Telegram Web Link
"عزيزتي سبيستون: هذه حكايتي، من جُعبة الزمن، كلُّ ما أرجوه هو ألّا تكون مكررةً مُملةً، ألّا يسحب روتينها خيط الحياة الأخير مني، ألّا يستهلك الألم فيها عمري، آملة أن أحظى بنهايةٍ سعيدة، أو حتى لحظاتٍ سعيدة.
هذهِ حكايتي، سأحاولُ أن يقُال عنها "حكايةٌ ما أحلاها" أريدهُا أن تستحق."
‏"مخطىء تماماً من يعتقد أن هناك أسباب تافهة للخصام أو الخلافات بين الناس، لايوجد شيء تافه في الحقيقة، السبب ببساطة هو أن التراكمات لم تجد مساحة إضافية للتراكم كالعادة، فحدث الإنفجار العظيم."
اريدك معي في الجنة، تبدو هذه الحياة قصيرة ولن احصل على ما يَكفي منك.
«‏أنا لا أطلب منك أن تصف سقوط المطر، أنا أطلب منك أن تجعلني أتبلل . فكر بالأمر أيها الكاتب، ومرة واحدة في حياتك كن الزهرة التي تفوح بدلًا من أن تكون مؤرخ العطر .ليس هناك متعة كبيرة في كتابة ما تعيشه. التحدي هو أن تعيش ما تكتبه».
- إدواردو غاليانو
‏"لقد كان الأمر شاق، كان يتطلب عشر قلوب لتحمل هذا، ولكني بقلبّ واحد فعلت."
‏من كافكا إلى ميلينا:
‏إنَّ البهجة التي يخلقها وجودك بجانبي،
تجعلني أتحمّلُ أيّ شيء.

‏من مُريد البرغوثي إلى رضوى عاشور:
‏إنّي أقرأ في عَينيكِ الزمن القادم،
ولهذا أتحمَّل عِبء حياتي.
لم اكن ارغب بعائلة
بطفلين صغيرين يتعلق احدهما فوق اكتافك،
لم اكن ارغب ان نقلق عندما يسخن احدهما منتصف الليل،
او عندما تنكسر ذراعه،
لم اكن اريد ان ارانا نخطط لوجبات المدرسة او ان نضع مصاريف الاطفال اولاً
ان ادفعك ليلاً لتُلبي بكاء احدهما،
او تتذمر رغم استمتاعك بالامر
لم اكن اريد حفلاً كبيراً وفستاناً ابيض
ولا كعكة بخمسة طوابق
ولا رقصة هادئة وسط الحفل على احدى اغاني پول آنكا
لم اكن ارغب بالورقة البيضاء
لم اكن ارغب ان تجمعنا معاملة حكومية الزامية بشهود
كل ما اردته ان نختفي تماماً من هنا
ان لا يشهد احداً اننا ننتمي لبعضنا،
ان نرقص بجنون وفجأة عند اي موسيقى في الشارع،
ان نمشي مسافات طويلة،
متمسكاً بيدي بقوة خوفاً من ان اتوه بعيداً
ان نعود لبعضنا في كل الازمنة
ان تعود لانك تريد العودة
متجرداً من الالتزامات جميعها ،
ان نجلس امام البحر
مرتدين معاطف الشتاء،
ان نحتضن بعضنا بالصمت
ان تسير معي دون ان تسالني ما الوجهة
وان اختبئ خلفك هرباً من كل انكساراتي،
لم اكن اريد منزلاً من احجار وسقف وشبابيك كبيرة
كل ما اردته ان اسكن قلبك
لانني خارجه اصبح هشة
متجردة من كل سقوف الحماية .
“ لا أوحشَ اللهُ عَيني مِن ملامِحِهِ
هَل يَأنسُ الليلُ مَحروماً مِنْ القَمرِ ؟ “
‏"الحياة قصيرة جداً ، وهشة جداً ، وضبابيةٌ جداً ، وفي النهاية كم عدد الأشخاص الذين نحبهم فعلاً على مدار عمرنا؟ قليلٌ جداً، وحينما يذهب أغلبهم، تتغير خريطتك الداخلية."
"‏يختلف شكل الحنان من مكانٍ الى آخر..
ففي السماء يأتي على شكل غيمة، وفي الشجرة يأتي على هيئة ظل، وفي حياتي أتيت أنت..
مرحباً ، ينبغي تعرف: "أننّي أخاف أن تأتي متأخراً ، حين أكون قد أعتدتُ الصمت وبَقي مني ما وددّت دائماً قوله."
"تقول إن الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفًا يا غسان، ولكنه يمنح الأشياء صفات حقيقية، ويكسبها هوية وأصلًا، مثلًا كأن يجعل الطعام سعيدًا، صحيح أنه لا يستطيع خبز رغيف، ولكنك لم تجرب بعد كيف يكون طعم رغيف خبز خالٍ من المحبة"
‏"فيه نوع محبَّة يتجلى في رغبة إضحاك الآخر، متعمداً وصانعاً للفكاهة بحضرته، متخففاً من الجدية مكثراً للهزل، كلَّه في سبيل أن تلمح الضحكة رؤياً وصوتاً فيردد قلبي: يالهذه الضحكة، كم حسبتها شمسي"
‏"بينما تديرين ظهركِ للعالم، وكلاكما يمشي في اتجاه مختلف، كنت أقف بينكما لكي أقرّر أيّكما أتّبع، وأستمع إلى صوتين:
‏كان قلبي يلحّ علي: أيّاً كان المصير، يجب أن أتبعكِ..
‏بينما عقلي يخبرني أن العالم يذهب في الاتجاه الخطأ."
‏في شخص وصف القلق بأنه "استخدام خاطئ للخيال"
وإذا الشدائد اقبلت بجنودها والدهر من
بعد المسرة اوجعك لا ترج شيئاً من أخٍ
أو صاحب أرأيت ظلك في الظلام مشى معك؟
وارفع يديك الى السماء ففوقها رب
إذا ناديته ما ضيّعك .
"لا أعرف كيف يمكن للعالم أن يكون مكاناً آمناً حقاً، لكنني على الأقل أحاول الميل باتجاهك كلما استطعت. لهذا  على الأرجح سأكون بانتظارك الليلة، ربما نُخصص عشر دقائق لترتيب المكان الجديد معاً، حتى لو آلمكِ عدم وجود مناص من الفوضى، ربما نقرأ ترجمة رديئة لكفافيس للمرة المئة، ونُعيد الاستماع لواحدة من أشهر أغنيات فيروز دون أن نتوقف كثيراً عند المقطع الذي تقول فيه: واللي ذكر كل الناس بالآخر ذكرني."
" الكلمات من شفتي المرء الذي تحبه تحملها مثل أقمارٍ صغيرةٍ في قلبك، تضيء في الأوقات الصعبة، تسافر معك إلى أمكنةٍ بعيدةٍ، تجري في دمك فتصير كلماتك، تتحول لكتفٍ، لورودٍ و قلوب. "
2024/10/02 08:26:06
Back to Top
HTML Embed Code: