أريد أن أتواصل معكِ بطريقة كلاسيكية.. أتصل على هاتف منزلكِ الأرضي خائِفاً أن يُجيب والدكِ، وحين أسمع صوتكِ أضع السماعةِ عند الراديو بأغنيةٍ لأُمّ كلثوم..
أمشي خلفكِ في الشارع مُرتبِكاً وحين أرى الوقت مُناسب أرمي لكِ بِرسالةِ يد كتبتها وأخفيتها عن أخوتي لِشُهور ..
أريد أن أرسل أغنية للإذاعة وأهديكِ إياها بإسمٍ مجهول،
أريدكِ بالطريقة الكلاسيكية البحتة كأن توافق على الخروج معي بعد المحاولة الألف للفتِ إنتباهكِ.
أمشي خلفكِ في الشارع مُرتبِكاً وحين أرى الوقت مُناسب أرمي لكِ بِرسالةِ يد كتبتها وأخفيتها عن أخوتي لِشُهور ..
أريد أن أرسل أغنية للإذاعة وأهديكِ إياها بإسمٍ مجهول،
أريدكِ بالطريقة الكلاسيكية البحتة كأن توافق على الخروج معي بعد المحاولة الألف للفتِ إنتباهكِ.
ربما لا ينتبه الكثيرون إلى أن للبيت بيتًا أيضًا، فهناك بيوت مشردة بلا بيوت، وهناك بيوت تسكن بيوتًا، ما أريد قوله هو أنك بيت بيتي.
مشكلة المحادثات الكتابية، أنّك تكتب بناء على حالتك النفسية والطرف والآخر يقرأ بناء على حالته النفسية فالكلمة التي تكتبها على سبيل المُزاح مثلًا ربما أصابت الآخر في منتصف قلبه تمامًا.
تصوّر
لم تعد لدي رغبة
حتى في النظر اليك
بعد ان كنت اقيس مسراتي
بقدر التفاتاتك نحوي .
لم تعد لدي رغبة
حتى في النظر اليك
بعد ان كنت اقيس مسراتي
بقدر التفاتاتك نحوي .
صباح الخير اما بعد ،
ثمة باحثون عن الحكمة، وثمة باحثون عن الثروة.. أما أنا فأنشدُ رفقتك"
ثمة باحثون عن الحكمة، وثمة باحثون عن الثروة.. أما أنا فأنشدُ رفقتك"
أن تتعثر فهذا يعني أنك تسير في الطريق،
فلم اسمع بأحد يتعثر وهو لا يتحرك.
-واين داير.
فلم اسمع بأحد يتعثر وهو لا يتحرك.
-واين داير.
تفكين أزرار تعبي ، وتأخذيني برفق إلى
داخلكِ ، لأكتشف أنني ، رغم أغلاطي
الفادحة ، لا زلتُ في المكان المناسب .
داخلكِ ، لأكتشف أنني ، رغم أغلاطي
الفادحة ، لا زلتُ في المكان المناسب .