.. امتلأ قلبه بالنشوة عندما تحركت في مخيلته هذه الصورة..
أوقف سيارته ، نزل إلى البائع و جلب لها كيساً مليئاً بالسكاكر..
عاد إلى البيت في المساء.. فتحتْ زوجتُه الباب و هي في ثياب الخروج!
- ماذا دهاك؟! لماذا أنت خارجة في مثل هذا الوقت؟!
- أبي مريض ، نقلوه إلى المستشفى و أريد أن أراه.
- إذاً أوصلكِ؟
- لا ، ابقَ أنت عند (وجد) و سيأتي أخي ليأخذني الآن.
- حسناً.
ذهبت أم (وجد) و بقي هو مع (وجد) وحدهما في المنزل، بدّل ملابسه و دخل إلى غرفة الجلوس..
كانت (وجد) تجلس على الأرض و تداعب دميتها، رسم ثغرها ابتسامة مميزة كأنها تستدرّ عطفه.
- أتعرفين ماذا جلبتُ لك يا وجد؟!
- ردّت بابتسامة.
- خذي هذه السكاكر، إنها ملونة و لذيذة..
احتضنتْ (وجْد) السكاكرَ و كأنها أمسكت كنزاً ثميناً، كادت تطير بما تحمل في يديها. أشارت إليه أن يفتح لها واحدة، ففعل و ألقمها إياها بيده.. مصّت إصبعه و هو يضعها في فيها، فلأول مرة يضع لها شيئاً في فمها!!
ما هذا الشعور الرائع الذي حرم منه نفسه كل هذه الأيام؟
جلس إلى أريكته يشاهد التلفاز، و (وجْد) تلعب مع دميتها، بدأ يحس بالتعب، مدّ رجليه على الأريكة و حدّث نفسه: اليوم كان شاقاً جداً.. أشاح بنظره عن التلفاز و أخذ ينظر إلى وجد و كأنه يراها لأول مرة..
التعب يزداد، صورة وجد تهتز في عينيه من شدة التعب، اصفرَّ وجهه!
إنه يشعر بالاختناق، حاول فتح النافذة إلا أن حركته كانت مشلولة، فكَّ زرَّ القميص قرب رقبته، وجهه بدا شاحباً جداً، العرق البارد يتصبب بغزارة، قلبه ينبض بسرعة ، أطرافه باردة ، حاول الوقوف يريد طلب المساعدة ، وقع على الأرض قبل أن تصل يده إلى الهاتف ، لم يعد يرى شيئا ً، حتى قدرته على الكلام أصبحت مشلولة ، الظلام يملأ رأسه!
عرف أنه الموت ، صار يحاول أن يذكر الله بلسانه علّه يغفر له لكن لسانه لم يستجب..
إنه يشعر بنفَسٍ قربه ، آه إنها (وجد) إنها قربه!
زحفتْ (وجْدُ) نحوه.. يداها ترتجفان و عيناها تبكيان.. لا تعرف ماذا ستفعل؟!!
أخرجتْ السُّكرة من فيها فهي لا تملك غيرها!!
وضعتْها في فم أبيها ..و ضمَّتْ رأسه بكلتا يديها و هي تبكي و تلثمه من كل مكان في وجهه..
بدأت أمارات الإرتياح تظهر على وجهه.. عادت زوجته بعد زمن قليل فوجدتهُ ملقىً على الأرض، طلبت من فورها الطبيب.. أجرى له الفحوصات ، و قال له : لقد أُصِبْتَ بانخفاض حادّ في السكر ، و كدتَ تفقد حياتك ، و لكن هذه السّكرة هي التي أنقذتْك!!
أخذ يبكي كولدٍ صغير.. استغرب الطبيب و انسحب لا يدري لمَ كل هذا البكاء؟!
حملت الأم صغيرتها و مشت باتجاه غرفة نومها.. فناداها: أم وجد!
لأول مرة يناديها أم
وجد!! استدارت نحوه مستفهمة ماذا يريد منها.
- أريد (وجد).
- إنها نائمة.
- أريد أن أقبّلها.
- إنها نائمة ، قد توقظها.
- تعالي إليّ.
بكت أم وجد.. ضمّها زوجها و هي حاملة ابنتها و قال لها: سامحيني أرجوكِ.. سامحيني.. سامحني يا الله! اغفر لي.. حمداً لك يا الله.. حمداً لك..
وضعتْ الأم إصبعها على فم زوجها بلطف و أشارت إليه: اخفض صوتك... إنها نائمة!..
قال لها سأضعها بالسرير بنفسي و أعود أليك حالاً.....!@asangel..
- أريد (وجد).
- إنها نائمة.
- أريد أن أقبّلها.
- إنها نائمة ، قد توقظها.
- تعالي إليّ.
بكت أم وجد.. ضمّها زوجها و هي حاملة ابنتها و قال لها: سامحيني أرجوكِ.. سامحيني.. سامحني يا الله! اغفر لي.. حمداً لك يا الله.. حمداً لك..
وضعتْ الأم إصبعها على فم زوجها بلطف و أشارت إليه: اخفض صوتك... إنها نائمة!..
قال لها سأضعها بالسرير بنفسي و أعود أليك حالاً.....!@asangel..
Forwarded from قصص↔كتابات متنوعة📚
🐜 للتأمـــــل 🐜 ..
أن النملة إذا أصابت طعاما دعت إليه أخواتها🐜 فيأكلون ويدخرون جميعا... ويعم الخير الجميع 🐜🍃
على عكس بنى أدم ..🍃
إذا أصاب واحدا منهم خيرا حرم منه الناس جميعا🐜 🐜فلا يطعم ولا يسقى منه أحدا...
"وكان الإنسان أكثر شيئا جدلا"☁🍃
🍃"اللهم أرزقنا فعل الخيرات"🌹
🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜
●● @asangel ●●
أن النملة إذا أصابت طعاما دعت إليه أخواتها🐜 فيأكلون ويدخرون جميعا... ويعم الخير الجميع 🐜🍃
على عكس بنى أدم ..🍃
إذا أصاب واحدا منهم خيرا حرم منه الناس جميعا🐜 🐜فلا يطعم ولا يسقى منه أحدا...
"وكان الإنسان أكثر شيئا جدلا"☁🍃
🍃"اللهم أرزقنا فعل الخيرات"🌹
🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜🐜
●● @asangel ●●
💎 اللؤلؤ... 💎
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
أحضر الوالد صندوقاً مملؤاً من اللؤلؤ الغالي الثمين جداً، ووضعه أمام أولاده الثلاثة الذي يحبهم جداً وقال لهم: يا أولادي أني أحبكم جداً، لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق ..
وفتحه الأب أمام الاولاد، وقال لهم: يا أحبائي، الآن كل واحد منكم يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مرة واحدة فقط على قدر ما يستطيع بكفيه ..
وكانت الفرصة كبيرة أمام الإبن الأكبر ..
الذي كان له كفان كبيران جداً و الذي بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤاً.
ثم جاء بعده الإبن الأوسط الذي له كفان كبيران أيضاً، وأخذ قدراً كبيراً من اللؤلؤ ..
ثم جاء دور الابن الأصغر الذي نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيرتين، ثم نظر الى يديه فوجدها صغيرة جداً. فركض الى حضن أبيه و سأله:
أبي هل تحبني؟
أجاب الأب: أحبك جداً يا أبني.
أجاب الابن: إذن يا أبي إني لا أريد أن آخذ نصيبي بنفسي ..
هل من الممكن أن تعطيني أنت نصيبي بيدك أنت ..
نظر الأب الى الابن، وأغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للإبن الصغير
لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أختياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما .. بينما ذلك الابن الصغير هو الذي أحس بأحتياجه الحقيقي للأب فلجأ اليه وأسلمه أمره وطريقه .. فما كان من الأب الا أن يعطيه كل ما له !! @asangel
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
أحضر الوالد صندوقاً مملؤاً من اللؤلؤ الغالي الثمين جداً، ووضعه أمام أولاده الثلاثة الذي يحبهم جداً وقال لهم: يا أولادي أني أحبكم جداً، لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق ..
وفتحه الأب أمام الاولاد، وقال لهم: يا أحبائي، الآن كل واحد منكم يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مرة واحدة فقط على قدر ما يستطيع بكفيه ..
وكانت الفرصة كبيرة أمام الإبن الأكبر ..
الذي كان له كفان كبيران جداً و الذي بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤاً.
ثم جاء بعده الإبن الأوسط الذي له كفان كبيران أيضاً، وأخذ قدراً كبيراً من اللؤلؤ ..
ثم جاء دور الابن الأصغر الذي نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيرتين، ثم نظر الى يديه فوجدها صغيرة جداً. فركض الى حضن أبيه و سأله:
أبي هل تحبني؟
أجاب الأب: أحبك جداً يا أبني.
أجاب الابن: إذن يا أبي إني لا أريد أن آخذ نصيبي بنفسي ..
هل من الممكن أن تعطيني أنت نصيبي بيدك أنت ..
نظر الأب الى الابن، وأغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للإبن الصغير
لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أختياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما .. بينما ذلك الابن الصغير هو الذي أحس بأحتياجه الحقيقي للأب فلجأ اليه وأسلمه أمره وطريقه .. فما كان من الأب الا أن يعطيه كل ما له !! @asangel
معادن البشر 💎💎💎 !!!
.
قبل ثمانين سنة مضت، كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم فيها جامعة كبيرة وعلى رأس هذه الجامعة العلمية العلامة الكبير "أبو الحسن ".. والذي كان من ألمع رجالات الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من شتى أنحاء العالم العربي.
وكان من أنبغ تلامذته تلميذ فقير الحال، لكنه يحمل ذهناً متوقداً وكانت معيشته عن طريق راتب من قبل أستاذه العلامة (أبو الحسن)، وهو راتب ضئيل.. لكن طموح التلميذ كان عظيمآ وهو أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق.
وفي يوم ظهيرةٍ وحار جدآ؛ خرج التلميذ الفقير من الدرس وهو جائع ويحمل في جبيه فلسآ ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين...
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل.. وقال للبائع معي نصف فلس لاغير؛ فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد... فرد عليه التلميذ لا شيﺀ عندي أعطيك سوى علمي؛ سوف أفيدك في مسألة علمية أو فقهية معينة...
فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة.. اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع!!!
كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه، فخرج من محل البائع وهو يجر أذيال الخيبة وهو يتمتم نعم صحيح لو كان علمي ينفع لكنت كملت سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس !!!
علم عشر سنين لم يجلب لي نصف فلس!!!
كم أنا غبي... ضاع عمري هدرآ على شيﺀ لم يجلب لي نصف فلس.. والله لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ماأشتهي وأعيش عيشة رجل محترم.
وبعد أيام افتقد الأستاذ الكبير تلميذه النجيب وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد؟
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعمل يتغلب به على ظروفه القاسية...
.
استغرب الأستاذ العلامة وقال أين بيته أريد مقابلته!!!
قالوا له: أستاذنا أنت أعظم من أن تزوره، وقد ترك الجامعة بإرادته ...
فقال الأستاذ: لا... أريد أن أعرف ما هو سبب تركه الجامعة.
أخذ الاستاذ عنوان الطالب ودخل إلى بيته مشفقآ عليه.. فخجل الطالب من دخول أستاذه وعليه الهيبة والوقار رحب بأستاذه أشد الترحيب ...
فسأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة؟
فرد عليه مسردآ القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزاره
فأجابه أستاذه إنك تحتاج إلى نقود وإليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك
فقال الطالب: ليست القصة قصة خاتم ونقود إنما أنا كرهت العلم لأني لم أنتفع منه
فرد عليه الأستاذ هذا الخاتم ليس من أجل العودة إلى دروسك بل من أجل أن تفك الضيق عندك
وكان العلامة ذا حكمة بليغة فهو الحكيم في ذلك الوقت.. فقبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع*
استغرب الصائغ وقال: أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟
فقال هو هدية لي من عند أستاذي (ابو الحسن)!!!
قال الصائغ: خاتم ثمين هدية؟!! وشكلك لا يوحي بأنك تعرفه وملابسك رثة!! أنت سارق الخاتم أليس كذلك؟!!!
فرد عليه الطالب هيا معي إلى أستاذي من أجل أن تصدق أنه هدية منه ...
وذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن من صدق الطالب
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب وتوجه إلى أستاذه ليشكره
فقال الأستاذ للطالب: أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم؟
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ: لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة؟
*فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة!!*
فرد عليه الأستاذ متعجبآ: فلماذا إذآ قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئآ؟!!!
هل يثمن البائع علمك؟!!!
*لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته.*
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي يابني.. لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك.
التثمين يكون من صاحب الخبرة ومن يعرف قدرك...
هذة القصة الرائعة تنطبق على حياتنا... كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص لا يعرف قيمتنا... التقييم ينبع من جهتين من الداخل والخارج
*والتقييم الخارجي لايقدر إلا من أصحاب العلم والإختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيرآ*...
الناس معادن ولا يعرف قيمة المعدن النفيس إلا الصاغة في علم الرجال ...
✨➖💌
.
قبل ثمانين سنة مضت، كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم فيها جامعة كبيرة وعلى رأس هذه الجامعة العلمية العلامة الكبير "أبو الحسن ".. والذي كان من ألمع رجالات الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من شتى أنحاء العالم العربي.
وكان من أنبغ تلامذته تلميذ فقير الحال، لكنه يحمل ذهناً متوقداً وكانت معيشته عن طريق راتب من قبل أستاذه العلامة (أبو الحسن)، وهو راتب ضئيل.. لكن طموح التلميذ كان عظيمآ وهو أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق.
وفي يوم ظهيرةٍ وحار جدآ؛ خرج التلميذ الفقير من الدرس وهو جائع ويحمل في جبيه فلسآ ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين...
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل.. وقال للبائع معي نصف فلس لاغير؛ فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد... فرد عليه التلميذ لا شيﺀ عندي أعطيك سوى علمي؛ سوف أفيدك في مسألة علمية أو فقهية معينة...
فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة.. اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع!!!
كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه، فخرج من محل البائع وهو يجر أذيال الخيبة وهو يتمتم نعم صحيح لو كان علمي ينفع لكنت كملت سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس !!!
علم عشر سنين لم يجلب لي نصف فلس!!!
كم أنا غبي... ضاع عمري هدرآ على شيﺀ لم يجلب لي نصف فلس.. والله لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ماأشتهي وأعيش عيشة رجل محترم.
وبعد أيام افتقد الأستاذ الكبير تلميذه النجيب وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد؟
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعمل يتغلب به على ظروفه القاسية...
.
استغرب الأستاذ العلامة وقال أين بيته أريد مقابلته!!!
قالوا له: أستاذنا أنت أعظم من أن تزوره، وقد ترك الجامعة بإرادته ...
فقال الأستاذ: لا... أريد أن أعرف ما هو سبب تركه الجامعة.
أخذ الاستاذ عنوان الطالب ودخل إلى بيته مشفقآ عليه.. فخجل الطالب من دخول أستاذه وعليه الهيبة والوقار رحب بأستاذه أشد الترحيب ...
فسأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة؟
فرد عليه مسردآ القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزاره
فأجابه أستاذه إنك تحتاج إلى نقود وإليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك
فقال الطالب: ليست القصة قصة خاتم ونقود إنما أنا كرهت العلم لأني لم أنتفع منه
فرد عليه الأستاذ هذا الخاتم ليس من أجل العودة إلى دروسك بل من أجل أن تفك الضيق عندك
وكان العلامة ذا حكمة بليغة فهو الحكيم في ذلك الوقت.. فقبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع*
استغرب الصائغ وقال: أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟
فقال هو هدية لي من عند أستاذي (ابو الحسن)!!!
قال الصائغ: خاتم ثمين هدية؟!! وشكلك لا يوحي بأنك تعرفه وملابسك رثة!! أنت سارق الخاتم أليس كذلك؟!!!
فرد عليه الطالب هيا معي إلى أستاذي من أجل أن تصدق أنه هدية منه ...
وذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن من صدق الطالب
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب وتوجه إلى أستاذه ليشكره
فقال الأستاذ للطالب: أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم؟
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ: لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة؟
*فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة!!*
فرد عليه الأستاذ متعجبآ: فلماذا إذآ قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئآ؟!!!
هل يثمن البائع علمك؟!!!
*لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته.*
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي يابني.. لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك.
التثمين يكون من صاحب الخبرة ومن يعرف قدرك...
هذة القصة الرائعة تنطبق على حياتنا... كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص لا يعرف قيمتنا... التقييم ينبع من جهتين من الداخل والخارج
*والتقييم الخارجي لايقدر إلا من أصحاب العلم والإختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيرآ*...
الناس معادن ولا يعرف قيمة المعدن النفيس إلا الصاغة في علم الرجال ...
✨➖💌
🔴. سُديْر.......
هذ قصة وقعت احداثها في إحدى قرى (سُديْر) بنجد
منذ حوالي ثمانين عاما ً..
يقول الراوي الأستاذ حمد السنيد:
كانت القرية صغيرة وليس بها سوى مسجد واحد
وبالقرب من المسجد مزرعة فيها شاب طائش منحه الله صوتاً عذباً 🎼
لكنه أشغل المصلين وأهل القرية بغنائه الذي لاينقطع ليلاً أو نهاراً
والمشكلة أنه لايحلو له الغناء إلا إذا صعد المؤذن سطحَ المسجد ليؤذن أو إذا شرع الإمام يقرأ ..
استدعوه وجهاء القرية ووبخوه ونهروه فلم يرتدع
فرفعوا أمره لكبير القرية أو أميرها كما كان يُسمى آنذاك فأحضره وجلده وأخذ عليه تعهداً فلم يزده ذلك الا عتواً وعناداً
لم يكن أمام وجهاء القرية إلا أن يرفعوا أمره لقاضي سدير
الشيخ (العنقري)
ومقره مدينة المجمعة فكتبوا خطاباً للشيخ ذكروا فيه :
حاملُ خطابنا اليكم هو – وذكروا اسمه كاملاً- وهو شاب طائش أشغلنا بكثرة غنائة الذي لايحلو له إلاَّ وقت الأذان وإقامة الصلاة ..
وقد حاولنا معه أن يرتدع بشتى الوسائل فلم يرتدع ونرجو منكم أن تتخذوا معه ماترون
وقرروا أن يقوم هو بإيصال الخطاب
استدعوا الشاب وطلبوا منه أن يسافر إلى المجمعة
ويسلم الشيخ العنقري الخطاب ويعرفه بنفسه وينتظر منه الجواب ..
فرح الشاب بهذه المهمة لأنه سيقابل الشيخ
ولأنهم وعدوه بأجرٍ مجزٍ فقد يكون ريالاً أو نصف ريال ..
وانطلق من ساعته حتى وصل الى المجمعة وسأل عن بيت الشيخ فدلوه عليه بسهولة..
دخل على الشيخ بعد صلاة العشاء وسلم عليه ثم سلمه الخطاب
وعرفه بنفسه وقال له :
أبيك تعطيني الرد لأن جماعتي ينتظرونه ....
فرد عليه الشيخ العنقري قائلاً :
أنت جاين من مكان بعيد وأكيد إنك جايع ....
تعش وعين خير ياولدي وأحضر له ماتيسر من الطعام..
فتح الشيخ الخطاب وقرأه أكثر من مرة‼
ثم التفت الى الشاب وقال له :
تدري وش مكتوب بالخطاب ياولدي ⁉
فأجابه الشاب : لا والله ياشيخ ..انا ما اعرف أقرا ولا أكتب ..‼
فقال الشيخ : لكنك تعرف اتأذِّنْ⁉
فرد الشاب : نعم أعرف ولله الحمد..
فقال الشيخ : سمعني على شان أتأكد
أسرع الشاب ورفع الأذان بصوت عذب ارتاح له الشيخ كثيراً...
ثم قال له : إسمع ياولدي جماعتك مرسلين لي يبوني أوافق على تعيينك مؤذِّناً لمسجدهم فهل توافق أنت ⁉
رد الشاب بسرعة :
نعم ياشيخ موافق من هالحين ..
أصدر الشيخ العنقري قراره بتعيين الشاب مؤذناً لمسجدهم بخطاب📜
وطلب منهم أن يتابعوه ويرفعوا عنه إذا ما أخلَّ أوقصَّر بتنفيذ ما أوكل إليه
وسلم الخطاب للشاب ..📜
فوجئ أهل القرية بقرار الشيخ لكنهم لم يجدوا بداً من تنفيذ ما أمر به
ومن حسنِ حظ الشاب أن المؤذن عندهم شيخٌ كبير في السن ،
ويصعب عليه الصعود إلى أعلى المنارة ذات الدرجات الطويلة والملتوية ليرفع الأذان
ويكتفي بالأذان فوق السطح وهذا لايوصل الأذان بعيداً، والشاب يستطيع ذلك ..
باشر الشاب عملة مؤذنا واستمر في هذه المهنة الشريفة حتى توفاه الله بعد خمسين عاماً
( رحمه الله واسكنه فسيح جناته )..@asangel
هذ قصة وقعت احداثها في إحدى قرى (سُديْر) بنجد
منذ حوالي ثمانين عاما ً..
يقول الراوي الأستاذ حمد السنيد:
كانت القرية صغيرة وليس بها سوى مسجد واحد
وبالقرب من المسجد مزرعة فيها شاب طائش منحه الله صوتاً عذباً 🎼
لكنه أشغل المصلين وأهل القرية بغنائه الذي لاينقطع ليلاً أو نهاراً
والمشكلة أنه لايحلو له الغناء إلا إذا صعد المؤذن سطحَ المسجد ليؤذن أو إذا شرع الإمام يقرأ ..
استدعوه وجهاء القرية ووبخوه ونهروه فلم يرتدع
فرفعوا أمره لكبير القرية أو أميرها كما كان يُسمى آنذاك فأحضره وجلده وأخذ عليه تعهداً فلم يزده ذلك الا عتواً وعناداً
لم يكن أمام وجهاء القرية إلا أن يرفعوا أمره لقاضي سدير
الشيخ (العنقري)
ومقره مدينة المجمعة فكتبوا خطاباً للشيخ ذكروا فيه :
حاملُ خطابنا اليكم هو – وذكروا اسمه كاملاً- وهو شاب طائش أشغلنا بكثرة غنائة الذي لايحلو له إلاَّ وقت الأذان وإقامة الصلاة ..
وقد حاولنا معه أن يرتدع بشتى الوسائل فلم يرتدع ونرجو منكم أن تتخذوا معه ماترون
وقرروا أن يقوم هو بإيصال الخطاب
استدعوا الشاب وطلبوا منه أن يسافر إلى المجمعة
ويسلم الشيخ العنقري الخطاب ويعرفه بنفسه وينتظر منه الجواب ..
فرح الشاب بهذه المهمة لأنه سيقابل الشيخ
ولأنهم وعدوه بأجرٍ مجزٍ فقد يكون ريالاً أو نصف ريال ..
وانطلق من ساعته حتى وصل الى المجمعة وسأل عن بيت الشيخ فدلوه عليه بسهولة..
دخل على الشيخ بعد صلاة العشاء وسلم عليه ثم سلمه الخطاب
وعرفه بنفسه وقال له :
أبيك تعطيني الرد لأن جماعتي ينتظرونه ....
فرد عليه الشيخ العنقري قائلاً :
أنت جاين من مكان بعيد وأكيد إنك جايع ....
تعش وعين خير ياولدي وأحضر له ماتيسر من الطعام..
فتح الشيخ الخطاب وقرأه أكثر من مرة‼
ثم التفت الى الشاب وقال له :
تدري وش مكتوب بالخطاب ياولدي ⁉
فأجابه الشاب : لا والله ياشيخ ..انا ما اعرف أقرا ولا أكتب ..‼
فقال الشيخ : لكنك تعرف اتأذِّنْ⁉
فرد الشاب : نعم أعرف ولله الحمد..
فقال الشيخ : سمعني على شان أتأكد
أسرع الشاب ورفع الأذان بصوت عذب ارتاح له الشيخ كثيراً...
ثم قال له : إسمع ياولدي جماعتك مرسلين لي يبوني أوافق على تعيينك مؤذِّناً لمسجدهم فهل توافق أنت ⁉
رد الشاب بسرعة :
نعم ياشيخ موافق من هالحين ..
أصدر الشيخ العنقري قراره بتعيين الشاب مؤذناً لمسجدهم بخطاب📜
وطلب منهم أن يتابعوه ويرفعوا عنه إذا ما أخلَّ أوقصَّر بتنفيذ ما أوكل إليه
وسلم الخطاب للشاب ..📜
فوجئ أهل القرية بقرار الشيخ لكنهم لم يجدوا بداً من تنفيذ ما أمر به
ومن حسنِ حظ الشاب أن المؤذن عندهم شيخٌ كبير في السن ،
ويصعب عليه الصعود إلى أعلى المنارة ذات الدرجات الطويلة والملتوية ليرفع الأذان
ويكتفي بالأذان فوق السطح وهذا لايوصل الأذان بعيداً، والشاب يستطيع ذلك ..
باشر الشاب عملة مؤذنا واستمر في هذه المهنة الشريفة حتى توفاه الله بعد خمسين عاماً
( رحمه الله واسكنه فسيح جناته )..@asangel