"الموت هو مجرد عدم الوجود، وأنا أعرف ماهية
ذلك. وإن كان ثمة عذاب في الحالة التالية، فلا بد
أن يوجد عذاب في الحالة التي سبقت رؤيتنا نور
الحياة، ولكننا لم نشعر بأي إنزعاج وقتها. أسألك
ألا ترى أن من الحماقة اعتقاد الإنسان أن المصباح
بعد انطفائه أسوأ حالاً منه قبل أن يشتعل؟"
ذلك. وإن كان ثمة عذاب في الحالة التالية، فلا بد
أن يوجد عذاب في الحالة التي سبقت رؤيتنا نور
الحياة، ولكننا لم نشعر بأي إنزعاج وقتها. أسألك
ألا ترى أن من الحماقة اعتقاد الإنسان أن المصباح
بعد انطفائه أسوأ حالاً منه قبل أن يشتعل؟"
Forwarded from i'm the luckiest girl in the world ♡
احنا منورين مع الي يشبهنا.
الشعراء يريدون تفجير اللغة
يتحدثون عن تغيير العالم
كل ما أردته انا
منذ اول قصيدة لي
هو ان نلتقي .
يتحدثون عن تغيير العالم
كل ما أردته انا
منذ اول قصيدة لي
هو ان نلتقي .
أكتبُ لك مرةً أُخرى
لأخبرك بأنني لم أُعد هي،
فتاتك التي تُحب، الصغيرة ذات الأبتسامة التي
قلت عنها مرة
إنها مرهم لجراحات الدُنيا وسيف يقطع شرائط
الحزن التي تلتف حولك،
لم تَعُد موجودة
جدارُ قلبي لم يعُد مهدم كالسابق
قد رممهُ الزمن والهزائم المتتالية
وملامحي أصبحت اكثر حدة،
لم أعد الفتاة التي تخاف الناس، أنا الآن امشي
واتعثر بأحد الرؤوس التي اسحقُها في طريقي كل
يوم، ساءت الإيامُ كثيرًا وكنتُ أبكي في الشارع،
في المطعم، في الإجتماعات
صرتُ ابكي كثيرًا وبأي مكان
اعصرُ قلبي وأسمح للدموع بالخروج
أستبدلت المُدن ماعدتُ اطيق المُدن، بتُ أسكن
في منطقة ريفية بعيدًا عن زحام المدينة وأضواء
الحداثة أنتَ تُدرك الآن أنني لم أجد الوقت لأفكر
بك فقد كان يشغلُني الكثير،
الكثير من الامور الغريبة التي تحدث طوال اليوم
ففنجانُ قهوتي مثلًا دائمًا ما يترُك رسمك في كُل
نهاية لتكون آخر رشفة حادة المرارة،
وفرشاة الرسم تستفزُني، ليلة أمس وأنا غارقة في
رسم فراشة تحوي اجنحتها عدة أوجه أخذت فرشاة
الرسم يدي وراحت ترسم تفاصيل وجهك بكُل الوجوه،
فكانت الوجوه ترسم مراحل تقدمُك العمرية ومن
الغريب أن اتخيل شكلك الحاضر وأرسمهُ أيضًا
لم أجد الوقت لأفكر بك،
لكن كان لابد لك من أن تظهر بصُدفٍ متعددة في
كُلِ إيامي .
من الجيد إننا لسنا معًا،
ومن القبيح إلا يحدثُ ذلك.
لأخبرك بأنني لم أُعد هي،
فتاتك التي تُحب، الصغيرة ذات الأبتسامة التي
قلت عنها مرة
إنها مرهم لجراحات الدُنيا وسيف يقطع شرائط
الحزن التي تلتف حولك،
لم تَعُد موجودة
جدارُ قلبي لم يعُد مهدم كالسابق
قد رممهُ الزمن والهزائم المتتالية
وملامحي أصبحت اكثر حدة،
لم أعد الفتاة التي تخاف الناس، أنا الآن امشي
واتعثر بأحد الرؤوس التي اسحقُها في طريقي كل
يوم، ساءت الإيامُ كثيرًا وكنتُ أبكي في الشارع،
في المطعم، في الإجتماعات
صرتُ ابكي كثيرًا وبأي مكان
اعصرُ قلبي وأسمح للدموع بالخروج
أستبدلت المُدن ماعدتُ اطيق المُدن، بتُ أسكن
في منطقة ريفية بعيدًا عن زحام المدينة وأضواء
الحداثة أنتَ تُدرك الآن أنني لم أجد الوقت لأفكر
بك فقد كان يشغلُني الكثير،
الكثير من الامور الغريبة التي تحدث طوال اليوم
ففنجانُ قهوتي مثلًا دائمًا ما يترُك رسمك في كُل
نهاية لتكون آخر رشفة حادة المرارة،
وفرشاة الرسم تستفزُني، ليلة أمس وأنا غارقة في
رسم فراشة تحوي اجنحتها عدة أوجه أخذت فرشاة
الرسم يدي وراحت ترسم تفاصيل وجهك بكُل الوجوه،
فكانت الوجوه ترسم مراحل تقدمُك العمرية ومن
الغريب أن اتخيل شكلك الحاضر وأرسمهُ أيضًا
لم أجد الوقت لأفكر بك،
لكن كان لابد لك من أن تظهر بصُدفٍ متعددة في
كُلِ إيامي .
من الجيد إننا لسنا معًا،
ومن القبيح إلا يحدثُ ذلك.
ان المرء منا يستمع من اخيه كلمة قاسية، يظل يتقلب بها شهراً بين الشعور بالمهانة والغضب والرغبة في الرد والعزم على الهجر، ثم يبقى شهراً اخر يقسو على نفسه حتى تعفو، ثم يحملها في صدره ولا ينساها .
Forwarded from 🪽آيـّا (آيـّا)
لي صديقتين بينهما تغاير مُخيف
الأولى تتوسل لزوجها حتى تلتقينا
في المطعم ولو قام بإيصالها
ينزل معها ليتأكد من أننا بنات فقط
وطوال فترة الجلوس يتصل بها
بِغضب ويسألها متى تنتهين ؟
فيحول جلستها لجحيم
بينما الثانية زوجها يُقبل يدها
ويقول لها إستمتعي ..
- إختاروا الثاني .
الأولى تتوسل لزوجها حتى تلتقينا
في المطعم ولو قام بإيصالها
ينزل معها ليتأكد من أننا بنات فقط
وطوال فترة الجلوس يتصل بها
بِغضب ويسألها متى تنتهين ؟
فيحول جلستها لجحيم
بينما الثانية زوجها يُقبل يدها
ويقول لها إستمتعي ..
- إختاروا الثاني .
"أنت النهاية السعيدة، تشبه النهايات اللي فيها البطل يفوز والخير ينتصر ويعم السلام، بس الفرق أنها بقلبي."
لم نكن نعرف ماذا يعني امرأة ..
حتى جاءت لمدرستنا مُعلمة تاريخ جديدة
وبدأت تشرح لنا بسلام عن تلك الحروب التي كُنّا ندرسها ..
وهكذا.. لم نمت بالرماح ولا بالسيوف المذكورة في الفصل الاول
ولم تدهسنا الخيول التي كانت تركض في الصفحة ٣٤
والطائرات التي كانت تقصف في القسم الثاني من الكتاب؛ لم تُصبنا ولم يقع أي منّا اسيراً ، في كمائن الاسئلة حول تلك الحروب او تلك ..
ولم نختنق في موضوع الهجمات الكيمياوية .. فالمُعلّمة قامت بتهوية الصف
حتى عندما اراد المدير؛ ان يرى بعض التلاميذ الموتى كدليل على التزامها بالمنهج
قامت هي بتهريبنا من النوافذ ، ثم بكت علينا امام المدير باعتبارنا قد استشهدنا لفرط ما فهمنا الدروس..
ومشت في جنازتنا، فقط لمجاراة المدير والمعاونين
قلنا لها بعد ذلك؛ ولكن كيف سنعود لبيوتنا ونحن موتى الان ؟
ضحكت..
قالت ستأتي معلمة دين جديدة للمدرسة
وسأتفق معها ؛ ان تُعيدكم للحياة في الدرس الذي يتحدث عن يوم القيامة..
وبقينا احياء للابد ؛ حتى انتهت السنة .
حتى جاءت لمدرستنا مُعلمة تاريخ جديدة
وبدأت تشرح لنا بسلام عن تلك الحروب التي كُنّا ندرسها ..
وهكذا.. لم نمت بالرماح ولا بالسيوف المذكورة في الفصل الاول
ولم تدهسنا الخيول التي كانت تركض في الصفحة ٣٤
والطائرات التي كانت تقصف في القسم الثاني من الكتاب؛ لم تُصبنا ولم يقع أي منّا اسيراً ، في كمائن الاسئلة حول تلك الحروب او تلك ..
ولم نختنق في موضوع الهجمات الكيمياوية .. فالمُعلّمة قامت بتهوية الصف
حتى عندما اراد المدير؛ ان يرى بعض التلاميذ الموتى كدليل على التزامها بالمنهج
قامت هي بتهريبنا من النوافذ ، ثم بكت علينا امام المدير باعتبارنا قد استشهدنا لفرط ما فهمنا الدروس..
ومشت في جنازتنا، فقط لمجاراة المدير والمعاونين
قلنا لها بعد ذلك؛ ولكن كيف سنعود لبيوتنا ونحن موتى الان ؟
ضحكت..
قالت ستأتي معلمة دين جديدة للمدرسة
وسأتفق معها ؛ ان تُعيدكم للحياة في الدرس الذي يتحدث عن يوم القيامة..
وبقينا احياء للابد ؛ حتى انتهت السنة .
"المجد لمن سرقوا النجاحات من فم الزمن البخيل وأعادوا تعريف المنّجزات، المجد لمن مدّوا جُسور الكفاح رُغم أنف كل الاعتبارات وهراء الفرص
لِمن كان موقناً إن هنالك وجهة تستحق .”
لِمن كان موقناً إن هنالك وجهة تستحق .”
أن الغامض في بعض المجالس اجتماعي في مجالس أخرى، والصامت في المجالس ثرثار أيضًا في مجالس أخرى، والغائب عنها حاضر في غيرها ، لذلك لا يوجد شخص دائمًا غامض أو صامت أو غائب .. إنّما هي منازل ومُفاضلات.