Telegram Web Link
"يَا عَذِبَة العَينين يا أحلى اكتشافاتِ
العُمُر "
‏” معك كل شيء يحلّق حتى الزمن يفقد
صلابته ويصير خفيفاً "
ذات يوم أعطاني شخص كنت أحبه صندوقاً مليئاً بالعتمة
تطلب مني الأمر سنوات لأفهم أنها أيضاً كانت هدية
"عرفت في حياتي ناساً رحلوا وبقيت عيونهم سنواتٍ جالسةً بهدوءٍ في آخر مكان نظروا إليه".
‏أنتمي لقرية صغيرة، عائلة صغيرة، وظيفة صغيرة، إنجازات صغيرة، أحلام صغيرة
‏الآن.. بعد حُبكِ، كبرنا جميعاً .
‏تُعجبني النّصُوص الأدَبيّة القَصِيرة التَي تَحمل مِن البَلاغَة ما يُدْهش العَقل ويَغمرُ الفُؤاد بِالرّقة واللُّطف،
كقَول أحدَهِم :
«يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتينَ أنتِ، يا طمأنِينَة العُمرِ المُتعَب.»
Forwarded from De’s Digital Diary
ولكنه سكب عليّ بحرًا من حنانه
في الحين الذي كان العالم أجمع يشعرني بالقلق
🩵.
‏"مهما بلغت صعوبتي، وتقلب مزاجي بهذا الشكل، إلا أنني في غاية البساطة للحد الذي يمكنك أن تأخذني بأكملي بالحنيّة، الحنيّة تذيب ما استعصى على كل شيء التعامل معه."
أعرف منزلاً من زجاج حتى وان رُمي بالحجارة يحتويك، إنه قلب الأم .
أنت
تمسك يدي
والعالم يحترق
والحروب تُقام
والشمس تسقط
والقمر يختفي
لا يُهم
فأنت تمسك يدي .
"وجود الله مريح، من حيث أن هنالك دومًا شيءٍ ما أعلى من الإنسان، قوة كبيرة تتخطاه، عادلة ورحيمة."
الله من أتاح لي سماع صوتك
من جعلني على البعد أراك
ثم أخذ صوتك بعيدًا،
أسدل حجابًا بين وجهك وبيني.
الله من سمح لي بالنظر في عمق عينيك
من مكنني - لمرة واحدة - من لمس يديك
المتشابكتين
ثم تركني وحيدة
ذهب بك إلى أرض الصمت.
عاجزة عن البكاء
عاجزة عن الدعاء
قلبي يملؤه الخرس
- فقط -
أتأمل كيف يمنح الله الحب
ثم يترك المحبين كلًا لحاله.. وحيدًا تمامًا.
كل طفلة تحمل أسمكِ حلوة
كل طفل يحمل أسمي يحبك.
"أُريد بيتٌ به بيت. بيتٌ حُرٌ كعصفور، حيث أكون فيه حُرة أيضًا.
حيث أن تُتاح لي الفرصة أن أجلس في أي مكان، فوق السرير أو تحته، داخل الخزانة،
أن أبكي في كل الأركان وأضحك وأرقص،
أغنِ أو حتَى أصرخ، أنام علَى الأريكة أو
علَى الأرض؛ تدخله الشمس .. فَيُنير،
ويدخله الهواء .. فتهوى كل الستائر، تكسو
جُدرانه بعض اللوحات، وتُزين الأزهار
جوف المزهريات، وتعلوه ضحكات
الأطفال ليلًا ونهارًا كأُغنيات. بيت يخشَّاه
الظَّلام والليل الذي تتفتَّح فيه الجُروح
التي اندَملَت، بيتٌ يُعد ملاذًا آمنًا، بيتٌ
صغيرٌ ودافئ.. لا أشعر فيه بالبرد أو الخوف
أو الوحدَه، مُنظَّم لكِن غير مُقيد .. بيتٌ
يملؤه الحُب بلا عُقدٍ .. أستطيع أن أُنادِي
كل من فيه وأُخبرهم مدى حُبي."
مرةً وحيدةً مررتِ بشارعنا..
حينها اتكأتِ على شجرة كافور لتستريحي.
الآن كل من يدخل حجرة نومي يتساءل:
ماذا يفعل جذع الشجرة على السرير؟
2024/10/01 14:27:41
Back to Top
HTML Embed Code: