Telegram Web Link
‏أَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَإِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلام .

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، رِضًا بِقَضَائِه،ِ وَتَسْلِيماً لِأَمْرِهِ.
.
🚩 *من أفضل أعمال يوم العاشر *:

🔻 قبيل البدء ننوه أن صاحب مفاتيح الجنان رحمه الله لم يذكر هذه الرواية وهذه الأعمال في مفاتيح الجنان للأسف.

*"صلاة يوم عاشوراء، ثم تستذكر المصرع وتزور ثم دعاء وقنوت يوم عاشوراء المخصوص"*

*من فوائد هذا العمل أن الله يعطيه عشر خصال، منها:*
- الوقاية من ميتة السوء.
- الغلبة والنصر على الأعداء.
- لا يظهر عليه عدوا الى أن يموت.
- الأمن من المكاره والفقر.
- الوقاية من الجنون والبرص والجذام، حتى للذرية إلى النسل الرابع.
- العصمة من الشيطان، حتى للذرية إلى النسل الرابع ...الخ.

مضافا إلى رفع الدرجات وحط السيئات وأنها أفضل من كذا حجة وعمرة متطوعة.

*رواها شيخ الطائفة الطوسي في مصباح المتهجد والسيد ابن طاوس بسند معتبر وابن المشهدي في مزاره*

- بأسانيدهم عن عَبْدُ اللهِ بْنُ سِنَانٍ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ *فِي يَوْمِ عَاشُورَاء،َ* فَأَلْفَيْتُهُ كَاسِفَ اللَّوْن،ِ ظَاهِرَ الْحُزْن،ِ وَدُمُوعُهُ تَنْحَدِرُ مِنْ عَيْنَيْهِ كَاللُّؤْلُؤِ الْمُتَسَاقِطِ.
فَقُلْتُ: يَا بْنَ رَسُولِ الله،ِ مِمَّ بُكَاؤُكَ، لَا أَبْكَى اللهُ عَيْنَيْكَ؟
فَقَالَ لِي: أَوَفِي غَفْلَةٍ أَنْتَ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أُصِيبَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ؟
فَقُلْتُ: يَا سَيِّدِي، فَمَا قَوْلُكَ فِي صَوْمِهِ؟
فَقَالَ لِي: صُمْهُ مِنْ غَيْرِ تَبْيِيتٍ، وَأَفْطِرْهُ مِنْ غَيْرِ تَشْمِيتٍ، وَلَا تَجْعَلْهُ يَوْمَ صَوْمٍ كَمَلًا، *وَلْيَكُنْ إِفْطَارُكَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ بِسَاعَةٍ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ*،
🔴 فَإِنَّهُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَجَلَّتِ الْهَيْجَاءُ عَنْ آلِ رَسُولِ الله،ِ وَانْكَشَفَتِ الْمَلْحَمَةُ عَنْهُمْ، وَفِي الْأَرْضِ مِنْهُمْ ثَلَاثُونَ صَرِيعاً فِي مَوَالِيهِم،ْ
يَعِزُّ عَلَى رَسُولِ اللهِ مَصْرَعُهُم،ْ *وَلَوْ كَانَ فِي الدُّنْيَا يَوْمَئِذٍ حَيّاً لَكَانَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ هُوَ الْمُعَزَّى بِهِمْ.*
قَالَ: *وَبَكَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِدُمُوعِهِ*، ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ اللهَ جَلَّ ذِكْرُهُ لَمَّا خَلَقَ النُّورَ خَلَقَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي تَقْدِيرِهِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَخَلَقَ الظُّلْمَةَ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي مِثْلِ ذَلِك،َ يَعْنِي يَوْمَ الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ فِي تَقْدِيرِهِ، وَجَعَلَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً.
◼️⁩ يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ سِنَانٍ، *إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَأْتِي بِهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ* أَنْ تَعْمدَ إِلَى ثِيَابٍ طَاهِرَةٍ فَتَلْبَسَهَا، وَتَتَسَلَّبَ.
قُلْتُ: وَمَا التَّسَلُّبُ؟
قَالَ: تُحَلِّلُ أَزْرَارَك،َ وَتَكْشِفُ عَنْ ذِرَاعَيْك،َ *كَهَيْئَةِ أَصْحَابِ الْمَصَائِبِ*،
◼️⁩ ثُمَّ تَخْرُجُ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ، أَوْ مَكَانٍ لَا يَرَاكَ بِهِ أَحَدٌ، أَوْ تَعْمدَ إِلَى مَنْزِلٍ لَكَ خَالٍ، أَوْ فِي خَلْوَة،ٍ مُنْذُ حِينَ يَرْتَفِعُ النَّهَارُ،

