Telegram Web Link

المودة .... ورحمة
☆..°🌹°..☆..°⇓🌹⇓°..☆..°🌹°
يروي هذه القصة الشيخ سلطان بن عبدالله العمري :

إِنه مشهد رأيتُه أمام عيني :
كنتُ جالساً في أرض فضاء كبيرة , وبجانبنا شارع رئيسي , فمرّ كلبان من الشارع باتجاه تلك الأرض, فنجا أحدهما , وأما الآخر فأصيب في قدمه إِصابة قوية نتيجة لاصطدامه بسيارة مسرعة , ولكنه لم يمت ، ولا زال المشهد أمامي , فتعجبتُ وقلت : ماذا سيصنع الكلب السليم للجريح ؟
فتقدما سوياً نحو الأرض , وسقط الجريح ولم يعد قادراً على المشي , فتركه الكلب السليم واختفى عن أنظارنا , وبعد دقائق يسيرة إِذا بالكلب السليم  يأت معه بأربعة كلاب , وجلسوا بجانب الكلب الجريح .
والناظر إِليهم يرى التلطف والعجائب بينهم وما هي إِلا دقائق ويقوم الكلب الجريح ويتحامل على نفسه, حتى مشى معهم , وذهبوا سوياً .
نعم ذهبوا , ولكنهم تركوا لي درساً في المودة والألفة والصفاء , الذي نسيه بعضنا في زمن الفرقة والاختلاف ,
الحكمة
عجباً لأمة الكلاب يقفون مع الجريح ويرفعون المعنويات , ويا حسرتاه لأمة امتلأت قلوب بعض رجالها ونساءها حقداً وحسداً على بعضهم.
•┈┈┈••@asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كحّل العين وأعماها.......؟؟؟؟

قرية صغيرة فيها بقرة كانت القرية تعيش على حليبها، في يوم من الأيام كانت البقرة تشرب من زير الماء فأنحشر رأسها بداخل الزير، ولم تستطيع إخراج رأسها من الزير، فأتى أهل القرية وحاولوا أن يخرجوا رأس البقرة من الزير (للحفاظ على حياة البقرة دون أذى والحفاظ على زير الماء لكي لا ينكسر) ولكن دون جدوى..
لجأوا إلى شيخ القرية ليحل المشكلة، لأنهم أفترضوا فيه الحكمة..

جاء الشيخ ونظر للبقرة والزير وبعد تفكير عميق قال لهم إقطعوا رأس البقرة، فقطعوه.. فقالوا : يا شيخنا ما زال رأس البقرة في الزير، ماذا نفعل؟" قال إكسروا الزير، فكسروه، ثم ذهب شيخ القرية بعيداً وجلس حزيناً، فجاءه أهل القرية يواسونه
وقالوا له: يا شيخ لا تحزن، فداك البقرة، وفداك زير الماء..
نظر إليهم وقال: لست حزيناً لا على البقرة ولا على الزير، ولكني حزين ماذا كنتم ستفعلون لو لم أكن معكم !
هللوا وكبروا أهل القرية وقالوا الله لا يحرمنا منك يا شيخ وأطال الله في عمرك وصاروا يدعون له بالسلامة وطول العمر.

@asangel
اشترى رجل حمارا 🦓 لأول مرة في حياته، ومن فرحته به أخذه إلى سطح بيته
وصار الرجل يدل الحمار ويريه مساكن قبيلته وعشيرته من فوق السطح، حتى يتعرف على الدروب والطرق .
ولا يتيه حين يرجع للبيت وحده.

وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الإسطبل، فحرن الحمار ولم يقبل النزول..
فالحمار أعجبه السطح وقرر أن يبقى فوقه.
توسله صاحبنا مرات عديدة..
وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة، أبدا لم يقبل الحمار النزول و لم يقبل صاحبه أن يبقيه على السطح.
لكن الحمار دق رجليه على قرميد السطح، وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه..
البيت كله صار يهتز، والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزا عن تحمل حركات ورفسات الحمار.
فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل..
وخلال دقائق .انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار.
فوقف صاحبنا عند رأس حماره الميت وهو مضرج بدمائه.. وقال:
"والله الغلطة ما عليك .. الغلطة علي أنا اللي طلعتك على السطح" @asangel
أب ماتت زوجته ولديه خمس بنات ،

تقدم لخطبتهم اربع رجال

فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،

ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربعة ،

وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .

وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .

ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليكي ) ،

فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكاناً بعد

فقال لها : لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لكي مهرًا ،
إن شئتِي قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .

مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين .
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت
اعمل ما شئت … فكما تدين تدان .
@asangel
يحكى أن مستشارا دخل على مولاه فوجده مستغرقا في التفكير، فسأله عما يهمه، فقال: أريد أن أفرض ضريبة على السكر.. بقيمة 10% لتمويل خزائني التي تكاد تفرغ، وأفكر كيف سيتقبل الناس هذا القرار
... قال المستشار: دع الأمر لي يا مولاي
*
جمع المستشار أعوانه، وطلب منهم أن يبثوا في الأسواق إشاعات بأن الحاكم ينوي فرض ضريبة بمقدار 50% على السكر واللحم والتمر والقمح والشعير.. فضج الناس، وأخذوا ينتقدون الأمر علنا، وبدأوا يعبّرون عن سخطهم وعدم رضاهم.. وكان الأعوان ينقلون ما يحدث في الأسواق وما يقوله العامة للمستشار أولا بأول
وفي الأسبوع الثاني طلب المستشار من أعوانه بث إشاعة تؤكد الإشاعة الأولى، وأضاف عليها أن بعض المستشارين هم من أشاروا على الحاكم بهذا الأمر، وأن القرار سيصدر قريبا جدا
أخذ الناس يقلبون الأمر، ويقولون: الضريبة مرتفعة جدا، ومن الظلم أن تدفع على جميع هذه الأصناف، لو كانت 10 أو حتى 15%، أو لو كانت على صنف واحد لهان الأمر
عندها ذهب المستشار إلى الحاكم وقال: مولاي، الآن أصدر الأمر بفرض الضريبة.. ودعني أعد صياغة القرار
كتب المستشار: تلبية لرغبات شعبنا الكريم، ونزولا عند رأيهم، فقد قررنا عدم الإنصات لمستشاري السوء الذين سعوا إلى إثقال كاهل المواطنين بالضرائب الكثيرة، واكتفينا بفرض ضريبة بسيطة بمقدار 12% على مادة السكر فقط
تنفس الناس الصعداء وضجوا بالثناء والدعاء للحاكم الحكيم الذي يراعي شعبه، ولا يثقل كاهلهم بالضرائب الفاحشة
*

هذا ما حدث في قديم الزمان..@asangel 🌾
🔆أعمش 👀 وأعمى 🌦
كان "إبراهيم النخعي" أعور العين وكان تلميذه "سليمان بن مهران" أعمش العين (يعني ضعيف البصر).
وقد روي عنهما ابن الجوزي في كتابه (المنتظم) أنهما سارا في احدى طرقات الكوفة يريدان الجامع..
وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي: يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر، فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها، ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا ويأثمون..
فقال الأعمش: يا ابا عمران: وما عليك أن نؤجر ويأثمون.
فقال إبراهيم النخعي: يا سبحان الله! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون.@asangel 🌦
🌱 البِـــــــــــر... سلف🌿

في وسط صحراء قاحلة لا زرع فيها ولا ماء يقطن سالم مع أسرته المكونة من والده المسن ووالدته التي لا تكاد تقدر على القيام بخدمة الأسرة بعد زواج بنتها الوحيدة ، فقد وضع الزمن أثره على صحتها بعدما أضناها حمل المياه على رأسها مسافات بعيدة مع أعمالها المنزلية المعتادة من طعام وشراب للأسرة بالإضافة إلى عملها اليومي من رعاية لأغنامها التي تتولى هي رعايتها لأن ولدها الوحيد ( سالم ) عليه مراعاة الإبل وهي عملية شاقة لا تعطيه الفرصة للمساعدة في أي شيء

يشب سالم في تلك الصحراء القاحلة فيأخذ منها جفافها في كل شيء حتى في المشاعر فهو حاد الطباع سريع الغضب ، وما أن يصل عمره للسابعة عشرة عاماً حتى يتبارى الأب والأم في البحث عن عروس لأبنهما الوحيد ، ولكن وقبل إتمام البحث تتوفى والدته فتتعقد أمور سالم أكثر فأكثر وهنا يجد الوالد وسالم في البحث عن زوجة لسالم لسد العجز الذي تركته والدته والقيام على شئون الأسرة
يدخل سالم على والده زافاً إليه البشرى بأنه قد وجد ضالته فقد وجد العروس المناسبة وبدون أي استفسار من والده يبارك له ويذهبا لخطبة العروس من أهلها وتتم الإجراءات متسارعة ويتزوج سالم ليجد من يخدمه ويخدم والده

وفي إحدى الليالي تكشف الزوجة عن قبح أصلها حيث اشترطت على سالم أن يعيشا سوياً بعيداً عن والده فيحاول سالم إثنائها عن رأيها فتصر عليه وإلا تلحق بأهلها فيطلب منها الصبر حتى الصباح ، وفي الصباح يطلب سالم من والده مرافقته وتحجج له بأنه يحتاجه في بعض أموره ، ثم قام بوضعه على جمل وتحركا لمسافة كبيرة ، وفي مكان غير مأهول ولا يرتاده الناس أناخ سالم الجمل ثم وضع بعض الماء والطعام بجوار والده وطلب منه أن ينتظر في هذا المكان حتى قدومه
وفي أثناء تحرك سالم للذهاب بعيداً عن أبيه ناداه بصوت ضعيف وقال له ( أنتظر يا ولدي فأنا أعلم ما تفعل الآن فوالله يا ولدي أنني صنعت مثل ما صنعت أنت الآن ووضعت والدي في مثل هذا المكان لكنك كنت أكرم مني فأنا عندما تركت والدي تركته بدون ماء ولا طعام أما أنت يا ولدي فتركتني وعندي شراب وطعام اذهب يا ولدي فهذا سلف ودين وستجد من يأتي بك في مثل هذا المكان

توقف الفتى للحظات ثم قال صدقت يا والدي فإن لم أقطع أنا هذا الدين الآن سوف يستمر طويلا ثم يعود لوالده فيقبل يديه وقدميه ويعود به إلى بيته واضعاً في اعتباره قراراً مصيرياً بأن عدم قبول زوجته بوضعه يستوجب طلاقها وليكن البحث عن بنت أصول تحترم شيبة والده وحتى لا يجد هو نفسه في يوم من الأيام بين الصخور وحيداً كما فعل والده مع جده

@asangel
*قصة_حقيقية*
أم جميل 💎

هذه القصة حدثت فى #سوريا ، يرويها صاحب معمل خياطة :
يقول صاحب القصة :
كنت صاحب معمل خياطة، وكانت لي جارة مات زوجها وترك لها ثلاثة من الأيتام، أتت يوماً إلى معملي، وقالت لي :
يا فلان، عندي ماكينة حبكة وكان زوجي يشتغل عليها، ونحن لا نعرف كيف نعمل عليها، وأنا أريد أن أصرف على هؤلاء الأيتام، ممكن أن آتي بالماكينة لعندك إلى المعمل تستأجرها مني لأحصل منها على دخل أعيش منها أنا وأسرتي ؟
فاستحييت منها وقلت لها : على الرأس والعين أرسليها إليّ .
فلما أتت بالماكينة، وجدتها موديل قديم جداً جداً، ولا يمكن إستعمالها في شيء أبداً !!
لكن لم ارغب أن أكسر بخاطر تلك المرأة
فسألتها : أختي، كم تحبين إيجار لهذه الماكينة ؟
قالت : ثلاثة آلاف ليرة، وهذه القصة قبل الحرب بحوالي عشرين سنة.
فأخذتها وقلت لها : جزاك الله خيراً يا أختي ( جبرا" لخاطرها ) وأعطيتها الثلاثة ألاف ليرة وأخذت الماكينة، ووضعتها بزاوية من زوايا المعمل، لأنه لا يمكن العمل عليها و لا الاستفادة منها.
بقينا على هذه الحال عشر سنوات، أم جميل تأتي كل شهر تأخذ إيجار الماكينة، والماكينة بزاوية المعمل لا تعمل، يعني بدون فائدة !!
وبعد عشر سنوات، إنتقلنا من المعمل الصغير إلى معمل جديد على أطراف البلدة، وعند نقل الأغراض قلت لهم : أنقلوا ماكينة أم جميل معنا ؟
فقالت مديرة المعمل : أستاذ ما لنا في ماكينة أم جميل، لماذا ننقلها ؟
قلت لها : هذا ليس من شأنك، إنقلوها فقط.
ومرت الأيام والسنوات، وبعد عشر سنوات أخرى، قامت الحرب،
والله الذي لا اله الا هو تم تدمير المنطقة التي يقع بها المعمل بأكملها إلا معملي.
وبسبب الحرب، إنقطع الإتصال بأم جميل، وحاولنا كثيراً ولم نعرف لها عنواناً، وكلما اتصلنا على هاتفها وجدناه مغلق !!

تركتنى مديرة المعمل، وسافرت إلى أوروبا، وبعد شهرين من سفرها إتصلت عليَّ وقالت لي : لقد رأيت رؤيا وأحبُّ أن تسمعها مني ؟
قلت لها : ما هي هذه الرؤيا ؟
قالت : رأيت في الرؤيا، هاتفاً يقول لي :
قولي لفلان : ببركة ماكينة أم جميل حفظنا لك معملك.
يقول صاحب القصة : اقشعرّ جلدي وانهمرت دموعي وقلت : الحمد لله
ووالله يا أستاذ لم يذهب من معملي ولا إبرة واحدة، علماً بأن المنطقة التي بها المعمل ذهبت كلها في الحرب .
العبرة :
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )
لعلّك برعاية جار من جيرانك ضعيف، أو إمرأة من أقربائك ضعيفة تحتاج من يخدمها وهي طاعنة فى السن، يكون سبب سعادتك، وسبب رعايتك ، وسبب حمايتك، أنت وزوجتك وأولادك وأولاد أولادك من بعدك أيضاً.
*منقول*
@asangel
💎 تجارة 💎💎

كان هناك راعي، يرعى غنما لأحد الأثرياء، ويتقاضى أجرة (يومية ) خمسة دراهم.
وفي مساء أحد الأيام، ابلغ صاحب الغنم ذلك الراعي أنه قرر بيع الغنم ومغادرة البلدة؛ وبالتالي لم تعد به حاجة لخدماته.
غير انه يمكن ان يكافئه بخمس مئة درهم، اذا شهد -زورا- ان جميع الاغنام سليمة وصغيرة السن؛ لتسهيل بيعها.
رفض الراعي شهادة الزور ؛ وأخذ أجرة يومه الاخير (الخمسة دراهم) .
وقفل عائداً إلى بيته.
احتفظ بالدراهم الخمسة الاخيرة في صرة خاصة.
في هذه الاثناء كان تاجرا حاذقا أمينا في البلدة يتاجر بين البلدان ويتهيأ، لرحلة تجارة جديدة فيأتيه الناس يعطونه مالا ليتاجر به، او يوصونه على أمتعة، يقبض ثمنها سلفا ليجلبها لهم.
أقبل عليه اهل البلدة كالمعتاد.
فكر الراعي في أن يعطيه (الدراهم الخمسة)، عله يشتري له بها شيئاً ينفعه، فحضر إلى مجلسه فيمن حضر من،اصحاب الحاجات من بلدته ؛
ولما أنصرف الناس من المجلس ، أقبل عليه الراعي خجلا وأعطاه الخمسة دراهم!!!
ضحك التاجر وقال :
- ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟
فأجابه الراعي: خذها معك! تاجر بها أو احضر بها أي شيء تجده ذا قيمة!!
قال التاجر:
-إنا اتعامل مع تجار كبار، لا يبيعون شيئاً بخمسة دراهم و يبيعون أشياء غالية.
غير أن الراعي أصر على التاجر ، فوافق!!
مضى التاجر بقافلته في رحلته؛ وراح يشتري ويبيع لنفسه ثم يشتري للناس طلباتهم، ولما انتهى، وراجع حساباته، لم يتبق بذمته مالا لأحد سوى الدراهم الخمسة ! فحار فيها.
ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم، سوى قط شرس شره سمين،
وضع في قفص عرضه صاحبه ليتخلص منه. فاشتراه.
وفي طريق عودته،
مر على قرية أراد أن تستريح فيها قافلته قليلا، ولما دخلها لاحظ شيخ القرية ومرافقيه القط في القفص، فطلب اليه أن يبيعهم إياه دون السؤال عن الثمن!
واستغرب التاجر اصرارهم على شراءه، فسألهم السبب، فأخبروه بأنهم يعانون من سنوات تزايد انتشار الفئران في بلدتهم؛ التي تقضي على جل محاصيلهم الزراعية ولا يتبق الا بالكاد ما يسد رمقهم، وأنهم يبحثون عن فصيلة هذا قط تحديدا يساعدهم في هذه المهمة وينجب لهم سلالة من القطط تقضي على الفئران.
تمنع التاجر قليلا عن البيع امام الحاحهم وراحوا يعرضون عليه المبلغ تلو الآخر حتى وصل المبلغ الى خمسة الاف درهم فوافق.
عاد التاجر إلى البلدة، وأستقبله الناس وأعطى لكل واحدٍ منهم أمانته، حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانباً وطلب منه أن يخبره عن سر الدراهم الخمسة؟
استغرب الراعي من طلب التاجر، ولكنه قص عليه الحكاية كاملة،
عندها قام التاجر يقبل رأس الراعي وهو يبكي؛ ويقول :
بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم تقبل مالا حراما مقابل شهادة زور وأعطاه كيس الخمسة الاف درهم .
@asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعوة. ١
*
هي محاولة لي في كتابة قصة قصيرة ربما ينقصها الكثير لكن لعلها تنال إستحسانكم.
اشرق وجه خالد بالنور فالفرحة على محياه لاتخفي نفسهافهو سعيد بليلة زفافه من بنت الجار الخلوق(وردة) الذي بموافقته على هذا الزواج قداهداه وردة حقيقية فهي وردة اسم على مسمى:ذات دين وخلق ولايذكر أنه قد اشتكى منها أحد في يوم من الأيام،بل يثني عليها الجميع في حضورهاوغيابها..دخل بها وعاش الزوجان أيام سعيدة كانت فيها نعم الزوجة المطيعة المخلصة فقدتخرجت من تلك المدرسة التي قال فيها الشاعر(اعددت شعبآ طيب الأعراق) حملت وردة وفرح الإثنان بهذا الحدث الجديد وصارا يحلمان بقدومه وتخطط الأم في نفسها بما ستعمله عند قدومه من رعاية وإهتمام وكان زوجها يشجعها ويحثها على الإهتمام بنفسها وصحتها حتى تنجب طفلآ صحيحآ قويآ وما كان منها الامضاعفة ذلك الإهتمام.
وحانت ساعة الولادة فهب الجميع في حراك غير عادي وماهي الإ لحظات ويسمع صوته صارخآ فقفز الأب سعيدآ معبرآ عن فرحته الكبرى به ولم يكد يمحضي الأسبوع حتى أقام عقيقته التى دعا فيها كل أهله وأحبابه وأطلق على ابنه اسم(زياد) ومضت الأسرة تعيش أيامها الجميلة يوم بعد يوم.
وفي ليلة لم تكن ككل الليالي بالنسبة لوردة فقد شعرت بألم شديد يكاد يقطع أحشائها وعلى أثره نقلها زوجها سريعآ إلى المستشفى وهناك قام الأطباء بما يلزم ولكن وردة يوم بعد يوم تذبل وتفقد بريقها ولم تعد الإالإشارة لغة للتفاهم بينها وبين من يخاطبها،دخل خالد عليها فصوبت نظراتها نحوه ولم تنزلها فقد فارقت الروح جسدها فأحتضنها جثة هامدة.
صالح ربيع
يتبع
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (2)
انهمرت الدموع من عيني خالدولم يتمالك نفسه فقد شعر أن شيئآ عزيزآ قد أنتزع منه تداخلت المشاعر بين تصديق أن وردة رحلت أو مازالت موجودة بين ذراعيه وأنها قد تفيق بين لحظة وأخرى لكنها الحقيقة التي لا يساورها شك فقدتوقفت أنفاس وردة وماتت وإنتقلت إلى جوار ربها.
أيام صعبة مرت على خالد وعلى ابنه الذي لم يتجاوز بضع سنوات لكنها سنة الحياة ولابد لها أن تستمر بحلوها ومرها،مرت سنة لم ينسى خالد وردة لكنه يتناسى حتى قرر أن يتزوج برحمة التي لم يكن لها من اسمها نصيب فقدكانت امرأة جافة المشاعر همها الوحيد نفسها و ممارسةالمظاهر الكذابة مع قريناتها.
لم تعطي ذلك الطفل شيئآ من الحنان والإهتمام بل كان وجوده في البيت كعدمه،يحاول والده أن يعوضه بعض الحنان الذي إفتقده بغياب أمه لكنها الأم من يستطع أن يملي مكانها كما أنه يغيب لساعات طوال بسبب العمل العضلي الذي يمارسه فكان زياد يقضي يومه متنقلآ بين الجيران ومن حين لآخر يذهب إلى بيت جدته ليقضي هناك أوقات سعيدة.
التحق زياد بالمدرسة لكن معاناته تزداد يومآ بعد يوم فقد كانت ثيابه رثة ناهيك عن باقي مستلزماته المدرسية فلا أحد يعتني به ولا احد يسأل عنه الا جارة عجوزآ فقد كان يؤلهما حال زياد فتحاول بين الحين والآخر أن توفر له خلسة بعض حاجاته الضرورية وكان يقدرها ويحترمها .وتوالت السنوات وأنجبت خالته الأولاد والبنات فكانت أمهم كأي أم تقوم بدورها مع ابنائها لكن قلبها لم يرق يومآ لزياد ونشأ أبناؤهاخالية قلوبهم من أي ذرة حب لأخيهم وكان يشعر هو بذلك وعندما تضيق به السبل يذهب دون شعور إلى جارته العجوز التي لاتبخل عليه بشئ.
صالح ربيع
يتبع ٣
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (3)
كبر زياد وصار على مشارف إنها المرحلة الأساسية فقد كان مستواه الدراسي جيدآ ويحلم مثل غيره بمواصلة تعليمه الثانوي فالجامعي لكنه لم يجد التشجيع الكافي من ذويه فترك الدراسة وانخرط في العمل..أعمال البناء وحصل على محبة العمال بسبب مايتمتع به من أخلاق عالية فلسانه لايعرف الكلام البذي كما أنه ينبذ العادات السيئة كالسوكة والتدخين أو تعاطي القات وعرف بذلك عند كل من يحتك به فزاد تقديره واحترامه بينهم.كان زياد يغيب أيامآ عن المنزل هروبآ منه بسبب مايعانيه من تهميش أو تضييق عليه في العيش ولكنه لابد أن يعود يومآ فلا أحد يقضي عمره كله مغتربآ،يعود فلا يجد إلإ والده المغلوب على أمره يجالسه لبعض الوقت اما جارته العجوز فيشتاق إليها لكنه لم يعد يذهب لبيتها فقد ادرك أنه كبر ويعرف ان لديها بنات صرن في عمر الشباب فلا يجوز له مخالطتهن أو الإقتراب منهم فيسأل عنها أو إذا صادفها في مكان ما فظل الود بينهما كبيرآ.
وفي يوم من الأيام غادر زياد منطقته كعادته متجهآ إلى عمله الذي يقضي فيه مدة تزيد أحيانآ على الشهر أو الشهرين وفي إحدى الأيام فاجأه اتصالآ هاتفيآ يطلب منه الحضور حالآ لأمر هام.
صالح ربيع
يتبع ٤
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (4)
تلقى زيادة المكالمة وكان مفاداها أن والده قد أصيب بجلطة وتم نقله إلى المستشفى..منذ الوهلة ترك زياد الذي في يده وانطلق مسرعآ نحو المستشفى الذي يرقد فيه والده ووجد أخوته وبعض أقاربه يجلسون حواليه.انضم إليهم لكنه أي إنضمام،كان الجميع يقضون بعض الوقت ثم يذهبون إلى بيوتهم لكن زيادآ لم يفارقه ولم يتوانى لحظة في العناية به ولم يتردد في صرف النقود للعلاج فقد كان ينفق ولابالي حتى تحسنت صحة الوالد وعاد به إلى البيت..وهنا بدأ مشوار جديد مع المرض فأبوه صار مقعدآ ويحتاج لرعاية دائمة ومستمرة،لزم والده وترك العمل خارج المنطقة وإقتصر على العمل في القرية بين حين وآخر،أما في البيت فقد توالت الإقتراحات عن كيفية التعامل مع الوضع الجديد(مرض الوالد)فمنهم من إقترح بتجهيز غرفة في أسفل البيت وعمل حمام لها..ومنهم من إقترح أسلوب المناوبة للعانية به،وتم ذلك لكن مع طول فترة المرض بدأ الملل يتسرب إلى نفوس البعض وقصروا في الإهتمام به الإ زيادآ كلما أحس بالتقصير منهم ضاعف جهده حتى صار يقضي معظم وقته بالقرب منه ولا يتركه الإللضرورة فقط وما أن يزوره أحد الإ ويجد زياد ملازم له. تمر الأيام والشهور وذلك الفتى لايفتر من العانية بوالده ولم يدخر ريالآ فقد صرف كلما جمعه في جلب العلاج له في الوقت الذي تكاسل فيه الآخرون عن ذلك.
وفي ليلة من الليالي وكعادته يقوم زياد بالإطمئنان على والده ثم يخلد للنوم لكنه هذه الليلة وجده غارقآ في الدموع.
صالح ربيع
يتبع ٥
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة (5)
اقترب زياد من والده مثأثرآ بما شاهدها من دموع على خديه وسأله مابك يا أبي ?هل تشعر بألم? فجذبه إليه وإحتضنه وتمتم ببعض الكلمات.. ابتسم بعدها زياد، فبماذا همس له?
اما خالته فمهما رأته باذلآ للجهد والمال لا تتفوه بكلمة شكر له فهي لم تحبه ولم تكسب فيه حسنة واحده منذ طفولته بل على العكس فقد كانت سببآ في نفوره من البيت لأوقات كثيرة ولم يحن قلبها عليه ولو لمرة واحده،كما انها لاتقم بواجبها نحو زوجها فقط عندما يأتي الزائرون تتصنع الإهتمام به وتقص عليهم ما تعانيه من آلام بسبب تفرغها لزوجها وتطلب منهن العذر لتقصيرها في حقهم بسبب ذلك.
أما أخوته فكان لديه من الأخوان الذكور ولدين وله ثلاث أخوات أصغرهن بدأت تعليمها الأساسي،الأخوات مغلوبات على أمرهن فالكلمة الأولى والأخيرة في تصرفاتهن لوالدتهن أما الأولاد فقد دخلوا مرحلة الشباب والتحق أحدهم بالعمل في الزراعة والآخر بأعمال البناء وارادت الأم أن تفرح بهما وسعت إلى ذلك وزوجتهما ولم تفكر في زياد رغم أنه يكبرهما قليلآ فقد تقدم لها البعض بالنصح لتزوجيه مع أخوته ولكنها تعذرت بأنه لايملك شيئآ من المال فهي لاتريد أن تحرج مع الناس الذين سيتقدم لديهم كما أنهالاتوجد لديهم غرفة لتزوجيه فيها.
تفانى زياد في خدمة والده كما أن حالته تزاد سوء يوم بعد يوم فقد زادت معناة الابن في كيفية القيام بما يحتاج الأب من عناية كالذهاب إلى الحمام وأداء الصلاة وتغذيته وتنظيفه حتى أشتدعليه المرض ذات ليلة وفيها أخذ الله أمانته.
صالح ربيع
يتبع ٦
@asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعوة
*
قصةقصيرة(6)
مات أبو زياد،وفُقِد الأب لكنها سنة الحياة فقداستسلم زياد لذلك بقلب مؤمن مطمئن،ذرف الدموع.. لكنه تماسك وصمد وقام بالواجب ..دفن أباه وعاد إلى بيته مكلومآ حزينآ على فراق رفيق غرفته لسنوات مضت ،استقبل وأقاربه المعزين وترحم على روح والده ودعا بأن يغفر الله له ويسكنه الجنة.
دارت عجلة الحياة ومنذ الأسبوع الأول أخبرته خالته بأن هذه الغرفة التي كان يسكنها هو ووالده هي غرفته ولابد له أن يستقل بذاته وعليه من الآن أن يتدبر أمره.
صدم بعد سماعه لمثل هذا الكلام وخرج من دون وعي متجهآ إلى بيت تلك العجوز صاحبة القلب الحنون والعطف اللامحدود وما أن وصل إليها والتقى بابنها التي تربطه به علاقة صداقة متينة وعلى عتبة الباب انفجر باكيآ تخنقه العبرة،سمعت العجوز الطيبة أنينه وخرجت تخفف عنه بقولها لعل في ذلك خير..لعل في ذلك خير ودخلت إلى مطبخها وأحضرت له شولة صغيرة وبعض الفناجين وقدر صغير ومارأته ضروري له وقالت له توكل على الله.ذابت دموعه وأحس وكأنها غسلت همومة فهو لايدري ماذا يفعل أو كيف يتصرف..عاد إلى غرفته وقضى فيها بعض الأيام ثم قرر أن يخرج للعمل خارج المنطقة كأول عهده ومع هذه العودة كانت البداية الجديدة مع الحياة.
صالح ربيع
يتبع ٧
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة(7)
غادر زياد قريته وعاد لسابق عهده لممارسة العمل وسرعان ما إندمج فيه فهو محبوب لدى الجميع لما يتمتع به من دماثة خلق وتفان وإخلاص وصبر وروح مرحة رغم مشقة العمل وصعوبته لكن لديه القدرة أن يواصل الغربة لأيام وأشهر عديدة فغيرة يحركه الشوق والحنين للأهل والأولاد لكنه هو يدرك أن عودته تعني الوحدة..الهموم.ولذلك كان يفرح باستمرار العمل ، ومما يميزه التركيز ودقة الملاحظة فلا يكاد معلمه يقوم بعمل الإ وأتقنه مثله فكان يقربه منه ويعتمد عليه من حين لآخر
في بعض الأمور الفنية والحساسة..وفي يوم من الأيام أخذ المقول الذي يعمل لدية عملآ جديدآ فقد اشترى أحد الأشخاص بيتآ قديمآ وأراد أن يهدمه ويبني مكانه بيتآ حديثآ مسلحأ.كان البيت ذا ثلاثة طوابق بدأت أعمال الهدم وكان سقفه بالحديد(القصب)الذي تم تجميعه وكانت أعداده كبيرة فقد كانت أكوام وأكوام وفي لحظة خطرت في بال زياد فكرة لم يتردد في تنفيذها،ذهب لصاحب البيت وقال له هل تبيعنا هذا القصب ودون تأخير قال له وبكم تشتريه،عقد صفقة معه وكان قد جمع بعض المال لأشهر مصت وسلمه إياه واتفق معه على تسلميه الباقي أقساط. نقل زياد الحديد لقريته ورصه أمام البيت وعاد لمواصلة عمله بجد ونشاط.وفي يوم آخر وبينما كان زياد يقف بالقرب من المقال أتى إليه شخص يطلب منه أن يدفن بئر بالقرب من منزله ،تعذر المقاول بكثرة إنشغالاته ولكن الرجل يحاول إقناعه ويضغط عليه ولم تفلح محاولاته فالرجل مقيد بإرتباطاته.تجرأ زياد وقال له خذها وأنا سأقوم بالعمل.وكان ذلك المقاول خيرآ ووافق علي العمل وأعطى الرجل سعرأ غاليآ لعله يرفص ولكنه قبل وقال مبتسمآ لزياد انجز العمل على أكمل وجه وخذ المبلغ كله لا أريد منك شيئآ بارك الله لك فيه.
وبتوفيق من الله أنجز زياد العمل وتوالت المقاولات الصغيرة عليه حتى بدأ يعرف في سوق العمل بصدقه وإخلاصه فأشتهر.
صالح ربيع
يتبع ٨
@asangel
دعوة
*
قصة قصيرة(8)
تنوعت الأعمال التي يقوم بها زياد وبدأ يكسب ثقة الناس في منطقة العمل غير أنه لم يُعرف في قريته بأنه بدأ مشاريع المقاولات وأنه بدأ يكسب بعض المال وفي إحدى زيارته للبلاد كان يجلس مع صديقه ابن العجوز على دكة بيتهم فجاءت العجوز كعادتها لتطمئن عليه فوجدته سعيدآ مستبشرآ فسألته عن حاله وعمله فقال :الحمدلله أشكر الله على فضله وهنا قالت :لقد آن الأوان ياولدي زياد (بغانالك بنت الحلال)قال على يدك ياخالة.ورغم أن لديها ثلاث من البنات التي لاينقصهن شي كي تصير الواحدة منهن زوجة له وترغب هي في ذلك لكنها لم تلمح له بشئ فهي امرأة تؤمن بأن رزقهن قادم لامحالة فأشارت عليه ببنت أحد الأسر المرموقة ذات خلق ودين وجمال فأعتدل في جلسته كأن عقرب لسعه وقال :لالا لن يقبلوا بي.قالت ومايدريك؟إذا كان لك نصيب فيها سيسهل الله لك وإن لا لكل حدث حديث.فقال على بركة الله.تقدم لها فأستبشر والدها وفرح في نفسه كثيرآ غير أن والدتها رفضت وبشدة فبدأت تعدد له ما ساتعانيه ابنه من متاعب فهو يتيم لا أسرة له وفقيرآ لن يستطيع توفير ما ستحتاجه البنت وكلما ذكرت شيئآ تتبعه بلا،لا،لاالله يفتح عليه. فيعود الزوج مرة أخرى محاولآ إقناعها وهي تزداد عنادآ حتى قال بنبرة الحزم إذا أردتِ أن تطمئي على ابنتك فعليك بهذا الولد،هذا الولد الذي لزم والده لسنوات عديدة وهوشاب صغير ولم يفارقه حتى وفاته
تأكدي إن ابنتك معه ستكون بأمان فهو شاب مستقيم وصاحب أخلاق عالية قال هذا الكلام وخرج لشأنه.
صالح ربيع
يتبع ٩
@asangel
2024/11/15 07:19:16
Back to Top
HTML Embed Code: