Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👣 مصالح 💥
🦅 نسر كبير يطير في السماء
وعلى ظهره أفعى ..!
النسر يقول :
- لو حاولت أن أرميها ستلدغني ..!
والأفعى تقول :
- لو لدغته سيرميني ..!
والجمهور على التل القريب يصفق و يصيح :
- يا لروعة الصداقة بينهما ..!؟
* فكر جيدًا في القصة ..!
ستفهم الكثير عن سياسات الدول ..!👓
@asangel 🖋
.. 🌾الأمم... الاخلاق وما بقيت🌾
قصة من الواقع
((محمد بن علي رشوان))
كان رشوان يعتبر أسطورة مصرية وفخر العرب، وحديث العالم كله في يوم من الأيام.
في بدايته كان لاعب جودو متميز.. استطاع أن يكسب بطولات متعددة، حتى كسب بطولة إفريقيا،
ووقتها نزل خبر من سطرين إنه كسب البطولة، لكن رشوان ظل بعيدًا عن مسامع وأعين المصريين حتى سنة 1984 موعد الأوليمبياد في لوس أنجلوس..
لعب رشوان مباراة بعد الأخرى وفاز في كل مباراة باكتساح، وفوجئ الجميع أن ابن مصر سيلعب المباراة النهائية، ومصر لأول مرة في التاريخ في طريقها إلى الفوز بميدالية أوليمبية، إما ذهب أو فضة.
وبدأت الجرايد تكتب والإذاعات تتكلم والتلفزيون يهلل باسم البطل، وبسرعة البرق عرفه كل المصريين، ونُقلت المباراة النهائية على الهواء مباشرة، وسهر الشعب المصري والعربي يتابع ويدعي للبطل الإسكندراني، ليكسب الميدالية الذهبيه، بالرغم أن خصمه كان بطل أبطال العالم الياباني الرهيب ياماشتا..
لكن .....
ومع بداية المباراة لاحظ المتابعون شيئاً غريبة جدا..
رشوان كان في الالتحام مع خصمه لا يضربه في رجله .!!!!!!
وذلك عجيب في لعبة الجودو.. !!!!
خسر كذا نقطة، !!!
وهنا سمع العالم كله صراخ مدرب رشوان وهو يقول له: "اضربه في رجله الشمال . .
اضربه في رجله الشمال وهات الدهب لمصر"
لكن كانت إجابة رشوان أنه رفض
ولم يحاول حتى أن يحرز نقطة بهذه الطريقة. وفازت اليابان بالذهب، وفازت مصر بالفضة..
طبعًا نحن كجمهور كنا في غاية الحزن على ضياع الذهب وغير مفهوم لنا ولماذا رشوان لم يلعب بقوة، وكان متراخي ورفض تنفيذ تعليمات مدربه،
لكن سرعان ما أقيم المؤتمر الصحفي ووقف صحفي أجنبي يسأل محمد:
لماذا لم تنفذ تعليمات مدربك؟
فرد رشوان وقاله :
"وصلتني معلومة مؤكده أن البطل الياباني مصاب بقطع في الرباط الداخلي للركبة اليسرى، وأن أي ركلة قوية فيها يمكن أن تدمرها تماما، ولكنه أخفى الخبر، وقرر اللعب والتضحية لأنه يمثل وطنه..
وهنا سأله نفس الصحفي:
ولكنها كانت فرصة عظيمة، وكان أولى أنك تفوز !! لماذا لم تستغل الفرصة وتحقق الذهب لبلدك؟
وهنا كان الرد التاريخي لمحمد رشوان لما قاله: "ديني بيمنعني إني أضرب مصاب وأهدد مستقبله من أجل ميدالية! "
في هذه اللحظة وقف الجميع يصفقون طويلًا للبطل الإسكندراني المسلم، وبعدها
كرمته اليونسكو على تلك الأخلاق العظيمة
واختير كصاحب أفضل أخلاق رياضية بالعالم، ومنحته اللجنة المنظمة ميدالية ذهبية فخرية لكونه يستحقها فعلا وذاع صيته في العالم كله،
وكرمه "اليابانيون" بشكل خاص واستقبلوه في زيارته بعد ذلك لليابان كملك متوج.
وبعدها بدأ الملايين يبحثون عن هذا الدين العظيم الذي يأمر من يعتنقه بتلك الأخلاق الكريمة!
وتشير البيانات والإحصائيات إلى أن هناك أكثر من خمسين ألف شخص حول العالم أعلنوا إسلامهم بسبب هذا الموقف،
ومن ضمن من أعلنوا إسلامهم كانت "ريكو"،
تلك الفتاة اليابانية التي أحبته وأحبها وتزوجا بالفعل، لتنجب له علي وعمرو وعلياء، ويعيشوا جميعًا بالإسكندرية بعد أن أصبح فيما بعد حكمًا دوليًا مرموقًا وعضوًا في الاتحاد العالمي للعبة ورجل أعمال إسكندراني.
ربما لو كان رشوان قد فاز بالذهب لما كان حصل على نصف ما ناله من تكريم وتقدير وحب في قلوب العالم.

إنها الأخلاق يا سادة..
فالدين معاملة قبل أن يكون عبادات..
الدين حسن خلق. . فالرحمة أصل الدعوة، كما يذكرها الله عز وجل في كتابه الكريم :
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
@asangel 🌾
🖋 ولات ساعة... مندم 👁


*تقول إحدى النساء* :

كنت في يوم من الايام انظف بيتي وجاء ابني وهو طفل واسقط تحفة من الزجاح فانكسرت
فغضبت عليه اشد الغضب لانها غالية جداً واهدتني اياها امي فأحبها ، واحب ان احافظ عليها ...
ومن شدة الغضب دعوت عليه قلت :
( عسى ربي يطيح عليك جدار يكسر عظامك )
مرت السنين ونسيت تلك الدعوة ولم اهتم لها ولم اعلم انها قد ارتفعت الى السماء ...
كبر ابني مع اخوانه واخواته ..
وكان هو احب ابنائي الى قلبي ؛
اخاف عليه من نسمة الهواء ...
ويبر فيَّ اكثر من اخوانه واخواته ...
درس وتخرج وتوظف واصبحت ابحث له عن زوجة
وكان عند والده عمارة قديمة ويريدون هدمها وبناءها من جديد
ذهب ابني مع والده للعمارة وكان العمال يستعدون للهدم
وفي منتصف عملهم ذهب ابني بعيداً عن والده ولم ينتبه له العامل فسقط الجدار عليه ..
وصرخ ابني ... ثم اختفى صوته ...
توقف العمال ، واصبح الجميع في قلق وخوف ...
ازالوا الجدار عنه بصعووووبة وحضر الاسعاف
ولم يستطيعوا حمله لانه اصبح كالزجاح اذا سقط وتكسر ...
حملوه بصعوبة ونقلوه للعناية ...
وعندما اتصل والده ليخبرني
كأن الله اعاد امام عيني تلك الساعة التي دعوت فيها على ابني وهو طفل ... وتذكرت تلك الدعوة ...
بكيت حتى فقدت وعيي ..
واستيقظت في المستشفى ... وطلبت رؤية ابني ...
رأيته ، وليتني لم اره في تلك الحالة ..!
رأيته وكأن الله يقول :
هذه دعوتك ... استجبتها لك بعد سنين طويلة ؛
لأن دعوة الوالدين مستجابة ... والان سأخذه من الدنيا ...
وفي تلك اللحظات توقف جهاز القلب ...
ولفظ ابني انفاسه الاخيرة ..
صرخت وبكيت وانا اقول :
ليته يعود للحياة .. ويكسر تحف البيت جميعها ...
ولا افقده ..
ليت لساني انقطع ولا دعوت عليه تلك الدعوة ..!
ليت وليت وليت ولكن .......... ليتها تنفع كلمة •• ليت ••
رسالتي لكل ام واب :
لاتتسرعوا في وقت غضبك بدعائك على ابنك ...،
استعذ بالله من الشيطان ... واعلم ان ضربه اهون ..
ولكن لاتدع ِعليه ...
فتندم
عودو ألسنتكم بالدعاء لهم بالتوفيق والهداية..
ارجو نشرها لجميع النساء ولجميع الاباء
الدعوة مقبولة .. ولو بعد حين
@asangel 💥
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👣 أثقال الحياة👣
مات مقهورا ...............إديب الحضرمي

................قصة قصيرة
عاش العم سعيد سعيدا على فتات راتبه الضئيل ، مقابل سنوات خدمته الطويلة من أجل الوطن، لم يجد حافزا سوى أن شعيرات رأسه غزاها الشيب ، وسيطر ت جيوش الوهن والضعف على جسده الهزيل، ريالات راتبه لاتتجاوز ٧٠ ألف ريال يمني ، رفع بصره للسماء حامدا ربه عز وجل على الصحة والعافية فهي رأس مال ، مايتقاضاه العم سعيد من مرتب بعمله بالحكومة لايكفيه، فالتحق بالمساء بعمل خاص في مخبز بسيط يخبز الخبز للناس بمبلغ ٢٠ ألف ريال يمني شهريا الذي يفي لسداد فواتير الكهرباء والماء والهاتف، و ينهي عمله في تمام العاشرة مساء ليعود لبيته منهك الجسد والفكر، فغدا ينتظره سائق الباص الذي يقله لعمله بالمكلا بإجرة ١٢٠٠٠ ريال شهريا ، ولديه ثلاثة ابناء يدرسوا بالجامعة ويحتاج كل واحد لمواصلاته فقط ١٤٠٠٠ ريال ، وبنتا اخرى تدرس طب بشري على امل ان تتخرج لتنفع امتها ومجتمعها وليمكنوا كشباب من اجل حضرموت،وكلهم غدا ينتظرون الغائب المجهول ، الراتب،
رمى بجسده المنهك فوق سريره المتهالك فاجمالي متطلبات مواصلات ابنائه فقط ٥٦ ألف ريالا اضف اجرة مواصلاته ١٢٠٠٠ ريال ، قام مذعورا وغسل وجهه عسى ان يكون الحساب خاطئ او تكون آلة الحساب معطلة، كرر العملية الحسابية فوجد نفس النتيجة ، كل مرتبه السبعين الفا ذهب لاجرة المواصلات الاساسية وتبقى ألفي ريال فقط وتبقى صرفيات مأكله و مشربه ومسكنه وملبسه وبقية متطلبات حياته ، رغم صدقه واخلاصه في العمل ، فلا رشوة و لا اختلاس ولاتلاعب بحقوق الناس فسيرته الطيبة وامانته الرائعة عنوان مسكنه في هذه الحياة ،
احس العم سعيد بدوار في رأسه، فانكمشت احلامه في زاوية ثم تبددت، فجسمه الهزيل لم يستطع الصمود امام ارتفاع ضغط مفاجئ ،
فسقط مغميا عليه
ثم رحل الى عالم آخر خال من كل هموم الدنيا وظلم أهلها . @asangel
من الواقع

**البُـــــــــــر.. سلــــــف🌾

يحكي أحد الشباب أنه في يوم من الأيام ذهب إلى منطقة مجاورة يحمل كرت دعوة لزواج يريد توصيله لعائلة بينه وبينهم قرابة.وصل إلى البيت المراد وقرع الباب مرة وأخرى وقال :عندما هممت بالرحيل سمعت صوتآ خافتآ وكأنه آت من بعيد..من..من؟
رديت عليه أنا فلان.
وطلب مني أن أطلع،وما أن انتهيت من درجات السلم الإ وكانت المفاجأة رجل كبير السن ..هزيل الجسم،مقطوعة إحدى رجليه يزحف لمقابلتي. رحب بي وسألني عن أحوال الكثيرين من الأقارب ودعاء لنا بالتوفيق ثم انتقل للحديث عن حاله فكانت كلماته كخنجر احسست بطعناته. وخلاصة كلامه أن لديه أربعة من الأبناء المتزوجين ولديهم مزرعة يعمل معظمهم فيها فيأخذون الأسرة بالكامل إليها منذُالصباح الباكر إلى أول العصر أما هو فيقضي النهار وحيدآ
وعلى هذا الحال مايقارب ال عشر سنوات..قال :خرجت من عنده والألم يعتصرني ولم أصبر فوجدت نفسي أمام ابنه الأكبر ناصحآ ومعاتبآ لهم على تركه لوحده كل ذلك الوقت فكان جوابه لي مختصرآ (خلك في حالك).
توفي ذلك الرجل وبعد سنوات التقيت بذلك الولد ،كان يحدثني والعبرة تخنقه قائلآ:بعد وفاة والدي سقطت على الدراجة النارية وجلست شهرآ في البيت والكل من حولي ومع ذلك عانيت ماعنيت وتذكرت والدي فزادت معاناتي
ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف عذاب الضمير
ولم يتوقف التفكير فيما ينتظروني!

صالح ربيع@asangel🕊
🖋 من الواقع 👣

مطرقة الجيران
*********
أراد الأب أن يدق مسمارآ في الجدار فنادى ابنه:
اذهب إلى الجار فلان وقل له أبي يريد المطرقة..
وكانت الإجابة المعذرة ليست موجودة قد أخذها فلان.
فقال له إذن إذهب إلى جارنا فلان.
فذهب وتأخر ثم عاد قائلآ لقد بحثوا عنها ولم يجدوها!
قال انطلق إلى فلان.
فما لبث أن عاد خائبآ قائلآ والدهم غير موجود وهم لايعلمون مكانها.
فقال غاضبآ :اذهب إلى أمك وقل لها يقول لك أبي أعطينا المطرقة الجديدة التي في الصندق......!
صالح ربيع. @asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول أحد الفقراء: " بكينا الدهر كله، وعندما ابتسمنا، التقطوا لنا صورة، وكتبوا عليها: “السعادة لا تحتاج إلى مال " @asangel
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- قال جد لحفيده يوصيه :،،،،،
لا تكثر من مديح من تحبه ، ولا تماشِ من لم يطع ربه ... لا تثرثر بالمجالس ... ولا تسلم وأنت جالس ... الصديق الذي تخلى في الشدائد عنك لا تسعى لقربه ... لا تهون ... ولا تتكبر ... لا تلين ... ولا تتجبر ... !!!
الصادق لا يحلف ... والواثق لا يبرر ... والمخلص لا يندم ... الكريم لا يمن والمحب لا يمل ... !!!
كن كما أنت ولا تكن كما يريد غيرك ...
ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ،
احترم ﺗُﺤﺘَﺮﻡ ... ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ ... !!!
ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ ﻻﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ هو خلفك وليس أمامك ... !!!

لا تخبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن .... بل دعهم يرون فيك قرآنا
أطعم جائعاً ، إكس عارياً ، ساعد محتاجاً ، ارحم يتيماً ، سامح مسيئاً ، بِرَّ والديك ،
ابتسم للجميع ، فليس العبرة أين وصلت في قراءة
وحفظ القرآن ، إنما أين وصل القرآن @asangel
....تم اصدار حكم الاعدام على جحا .. فقالوا له : هل تريد ان تأكل شي قبل تنفيذ حكم الاعدام ؟ قال : اشتي حبحب .. قالوا له : لكن الآن ليس موسم الحبحب .. قال : انا مش مستعجل انتظر حتى يجي موسم الحبحب ... من هنا بدأ اللف والدوران والتسويف في اقامة الحدود ومستمر الى اليوم . @asangel
متلازمة ستوكهولم ...!؟
تفسير لانتشار القمع والظلم
..................................

قامت إدارة إحدى الشركات بتوزيع استبيان على الموظفين لمعرفة رأيهم في رؤسائهم المباشرين ومدى رضاهم .

وكان أحد المدراء يعامل الموظفين باحترام وتقدير، ويراعي ظروفهم، ومن عادته أن يدعوهم لتناول وجبة في أحد المطاعم على حسابه الخاص. لذلك توقعت أن يحصل على أفضل درجة في الاستبيان ..

وفي المقابل، كان أحد المدراء سيئا جداً في التعامل، ويتلفظ على الموظفين بأقبح الألفاظ، ويرفع صوته عليهم، ويمن على الموظفين الذي حصلوا على ترقية؛ فتوقعت أن يحصل على أسوأ درجة في الاستبيان .

ولكن الغريب أن الذي حدث هو العكس تماماً، فالمدير الطيب حصل على درجة متدنية، وعبر الموظفين عن استيائهم وضجرهم منه، وما زاد من استغرابي أن المدير السيء حصل على درجة رضا عالية ..!؟

وهذا السلوك الأعوج نابع من ( متلازمة ستوكهولم ).

ظهر مصطلح متلازمة ستوكهولم في السبعينات للتعبير عن وضع نفسي غريب، ففي حادثة خطف لأحد البنوك في ستوكهولم، بقي المخطوفين ستة أيام في أيدي الخاطفين، وبعد ان حررتهم الشرطة، رفض المخطوفون القبض على الخاطفين، وتعاطفوا معهم، بل ودافعوا عنهم ..!؟

يشير الباحثون إلى أن السبب في ذلك الشعور هو أن الشخص الذي يتعرض للقمع يشعر بالامتنان للشخص الذي يقمعه لو قدم شيئاً بسيطا، أو حتى تركه يقوم بأبسط الأشياء، حتى لو كانت حقاً من حقوقه ..!

ففي حالة المخطوفين، فلو قدم الخاطف وجبة بسيطة، لشعر الخاطف أنه قدم له الحياة، ويشعر حتى بالامتنان لو أن الخاطف سمح له بالذهاب للحمام ..!؟

وبنفس الشعور عند الموظف لدى المدير السيء، سيشعر الموظف بالامتنان طالما أن المدير لم يُقِلْهُ حتى الآن ولم يستبدله، وأنه لا يزال يحتفظ بوظيفته ..!

( خالد العماري ). @asangel
🥇 المبادرة.... بالتجريب 🥇

يحكى أن أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين فأعطاهما إلي كبير مدربي الصقور ليدربهما...!!

وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع ومهيب في عنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه مطلقا...!!

فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران...!!

فخطرت في عقل الملك فكره: أنه ربما عليه أن يستعين بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف ؛ ليفهم أبعاد المشكلة...!!

أمر الملك فورا بإحضار أحد الفلاحين ؛ وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة...!!

وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير...؟!!

فأجاب بثقة: كان الأمر يسيرا ؛ لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه...!!

أخيرا...

كثير من الأشخاص يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير ؛ وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات والابداع والتطوير ؛ قد اعاقها أُلفة لذلك الغصن وخوفه من المبادرة لما هو أفضل ؛ وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله...!!
@asangel🥇
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.. دعــــــــوة 🗣
👣قصة في حلقات.... كتبها صالح ربيع... تريم. حضرموت
👤دعوة 🗣
*
قصة قصيرة (1)
-----------------------
اشرق وجه خالد بالنور فالفرحة على محياه لاتخفي نفسهافهو سعيد بليلة زفافه من بنت الجار الخلوق(وردة) الذي بموافقته على هذا الزواج قداهداه وردة حقيقية فهي وردة اسم على مسمى:ذات دين وخلق ولايذكر أنه قد اشتكى منها أحد في يوم من الأيام،بل يثني عليها الجميع في حضورهاوغيابها..دخل بها وعاش الزوجان أيام سعيدة كانت فيها نعم الزوجة المطيعة المخلصة فقدتخرجت من تلك المدرسة التي قال فيها الشاعر(اعددت شعبآ طيب الأعراق) حملت وردة وفرح الإثنان بهذا الحدث الجديد وصار يحلمان بقدومه وتخطط الأم في نفسها بما ستعمله عند قدومه من رعاية وإهتمام وكان زوجها يشجعها ويحثها على الإهتمام بنفسها وصحتها حتى تنجب طفلآ صحيحآ قويآ وما كان منها الامضاعفة ذلك الإهتمام.
وحانت ساعة الولادة فهب الجميع في حراك غير عادي وماهي الإ لحظات ويسمع صوته صارخآ فقفز الأب سعيدآ معبرآ عن فرحته الكبرى به ولم يكد يمحضي الأسبوع حتى أقام عقيقته التى دعا فيها كل أهله وأحبابه وأطلق على ابنه اسم(زياد) ومضت الأسرة تعيش أيامها الجميلة يوم بعد يوم.
وفي ليلة لم تكن ككل الليالي بالنسبة لوردة فقد شعرت بألم شديد يكاد يقطع أحشائها وعلى أثره نقلها زوجها سريعآ إلى المستشفى وهناك قام الأطباء بما يلزم ولكن وردة يوم بعد يوم تذبل وتفقد بريقها ولم تعد الإالإشارة لغة للتفاهم بينها وبين من يخاطبها،دخل خالد عليها فصوبت نظراتها نحوه ولم تنزلها فقد فارقت الروح جسدها فأحتضنها جثة هامدة.
صالح ربيع
يتبع.. 2...💥@asangel
👤 دعوة 🗣
*
قصة قصيرة (2)
انهمرت الدموع من عيني خالدولم يتمالك نفسه فقد شعر أن شيئآ عزيزآ قد أنتزع منه تداخلت المشاعر بين تصديق أن وردة رحلت أو مازالت موجودة بين ذراعيه وأنها قد تفيق بين لحظة وأخرى لكنها الحقيقة التي لا يساورها شك فقدتوقفت أنفاس وردة وماتت وإنتقلت إلى جوار ربها.
أيام صعبة مرت على خالد وعلى ابنه الذي لم يتجاوز بضع سنوات لكنها سنة الحياة ولابد لها أن تستمر بحلوها ومرها،مرت سنة لم ينسى خالد وردة لكنه يتناسى حتى قرر أن يتزوج برحمة التي لم يكن لها من اسمها نصيب فقدكانت امرأة جافة المشاعر همها الوحيد نفسها و ممارسةالمظاهر الكذابة مع قريناتها.
لم تعطي ذلك الطفل شيئآ من الحنان والإهتمام بل كان وجوده في البيت كعدمه،يحاول والده أن يعوضه بعض الحنان الذي إفتقده بغياب أمه لكنها الأم من يستطع أن يملي مكانها كما أنه يغيب لساعات طوال بسبب العمل العضلي الذي يمارسه فكان زياد يقضي يومه متنقلآ بين الجيران ومن حين لآخر يذهب إلى بيت جدته ليقضي هناك أوقات سعيدة.
التحق زياد بالمدرسة لكن معاناته تزداد يومآ بعد يوم فقد كانت ثيابه رثة ناهيك عن باقي مستلزماته المدرسية فلا أحد يعتني به ولا احد يسأل عنه الا جارة عجوزآ فقد كان يؤلهما حال زياد فتحاول بين الحين والآخر أن توفر له خلسة بعض حاجاته الضرورية وكان يقدرها ويحترمها .وتوالت السنوات وأنجبت خالته الأولاد والبنات فكانت أمهم كأي أم تقوم بدورها مع ابنائها لكن قلبها لم يرق يومآ لزياد ونشأ أبناؤهاخالية قلوبهم من أي ذرة حب لأخيهم وكان يشعر هو بذلك وعندما تضيق به السبل يذهب دون شعور إلى جارته العجوز التي لاتبخل عليه بشئ.
صالح ربيع @asangel
يتبع... 3💥
👤 دعوة 🗣
*
قصة قصيرة (3)
كبر زياد وصار على مشارف إنها المرحلة الأساسية فقد كان مستواه الدراسي جيداً ويحلم مثل غيره بمواصلة تعليمه الثانوي فالجامعي لكنه لم يجد التشجيع الكافي من ذويه فترك الدراسة وانخرط في العمل..أعمال البناء وحصل على محبة العمال بسبب مايتمتع به من أخلاق عالية فلسانه لايعرف الكلام البذي كما أنه ينبذ العادات السيئة كالسوكة والتدخين أو تعاطي القات وعُرف بذلك عند كل من يحتك به فزاد تقديره واحترامه بينهم.كان زياد يغيب أياماً عن المنزل هروباً منه بسبب مايعانيه من تهميش أو تضييق عليه في العيش ولكنه لابد أن يعود يوماً فلا أحد يقضي عمره كله مغترباً،يعود فلا يجد إلإ والده المغلوب على أمره يجالسه لبعض الوقت اما جارته العجوز فيشتاق إليها لكنه لم يعد يذهب لبيتها فقد ادرك أنه كبر ويعرف ان لديها بنات صرن في عمر الشباب فلا يجوز له مخالطتهن أو الإقتراب منهم فيسأل عنها أو إذا صادفها في مكان ما فظل الود بينهما كبيراً.
وفي يوم من الأيام غادر زياد منطقته كعادته متجهاً إلى عمله الذي يقضي فيه مدة تزيد أحياناً على الشهر أو الشهرين وفي إحدى الأيام فاجأه اتصالاً هاتفياً يطلب منه الحضور حالاً لأمر هام.
صالح ربيع @asangel
يتبع 4.... 💥
2024/09/27 04:25:53
Back to Top
HTML Embed Code: