(حديث... النعمة )
قال الراوي: رأيت رجلاً من جيراننا يوماً بعد صلاة العصر يقف عند صندوق القمامة ثم مدّ يده وأخذ شيئاً وأدخله بيته، قال : ففزعت لما رأيت بجاري وقلت لعله محتاج وأنا لا أعلم، فعزمت على زيارته والتعرف على حاله وسؤاله عما رأيت منه.
ولما زرته رحب بي ورأيت منه حالاً حسنة وغنى ظاهراً فسألته عما شاهدته، فقال : لقد رأيت طعاماً في القمامة صالحاً للأكل فتأثرت لرميه وآثرت أن آخذه وأكرمه عن أن يوضع في هذا المكان المهين.
ثم قال: لقد مر بي من الجوع شيء عظيم لا طاقة لأحد به وعاهدت الله على أن لا أرى طعاماً إلا أكرمته، وأن لا أترفع على طعام مهما كان حاله، واسمع قصتي:
مرت بي سنة وأنا بمكة أصابني فيها فقر عظيم ولم يكن عندي حينها عمل وكانت لي زوجة وابنة، وكنت أخرج من الصباح أبحث عمن يؤجرني أو يستعملني أو يعطيني شيئاً فلا أجد فآوي إلى بيتي وليس بيدي شيء فأجد زوجتي وابنتي ينتظران قدومي لعهما يجدان بيدي شيئا يرفع عنهما ألم الجوع، ومرت بنا ثلاثة أيام لم يدخل أجوافنا شيء، ففكرت في أمري فانقدح في ذهني أمر لا يخطر ببال حر ألبتة ، ثم لم ألبث أن فاتحت به زوجتي، قلت لها: حتى متى نبقى ونحن ننتظر الموت !!. والجوع قد أقضّ مضاجعنا وأرهق أبداننا وهذه ابنتنا أقلّ منا صبراً، فإن رأيت أن تزينيها وتمشطيها وأذهب بها إلى سوق العبيد فأبيعها فأجد بثمنها طعاماً وتجد قوماً يطعمونها فتبقى حية ونسلم جميعاً من الموت الذي بدأ يحاصرنا. فأنكرت عليّ وخوفتني بالله، فما زلت بها أجادلها حتى رضخت ورضيت، وجهزتها لي فأخذتها وذهبت بها إلى السوق. فمر بنا رجل من البادية فنظر إليها فأعجبته واسترخص ثمنها ، ثم ساومني عليها فتراضينا على اثني عشر درهماً من الفضة.
عندما أخذت الدراهم عدوت مسرعاً إلى سوق التمور أشتري زنبيلاً من التمر نملأ به بطوننا ، فاشتريت زنبيلاً بدرهمين، وطلبت من الحمّال أن يتبعني به فليس بي طاقة على حمله من شدة الجهد وألم الجوع، فسبقته، فلما وصلت بيتي التفت فلم أجد الحمّال خلفي فرجعت أبحث عنه فلم أجده، فقلت : أرجع إلى السوق فأشتري بدله آخر وأبحث عن الحمّال في وقت سعة. فلما أردّتُ أن أنقد ثمن التمر لم أجد في جيبي شيئاً، فأصابني من الهمّ والغمّ ما لو نزل بجبل لهدّهُ. فعزمت على الذهاب للحرم ، فلما دخلت المطاف وجدت البدوي يطوف ومعه ابنتي، فوقع في نفسي أن أتربص به حتى إذا خرج من مكة عدوت عليه في إحدى شعابها فقتلته وخلّصتُ ابنتي، فبينما أنا أطوف إذ رمقني ووقعت عينه على عيني فلما انتهى صلى خلف المقام وصليت، ثم التفت إليّ ودعاني فقال:
من هذه البنت التي بعتنيها ؟
قلت: جارية عندي!
قال: بل هي ابنتك، سألتها فقالت : هذا أبي. فما حملك على ما صنعت؟
قلت: والله لقد مرّ بي وبها وبأُمِّها ثلاثة أيامٍ لم نذق فيها طعاماً وقد خشينا الموت فقلت أبيعها لعل الله أن ينقذنا بها وينقذها بك. ثم أخبرته بخبر ثمنها وأني فقدته ولم أنتفع منه بشيء.
قال : خذ ابنتك ولا تعد لمثل هذا ، وأخرج صرة فيها ثلاثون درهماً فقال: هذه بيني وبينك ، فقسمها نصفين ثم دفع إلي نصيبي .
ففرحت فرحاً عظيماً وشكرته ودعوت الله له وحمدت الله على فضله، وأخذت ابنتي وذهبت إلى سوق التمر لأشتري تمراً لي ولابنتي وزوجتي. ففوجئت بالحمّال الذي حمل التمر لي ، فصرخت فيه : أين كنت ؟ فقال : يا عم لقد أسرعتَ في مسيرك حتى عَمِيَ عليّ طريقك وطفقت أبحث عنك فلم أجدك فرجعت إلى السوق لعليّ أعثر عليك ، والحمد لله أني وجدتك.
قال: فقلت له : اِلحق بي، فلما دخلنا البيت وأراد أن يفرغ التمر في إناء عندنا إذا بالدراهم العشرة التي فقدتها في أسفل الزنبيل. فحمدت الله وشكرته على فضله وعلمت أن الفرج يأتي بعد الكرب وأن مع العسر يسراً.
وعاهدتُّ ربي أن أشكر نعمته وأن أُجِلَّ رزقه وأن لا أحقر طعاماً أو أرميه أو أدعه منبوذاً مع القمامة والقاذورات والله المستعان
فهذا خبري فهل أُلام على ما فعلت ؟!! @adangel🌴
قال الراوي: رأيت رجلاً من جيراننا يوماً بعد صلاة العصر يقف عند صندوق القمامة ثم مدّ يده وأخذ شيئاً وأدخله بيته، قال : ففزعت لما رأيت بجاري وقلت لعله محتاج وأنا لا أعلم، فعزمت على زيارته والتعرف على حاله وسؤاله عما رأيت منه.
ولما زرته رحب بي ورأيت منه حالاً حسنة وغنى ظاهراً فسألته عما شاهدته، فقال : لقد رأيت طعاماً في القمامة صالحاً للأكل فتأثرت لرميه وآثرت أن آخذه وأكرمه عن أن يوضع في هذا المكان المهين.
ثم قال: لقد مر بي من الجوع شيء عظيم لا طاقة لأحد به وعاهدت الله على أن لا أرى طعاماً إلا أكرمته، وأن لا أترفع على طعام مهما كان حاله، واسمع قصتي:
مرت بي سنة وأنا بمكة أصابني فيها فقر عظيم ولم يكن عندي حينها عمل وكانت لي زوجة وابنة، وكنت أخرج من الصباح أبحث عمن يؤجرني أو يستعملني أو يعطيني شيئاً فلا أجد فآوي إلى بيتي وليس بيدي شيء فأجد زوجتي وابنتي ينتظران قدومي لعهما يجدان بيدي شيئا يرفع عنهما ألم الجوع، ومرت بنا ثلاثة أيام لم يدخل أجوافنا شيء، ففكرت في أمري فانقدح في ذهني أمر لا يخطر ببال حر ألبتة ، ثم لم ألبث أن فاتحت به زوجتي، قلت لها: حتى متى نبقى ونحن ننتظر الموت !!. والجوع قد أقضّ مضاجعنا وأرهق أبداننا وهذه ابنتنا أقلّ منا صبراً، فإن رأيت أن تزينيها وتمشطيها وأذهب بها إلى سوق العبيد فأبيعها فأجد بثمنها طعاماً وتجد قوماً يطعمونها فتبقى حية ونسلم جميعاً من الموت الذي بدأ يحاصرنا. فأنكرت عليّ وخوفتني بالله، فما زلت بها أجادلها حتى رضخت ورضيت، وجهزتها لي فأخذتها وذهبت بها إلى السوق. فمر بنا رجل من البادية فنظر إليها فأعجبته واسترخص ثمنها ، ثم ساومني عليها فتراضينا على اثني عشر درهماً من الفضة.
عندما أخذت الدراهم عدوت مسرعاً إلى سوق التمور أشتري زنبيلاً من التمر نملأ به بطوننا ، فاشتريت زنبيلاً بدرهمين، وطلبت من الحمّال أن يتبعني به فليس بي طاقة على حمله من شدة الجهد وألم الجوع، فسبقته، فلما وصلت بيتي التفت فلم أجد الحمّال خلفي فرجعت أبحث عنه فلم أجده، فقلت : أرجع إلى السوق فأشتري بدله آخر وأبحث عن الحمّال في وقت سعة. فلما أردّتُ أن أنقد ثمن التمر لم أجد في جيبي شيئاً، فأصابني من الهمّ والغمّ ما لو نزل بجبل لهدّهُ. فعزمت على الذهاب للحرم ، فلما دخلت المطاف وجدت البدوي يطوف ومعه ابنتي، فوقع في نفسي أن أتربص به حتى إذا خرج من مكة عدوت عليه في إحدى شعابها فقتلته وخلّصتُ ابنتي، فبينما أنا أطوف إذ رمقني ووقعت عينه على عيني فلما انتهى صلى خلف المقام وصليت، ثم التفت إليّ ودعاني فقال:
من هذه البنت التي بعتنيها ؟
قلت: جارية عندي!
قال: بل هي ابنتك، سألتها فقالت : هذا أبي. فما حملك على ما صنعت؟
قلت: والله لقد مرّ بي وبها وبأُمِّها ثلاثة أيامٍ لم نذق فيها طعاماً وقد خشينا الموت فقلت أبيعها لعل الله أن ينقذنا بها وينقذها بك. ثم أخبرته بخبر ثمنها وأني فقدته ولم أنتفع منه بشيء.
قال : خذ ابنتك ولا تعد لمثل هذا ، وأخرج صرة فيها ثلاثون درهماً فقال: هذه بيني وبينك ، فقسمها نصفين ثم دفع إلي نصيبي .
ففرحت فرحاً عظيماً وشكرته ودعوت الله له وحمدت الله على فضله، وأخذت ابنتي وذهبت إلى سوق التمر لأشتري تمراً لي ولابنتي وزوجتي. ففوجئت بالحمّال الذي حمل التمر لي ، فصرخت فيه : أين كنت ؟ فقال : يا عم لقد أسرعتَ في مسيرك حتى عَمِيَ عليّ طريقك وطفقت أبحث عنك فلم أجدك فرجعت إلى السوق لعليّ أعثر عليك ، والحمد لله أني وجدتك.
قال: فقلت له : اِلحق بي، فلما دخلنا البيت وأراد أن يفرغ التمر في إناء عندنا إذا بالدراهم العشرة التي فقدتها في أسفل الزنبيل. فحمدت الله وشكرته على فضله وعلمت أن الفرج يأتي بعد الكرب وأن مع العسر يسراً.
وعاهدتُّ ربي أن أشكر نعمته وأن أُجِلَّ رزقه وأن لا أحقر طعاماً أو أرميه أو أدعه منبوذاً مع القمامة والقاذورات والله المستعان
فهذا خبري فهل أُلام على ما فعلت ؟!! @adangel🌴
كن إيجابياً، وابتسم :)عبدالله باخريصه
اتفقنا في ذات محاضرة مع طلبتنا بأن نرى الحياة بجمالها.. أن نراها من زاوية السعادة.
نعم، وجه الحياة لا تدوم على عينيه نظارته السوداء، ونحن لن نرَ مقلتا عينيّ الحياة الجميلة إلا حين ننزع نظارتنا السوداء أيضاً، ونعمد بأن يلتقي بؤبؤ عينينا سوياً ونبتسم.. نعم، نبتسم رغم المواجع والآلام.. نبتسم لأننا مازلنا بكامل صحتنا ونعيش يومنا.. نبتسم لأن الله وهبنا أهلاً وأصحاباً وأصدقاء، نتفق مع بعضهم لنسير على رصيف الحياة وأيدينا على بعضنا، ونختلف مع البعض الآخر لنرَ عيوبنا ونستبصر طريقنا.
سواء أكنت طفلاً.. صبياً.. أستاذاً.. طالباً.. موظفاً أو عاطلاً، كن جميلاً ترى الوجود جميلا.
وعلى فكرة.. نحن أفضل من غيرنا الذي يعيش بين جدران أربع، مسجون خلف القضبان لا يرى ظِلّ الناس - وليس الناس - سوى من فتحة لايكاد النور اختراقها، لكنه جعل من سجنه جنّة.. ألّف فيها الكتب والمجلدات وابتسم للسجّان.. نعم للسجّان الذي يركل وجهه ويلطم خدّه ويلعن حاله كلما نظر إليه.
لكنها الإيجابية، بات بعدها السجّان يندب حظه في ضيق رغم تسلطه وحريته، وأصبح المسجون فيها رغم قيوده، يهيم بابتسامته مشرقة نفسه، راضياً بقضاء ربه يلعق السعادة وينظر للحرية.. ولا حريّة :)
إذن.. كن إيجابياً، وابتسم :) @asangel
اتفقنا في ذات محاضرة مع طلبتنا بأن نرى الحياة بجمالها.. أن نراها من زاوية السعادة.
نعم، وجه الحياة لا تدوم على عينيه نظارته السوداء، ونحن لن نرَ مقلتا عينيّ الحياة الجميلة إلا حين ننزع نظارتنا السوداء أيضاً، ونعمد بأن يلتقي بؤبؤ عينينا سوياً ونبتسم.. نعم، نبتسم رغم المواجع والآلام.. نبتسم لأننا مازلنا بكامل صحتنا ونعيش يومنا.. نبتسم لأن الله وهبنا أهلاً وأصحاباً وأصدقاء، نتفق مع بعضهم لنسير على رصيف الحياة وأيدينا على بعضنا، ونختلف مع البعض الآخر لنرَ عيوبنا ونستبصر طريقنا.
سواء أكنت طفلاً.. صبياً.. أستاذاً.. طالباً.. موظفاً أو عاطلاً، كن جميلاً ترى الوجود جميلا.
وعلى فكرة.. نحن أفضل من غيرنا الذي يعيش بين جدران أربع، مسجون خلف القضبان لا يرى ظِلّ الناس - وليس الناس - سوى من فتحة لايكاد النور اختراقها، لكنه جعل من سجنه جنّة.. ألّف فيها الكتب والمجلدات وابتسم للسجّان.. نعم للسجّان الذي يركل وجهه ويلطم خدّه ويلعن حاله كلما نظر إليه.
لكنها الإيجابية، بات بعدها السجّان يندب حظه في ضيق رغم تسلطه وحريته، وأصبح المسجون فيها رغم قيوده، يهيم بابتسامته مشرقة نفسه، راضياً بقضاء ربه يلعق السعادة وينظر للحرية.. ولا حريّة :)
إذن.. كن إيجابياً، وابتسم :) @asangel
👣 شاقي... وأشقياء🗣
في احد مطاعم العاصمة صنعاء ، وانا انتظر وجبة الغداء علي الطاوله ، وكانت الطاوله بالقرب من محاسب المطعم.... اذ اقبل رجل اربعيني العمر ، يختلط سواد شعره بالبياض ، يبدوا عليه الوقار ، ثيابه عليها الاسمنت والطلاء ، يعصب رأسه بشال ، لحيته كثيفة بين سواد وبياض....
اتجه هذا الرجل نحو محاسب المطعم وبادره بالقول ( انا شاقي )
قالها بعزة وشموخ وفخر. .
انا شاقي وهذه عدتي ، وبدأ يحركش كيس صغير كان يحمله في يده هو مخزن ادوات مهنته.....
قال الرجل بعد ان اخرج قطعة من الكيس ، هذه ملعقة التلييس وهذه بقية العدة في الكيس ، اختار منها قطعة وارهنها عندك ، فأنا انتظرت العمل حتي هذه اللحظه ولم يكتب ربي الرزق ، ويدي صارت ترتعش من الجوع ، ارهن عندك اي قطعة واعطني نفر رز بماتين ريال ، وان شاء الله اجد عملا غدا وآتي لفك رهن عدتي....
يزيد الرجل
اقسم بربي انني آكل من عرق جبيني ولم آتي اليك لأشحت ولكن صارت يدي ترتعش من الجوع فخفت ان ارتمي او ادوخ في الشارع....
يتحدث الرجل الشاقي شامخا وهو يحدق في المحاسب ، ولم يلتفت يمينا او يسارا ، ولم يعر كل الموجودين اي اهتمام...
المحاسب رضي الله عنه وعن والديه اللذان احسنا تربيته يرد فيقول ، ياوالد انا اعرف الرجال ، ويخرج نقودا من جيبه يضعها في صندوق الحساب ويقطع فاتورة غدا للشاقي بكل اصنافها ويقول له:
خذ عدتك فقد دفعت قيمة وجبتك من راتبي وارجوا ان لاتردني ، اذهب وخذ وجبتك واذا ربك لم ييسر امرك غدا
عد ولاتنحرج....
تابعت المشهد بصمت بكل تفاصيله ، وانا احاول استصاغة طعامي علي طاولة الغداء لكن دون جدوى ، فقساوة المشهد سدت شهيتي ولم امتلك حينها الا قطرات من الدموع تنساب من عيني دون ان اشعر ، اتجهت بعدها صوب بوابة المطعم مكفكفا دموعي خوفا من ان يراني احد. .
لعنة الله علي الحرب التي لم تستطع كسر كبريائك وشموخك ايها الشاقي ،
ولعنة الله علي تجار الحروب الذين لم يستطيعوا النيل من كرامتك. ..انه الجوع ولكنه لم يجعلك تنحني. ...
منقول @asangel 🌴
في احد مطاعم العاصمة صنعاء ، وانا انتظر وجبة الغداء علي الطاوله ، وكانت الطاوله بالقرب من محاسب المطعم.... اذ اقبل رجل اربعيني العمر ، يختلط سواد شعره بالبياض ، يبدوا عليه الوقار ، ثيابه عليها الاسمنت والطلاء ، يعصب رأسه بشال ، لحيته كثيفة بين سواد وبياض....
اتجه هذا الرجل نحو محاسب المطعم وبادره بالقول ( انا شاقي )
قالها بعزة وشموخ وفخر. .
انا شاقي وهذه عدتي ، وبدأ يحركش كيس صغير كان يحمله في يده هو مخزن ادوات مهنته.....
قال الرجل بعد ان اخرج قطعة من الكيس ، هذه ملعقة التلييس وهذه بقية العدة في الكيس ، اختار منها قطعة وارهنها عندك ، فأنا انتظرت العمل حتي هذه اللحظه ولم يكتب ربي الرزق ، ويدي صارت ترتعش من الجوع ، ارهن عندك اي قطعة واعطني نفر رز بماتين ريال ، وان شاء الله اجد عملا غدا وآتي لفك رهن عدتي....
يزيد الرجل
اقسم بربي انني آكل من عرق جبيني ولم آتي اليك لأشحت ولكن صارت يدي ترتعش من الجوع فخفت ان ارتمي او ادوخ في الشارع....
يتحدث الرجل الشاقي شامخا وهو يحدق في المحاسب ، ولم يلتفت يمينا او يسارا ، ولم يعر كل الموجودين اي اهتمام...
المحاسب رضي الله عنه وعن والديه اللذان احسنا تربيته يرد فيقول ، ياوالد انا اعرف الرجال ، ويخرج نقودا من جيبه يضعها في صندوق الحساب ويقطع فاتورة غدا للشاقي بكل اصنافها ويقول له:
خذ عدتك فقد دفعت قيمة وجبتك من راتبي وارجوا ان لاتردني ، اذهب وخذ وجبتك واذا ربك لم ييسر امرك غدا
عد ولاتنحرج....
تابعت المشهد بصمت بكل تفاصيله ، وانا احاول استصاغة طعامي علي طاولة الغداء لكن دون جدوى ، فقساوة المشهد سدت شهيتي ولم امتلك حينها الا قطرات من الدموع تنساب من عيني دون ان اشعر ، اتجهت بعدها صوب بوابة المطعم مكفكفا دموعي خوفا من ان يراني احد. .
لعنة الله علي الحرب التي لم تستطع كسر كبريائك وشموخك ايها الشاقي ،
ولعنة الله علي تجار الحروب الذين لم يستطيعوا النيل من كرامتك. ..انه الجوع ولكنه لم يجعلك تنحني. ...
منقول @asangel 🌴
🦓 عمائم على..... بهائم 👣
كان يحكم تلك المدينة رجلاً ظالماً لا يفرق بين الحق والباطل ، ولا يراعي حرام أو حلال ، الكل منه يشتكي الظلم والجور ، حتى وزرائه وأعوانه ، ولكن لا أحد يجرؤ على الوقوف في وجهه لشدة بطشه ، وكان يتفنن في تنفيذ في خطته التي تخطر في رأسه مهما كانت ، وكان أحد وزرائه صديقاً مقرباً من جحا فكان يخبره بما يفعل الحاكم
وفي أحد الأيام جالت في رأس الوالي فكرة غريبة
لقد قرر أن يعلم حماره الحروف الهجائية ويراه ينطق أمامه ويكلمه
فطلب بإحضار أكبر عالم في المدينة وحضر العالم
فطلب منه الوالي أن يعلم حماره الحروف الهجائية
فأخبره العالم أنه لا يمكن فعل ذلك وحاول إقناعه
لكن الحاكم غضب ولم يقبل تعليلات العالم
وطلب بطرده من المدينة لأنه لم يحسن استخدام علمه
ولم يفعل ما أمره به الحاكم
وذاع الخبر في المدينة أن الحاكم مستعد أن يعطي المكافئات والعطايا
لمن يتمكن من تعليم حماره الحروف الهجائية والنطق
ولم يكن أحد يجرؤ أن يفكر في أن يتقدم لفعل ذلك
وفي أحد الأيام قرر جحا أن يعلم حمار الوالي الحروف الهجائية
فحاول الناس صده عن الذهاب للحاكم
لأنهم يعرفون مصير جحا إن فشل في تعليم الحمار
وكان من جملة الناس التي حاولت منع جحا صديقه الوزير
ولكن جحا رفض سماع كلام الجميع وتقدم للحاكم وأخبره أنه على استعداد ليعلم حماره
سر الحاكم بما سمع
ووعد جحا بمكافئة كبيرة جداً إن تمكن من تحقيق ذلك
وإلا فإنه سيجلده حتى الموت
لم ترعب تلك الكلمات جحا
وقال للحاكم أنه ينبغي أن يعطيه مهلة عشر سنوات ليعلم الحمار
فقال الحاكم لجحا أليست العشر سنوات كثيرة
فقال له جحا أن التأهيل للطفل في المدرسة عدة سنوات
وأن رأس الحمار أصعب بكثير من رأس الطفل
لذلك فهو يحتاج لهذه المدة ليتمكن من فهم سلوك البشر
اقتنع الحاكم بكلام جحا
وعرض جحا على الحاكم أن يشرف شخصياً على الدروس التي يقدمها للحمار يومياً
فقبل الحاكم وخصص غرفة فسيحة في القصر لجحا
وقاعة لتعليم الحمار
وعندما خرج جحا من عند الحاكم استوقفه صديقه الوزير
وبدأ ينعته بالأحمق والطائش لما فعله جحا
فقال له جحا : أنا أعلم أن حمار الوالي لن يتعلم النطق والكتابة
ولكن في هذه العشر سنوات لدينا كثير من الإحتمالات
إما أن يتعلم الوالي فيميز بين الحق والباطل من خلال الدروس التي سيحضرها فتكسبه رعيته البائسه
أو يجن عندما يدرك أني خدعته أو أجن أنا من الوالي وحماره أو أموت أو يموت الوالي.. وخلال العشر سنوات سأكفيكم شره @asangel🌾
كان يحكم تلك المدينة رجلاً ظالماً لا يفرق بين الحق والباطل ، ولا يراعي حرام أو حلال ، الكل منه يشتكي الظلم والجور ، حتى وزرائه وأعوانه ، ولكن لا أحد يجرؤ على الوقوف في وجهه لشدة بطشه ، وكان يتفنن في تنفيذ في خطته التي تخطر في رأسه مهما كانت ، وكان أحد وزرائه صديقاً مقرباً من جحا فكان يخبره بما يفعل الحاكم
وفي أحد الأيام جالت في رأس الوالي فكرة غريبة
لقد قرر أن يعلم حماره الحروف الهجائية ويراه ينطق أمامه ويكلمه
فطلب بإحضار أكبر عالم في المدينة وحضر العالم
فطلب منه الوالي أن يعلم حماره الحروف الهجائية
فأخبره العالم أنه لا يمكن فعل ذلك وحاول إقناعه
لكن الحاكم غضب ولم يقبل تعليلات العالم
وطلب بطرده من المدينة لأنه لم يحسن استخدام علمه
ولم يفعل ما أمره به الحاكم
وذاع الخبر في المدينة أن الحاكم مستعد أن يعطي المكافئات والعطايا
لمن يتمكن من تعليم حماره الحروف الهجائية والنطق
ولم يكن أحد يجرؤ أن يفكر في أن يتقدم لفعل ذلك
وفي أحد الأيام قرر جحا أن يعلم حمار الوالي الحروف الهجائية
فحاول الناس صده عن الذهاب للحاكم
لأنهم يعرفون مصير جحا إن فشل في تعليم الحمار
وكان من جملة الناس التي حاولت منع جحا صديقه الوزير
ولكن جحا رفض سماع كلام الجميع وتقدم للحاكم وأخبره أنه على استعداد ليعلم حماره
سر الحاكم بما سمع
ووعد جحا بمكافئة كبيرة جداً إن تمكن من تحقيق ذلك
وإلا فإنه سيجلده حتى الموت
لم ترعب تلك الكلمات جحا
وقال للحاكم أنه ينبغي أن يعطيه مهلة عشر سنوات ليعلم الحمار
فقال الحاكم لجحا أليست العشر سنوات كثيرة
فقال له جحا أن التأهيل للطفل في المدرسة عدة سنوات
وأن رأس الحمار أصعب بكثير من رأس الطفل
لذلك فهو يحتاج لهذه المدة ليتمكن من فهم سلوك البشر
اقتنع الحاكم بكلام جحا
وعرض جحا على الحاكم أن يشرف شخصياً على الدروس التي يقدمها للحمار يومياً
فقبل الحاكم وخصص غرفة فسيحة في القصر لجحا
وقاعة لتعليم الحمار
وعندما خرج جحا من عند الحاكم استوقفه صديقه الوزير
وبدأ ينعته بالأحمق والطائش لما فعله جحا
فقال له جحا : أنا أعلم أن حمار الوالي لن يتعلم النطق والكتابة
ولكن في هذه العشر سنوات لدينا كثير من الإحتمالات
إما أن يتعلم الوالي فيميز بين الحق والباطل من خلال الدروس التي سيحضرها فتكسبه رعيته البائسه
أو يجن عندما يدرك أني خدعته أو أجن أنا من الوالي وحماره أو أموت أو يموت الوالي.. وخلال العشر سنوات سأكفيكم شره @asangel🌾
🖋 ثمار.. الوفاء 🌴
أب ماتت زوجته ، لديه ( 5 ) بنات ،
تقدم لخطبتهن ( 4 ) رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربع رفضن الوصية وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليك ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير أختهن الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالا من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد
فقال لها : لا عليك أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لك مهرًا ،
إن شئتِ قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن شئتِ رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
زوج كريم ،
وبيت أبيها . @asangel 🌾
أب ماتت زوجته ، لديه ( 5 ) بنات ،
تقدم لخطبتهن ( 4 ) رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربع رفضن الوصية وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليك ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير أختهن الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالا من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد
فقال لها : لا عليك أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لك مهرًا ،
إن شئتِ قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن شئتِ رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
زوج كريم ،
وبيت أبيها . @asangel 🌾
🖋........... وقع حجر على ذيل ثعلب فقطع ذيله ، فرآه ثعلب آخر فسأله لم قطعت ذيلك؟
قال له: إني أشعر وكأني طائر في الهواء يالها من متعة.
فجعله يقطع ذيله!
فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثله، سأله: لم كذبت عليّ؟
قال: إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا.
فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم حتى أصبح الأغلبية دون ذيل .....
النتيجة: أنهم كلما رأوا ثعلبا بذيله سخروا منه
*فإذا عم الفساد يعـير الصالحون بصلاحهم! ويتخذهم السفهاء سخرية*
قال شريح رحمه الله:
"ليأتين على الناس زمان يعيّر المؤمن بإيمانه كما يعيّر اليوم الفاجر بفجوره"
رواه نعيم في الفتن @asangel🌾
قال له: إني أشعر وكأني طائر في الهواء يالها من متعة.
فجعله يقطع ذيله!
فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثله، سأله: لم كذبت عليّ؟
قال: إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا.
فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم حتى أصبح الأغلبية دون ذيل .....
النتيجة: أنهم كلما رأوا ثعلبا بذيله سخروا منه
*فإذا عم الفساد يعـير الصالحون بصلاحهم! ويتخذهم السفهاء سخرية*
قال شريح رحمه الله:
"ليأتين على الناس زمان يعيّر المؤمن بإيمانه كما يعيّر اليوم الفاجر بفجوره"
رواه نعيم في الفتن @asangel🌾
👣دخل الجنود قريه واغتصبوا كل نسائها الا واحدة من النساء قاومت الجندي وقتلته وقطعت رأسه !
وبعد ان انهى الجنود مهمتهم ورجعوا لثكناتهم ومعسكراتهم ، خرجت كل النساء من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقه ويبكين بحرقه الا هي !
خرجت من بيتها وجاءت حامله رٲس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزه نفس واحتقار للاخريات و قالت : هل كنتم تظنون اتركه يغتصبني دون ان اقتله او يقتلني
فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن انه يجب قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفها و لكي لا يسألهن أزواجهن عندما يعودوا من العمل لما لم تقاومن مثلها !
فهجموا عليها على حين غفلة و قتلوها
(قتلوا الشرف ليحيا العار ) @asangel
وبعد ان انهى الجنود مهمتهم ورجعوا لثكناتهم ومعسكراتهم ، خرجت كل النساء من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقه ويبكين بحرقه الا هي !
خرجت من بيتها وجاءت حامله رٲس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزه نفس واحتقار للاخريات و قالت : هل كنتم تظنون اتركه يغتصبني دون ان اقتله او يقتلني
فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن انه يجب قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفها و لكي لا يسألهن أزواجهن عندما يعودوا من العمل لما لم تقاومن مثلها !
فهجموا عليها على حين غفلة و قتلوها
(قتلوا الشرف ليحيا العار ) @asangel
🖋 يحكى ان رجلا دفن كلبا في مقابر المسلمين
فشكاه الناس الى القاضي ، فاستدعاه القاضي وسأله عن حقيقة ما نسب إليه فقال الرجل : نعم لقد أوصاني الكلب بذلك فنفذت وصيته .
فقال القاضي : ويحك أتستهزيء بنا .
فقال الرجل : وقد اوصاني الكلب أيضا ان اعطي 10000 دينار للقاضي ..
فقال القاضي : رحم الله الكلب الفقيد فتعجب الناس من القاضي وكيف تغير في الحال ،
فقال لهم القاضي :
لا تتعجبوا ؛فقد تأملت في امر هذا الكلب الصالح فوجدته من نسل كلب اصحاب الكهف ..
༻ @asangel
فشكاه الناس الى القاضي ، فاستدعاه القاضي وسأله عن حقيقة ما نسب إليه فقال الرجل : نعم لقد أوصاني الكلب بذلك فنفذت وصيته .
فقال القاضي : ويحك أتستهزيء بنا .
فقال الرجل : وقد اوصاني الكلب أيضا ان اعطي 10000 دينار للقاضي ..
فقال القاضي : رحم الله الكلب الفقيد فتعجب الناس من القاضي وكيف تغير في الحال ،
فقال لهم القاضي :
لا تتعجبوا ؛فقد تأملت في امر هذا الكلب الصالح فوجدته من نسل كلب اصحاب الكهف ..
༻ @asangel
✍ العدل 🔆
إختلف مزارعان على حصادهما السنوي بعد ان قسماه الى 3 أقسام.. فكلما إقتسما الحصاد يبقى قسم ليس له صاحب.. فمر بجانبهم غريب وسمع صوت الخلاف بينهما.. فقال الاول هذا حصاد العام قسمناه ثلاثة أقسام ونريد ان يحصل كل منا على قسمة لكن يبقى قسم دون صاحب فقال لهما : الحل عندي : هذا القسم لك والثاني لصاحبك والقسم الثالث لي... فرح الاثنان بالقسمة وقدما شكرهما للغريب لحل الخلاف بينهما...
... ومازال الغريب يقضي بعدله.. بعد ان فقدنا عدلنا.... 🔆 @asangel 💥
إختلف مزارعان على حصادهما السنوي بعد ان قسماه الى 3 أقسام.. فكلما إقتسما الحصاد يبقى قسم ليس له صاحب.. فمر بجانبهم غريب وسمع صوت الخلاف بينهما.. فقال الاول هذا حصاد العام قسمناه ثلاثة أقسام ونريد ان يحصل كل منا على قسمة لكن يبقى قسم دون صاحب فقال لهما : الحل عندي : هذا القسم لك والثاني لصاحبك والقسم الثالث لي... فرح الاثنان بالقسمة وقدما شكرهما للغريب لحل الخلاف بينهما...
... ومازال الغريب يقضي بعدله.. بعد ان فقدنا عدلنا.... 🔆 @asangel 💥
🖋 لذة الخبز المحروق 👣
يقول احدهم :
بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وكان معه خبز محمص،، لكن الخبز كان محروقا تماما !
فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسه ؟
لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها..
عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه.. ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي.. حبيبتي :
لا تكترثي بذلك، أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم، وأن يكون به طعم الاحتراق ..
وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير) ...
سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق ؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تحتاج إلى تأمل :
يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر ...
أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت.. الحياة مليئة بالأشياء الناقصه، وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه ...
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور، وأن نتقبل عيوب الآخرين ..
وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات، وجعلها قوية مستديمه ....
خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا.. فليعذر الناس بعضهم بعضا؛ وليتغافل كل منا ما استطاع عن الآخر؛ ولنترفع عن سفاسف الامور ...
النقد المُستمر يُميت لذة الشيء !
لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها !
كذلك الشخص .. إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي ..
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ! @asangel 🌾
يقول احدهم :
بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وكان معه خبز محمص،، لكن الخبز كان محروقا تماما !
فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسه ؟
لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها..
عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه.. ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي.. حبيبتي :
لا تكترثي بذلك، أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم، وأن يكون به طعم الاحتراق ..
وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير) ...
سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق ؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تحتاج إلى تأمل :
يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر ...
أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت.. الحياة مليئة بالأشياء الناقصه، وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه ...
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور، وأن نتقبل عيوب الآخرين ..
وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات، وجعلها قوية مستديمه ....
خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا.. فليعذر الناس بعضهم بعضا؛ وليتغافل كل منا ما استطاع عن الآخر؛ ولنترفع عن سفاسف الامور ...
النقد المُستمر يُميت لذة الشيء !
لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها !
كذلك الشخص .. إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي ..
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ! @asangel 🌾
🐐 راعى الغنم 🐈
✍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﺮﻋﻰ ﻏﻨﻤﺎً ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ، ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﺂﺀ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﻀﻞ ﺃﺟﺮﻩ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺟﻬﺪﻩ..
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻧﺪﻫﺎﺵ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ، ﻇﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ يوفق ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﺃﻣﻼً ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻮﻧﺎً ﻟﻪ
ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺭﺟﻞ ﺗﺎﺟﺮ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﻻً ﻓﻴﺴﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺠﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺳﻔﺮﻩ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻳﻌﻄﻮﻧﻪ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻳﻮﺻﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻋﻠﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻨﻔﻌﻪ ، ﻓﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺳﺨﺮ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ: ﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻚ ﻭﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﺠﺪﻩ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺃﺣﻀﺮﻩ ﻟﻲ .
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻧﻲ ﺫﺍﻫﺐٌ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﺭ ﻛﺒﺎﺭ ﻻ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻫﻢ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺛﻤﻴﻨﺔ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ،..
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺸﺘﺮﻱ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻮﻩ ﻣﻨﻪ ﻛﻞٌ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﺟﺘﻪ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﺍﻋﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺫﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺳﻮﻯ ﻗﻂ ﺳﻤﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﺒﻴﻌﻪ ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﺷﺘﺮﺍﻩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻗﻔﻞ ﺭﺍﺟﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ..
ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﺄﺧﺒﺮﻭﻩ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻞ ﻣﺤﺎﺻﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﻂ
ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﺑﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻂ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﺫﻫﺒﺎً
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ..
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺃﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪٍ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﺂﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻭﺍﺳﺘﺤﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻮﺿﻚ ﺧﻴﺮﺍً ﻷﻧﻚ ﺭﺿﻴﺖ ﺑﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺿﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺬﻫﺐ.@asangel 🔈
✍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﺮﻋﻰ ﻏﻨﻤﺎً ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ، ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﺂﺀ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﻀﻞ ﺃﺟﺮﻩ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺟﻬﺪﻩ..
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻧﺪﻫﺎﺵ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ، ﻇﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ يوفق ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﺃﻣﻼً ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻮﻧﺎً ﻟﻪ
ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺭﺟﻞ ﺗﺎﺟﺮ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﻻً ﻓﻴﺴﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺠﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺳﻔﺮﻩ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻳﻌﻄﻮﻧﻪ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻳﻮﺻﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻋﻠﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻨﻔﻌﻪ ، ﻓﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺳﺨﺮ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ: ﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻚ ﻭﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﺠﺪﻩ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺃﺣﻀﺮﻩ ﻟﻲ .
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻧﻲ ﺫﺍﻫﺐٌ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﺭ ﻛﺒﺎﺭ ﻻ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻫﻢ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺛﻤﻴﻨﺔ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ،..
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺸﺘﺮﻱ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻮﻩ ﻣﻨﻪ ﻛﻞٌ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﺟﺘﻪ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺮﺍﻋﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺫﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺳﻮﻯ ﻗﻂ ﺳﻤﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﺒﻴﻌﻪ ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﺷﺘﺮﺍﻩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻗﻔﻞ ﺭﺍﺟﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ..
ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﺄﺧﺒﺮﻭﻩ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻞ ﻣﺤﺎﺻﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﻂ
ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﺑﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻂ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺑﻮﺯﻧﻪ ﺫﻫﺒﺎً
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ..
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺃﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪٍ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﺂﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻭﺍﺳﺘﺤﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻮﺿﻚ ﺧﻴﺮﺍً ﻷﻧﻚ ﺭﺿﻴﺖ ﺑﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺿﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺬﻫﺐ.@asangel 🔈
🥚🥚 كرم.... أعمى 🥚🥚🥚
سألته بكم تـبـيـع البيض .؟ فأجابها البائع العجوز :
درهمين للبيضة الواحدة يا سيدتي .
فقالت له :
آخذ 6 بيضات ب 10 دراهم أو أرحل .
فأجابها البائع العجوز :
تعالي خذيها كما أردت عسى الله أن يفرج عنا ..
وتكون فاتحة خير لاني لم ابع لحد الان .
فأخذتها ورحلت وهي تشعر بالنصر ...
ركبت سيارتها الفارهة ..
وانطلقت ﻻصطحاب صديقتها إلى احد المطاعم ..
جلست هي وصديقتها وطلبت ما طاب لها ..
ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير ... وفق ما تقتضيه قواعد الـبـرسـتـيـج ..
وبعدها ذهبت لدفع الحساب .
وكانت الفاتورة بقيمة 130 درهماً ..
فأعطته 150 وقالت لصاحب المطعم :
الباقي لكم .!!!
قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ..
ولكنها مؤلمة كـثـيـراً لبائع البيض .!!!
الـخـلاصـة هـي :
لـمـاذا دائـمـا نـسـتـقـوي ؛؛
عـلـى الـمـسـاكـيـن و الـفـقـراء عندما نشتري منهم ؟
ونكون كرماء مع من لا يحتاجون كرمنا ...!!! عجبي على زمني 👣@asangel.............
سألته بكم تـبـيـع البيض .؟ فأجابها البائع العجوز :
درهمين للبيضة الواحدة يا سيدتي .
فقالت له :
آخذ 6 بيضات ب 10 دراهم أو أرحل .
فأجابها البائع العجوز :
تعالي خذيها كما أردت عسى الله أن يفرج عنا ..
وتكون فاتحة خير لاني لم ابع لحد الان .
فأخذتها ورحلت وهي تشعر بالنصر ...
ركبت سيارتها الفارهة ..
وانطلقت ﻻصطحاب صديقتها إلى احد المطاعم ..
جلست هي وصديقتها وطلبت ما طاب لها ..
ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير ... وفق ما تقتضيه قواعد الـبـرسـتـيـج ..
وبعدها ذهبت لدفع الحساب .
وكانت الفاتورة بقيمة 130 درهماً ..
فأعطته 150 وقالت لصاحب المطعم :
الباقي لكم .!!!
قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ..
ولكنها مؤلمة كـثـيـراً لبائع البيض .!!!
الـخـلاصـة هـي :
لـمـاذا دائـمـا نـسـتـقـوي ؛؛
عـلـى الـمـسـاكـيـن و الـفـقـراء عندما نشتري منهم ؟
ونكون كرماء مع من لا يحتاجون كرمنا ...!!! عجبي على زمني 👣@asangel.............