Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Photo
تمام الحديث:
الشيخ الكليني -طاب ثراه- بسند صحيح:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- يَقُولُ: «بَعَثَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ- مُصَدِّقاً مِنَ اَلْكُوفَةِ إِلَى بَادِيَتِهَا،
فَقَالَ [أميرُالمؤمنين] لَهُ: يَا عَبْدَ اَللهِ اِنْطَلِقْ وَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اَللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ تُؤْثِرَنَّ دُنْيَاكَ عَلَى آخِرَتِكَ وَ كُنْ حَافِظاً لِمَا اِئْتَمَنْتُكَ عَلَيْهِ رَاعِياً لِحَقِّ اَللهِ فِيهِ، حَتَّى تَأْتِيَ نَادِيَ بَنِي فُلاَنٍ فَإِذَا قَدِمْتَ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ اِمْضِ إِلَيْهِمْ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ حَتَّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْ لَهُمْ يَا عِبَادَ اَللهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اَللهِ لآِخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اَللهِ فِي أَمْوَالِكُمْ فَهَلْ لِلهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّونَ إِلَى وَلِيِّهِ؟
فَإِنْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ: لاَ.
فَلاَ تُرَاجِعْهُ.
وَ إِنْ أَنْعَمَ [أي قال لك قائل: نعم] لَكَ مِنْهُمْ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تَعِدَهُ إِلاَّ خَيْراً، فَإِذَا أَتَيْتَ مَالَهُ فَلاَ تَدْخُلْهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَكْثَرَهُ لَهُ،
فَقُلْ يَا عَبْدَ اَللهِ أَ تَأْذَنُ لِي فِي دُخُولِ مَالِكَ ؟
فَإِنْ أَذِنَ لَكَ فَلاَ تَدْخُلْهُ دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ فِيهِ وَ لاَ عُنْفٍ بِهِ فَاصْدَعِ اَلْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ أَيَّ اَلصَّدْعَيْنِ شَاءَ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ ثُمَّ اِصْدَعِ اَلْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ وَ لاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اَللهِ -تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- مِنْ مَالِهِ فَإِذَا بَقِيَ ذَلِكَ فَاقْبِضْ حَقَّ اَللهِ مِنْهُ.
وَ إِنِ اِسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اِخْلِطْهَا وَ اِصْنَعْ مِثْلَ اَلَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلاً حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اَللهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَبَضْتَهُ، فَلاَ تُوَكِّلْ بِهِ إِلاَّ نَاصِحاً شَفِيقاً أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ لِشَيْءٍ مِنْهَا.
⚠️ثُمَّ اُحْدُرْ كُلَّ مَا اِجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ نَادٍ إِلَيْنَا نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اَللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- فَإِذَا اِنْحَدَرَ بِهَا رَسُولُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لاَ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لاَ يَمْصُرَنَّ لَبَنَهَا فَيُضِرَّ ذَلِكَ بِفَصِيلِهَا وَ لاَ يَجْهَدَ بِهَا رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَهُنَّ فِي ذَلِكَ وَ لْيُورِدْهُنَّ كُلَّ مَاءٍ يَمُرُّ بِهِ وَ لاَ يَعْدِلْ بِهِنَّ عَنْ نَبْتِ اَلْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ اَلطَّرِيقِ فِي اَلسَّاعَةِ اَلَّتِي فِيهَا تُرِيحُ وَ تَغْبُقُ وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اَللَّهِ سِحَاحاً سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لاَ مُجْهَدَاتٍ فَيُقْسَمْنَ بِإِذْنِ اَللهِ عَلَى كِتَابِ اَللهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- عَلَى أَوْلِيَاءِ اَللهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ يَنْظُرُ اَللهُ إِلَيْهَا وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى جُهْدِكَ وَ نَصِيحَتِكَ لِمَنْ بَعَثَكَ وَ بُعِثْتَ فِي حَاجَتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- قَال:َ مَا يَنْظُرُ اَللهُ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يَجْهَدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ وَ اَلنَّصِيحَةِ لَهُ وَ لِإِمَامِهِ إِلاَّ كَانَ مَعَنَا فِي اَلرَّفِيقِ اَلْأَعْلَى».
💔 قَالَ: ثُمَّ بَكَى أَبُو عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- ثُمَّ قَالَ:
«يَا بُرَيْدُ لاَ وَ اَللهِ مَا بَقِيَتْ لِلهِ حُرْمَةٌ إِلاَّ اُنْتُهِكَتْ وَ لاَ عُمِلَ بِكِتَابِ اَللهِ وَ لاَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ، وَ لاَ أُقِيمَ فِي هَذَا اَلْخَلْقِ حَدٌّ مُنْذُ قَبَضَ اَللهُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ- وَ لاَ عُمِلَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا».
ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَ اَللهِ لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّى يُحْيِيَ اَللهُ اَلْمَوْتَى وَ يُمِيتَ اَلْأَحْيَاءَ وَ يَرُدَّ اَللهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُقِيمَ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَوَ اَللهِ مَا اَلْحَقُّ إِلاَّ فِي أَيْدِيكُمْ».
📖 الکافي 3: 536، كـ الزكاة، ب22 أدب المصدّق، ح1 (=5866).
الشيخ الكليني -طاب ثراه- بسند صحيح:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- يَقُولُ: «بَعَثَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ- مُصَدِّقاً مِنَ اَلْكُوفَةِ إِلَى بَادِيَتِهَا،
فَقَالَ [أميرُالمؤمنين] لَهُ: يَا عَبْدَ اَللهِ اِنْطَلِقْ وَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اَللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ تُؤْثِرَنَّ دُنْيَاكَ عَلَى آخِرَتِكَ وَ كُنْ حَافِظاً لِمَا اِئْتَمَنْتُكَ عَلَيْهِ رَاعِياً لِحَقِّ اَللهِ فِيهِ، حَتَّى تَأْتِيَ نَادِيَ بَنِي فُلاَنٍ فَإِذَا قَدِمْتَ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ اِمْضِ إِلَيْهِمْ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ حَتَّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْ لَهُمْ يَا عِبَادَ اَللهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اَللهِ لآِخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اَللهِ فِي أَمْوَالِكُمْ فَهَلْ لِلهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّونَ إِلَى وَلِيِّهِ؟
فَإِنْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ: لاَ.
فَلاَ تُرَاجِعْهُ.
وَ إِنْ أَنْعَمَ [أي قال لك قائل: نعم] لَكَ مِنْهُمْ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تَعِدَهُ إِلاَّ خَيْراً، فَإِذَا أَتَيْتَ مَالَهُ فَلاَ تَدْخُلْهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَكْثَرَهُ لَهُ،
فَقُلْ يَا عَبْدَ اَللهِ أَ تَأْذَنُ لِي فِي دُخُولِ مَالِكَ ؟
فَإِنْ أَذِنَ لَكَ فَلاَ تَدْخُلْهُ دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ فِيهِ وَ لاَ عُنْفٍ بِهِ فَاصْدَعِ اَلْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ أَيَّ اَلصَّدْعَيْنِ شَاءَ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ ثُمَّ اِصْدَعِ اَلْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ وَ لاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اَللهِ -تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- مِنْ مَالِهِ فَإِذَا بَقِيَ ذَلِكَ فَاقْبِضْ حَقَّ اَللهِ مِنْهُ.
وَ إِنِ اِسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اِخْلِطْهَا وَ اِصْنَعْ مِثْلَ اَلَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلاً حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اَللهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَبَضْتَهُ، فَلاَ تُوَكِّلْ بِهِ إِلاَّ نَاصِحاً شَفِيقاً أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ لِشَيْءٍ مِنْهَا.
⚠️ثُمَّ اُحْدُرْ كُلَّ مَا اِجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ نَادٍ إِلَيْنَا نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اَللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- فَإِذَا اِنْحَدَرَ بِهَا رَسُولُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لاَ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لاَ يَمْصُرَنَّ لَبَنَهَا فَيُضِرَّ ذَلِكَ بِفَصِيلِهَا وَ لاَ يَجْهَدَ بِهَا رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَهُنَّ فِي ذَلِكَ وَ لْيُورِدْهُنَّ كُلَّ مَاءٍ يَمُرُّ بِهِ وَ لاَ يَعْدِلْ بِهِنَّ عَنْ نَبْتِ اَلْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ اَلطَّرِيقِ فِي اَلسَّاعَةِ اَلَّتِي فِيهَا تُرِيحُ وَ تَغْبُقُ وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اَللَّهِ سِحَاحاً سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لاَ مُجْهَدَاتٍ فَيُقْسَمْنَ بِإِذْنِ اَللهِ عَلَى كِتَابِ اَللهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- عَلَى أَوْلِيَاءِ اَللهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ يَنْظُرُ اَللهُ إِلَيْهَا وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى جُهْدِكَ وَ نَصِيحَتِكَ لِمَنْ بَعَثَكَ وَ بُعِثْتَ فِي حَاجَتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- قَال:َ مَا يَنْظُرُ اَللهُ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يَجْهَدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ وَ اَلنَّصِيحَةِ لَهُ وَ لِإِمَامِهِ إِلاَّ كَانَ مَعَنَا فِي اَلرَّفِيقِ اَلْأَعْلَى».
💔 قَالَ: ثُمَّ بَكَى أَبُو عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- ثُمَّ قَالَ:
«يَا بُرَيْدُ لاَ وَ اَللهِ مَا بَقِيَتْ لِلهِ حُرْمَةٌ إِلاَّ اُنْتُهِكَتْ وَ لاَ عُمِلَ بِكِتَابِ اَللهِ وَ لاَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ، وَ لاَ أُقِيمَ فِي هَذَا اَلْخَلْقِ حَدٌّ مُنْذُ قَبَضَ اَللهُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ- وَ لاَ عُمِلَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا».
ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَ اَللهِ لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّى يُحْيِيَ اَللهُ اَلْمَوْتَى وَ يُمِيتَ اَلْأَحْيَاءَ وَ يَرُدَّ اَللهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُقِيمَ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَوَ اَللهِ مَا اَلْحَقُّ إِلاَّ فِي أَيْدِيكُمْ».
📖 الکافي 3: 536، كـ الزكاة، ب22 أدب المصدّق، ح1 (=5866).
🟢 مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ 🟢
الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".
📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.
الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".
📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.
اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ وَللهِ الحَمدُ، الحَمدُ للهِ عَلى ما هَدانا، وَلهُ الشُّكرُ عَلى ما أَوْلانا
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
♦ فَعِنْدَهَا فَلْيَتَوَقَّعُوا الفَرَجَ صباحاً ومساءً ♦
📜 روى الشيخ الصدوق في (كمال الدين) بسندٍ صحيح:
حدَّثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، قالا: حدَّثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحِميري جميعاً، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن النعمان، قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام: "أَقْرَبُ ما يكونُ العَبْدُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وأرضى ما يكونُ عنه إذا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللهِ فَلَمْ يَظْهَر لَهُمْ، وَحُجِبَ عنهم فَلَمْ يَعلَمُوا بِمَكانِهِ، وَهُمْ في ذلك يَعلَمُونَ أنَّهُ لا تَبْطُلُ حُجَجُ اللهِ ولا بَيِّناتُهُ، فَعِنْدَهَا فَلْيَتَوَقَّعُوا الفَرَجَ صباحاً ومساءً، وَإِنَّ أَشَدَّ ما يكونُ غَضَباً على أعدائِهِ إذا أَفْقَدَهُمْ حُجَّتَهُ فَلَمْ يَظْهَر لَهُمْ، وَقَد عَلِمَ أنَّ أَوْلِياءَهُ لا يَرتَابُونَ، وَلَوْ عَلِمَ أنَّهُمْ يَرتَابُونَ مَا أَفْقَدَهُمْ حُجَّتَهُ طَرفَةَ عَيْنٍ".
📚 كمال الدين وتمام النعمة ص٣٧٣-٣٧٤، باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام من النص على القائم عليهم السلام وذكر غيبته وأنه الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام، رقم الحديث ١٧.
📜 روى الشيخ الصدوق في (كمال الدين) بسندٍ صحيح:
حدَّثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، قالا: حدَّثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحِميري جميعاً، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن النعمان، قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام: "أَقْرَبُ ما يكونُ العَبْدُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وأرضى ما يكونُ عنه إذا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللهِ فَلَمْ يَظْهَر لَهُمْ، وَحُجِبَ عنهم فَلَمْ يَعلَمُوا بِمَكانِهِ، وَهُمْ في ذلك يَعلَمُونَ أنَّهُ لا تَبْطُلُ حُجَجُ اللهِ ولا بَيِّناتُهُ، فَعِنْدَهَا فَلْيَتَوَقَّعُوا الفَرَجَ صباحاً ومساءً، وَإِنَّ أَشَدَّ ما يكونُ غَضَباً على أعدائِهِ إذا أَفْقَدَهُمْ حُجَّتَهُ فَلَمْ يَظْهَر لَهُمْ، وَقَد عَلِمَ أنَّ أَوْلِياءَهُ لا يَرتَابُونَ، وَلَوْ عَلِمَ أنَّهُمْ يَرتَابُونَ مَا أَفْقَدَهُمْ حُجَّتَهُ طَرفَةَ عَيْنٍ".
📚 كمال الدين وتمام النعمة ص٣٧٣-٣٧٤، باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام من النص على القائم عليهم السلام وذكر غيبته وأنه الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام، رقم الحديث ١٧.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
بسم الله...
🟢 من التعقيبات 🟢
مارواه في قرب الإسناد بسند صحيح: محمد بن الحسين الزيات قال أخبرنا البزنطي ...
"وَ قُلْتُ [الفقيه أحمد البزنطي] لَهُ [أي للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام]: كَيْفَ اَلصَّلاَةُ عَلَى رَسُولِ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- فِي دُبُرِ اَلْمَكْتُوبَةِ، وَ كَيْفَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ-: تَقُولُ:
«اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اَللهِ وَ رَحْمَةُ اَللهِ وَ بَرَكَاتُهُ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ اِبْنَ عَبْدِ اَللهِ ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اَللهِ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اَللهِ ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ اِبْنُ عَبْدِ اَللهِ ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ، وَ عَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ اَلْيَقِينُ، فَجَزَاكَ اَللهُ - يَا رَسُولَ اَللهِ - أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ.
اَللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»."
📖 قرب الإسناد: 382، ح1344.
🟢 من التعقيبات 🟢
مارواه في قرب الإسناد بسند صحيح: محمد بن الحسين الزيات قال أخبرنا البزنطي ...
"وَ قُلْتُ [الفقيه أحمد البزنطي] لَهُ [أي للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام]: كَيْفَ اَلصَّلاَةُ عَلَى رَسُولِ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- فِي دُبُرِ اَلْمَكْتُوبَةِ، وَ كَيْفَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ-: تَقُولُ:
«اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اَللهِ وَ رَحْمَةُ اَللهِ وَ بَرَكَاتُهُ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ اِبْنَ عَبْدِ اَللهِ ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللهِ،
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اَللهِ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اَللهِ ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ اِبْنُ عَبْدِ اَللهِ ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ، وَ عَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ اَلْيَقِينُ، فَجَزَاكَ اَللهُ - يَا رَسُولَ اَللهِ - أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ.
اَللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»."
📖 قرب الإسناد: 382، ح1344.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
⚠️كيف صاحبك (إمامك) عندك ؟!⚠️
◾️الشيخ الكليني (طاب ثراه) في الكافي بسند موثق -عند جمع- : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) لا تنسني من الدعاء. قال: أ و تعلم أني أنساك؟ قال فتفكرت في نفسي و قلت هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني. قال: و كيف علمت ذلك؟ قلت: إني من شيعتك و إنك لتدعو لهم. فقال: هل علمت بشيء غير هذا ؟قال قلت: لا، قال: إذا أردت أن تعلم ما لك عندي فانظر إلى ما لي عندك.
📖 الکافي 2: 652، كـ8 العشرة، ب14، ح4.
◾️والصدوق (رحمه الله) بسند معتبر -عند جمع- : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن علی بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا ع فقلت له: جعلت فداك ما حد التوكل؟ فقال لي: أن لا تخاف مع الله أحدا. قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله.
قال قلت: جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ قال: «انظر كيف أنا عندك».
📚 عیون أخبار الرضا علیه السلام 2: 50، ب31، ح192.
ورواه الصدوق في الأمالي: 240، المجلس 42، ح8.
◾️الشيخ الكليني (طاب ثراه) في الكافي بسند موثق -عند جمع- : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) لا تنسني من الدعاء. قال: أ و تعلم أني أنساك؟ قال فتفكرت في نفسي و قلت هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني. قال: و كيف علمت ذلك؟ قلت: إني من شيعتك و إنك لتدعو لهم. فقال: هل علمت بشيء غير هذا ؟قال قلت: لا، قال: إذا أردت أن تعلم ما لك عندي فانظر إلى ما لي عندك.
📖 الکافي 2: 652، كـ8 العشرة، ب14، ح4.
◾️والصدوق (رحمه الله) بسند معتبر -عند جمع- : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن علی بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا ع فقلت له: جعلت فداك ما حد التوكل؟ فقال لي: أن لا تخاف مع الله أحدا. قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله.
قال قلت: جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ قال: «انظر كيف أنا عندك».
📚 عیون أخبار الرضا علیه السلام 2: 50، ب31، ح192.
ورواه الصدوق في الأمالي: 240، المجلس 42، ح8.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
🟢 مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ 🟢
الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".
📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.
الشيخ أبوجعفر ابن بابويه الصدوق -رحمه الله- بسند صحيح:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ وَ عَبْدُ اَللهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ يَلْقَانِي وَيَقُولُ لِي: أَ لَسْتُمْ تَرْوُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمَوْتَتُهُ مَوْتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟
فَأَقُولُ لَهُ: بَلَى!
فَيَقُولُ لِي: قَدْ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ [=الباقر] فَمَنْ إِمَامُكُمُ اَلْيَوْمَ؟
فَأَكْرَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ أَقُولَ لَهُ: جَعْفَرٌ .
فَأَقُولُ لَهُ: أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ.
فَيَقُولُ لِي: مَا أَرَاكَ صَنَعْتَ شَيْئاً!
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: "وَيْحَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ لَعَنَهُ اَللهُ وَهَلْ يَدْرِي سَالِمٌ مَا مَنْزِلَةُ اَلْإِمَامِ!؟
إِنَّ مَنْزِلَةَ اَلْإِمَامِ أَعْظَمُ مِمَّا يَذْهَبُ إِلَيْهِ سَالِمٌ وَاَلنَّاسُ أَجْمَعُونَ وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مِنَّا إِمَامٌ قَطُّ إِلاَّ تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ وَيَسِيرُ مِثْلَ سِيرَتِهِ وَيَدْعُو إِلَى مِثْلِ اَلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ وَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعِ اَللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَعْطَى دَاوُدَ أَنْ أَعْطَى سُلَيْمَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ".
📖 کمال الدين و تمام النعمة ج ۱، ص ۲۲۹، ب22.
ورواه غيره بسند صحيح أيضًا.
Forwarded from 📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ ، وَ مَنَاراً فِي بِلاَدِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ اَلذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ اِفْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ اَلاِنْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلاَّ يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لاَ يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اَللاَّئِذِينَ، وَ كَهْفُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ اَلْمُتَمَسِّكِينَ، وَ بَهَاءُ اَلْعَالَمِينَ.
اَللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطٰاناً نَصِيراً ، وَ اِفْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ اَلْأَعَزِّ، وَ اُشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَ اِحْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ اُنْصُرْهُ بِمَلاَئِكَتِكَ، وَ اُمْدُدْهُ بِجُنْدِكَ اَلْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ ، - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ -، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ اَلظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اُجْلُ بِهِ صَدَاءَ اَلْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ اَلضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ اَلنَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ اِمْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ اُبْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ، وَ اِجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ اَلْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.
___
من
📖 الصّحيفة السجّاديّة - دعاؤه -عليه السلام- ليوم عرفة.
#المهدي #الامام_الحجة #الإمامة
اَللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطٰاناً نَصِيراً ، وَ اِفْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ اَلْأَعَزِّ، وَ اُشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَ اِحْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ اُنْصُرْهُ بِمَلاَئِكَتِكَ، وَ اُمْدُدْهُ بِجُنْدِكَ اَلْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ ، - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ -، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ اَلظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اُجْلُ بِهِ صَدَاءَ اَلْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ اَلضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ اَلنَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ اِمْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ اُبْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ، وَ اِجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ اَلْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.
___
من
📖 الصّحيفة السجّاديّة - دعاؤه -عليه السلام- ليوم عرفة.
#المهدي #الامام_الحجة #الإمامة
⚠الله في كل مكان بذاته ؟؟!!⚠
توحيد الصدوق -رحمه الله- : "حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار -رضي الله عنه- قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الخزاز عن مثنى الحناط عن أبي جعفر أظنه محمد بن نعمان قال: سألت أبا عبد الله -عليه السلام- عن قول الله -عز وجل- وهو الله في السماوات وفي الأرض؟
قال: كذلك هو في كل مكان.
قلت: بذاته؟
🔻قال [الإمام]: "ويحك! إن الأماكن أقدار، فإذا قلت في مكان بذاته لزمك أن تقول في أقدار وغير ذلك،
🟢ولكن هو بائن من خلقه محيط بما خلق علما وقدرة وإحاطة وسلطانا وملكا وليس علمه بما في الأرض بأقل مما في السماء لا يبعد منه شيء والأشياء له سواء علما وقدرة وسلطانا وملكا وإحاطة"."
التوحيد (للصدوق) ؛ ص132، ب9 القدرة، ح15.
توحيد الصدوق -رحمه الله- : "حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار -رضي الله عنه- قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الخزاز عن مثنى الحناط عن أبي جعفر أظنه محمد بن نعمان قال: سألت أبا عبد الله -عليه السلام- عن قول الله -عز وجل- وهو الله في السماوات وفي الأرض؟
قال: كذلك هو في كل مكان.
قلت: بذاته؟
🔻قال [الإمام]: "ويحك! إن الأماكن أقدار، فإذا قلت في مكان بذاته لزمك أن تقول في أقدار وغير ذلك،
🟢ولكن هو بائن من خلقه محيط بما خلق علما وقدرة وإحاطة وسلطانا وملكا وليس علمه بما في الأرض بأقل مما في السماء لا يبعد منه شيء والأشياء له سواء علما وقدرة وسلطانا وملكا وإحاطة"."
التوحيد (للصدوق) ؛ ص132، ب9 القدرة، ح15.