◼️⁩ *فَتُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ*، تُحْسِنُ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَخُشُوعَهَا، وَتُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْن.ِ

*تَقْرَأُ فِي الْأُولَى سُورَةَ الْحَمْدِ، وَ{قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ}‌ ،وَفِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ، وَ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.*

◼️⁩ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْن،ِ *تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ، وَسُورَةَ الْأَحْزَابِ، وَفِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ، وَ{إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ‌}، أَوْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ*.

◼️⁩ثُمَّ تُسَلِّمُ، *وَتُحَوِّلُ وَجْهَكَ نَحْوَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ وَمَضْجَعِهِ، فَتُمَثِّلُ لِنَفْسِكَ مَصْرَعَهُ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ وُلْدِهِ وَأَهْلِهِ، وَتُسَلِّمُ وَتُصَلِّي عَلَيْهِ، وَتَلْعَنُ قَاتِلِيهِ، وَتَبَرَّأُ مِنْ أَفْعَالِهِمْ*.

🟢 *يَرْفَعُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ بِذَلِكَ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الدَّرَجَات،ِ وَيَحُطُّ عَنْكَ مِنَ السَّيِّئَاتِ.*

◼️⁩ثُمَّ تَسْعَى مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ - إِنْ كَانَ صَحْرَاءَ أَوْ فَضَاءً أَوْ أَيَّ شَيْ‌ءٍ كَان - خُطُوَاتٍ، تَقُولُ فِي ذَلِكَ:

*إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، رِضًا بِقَضَائِه،ِ وَتَسْلِيماً لِأَمْرِهِ.*

وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ فِي ذَلِكَ الْكَآبَةُ وَالْحُزْنُ، *وَأَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ سُبْحَانَه،ُ وَالِاسْتِرْجَاعِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.*

فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ سَعْيِكَ وَفِعْلِكَ هَذَا،‌
◼️⁩ فَقِفْ فِي مَوْضِعِكَ الَّذِي صَلَّيْتَ فِيهِ، ثُمَّ قُلْ:

*[ اللَّهُمَّ عَذِّبِ الْفَجَرَةَ الَّذِينَ شَاقُّوا رَسُولَك،َ وَحَارَبُوا
أَوْلِيَاءَك،َ وَعَبَدُوا غَيْرَكَ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَكَ، وَالْعَنِ الْقَادَةَ وَالْأَتْبَاعَ وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَخَبَّ وَأَوْضَعَ مَعَهُمْ أَوْ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ لَعْناً كَثِيراً.*

*اللَّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَاسْتَنْقِذْهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمُنَافِقِينَ الْمُضِلِّين،َ وَالْكَفَرَةِ الْجَاحِدِين،َ وَافْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيرا،ً وَأَتِحْ لَهُمْ رَوْحاً وَفَرَجاً قَرِيباً، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ سُلْطَاناً نَصِيراً.]*

◼️⁩ ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْك،َ *وَاقْنُتْ بِهَذَا الدُّعَاء*،ِ وَقُلْ وَأَنْتَ تُومِئُ إِلَى أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ:

*[ اللهُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأُمَّةِ نَاصَبَتِ الْمُسْتَحْفَظِينَ مِنَ الْأَئِمَّة،ِ وَكَفَرَتْ‌ بِالْكَلِمَة،ِ وَعَكَفَتْ عَلَى الْقَادَةِ الظَّلَمَة،ِ وَهَجَرَتِ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ، وَعَدَلَتْ عَنِ الْحَبْلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمَا وَالتَّمَسُّكِ بِهِمَا، فَأَمَاتَتِ الْحَق،َّ وَحَادَتْ عَنِ الْقَصْد،ِ وَمَالَأَتِ الْأَحْزَاب،َ وَحَرَّفَتِ الْكِتَاب،َ وَكَفَرَتْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهَا، وَتَمَسَّكَتْ بِالْبَاطِلِ لَمَّا اعْتَرَضَهَا، وَضَيَّعَتْ حَقَّك،َ وَأَضَلَّتْ خَلْقَك،َ وَقَتَلَتْ أَوْلَادَ نَبِيِّكَ، وَخِيَرَةَ عِبَادِك،َ وَحَمَلَةَ عِلْمِك،َ وَوَرَثَةَ حِكْمَتِكَ وَوَحْيِكَ.*

*اللهُمَّ فَزَلْزِلْ أَقْدَامَ أَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ رَسُولِكَ وَأَهِلَ بَيْتِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ وَأَخْرِبْ دِيَارَهُم،ْ وَافْلُلْ سِلَاحَهُمْ، وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِم،ْ وَفُتَّ فِي أَعْضَادِهِم،ْ وَأَوْهِنْ كَيْدَهُمْ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقَاطِع،ِ وَارْمِهِمْ بِحَجَرِكَ الدَّامِغ،ِ وَطُمَّهُمْ بِالْبَلَاءِ طَمّاً، وَغُمَّهُمْ بِالْعَذَابِ غَمّا،ً وَعَذِّبْهُمْ عَذَاباً نُكْراً، وَخُذْهُمْ بِالسِّنِينَ وَالْمَثُلَاتِ الَّتِي أَهْلَكْتَ بِهَا أَعْدَاءَكَ، إِنَّكَ ذُو نِقْمَةٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ.*

*اللهُمَّ إِنَّ سُنَّتَكَ ضَائِعَة،ٌ وَأَحْكَامَكَ مُعَطَّلَة،ٌ وَعِتْرَةَ نَبِيِّكَ فِي الْأَرْضِ هَائِمَةٌ، اللهُمَّ فَأَعِنِ الْحَقَّ وَأَهْلَه،ُ وَاقْمَعِ الْبَاطِلَ وَأَهْلَه،ُ وَمُنَّ عَلَيْنَا بِالنَّجَاة،ِ وَاهْدِنَا إِلَى الْإِيمَان،ِ وَعَجِّلْ فَرَجَنَا، وَانْظِمْهُ بِفَرَجِ أَوْلِيَائِك،َ وَاجْعَلْهُمْ لَنَا وُدّاً، وَاجْعَلْنَا لَهُمْ وَفْداً، اللهُمَّ وَأَهْلِكْ مَنْ جَعَلَ يَوْمَ قَتْلِ ابْنِ نَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ عِيداً، وَاسْتَهَلَّ بِهِ فَرَحاً وَمَرَحاً، وَخُذْ آخِرَهُمْ كَمَا أَخَذْتَ أَوَّلَهُمْ، وَضَاعِفِ اللهُمَّ الْعَذَابَ وَالتَّنْكِيلَ عَلَى ظَالِمِي أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، وَأَهْلِكْ أَشْيَاعَهُمْ وَقَادَتَهُمْ، وَأَبِرْ حُمَاتَهُمْ وَجَمَاعَتَهُمْ.*

*اللهُمَّ وَضَاعِفْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى عِتْرَةِ نَبِيِّكَ، الْعِتْرَةِ الضَّائِعَةِ الْخَائِفَةِ الْمُسْتَذَلَّة،ِ بَقِيَّةِ الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الزَّاكِيَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَأَعْلِ اللهُمَّ كَلِمَتَهُم،ْ وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُم،ْ وَاكْشِفِ الْبَلَاءَ وَاللَّأْوَاءَ وَحَنَادِسَ الْأَبَاطِيلِ وَالْعَمَى عَنْهُمْ، وَثَبِّتْ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ وَحِزْبِكَ عَلَى طَاعَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ وَنُصْرَتِهِمْ وَمُوَالاتِهِم،ْ وَأَعِنْهُمْ وَامْنَحْهُمُ الصَّبْرَ عَلَى الْأَذَى فِيك،َ وَاجْعَلْ لَهُمْ أَيَّاماً مَشْهُودَة،ً وَأَوْقَاتاً مَحْمُودَةً مَسْعُودَة،ً تُوشِكُ فِيهَا فَرَجَهُم،ْ وَتُوجِبُ فِيهَا تَمْكِينَهُمْ وَنَصْرَهُم،ْ كَمَا ضَمِنْتُ لِأَوْلِيَائِكَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَل،ِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ:*
*{وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‌ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}.*

*اللهُمَّ فَاكْشِفْ غُمَّتَهُمْ يَا مَنْ لَا يَمْلِكُ كَشْفَ الضُّرِّ إِلَّا هُوَ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، وَأَنَا يَا إِلَهِي عَبْدُكَ الْخَائِفُ مِنْك،َ وَالرَّاجِعُ إِلَيْك،َ السَّائِلُ لَك،َ الْمُقْبِلُ عَلَيْك،َ اللَّاجِئُ إِلَى فِنَائِك،َ الْعَالِمُ بِأَنَّهُ لَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللهُمَّ فَتَقَبَّلْ دُعَائِي، وَاسْمَعْ نِدَائِي يَا إِلَهِي وَعَلَانِيَتِي وَنَجْوَاي،َ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ، وَقَبِلْتَ نُسُكَهُ، وَنَجَّيْتَهُ بِرَحْمَتِك،َ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ.*

للهُمَّ وَصَلِّ أَوَّلًا وَآخِراً عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد،ٍ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، بِأَكْمَلِ وَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِك،َ وَمَلَائِكَتِكَ وَحَمَلَةِ عَرْشِك،َ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.*

*اللهُمَّ وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَاجْعَلْنِي يَا مَوْلَايَ مِنْ شِيعَةِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَذُرِّيَّتِهِمْ الطَّاهِرَةِ الْمُنْتَجَبَةِ، وَهَبْ لِيَ التَّمَسُّكَ بجبهم [بِحَبْلِهِمْ‌]، وَالرِّضَا بِسَبِيلِهِم،ْ وَالْأَخْذَ بِطَرِيقَتِهِمْ، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ.]*

◼️⁩ ثُمَّ عَفِّرْ وَجْهَكَ فِي الْأَرْضِ، وَقُلْ:

*[ يَا مَنْ يَحْكُمُ مَا يَشَاءُ وَيَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، أَنْتَ حَكَمْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ مَحْمُوداً مَشْكُوراً، فَعَجِّلْ يَا مَوْلَايَ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنَا بِهِمْ، فَإِنَّكَ ضَمِنْتَ إِعْزَازَهُمْ بَعْدَ الذِّلَّة،ِ وَتَكْثِيرَهُمْ بَعْدَ الْقِلَّةِ، وَإِظْهَارَهُمْ بَعْدَ الْخُمُول،ِ يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.*

*فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ بَسْطَ أَمَلِي، وَالتَّجَاوُزَ عَنِّي، وَقَبُولَ قَلِيلِ عَمَلِي وَكَثِيرِه،ِ وَالزِّيَادَةَ فِي أَيَّامِي، وَتَبْلِيغِي ذَلِكَ الْمَشْهَدَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدْعَى فَيُجِيبُ إِلَى طَاعَتِهِمْ وَمُوَالاتِهِمْ وَنَصْرِهِم،ْ وَتُرِيَنِي ذَلِكَ قَرِيباً سَرِيعاً فِي عَافِيَة،ٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.]*

◼️⁩ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَقُلْ:

*[ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَكَ فَأَعِذْنِي يَا إِلَهِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ ذَلِكَ.]*

🟢 فَإِنَّ *هَذَا أَفْضَلُ* يَا بْنَ سِنَانٍ *مِنْ كَذَا وَكَذَا حَجَّةً، وَكَذَا وَكَذَا عُمْرَةً تَتَطَوَّعُهَا* وَتُنْفِقُ فِيهَا مَالَكَ وَتَنْصِبُ فِيهَا بَدَنَكَ وَتُفَارِقُ فِيهَا أَهْلَكَ وَوُلْدَكَ.

🟢 وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى *يُعْطِي مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مُخْلِصاً، وَعَمِلَ هَذَا الْعَمَلَ مُوقِناً مُصَدِّقاً عَشْرَ خِصَالٍ*، مِنْهَا:

1️⃣⁩*أَنْ يَقِيَهُ اللهُ مِيتَةَ السَّوْءِ،⁦2️⃣⁩ وَيُؤْمِنَهُ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ⁦3️⃣⁩الْفَقْرِ،⁦⁦4️⃣⁩وَلَا يُظْهِرَ عَلَيْهِ عَدُوّاً إِلَى أَنْ يَمُوتَ،⁦⁦5️⃣⁩ وَيقِيَهُ اللهُ‌ مِنَ الْجُنُونِ وَ⁦6️⃣⁩الْجُذَامِ وَ⁦7️⃣⁩الْبَرَصِ فِي نَفْسِهِ وَوُلْدِهِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَعْقَابٍ لَهُ،⁦⁦8️⃣⁩ وَلَا يَجْعَلَ لِلشَّيْطَانِ وَ⁦9️⃣⁩لَا لِأَوْلِيَائِهِ عَلَيْهِ 🔟وَلَا عَلَى نَسْلِهِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَعْقَابٍ سَبِيلًا.*

قَالَ ابْنُ سِنَانٍ: فَانْصَرَفْتُ وَأَنَا أَقُولُ:

*الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِكُمْ وَحُبِّكُم،ْ وَأسأله الْمَعُونَةَ عَلَى الْمُفْتَرَضِ عَلَيَّ مِنْ طَاعَتِكُمْ بِمَنِّهِ وَرَحْمَتِهِ‌*.

📖 مصباح المتهجد (ط مؤسسة فقه الشيعة) : 782 - 787.
▪️النسخة المعتبرة لزيارة عاشوراء وموضع صلاتها

🔻 سماحة آیت‌الله العظمی الشبیري الزنجاني:
«بغضّ النظر عن التأييدات الغيبيّة التي وصلتنا من طرق موثقة حول زيارة عاشوراء، والتي تؤيد هذه الزيارة، فإنّ زيارة العاشوراء المنقولة في مفاتيح الجنان عن كتاب "مصباح المتهجد" ذات سند معتبر.
صلاة زيارة عاشوراء ركعتان، ووفق نقل موثق تُصلّى بعد الزيارة، نعم يستحبّ احتياطاً صلاة ركعتين قبل زيارة عاشوراء أيضاً.»

@ar_shobeiryzanjani
الشيخ ابن قولويه -طاب ثراه- بسند موثق: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي اَلصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- أَوْ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْهُ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ :
قُلْتُ كَيْفَ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- ؟
قَالَ: «تَقُولُ ”اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللهِ، لَعَنَ اَللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اَللهُ مَنْ أَعَانَ عَلَيْكَ وَمَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِه، أنا إِلَى اَللهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ“».
📖 كامل الزيارات [ط. جعفري راد]: 376، ب79، ح20.
⚠️تحذلق البعض على إمامنا علي بن الحسين السجاد في مسألة ترك الجهاد ورَدُّ الإمام عليه⚠️

الشيخ الكليني -رحمه الله- بسند موثق
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ: لَقِيَ عَبَّادٌ اَلْبَصْرِيُّ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ -صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ- فِي طَرِيقِ مَكَّةَ 🔴فَقَالَ لَهُ: يَا عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ تَرَكْتَ اَلْجِهَادَ وَ صُعُوبَتَهُ وَ أَقْبَلْتَ عَلَى اَلْحَجِّ وَ لِينَتِهِ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ «إِنَّ اَللّٰهَ اِشْتَرىٰ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوٰالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ اَلْجَنَّةَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ وَ اَلْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اَللّٰهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ اَلَّذِي بٰايَعْتُمْ بِهِ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ »!
⚠️ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ: "أَتِمَّ اَلْآيَةَ!".
🔴فَقَالَ: «اَلتّٰائِبُونَ اَلْعٰابِدُونَ اَلْحٰامِدُونَ اَلسّٰائِحُونَ اَلرّٰاكِعُونَ اَلسّٰاجِدُونَ اَلْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنّٰاهُونَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْحٰافِظُونَ لِحُدُودِ اَللّٰهِ وَ بَشِّرِ اَلْمُؤْمِنِينَ »
🟢فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- : "إِذَا رَأَيْنَا هَؤُلاَءِ اَلَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ فَالْجِهَادُ مَعَهُمْ أَفْضَلُ مِنَ اَلْحَجِّ".

الکافي (ط.الإسلامية) 5: 22، كِتَابُ اَلْجِهَادِ، بَابُ اَلْجِهَادِ اَلْوَاجِبِ مَعَ مَنْ يَكُونُ.


#أكره_أن_أدع_علمي_إلى_جهلهم
هل القول بأن الإمام عليّ (عليه السَّلام) أو الإمام الحسين (عليه السَّلام) هو خالق الأكوان أو جاعل السماوات او انه يحيي الخلق ويميتهم من الغلو المنهيّ عنه في الروايات الشريفة الثابتة؟
ودمتم ذخرًا للإسلام والمسلمين.

الجواب:

بسمه تعالى.
نعم هو من الغلو الذي تبرّأ منه أئمّة أهل البيت (عليهم السَّلام)، وليس منه إسناد الخلق أو الإحياء إليهم في بعض الموارد الخاصّة بإذن الله تعالى، نظير ما ورد في القرآن الكريم بالنسبة إلى بعض الأنبياء (على نبيِّنا وآله وعليهم السَّلام).

مكتب سماحة السيّد السيستانيّ «دام ظلّه» - أجوبة المسائل الشرعيّة.
٨ صفر ١٤٤٥ هـ.

@k_alsistani
موضع قبر سيد الشهداء
تمام الحديث:

الشيخ الكليني (طاب ثراه) بسند صحيح عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُهُ [=الإمام الصادق عليه السلام] يَقُولُ: «لِمَوْضِعِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) حُرْمَةٌ مَعْلُومَةٌ، مَنْ عَرَفَهَا وَ اِسْتَجَارَ بِهَا أُجِيرَ».
قُلْتُ: صِفْ لِي مَوْضِعَهَا؟
قَالَ: «اِمْسَحْ مِنْ مَوْضِعِ قَبْرِهِ اَلْيَوْمَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ قُدَّامِهِ وَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً عِنْدَ رَأْسِهِ وَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ نَاحِيَةِ رِجْلَيْهِ وَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ خَلْفِهِ
🟢وَ مَوْضِعُ قَبْرِهِ مِنْ يَوْمَ دُفِنَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاض اَلْجَنَّةِ،
🟢وَ مِنْهُ مِعْرَاجٌ يُعْرَجُ مِنْهُ بِأَعْمَالِ زُوَّارِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ،
🟢وَ لَيْسَ مِنْ مَلَكٍ وَ لاَ نَبِيٍّ فِي اَلسَّمَاوَاتِ إِلاَّ وَ هُمْ يَسْأَلُونَ اَللهَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ، وَ فَوْجٌ يَعْرُجُ».

#صحيحة_إسحاق_بن_عمار
#كربلاء
#سيد_الشهداء
بسم الله...
🟢 من التعقيبات 🟢

مارواه في قرب الإسناد بسند صحيح: محمد بن الحسين الزيات قال أخبرنا البزنطي ...
"وَ قُلْتُ [الفقيه أحمد البزنطي] لَهُ [أي للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام]: كَيْفَ اَلصَّلاَةُ عَلَى رَسُولِ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- فِي دُبُرِ اَلْمَكْتُوبَةِ، وَ كَيْفَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ؟

فَقَالَ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ-: تَقُولُ:
«اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اَللهِ وَ رَحْمَةُ اَللهِ وَ بَرَكَاتُهُ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ اِبْنَ عَبْدِ اَللهِ ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اَللهِ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اَللهِ ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ اِبْنُ عَبْدِ اَللهِ ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ، وَ عَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ اَلْيَقِينُ، فَجَزَاكَ اَللهُ - يَا رَسُولَ اَللهِ - أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ.
اَللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»."

📖 قرب الإسناد: 382، ح1344.
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 1️⃣
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 2️⃣
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 3️⃣
صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 4️⃣
اللهم صل على محمد وآل محمد

صحيحة إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- في حال النبي -صلّى الله عليه وآله- وصفاته 5️⃣
بسم الله...

🟢شبيه الرضا🟢

روى مشايخنا الصدوق وأبوه والنعماني والحسن الحلي (قدّست أسرارهم) بأسانيدهم في الحديث المعتبر:
عَنْ الحسن بن محبوب عن أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: قَالَ لِي:
« لاَ بُدَّ مِنْ فِتْنَةٍ صَمَّاءَ صَيْلَمٍ يَسْقُطُ فِيهَا كُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ ذَلِكَ عِنْدَ فِقْدَانِ اَلشِّيعَةِ اَلثَّالِثَ مِنْ وُلْدِي [في مختصر البصائر: اَلرَّابِعَ مِنْ وُلْدِي]، َبْكِي عَلَيْهِ أَهْلُ اَلسَّمَاءِ وَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ، وَكُلُّ حَرَّى وَ حَرَّانَ وَ كُلُّ حَزِينٍ وَ لَهْفَانَ».
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ):
« 🟢 بِأَبِي وَ أُمِّي سَمِيُّ جَدِّي صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ
🟢وَشَبِيهِي
🟢وَشَبِيهُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
🟢عَلَيْهِ جُيُوبُ اَلنُّورِ
🟢يَتَوَقَّدُ مِنْ شُعَاعِ ضِيَاءِ اَلْقُدْسِ
يَحْزَنُ لِمَوْتِهِ أَهْلُ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمَاءِ
كَمْ مِنْ حَرَّى مُؤْمِنَةٍ وَ كَمْ مِنْ مُؤْمِنٍ مُتَأَسِّفٍ حَرَّانَ حَزِينٍ عِنْدَ فِقْدَانِ اَلْمَاءِ اَلْمَعِينِ، كَأَنِّي بِهِمْ آيِسٌ مَا كَانُوا قَدْ نُودُوا نِدَاءً يَسْمَعُ مَنْ بَعُدَ، كَمَا يَسْمَعُ مَنْ قَرُبَ،
🟢يَكُونُ رَحْمَةً عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ
🔴وَ عَذَاباً عَلَى اَلْكَافِرِينَ».

📚 کمال الدين و تمام النعمة 2: 370.
عنوان باب > [الروايات الواردة عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة المعصومين عليهم السّلام في وقوع الغيبة للإمام المهدي عليه السّلام ] > 35 باب ما روي عن الرضا علي بن موسى عليه السّلام في النص على القائم و في غيبته عليه السّلام و أنه الثاني عشر، ح3.

_
#ندبة_الجمعة #جمعة_رضوية
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
🌤صحيحة إسحاق بن غالب في فضل الإمام و صفاته💡 روى الشيخ الكليني في (الكافي) بسندٍ صحيح : محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبد الله عليه السلام في خطبةٍ له يَذكر فيها حالَ الأئمَّة عليهم السلام وصفاتهم: 💎 "إنَّ…
وروى مطلع الخبر الشريف في بصائر الدرجات الكبرى بسند صحيح:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَيَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ وَغَيْرُهُمَا عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ اِبْنِ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ: "مَضَى رَسُولُ اَللَّهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ- وَخَلَّفَ فِي أُمَّتِهِ كِتَابَ اَللَّهِ وَوَصِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- أَمِير اَلْمُؤْمِنِينَ وَإِمَامَ اَلْمُتَّقِينَ وَحَبْلَ اَللَّهِ اَلْمَتِينَ وَعُرْوَتَهُ اَلْوُثْقَى اَلَّتِي «لاَ اِنْفِصٰامَ لَهٰا» وَعَهْدَهُ اَلْمُؤَكَّدَ، صَاحِبَانِ مُؤْتَلِفَانِ يَشْهَدُ كُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ بِالتَصْدِيق، يَنْطِقُ اَلْإِمَامُ مِنَ اَللهِ -عَزَّ وَ جَلَّ- فِي اَلْكِتَابِ بِمَا أَوْجَبَ اَللهُ فِيهِ عَلَى اَلْعِبَادِ مِنْ طَاعَةِ اَللهِ وَطَاعَةِ اَلْإِمَامِ وَوَلاَيَتِهِ وَأَوْجَبَ حَقَّهُ اَلَّذِي أَرَاهُ اَللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مِنِ اِسْتِكْمَالِ دِينِهِ وَإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَاَلاِحْتِجَاجَ بِحججهِ وَ اَلاِسْتِضَاء بِنُورِهِ فِي مَعَادِنِ أَهْلِ صَفْوَتِهِ وَمُصْطَفَى أَهْلِ خِيَرَتِهِ..

فأوضح اَللهُ بِأَئِمَّةِ اَلْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مَنَاهِجِهِ .." الحديث.

📖 بصائر الدرجات الكبرى [ط.1 الحيدرية] 2: 294، ج8، ب17، ح2 (=1464).
2024/06/30 00:25:52
Back to Top
HTML Embed Code: