لا تقل لي:
لو أنني معهم لفعلت، بل أرني فعلك هنا!
الفعل هناك ليس آنيًا، ليس فعلا عاطفيًا، لا يمكن له أن يكون كذلك، إنك لن تقوى على قول الحمدلله بعد البلاء الصعب إذا ما كنت تتضجر ويسوء خلقك عند إشارة مرور، أو عند تأخر طبق الطعام في لحظة جوعك!
لا تقل لي، سأنفق، أرني يداك وهي تضحي وتبذل القليل والكثير ممّا تحب، في الضيق والرخاء!
لا تقل لي: سأقوم للنضـــــــــ.ـــال لو تمكّنت، وأنت كسول تؤخر الصلاة.. أرني قيامك عند الأذان، ارني سعيك ومسارعتك للمكان الذي سيعينك على تطهير نفسك وتزكيتها..
لا تقل لي: سأحــــــ.ـــارب الـــ.ـــعدوّ لو أن معي كذا وكذا أو لو كنت في المكان الفلانيّ، أرني منك مقاطعة المطعم الذي تحبه لما يدعم من يذ.بح إخوتك!
لا تقل لي لا أستطيع النوم من الأحداث، بل أرني منك قيامك ودعاءك وابتهالك..
لا تقل لي.. لا ترني..بل قدّم وعدك لله..وأرهِ من نفسك خيرًا يا فتى، إنك متى ما صلُحت نيّتك، وطهُر قصدك، مُهّدت لك الطرق، إنك متى ما استطعت التفوق في ميدان نفسك، متى ما قهرت هواها، وما لبّيت شهوتها في كل لحظة وحين، وعوّدتها الصبر والتضحية والبذل، فأنت على الباب..تكاد تصل.
قم يا فتى بإرادة الخير الرفيعة فيك..متى ما كنت في ميدان نفسك قادرًا، كنت على غيره أقدر!
قم ولبِّ إخوتك، انــ.ـصرهم من حيث أنت، لا تقف مكتوف الأيدي، على الأقل لا تؤخر النصر..
تُب يا فتى..تُب.. إن الله يحب التوّابين!
#تمكين
لو أنني معهم لفعلت، بل أرني فعلك هنا!
الفعل هناك ليس آنيًا، ليس فعلا عاطفيًا، لا يمكن له أن يكون كذلك، إنك لن تقوى على قول الحمدلله بعد البلاء الصعب إذا ما كنت تتضجر ويسوء خلقك عند إشارة مرور، أو عند تأخر طبق الطعام في لحظة جوعك!
لا تقل لي، سأنفق، أرني يداك وهي تضحي وتبذل القليل والكثير ممّا تحب، في الضيق والرخاء!
لا تقل لي: سأقوم للنضـــــــــ.ـــال لو تمكّنت، وأنت كسول تؤخر الصلاة.. أرني قيامك عند الأذان، ارني سعيك ومسارعتك للمكان الذي سيعينك على تطهير نفسك وتزكيتها..
لا تقل لي: سأحــــــ.ـــارب الـــ.ـــعدوّ لو أن معي كذا وكذا أو لو كنت في المكان الفلانيّ، أرني منك مقاطعة المطعم الذي تحبه لما يدعم من يذ.بح إخوتك!
لا تقل لي لا أستطيع النوم من الأحداث، بل أرني منك قيامك ودعاءك وابتهالك..
لا تقل لي.. لا ترني..بل قدّم وعدك لله..وأرهِ من نفسك خيرًا يا فتى، إنك متى ما صلُحت نيّتك، وطهُر قصدك، مُهّدت لك الطرق، إنك متى ما استطعت التفوق في ميدان نفسك، متى ما قهرت هواها، وما لبّيت شهوتها في كل لحظة وحين، وعوّدتها الصبر والتضحية والبذل، فأنت على الباب..تكاد تصل.
قم يا فتى بإرادة الخير الرفيعة فيك..متى ما كنت في ميدان نفسك قادرًا، كنت على غيره أقدر!
قم ولبِّ إخوتك، انــ.ـصرهم من حيث أنت، لا تقف مكتوف الأيدي، على الأقل لا تؤخر النصر..
تُب يا فتى..تُب.. إن الله يحب التوّابين!
#تمكين
#سبل_الشيطان
1)
نذكّر أنفسنا أن الله - عز وجل- عندما خلق آدم وأسجد له الملائكة كان الشيطان من ضمنهم وإن كان ليس من جنسهم كما هو واضح في الآيات الكريمات، فعندما ابتلاه الله بالأمر بالسجود سجدت الملائكة الطائعة، وظهر منه رفض السجود إباءًا واستكباراً، وكبرًا على أمر الله، وهذا إذا فهمناه جيدًا سنفهم الحالة التي تأتي للإنسان من وراء نفحة الشيطان يعني كأن الشيطان ينفخ فيه لكي يستكبر فلديه أدوات كثيرة للنفخ من أجل أن يحصل الاستكبار.
لكن، لماذا كان هذا الاستكبار؟ كان هذا الاستكبار على الإنسان، استكبر على أمر الرحمن.. لماذا؟ لأمر خلقه به الرحمن، يقول: أنا من نار وخلقته من طين. فإذا كان يرى أن أصل المادة عالي على أصل المادة الأخرى، أصل مادة خلقه عالية على أصل خلق الإنسان فإذن يلزم ذلك أنه لستُ أنا الذي أسجد له.. فوضع مقدمة باطلة وخرج بنتيجة باطلة.
فهذا الذي نريده الآن: أن نرى سُبل الشيطان، وكيف يوحي للناس أسلوب تفكير باطل هو سبق أن فكر به، أحيانًا ليس شرطًا أن يكون فكر به، عرف الإنسان كما في الحديث عرفه قبل خلقه وعرف أنه يستطيع أن يتمكن منه - وهذا من تسليط الله عز وجل له على الناس- عرفه فعرف مداخله فيأتي لفعل التزين، فتصور أنه يأتي مثلًا - كما في سورة الأعراف (يأتي من بين أيديهم ومن خلفهم) -فهو له خطط ويأتي ويسرع فيها للناس ليتغير تفكيرهم فإذا تغير تفكيرهم نظروا للأمور كما يصفها لهم.
فلابد أن نعلم أن حربنا الأساسي مع الشيطان حرب قامت منذ خلق الله لآدم وتكريمه، يعني غيظ الشيطان من تكريم الرحمن لآدم، فإذا كان مغتاظًا من تكريم أبو البشر يريد أن يوصل الناس إلى الإهانة.فملخّص مقصد الشيطان إهانة الإنسان.
وهذا -الحمد لله - واضح لنا تمامًا من خلال القرآن، ولذلك هذا الكتاب العظيم النعمة الكبيرة على المسلمين بل على البشرية جمعاء، الأمور في القران تامة الوضوح -بحمد الله-.
ونحن نعلم من أين أتينا؟
نعلم كيف ربنا كرّم آدم عليه السلام.
ونعلم من عدونا.
ونعلم كيف طرق دخوله علينا.
ونعلم كيف آدم عليه السلام أُهبط إلى الأرض وقد عرف عدوه، وعرف كيف طريق دخول العدو، وكيف طريق الهروب من هذا العدو.
هذه الخبرة العظيمة التي أتى الخبر بها من القران لابد من استثمارها وبيانها وتوضيحها واعتقادها.
فكيف يأتيك خبر يكون أحب عند المؤمنين من الدنيا وما عليها ولا تقدره!؟
أين هذه الأخبار التي هي أحب للمؤمنين من الدنيا وما فيها؟! الأخبار التي أتت في القران عن طرق النجاة من الشيطان، هذه أخبار المفترض يحصل فرح كبير بها.
وإذا مثلنا مثال في الدنيا سيكون الأمر واضح: فإذا هاجم النا س مرضًا خطيرًا قتل وافترس الناس وكل يوم صرعى وموتى يزدادون وهو يرى بنفسه عدد الصرعى يزيدون، فقيل له: إذا وجدت الكتاب وجدت العلاج.
فها هو يسرع بخطاه وتسبقه الأماني أن يصل للكتاب فيعرف العلاج. فإذا وصل ووجد العلاج يرى أن هذا العلاج خير من الدنيا وما عليها، سيخرج عن الافتراس، لن تفترسه الأمراض، لن يهلك في الدنيا، فيكون بالنسبة له العلاج والكتاب خير من الدنيا وما عليها.
فكيف إذا كان الهلاك في الدنيا والآخرة؟!
فكيف إذا كان الإنسان يعلم أنه إذا لم يجد في الكتاب من طريق؟ سيتردى في الإهانات فسيكون مهان ومهان أكثر حتى أنه لا يصبح له قيمة، ولا يُنظر إليه، ويكون حقه أن تطأه البهائم بأقدامها، يكون الهواء الذي يتنفسه حرام فيه؟!
فكيف يخاف حتى إلى أن يصل لهذا الحد من الإهانة ثم ينتظره العذاب المهين؟!
فهذا يجعل الإنسان يفكر جيدًا أن في هذا الكتاب العظيم من الخير العميم، ومن هذا الخير العميم طريقة النجاة من هذه المهالك.
فبهذه الروح والمشاعر علينا أن ندرس الآيات، بمشاعر العبد الذي وجد حبل النجاة، فأقسم أن يعتصم به.
وعلم أن من يعتصم بالله ينجيه الله، ومن فك يده من الاعتصام بحبل الله هلك لا محال.
اللهم نجينا وذرياتنا والمسلمين، واجعلنا من الناجين في الدنيا والآخرة اللهم آمين
يتبع
الأستاذة / أناهيد السميري
1)
نذكّر أنفسنا أن الله - عز وجل- عندما خلق آدم وأسجد له الملائكة كان الشيطان من ضمنهم وإن كان ليس من جنسهم كما هو واضح في الآيات الكريمات، فعندما ابتلاه الله بالأمر بالسجود سجدت الملائكة الطائعة، وظهر منه رفض السجود إباءًا واستكباراً، وكبرًا على أمر الله، وهذا إذا فهمناه جيدًا سنفهم الحالة التي تأتي للإنسان من وراء نفحة الشيطان يعني كأن الشيطان ينفخ فيه لكي يستكبر فلديه أدوات كثيرة للنفخ من أجل أن يحصل الاستكبار.
لكن، لماذا كان هذا الاستكبار؟ كان هذا الاستكبار على الإنسان، استكبر على أمر الرحمن.. لماذا؟ لأمر خلقه به الرحمن، يقول: أنا من نار وخلقته من طين. فإذا كان يرى أن أصل المادة عالي على أصل المادة الأخرى، أصل مادة خلقه عالية على أصل خلق الإنسان فإذن يلزم ذلك أنه لستُ أنا الذي أسجد له.. فوضع مقدمة باطلة وخرج بنتيجة باطلة.
فهذا الذي نريده الآن: أن نرى سُبل الشيطان، وكيف يوحي للناس أسلوب تفكير باطل هو سبق أن فكر به، أحيانًا ليس شرطًا أن يكون فكر به، عرف الإنسان كما في الحديث عرفه قبل خلقه وعرف أنه يستطيع أن يتمكن منه - وهذا من تسليط الله عز وجل له على الناس- عرفه فعرف مداخله فيأتي لفعل التزين، فتصور أنه يأتي مثلًا - كما في سورة الأعراف (يأتي من بين أيديهم ومن خلفهم) -فهو له خطط ويأتي ويسرع فيها للناس ليتغير تفكيرهم فإذا تغير تفكيرهم نظروا للأمور كما يصفها لهم.
فلابد أن نعلم أن حربنا الأساسي مع الشيطان حرب قامت منذ خلق الله لآدم وتكريمه، يعني غيظ الشيطان من تكريم الرحمن لآدم، فإذا كان مغتاظًا من تكريم أبو البشر يريد أن يوصل الناس إلى الإهانة.فملخّص مقصد الشيطان إهانة الإنسان.
وهذا -الحمد لله - واضح لنا تمامًا من خلال القرآن، ولذلك هذا الكتاب العظيم النعمة الكبيرة على المسلمين بل على البشرية جمعاء، الأمور في القران تامة الوضوح -بحمد الله-.
ونحن نعلم من أين أتينا؟
نعلم كيف ربنا كرّم آدم عليه السلام.
ونعلم من عدونا.
ونعلم كيف طرق دخوله علينا.
ونعلم كيف آدم عليه السلام أُهبط إلى الأرض وقد عرف عدوه، وعرف كيف طريق دخول العدو، وكيف طريق الهروب من هذا العدو.
هذه الخبرة العظيمة التي أتى الخبر بها من القران لابد من استثمارها وبيانها وتوضيحها واعتقادها.
فكيف يأتيك خبر يكون أحب عند المؤمنين من الدنيا وما عليها ولا تقدره!؟
أين هذه الأخبار التي هي أحب للمؤمنين من الدنيا وما فيها؟! الأخبار التي أتت في القران عن طرق النجاة من الشيطان، هذه أخبار المفترض يحصل فرح كبير بها.
وإذا مثلنا مثال في الدنيا سيكون الأمر واضح: فإذا هاجم النا س مرضًا خطيرًا قتل وافترس الناس وكل يوم صرعى وموتى يزدادون وهو يرى بنفسه عدد الصرعى يزيدون، فقيل له: إذا وجدت الكتاب وجدت العلاج.
فها هو يسرع بخطاه وتسبقه الأماني أن يصل للكتاب فيعرف العلاج. فإذا وصل ووجد العلاج يرى أن هذا العلاج خير من الدنيا وما عليها، سيخرج عن الافتراس، لن تفترسه الأمراض، لن يهلك في الدنيا، فيكون بالنسبة له العلاج والكتاب خير من الدنيا وما عليها.
فكيف إذا كان الهلاك في الدنيا والآخرة؟!
فكيف إذا كان الإنسان يعلم أنه إذا لم يجد في الكتاب من طريق؟ سيتردى في الإهانات فسيكون مهان ومهان أكثر حتى أنه لا يصبح له قيمة، ولا يُنظر إليه، ويكون حقه أن تطأه البهائم بأقدامها، يكون الهواء الذي يتنفسه حرام فيه؟!
فكيف يخاف حتى إلى أن يصل لهذا الحد من الإهانة ثم ينتظره العذاب المهين؟!
فهذا يجعل الإنسان يفكر جيدًا أن في هذا الكتاب العظيم من الخير العميم، ومن هذا الخير العميم طريقة النجاة من هذه المهالك.
فبهذه الروح والمشاعر علينا أن ندرس الآيات، بمشاعر العبد الذي وجد حبل النجاة، فأقسم أن يعتصم به.
وعلم أن من يعتصم بالله ينجيه الله، ومن فك يده من الاعتصام بحبل الله هلك لا محال.
اللهم نجينا وذرياتنا والمسلمين، واجعلنا من الناجين في الدنيا والآخرة اللهم آمين
يتبع
الأستاذة / أناهيد السميري
الإنسان اجتماعي بطبعه، يألف ويؤلف، ميعرفش يعيش لوحده، وخلق الله الناس بطباع مختلفة منهم الهين اللين ومنهم الشديد ومع اختلاف الشخصيات تحصل فوارق كثيرة ،
📌وأمامك طريقان:
🔸إما أن تنفعلي وتغضبي وتتوتري، وترهقي أعصابك وتفكيرك 👎
🔹وإما أن تتجاهلي ذلك الأمر الذي سبب انزعاجك وتهدأي وتبتسمي 👍
💥ومن أعظم المصائب وأشد البلاء أن نعيش مع ناس يدققون في أعمالنا ومتتبعين لكل شاردة وواردة، لماذا؟ وأين؟ وكيف؟ ومتى؟ وهل؟...... وبنشوف أثرها السلبي في العلاقات .
⚠️وزي ما بنكره هذه الصفة في كل من نتعامل معه، محتاجين نراجع نفسنا ونشوف هل عندنا هذه الصفة أم لا ؟
تخيلوا كده إنسان واقف على الواحدة لكل من حوله، لا يقبل الأعذار ، عينه مش بتلقط غير العيوب ومواطن النقص🕵♀، لدرجة إنها تخليه مش شايف أي حاجة حلوة في الناس حواليه
❌هيفضل غير مرتاح البال وفي صراع وتوتر دائم، وهيكون مصدر إيذاء لكل من يتعامل معه.
⚠️حتى لو كان بنية طيبة، وإنك بتنقدي رغبة في الإصلاح، وإنك تشوفي الشخص اللي بتنقديه أفضل إنسان.
فالنفس تنفر من الذي يُكثر من نقدها وعتابها 💔
وياريت بيعلق على الخطأ وفقط
لا بل يمسك عليه هذا الخطأ والزلة ويجلده بها دائما !😡
⚠️وهذا ليس بخلق المؤمنين أبدا ؛ فالمؤمن يطلب المعاذير والمنافق يتصيد الزلات.
⚡️وهذا الشخص مش هيعرف يعيش مع الناس لأنه عمره ما هيلاقي إنسان كامل
قال الشاعر:
من ذا الذي ما سـاء قط
ولــــــه الحـسـن فـقـط
مش شرط كل حاجة تكون ١٠٠%
بل استحالة تكون ١٠٠ %
كام مرة جه أولادنا يورونا حاجة
رسمة مثلا
نسيب الرسمة كلها الجميلة وعنينا توقع على بس لون ماتظبطش
تخيلوا كم الإحباط اللي بنعمله ليهم ؟
نظفوا حاجة بدل ما نمدحهم نمسك ترابيزة ماتمسحش عليها التراب فقط ونقلب الدنيا
ونعيش إحنا في توتر وعصبية دائمة ❌
🍃 قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: (تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل).
🍃 قال الحسن البصري - رحمه الله -: (ما زال التغافل من فعل الكرام).
🍃 يقول ابن الجوزي: (ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإنّ الناس مجبولون على الزلات والأخطاء، فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب، والعاقل الذكي من لا يدقّق في كل صغيرة وكبيرة، مع أهله، أحبابه، وأصحابه، وجيرانه، وزملائه، كي تحلو مجالسته، وتصفو عشرته).
🍃 وقد قال جبران خليل جبران: إذا تعلمت التجاهل فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة.
🍃 وقال مالكوم إكس: إذا لم تتقن التجاهل ستخسر الكثير أولهم عافيتك.
🍃 وقال جورج ماكدونالد: التجاهل وقت الغضب ذكاء، والتجاهل وقت المصاعب إصرار، والتجاهل وقت النصيحة البناءة غرور، فانتبه متى تتجاهل.
#فن_التغافل
#هبة_حلمي
📌وأمامك طريقان:
🔸إما أن تنفعلي وتغضبي وتتوتري، وترهقي أعصابك وتفكيرك 👎
🔹وإما أن تتجاهلي ذلك الأمر الذي سبب انزعاجك وتهدأي وتبتسمي 👍
💥ومن أعظم المصائب وأشد البلاء أن نعيش مع ناس يدققون في أعمالنا ومتتبعين لكل شاردة وواردة، لماذا؟ وأين؟ وكيف؟ ومتى؟ وهل؟...... وبنشوف أثرها السلبي في العلاقات .
⚠️وزي ما بنكره هذه الصفة في كل من نتعامل معه، محتاجين نراجع نفسنا ونشوف هل عندنا هذه الصفة أم لا ؟
تخيلوا كده إنسان واقف على الواحدة لكل من حوله، لا يقبل الأعذار ، عينه مش بتلقط غير العيوب ومواطن النقص🕵♀، لدرجة إنها تخليه مش شايف أي حاجة حلوة في الناس حواليه
❌هيفضل غير مرتاح البال وفي صراع وتوتر دائم، وهيكون مصدر إيذاء لكل من يتعامل معه.
⚠️حتى لو كان بنية طيبة، وإنك بتنقدي رغبة في الإصلاح، وإنك تشوفي الشخص اللي بتنقديه أفضل إنسان.
فالنفس تنفر من الذي يُكثر من نقدها وعتابها 💔
وياريت بيعلق على الخطأ وفقط
لا بل يمسك عليه هذا الخطأ والزلة ويجلده بها دائما !😡
⚠️وهذا ليس بخلق المؤمنين أبدا ؛ فالمؤمن يطلب المعاذير والمنافق يتصيد الزلات.
⚡️وهذا الشخص مش هيعرف يعيش مع الناس لأنه عمره ما هيلاقي إنسان كامل
قال الشاعر:
من ذا الذي ما سـاء قط
ولــــــه الحـسـن فـقـط
مش شرط كل حاجة تكون ١٠٠%
بل استحالة تكون ١٠٠ %
كام مرة جه أولادنا يورونا حاجة
رسمة مثلا
نسيب الرسمة كلها الجميلة وعنينا توقع على بس لون ماتظبطش
تخيلوا كم الإحباط اللي بنعمله ليهم ؟
نظفوا حاجة بدل ما نمدحهم نمسك ترابيزة ماتمسحش عليها التراب فقط ونقلب الدنيا
ونعيش إحنا في توتر وعصبية دائمة ❌
🍃 قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: (تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل).
🍃 قال الحسن البصري - رحمه الله -: (ما زال التغافل من فعل الكرام).
🍃 يقول ابن الجوزي: (ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإنّ الناس مجبولون على الزلات والأخطاء، فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب، والعاقل الذكي من لا يدقّق في كل صغيرة وكبيرة، مع أهله، أحبابه، وأصحابه، وجيرانه، وزملائه، كي تحلو مجالسته، وتصفو عشرته).
🍃 وقد قال جبران خليل جبران: إذا تعلمت التجاهل فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة.
🍃 وقال مالكوم إكس: إذا لم تتقن التجاهل ستخسر الكثير أولهم عافيتك.
🍃 وقال جورج ماكدونالد: التجاهل وقت الغضب ذكاء، والتجاهل وقت المصاعب إصرار، والتجاهل وقت النصيحة البناءة غرور، فانتبه متى تتجاهل.
#فن_التغافل
#هبة_حلمي
🔖
• *﴿ قُل لَن يُصيبَنا إِلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا ﴾* ..
قال ابن هبيرة رحمه الله : [ إنما لم يقل : ما كتب علينا ؛؛ لأنّه أمرٌ يتعلق بالمؤمن ؛ *ولا يُصيب المؤمنَ شيءٌ إلا وهو له ؛ إن كان خيرًا فهو له في العاجل ؛ وإن كان شرًا فهو ثوابٌ له في الآجل*] !!
#الوتر
• *﴿ قُل لَن يُصيبَنا إِلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا ﴾* ..
قال ابن هبيرة رحمه الله : [ إنما لم يقل : ما كتب علينا ؛؛ لأنّه أمرٌ يتعلق بالمؤمن ؛ *ولا يُصيب المؤمنَ شيءٌ إلا وهو له ؛ إن كان خيرًا فهو له في العاجل ؛ وإن كان شرًا فهو ثوابٌ له في الآجل*] !!
#الوتر
Forwarded from ملتقى الأحبة 🌷
رحيق الجنان||صلُّوا على مَن بهديه هُدِينا🌻
Video
(١٦) ألم يَحِنْ للذين آمنوا بالله ورسوله أن تلين قلوبهم وتطمئنّ لذكر الله سبحانه، وما نزل من القرآن من وعد أو وعيد، ولا يكونوا مثل الذين أُعطوا التوراة من اليهود، والذين أُعطوا الإنجيل من النصارى، في قسوة القلوب، فطال الزمن بينهم وبين بعثة أنبيائهم فقست بسبب ذلك قلوبهم، وكثير منهم خارجون عن طاعة الله إلى معصيته؟!
- سورة الحديد | المختصر في التفسير🌿.
- سورة الحديد | المختصر في التفسير🌿.
😢1
Forwarded from حــــنـــان فـــــؤاد (حنان فؤاد)
"إذا حزن الواحد منّا لمُصاب إخوانه المسلمين مؤقتًا ثم عاد إلى مواقعةِ ما حرّم الله تعالى والإعراض عن طاعة الله فليعلم أن هذا من الخذلان..
لأن الذل والهوان الذي نعيشه اليوم وتكالب الأمم علينا إنما سببه الإعراض عن طاعة الله تعالى وتوحيده وشريعته ..
فالنصرة الحقيقة أن يتوب الواحد منّا إلى ربه تعالى ويعمل ما يستطيع لرفعة نفسه عند الله تعالى ثم رفعة أمته، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.."
د.مطلق الجاسر.
لأن الذل والهوان الذي نعيشه اليوم وتكالب الأمم علينا إنما سببه الإعراض عن طاعة الله تعالى وتوحيده وشريعته ..
فالنصرة الحقيقة أن يتوب الواحد منّا إلى ربه تعالى ويعمل ما يستطيع لرفعة نفسه عند الله تعالى ثم رفعة أمته، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.."
د.مطلق الجاسر.
😢1
سورة الأحزاب (الربع الثالث & الحزب ٤٢) القارئ: أحمد الطرابلسي/المصحف…
ليدبروا آياته
(لنختم القرآن سماعا)
الورد (١٦٧)
(الربع الثالث & الحزب الثاني والأربعين)
#القارئ: أحمد الطرابلسي
#ليدبروا على التليجرام
https://www.tg-me.com/GhRoooh/11974
إن لم ترغب بتحميل الملف الصوتي:
فتابعه مباشرة(مكتوبا) على اليوتيوب👇🏻
https://youtu.be/TSLAlRgP_08?feature=shared
#صباحكم_قرآنٌ_يُتلى
الورد (١٦٧)
(الربع الثالث & الحزب الثاني والأربعين)
#القارئ: أحمد الطرابلسي
#ليدبروا على التليجرام
https://www.tg-me.com/GhRoooh/11974
إن لم ترغب بتحميل الملف الصوتي:
فتابعه مباشرة(مكتوبا) على اليوتيوب👇🏻
https://youtu.be/TSLAlRgP_08?feature=shared
#صباحكم_قرآنٌ_يُتلى
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_التاسعة_عشرة
#حكمة_الله_في_ابتلاء_المؤمنين
وقفنا المرة إللي فاتت عند سؤالين مهمين الأول كان:
¤ليه ربنا يبتلي المؤمنين وعلى رأسهم رسوله وأحب الخلق إليه كده ويسلط عليهم الكفار ؟
ربنا له حكمة في كل حاجة بيعملها فهو من أسمائه الحكيم،
فاحنا مهما حاولنا نستنج الحكمة مش هنقدر نفهم ولا نحيط بالحكمة الكاملة، لكن نحاول نفهم بعض الحكم دي👇
في البداية لازم نفهم قاعدة مهمة جدا👌
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة إللي يجب علينا كمسلمين على مر العصور إننا نتبعها،
طيب هنتبعه إزاي في موقف حصل لنا في حياتنا ولم يحصل لرسول الله🤨
عشان كده كان لازم رسول الله يمر بمختلف المواقف عشان نعمل نفس إللي هو عمله،
فهنلاقي حياة رسول الله جمعت كل الابتلاءات إللي ممكن تحصل لأي إنسان،
عشان كده السيرة مش مجرد حكاية نسلي بها وقتنا ،
السيرة منهج حياة لازم نعرفه ونفهمه ونطلع منه الحكمة والعبرة عشان نقدر نطبقه في حياتنا👌
" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَة لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِر"
◇يبقى أول سبب من حكمة ربنا في تعرض رسول الله للأذى والابتلاءات المختلفة هو إنه قدوة والناس يجب عليها إنها تقلده وتتبع اثره👌
◇السبب الثاني هو:
رفع درجاته في الجنة فيبتلى المرء على قدر دينه، وأكثر ناس دينهم كامل وإيمانهم قوى هم الأنبياء والرسل ،وأفضلهم أولي العزم وأفضل أولي العزم محمد صلى الله عليه وسلم
◇السبب الثالث هو :
إن الناس تطمئن إن الابتلاءات حصلت لأكرم الخلق على الله وأحبهم إليه،
يعني لما يحصل لواحد فينا ابتلاء هيطمن إن الابتلاء ده خير له وإنه مش بسبب إن ربنا غضبان عليه وإن الابتلاء علامة حب،
لأن ربنا ابتلى قبله سيد الخلق أجمعين ، فتهدأ وتطمئن نفس المؤمن❤️
ده كان بالنسبة لرسول الله أما بالنسبة للمسلمين فالوضع هيختلف،
📌ربنا ابتلاهم بأذى الكفار لأسباب ثانية، أولا:
تنقية الصف المسلم،
وخصوصا إن في ناس عبيد لهواها تقول أيوة احنا عبيد لله وبنطيع أوامره ولما ييجي الأمر بعكس هواها تلاقيها رجعت وسابت الدين،
مفيش أسهل من أي واحد يقول أنا صدقت وآمنت بالله وبرسوله🤚
طيب إزاي الإنسان ده يبان صدقه من كذبه؟
إذا حصل البلاء والأذى من الكفار👌
هو إيه إللي يخلي واحد زي بلال ولا خباب يصبر على التعذيب والظلم والقهر ده كله😑
مش صدق الإيمان بالله،
لو هو واحد منافق يظهر الإيمان ومن جواه مخبي الكفر إيه إللي يخليه يستحمل العذاب😑
وربنا قالها للمسلمين الأوائل:
"أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكاذِبين"
هتُفتن وتبتلى عشان تشوف نفسك إذا كنت صادق ولا كاذب👌
📌وده يودينا للسبب الثاني وهو التربية😊
ربنا يريد لأمة الإسلام إنها تقود العالمين، وعشان تقودهم لازم يكونوا على طراز مختلف من البشر، مفيش حاجة توقفهم ولا يخافوا من أي شيء،
وخصوصا إن التمكين درجة الأنبياء ولا يكون التمكين إلا بعد المحنة💁♀️
فاللي يصبر ربنا هيمكّن له 👌
زي الذهب كده لما الناس بتستخرجه من الأرض مش بيعرضوه للنار ويمر بمراحل تنقية عشان يطلع الذهب اللامع إللي شكله حلو ده😉
فالمسلم الصادق بيخرج من الابتلاء أقوى وأعظم💪🏻
📌السبب الثالث هو تطهير النفس من الذنوب ورفع درجتها في الجنة،
تخيلوا لما الشوكة تُكَفّر عن المؤمن خطاياه فما بالكم بالضرب والحبس والتعذيب والقتل؟
الابتلاء بيطهر الانسان من الذنوب وطول ما في ذنوب لن ينتصر المسلمون ،
وربنا هيسلط عليهم من يكفر الذنوب دي،
فسنة كونية إن الإنسان لن يُمَكّن وربنا ينصره على أعدائه حتى يُبتلى👌
ده غير طبعا إن الابتلاء ده درس عملي من دروس التوحيد والإيمان والتوكل على الله😀
لأن الإنسان بيعرف بطريقة عملية إنه ضعيف ملوش أي قوة إلا بالله، وملوش ناصر غيره سبحانه،
فيتوكل على الله التوكل التام فيستحق لقب المؤمن إللي ربنا يُمكن له في الأرض😊
¤أظن الكلام لحد هنا مقنع 😅
لكن السؤال المُحيّر بقى 🤔
ليه المسلمين ورسول الله صبروا وتحملوا الألم ومردوش على الكفار وحملوا السلاح مثلا ودافعوا عن أنفسهم ولا حتى قاموا عملوا ثورة على الظلم ده 🤨
ربنا قال لرسوله مع بداية الجهر بالدعوة إنه يعلن الدعوة ويعرض عن المشركين،
لا يرد عليهم بقتال ولا يصطدم معاهم حتى لو حصل أذى حتى لو حصل إهانة وذل حتى لو حصل قتل 👌
"فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ"
ليه طيب كده😳
♡أولا :
ربنا يريد إنه يعلّم المسلمين العرب الأوائل نوع جديد من الصبر،
هم بطبيعتهم كانوا يقدروا يصبروا على الجوع والحر والفقر والحروب وطول السفر و...و...
لكن الحاجة الوحيدة إللي مكنوش يقدروا عليها هي الصبر على تحمل الظلم👌
#السيرة_النبوية
#الحلقة_التاسعة_عشرة
#حكمة_الله_في_ابتلاء_المؤمنين
وقفنا المرة إللي فاتت عند سؤالين مهمين الأول كان:
¤ليه ربنا يبتلي المؤمنين وعلى رأسهم رسوله وأحب الخلق إليه كده ويسلط عليهم الكفار ؟
ربنا له حكمة في كل حاجة بيعملها فهو من أسمائه الحكيم،
فاحنا مهما حاولنا نستنج الحكمة مش هنقدر نفهم ولا نحيط بالحكمة الكاملة، لكن نحاول نفهم بعض الحكم دي👇
في البداية لازم نفهم قاعدة مهمة جدا👌
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة إللي يجب علينا كمسلمين على مر العصور إننا نتبعها،
طيب هنتبعه إزاي في موقف حصل لنا في حياتنا ولم يحصل لرسول الله🤨
عشان كده كان لازم رسول الله يمر بمختلف المواقف عشان نعمل نفس إللي هو عمله،
فهنلاقي حياة رسول الله جمعت كل الابتلاءات إللي ممكن تحصل لأي إنسان،
عشان كده السيرة مش مجرد حكاية نسلي بها وقتنا ،
السيرة منهج حياة لازم نعرفه ونفهمه ونطلع منه الحكمة والعبرة عشان نقدر نطبقه في حياتنا👌
" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَة لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِر"
◇يبقى أول سبب من حكمة ربنا في تعرض رسول الله للأذى والابتلاءات المختلفة هو إنه قدوة والناس يجب عليها إنها تقلده وتتبع اثره👌
◇السبب الثاني هو:
رفع درجاته في الجنة فيبتلى المرء على قدر دينه، وأكثر ناس دينهم كامل وإيمانهم قوى هم الأنبياء والرسل ،وأفضلهم أولي العزم وأفضل أولي العزم محمد صلى الله عليه وسلم
◇السبب الثالث هو :
إن الناس تطمئن إن الابتلاءات حصلت لأكرم الخلق على الله وأحبهم إليه،
يعني لما يحصل لواحد فينا ابتلاء هيطمن إن الابتلاء ده خير له وإنه مش بسبب إن ربنا غضبان عليه وإن الابتلاء علامة حب،
لأن ربنا ابتلى قبله سيد الخلق أجمعين ، فتهدأ وتطمئن نفس المؤمن❤️
ده كان بالنسبة لرسول الله أما بالنسبة للمسلمين فالوضع هيختلف،
📌ربنا ابتلاهم بأذى الكفار لأسباب ثانية، أولا:
تنقية الصف المسلم،
وخصوصا إن في ناس عبيد لهواها تقول أيوة احنا عبيد لله وبنطيع أوامره ولما ييجي الأمر بعكس هواها تلاقيها رجعت وسابت الدين،
مفيش أسهل من أي واحد يقول أنا صدقت وآمنت بالله وبرسوله🤚
طيب إزاي الإنسان ده يبان صدقه من كذبه؟
إذا حصل البلاء والأذى من الكفار👌
هو إيه إللي يخلي واحد زي بلال ولا خباب يصبر على التعذيب والظلم والقهر ده كله😑
مش صدق الإيمان بالله،
لو هو واحد منافق يظهر الإيمان ومن جواه مخبي الكفر إيه إللي يخليه يستحمل العذاب😑
وربنا قالها للمسلمين الأوائل:
"أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكاذِبين"
هتُفتن وتبتلى عشان تشوف نفسك إذا كنت صادق ولا كاذب👌
📌وده يودينا للسبب الثاني وهو التربية😊
ربنا يريد لأمة الإسلام إنها تقود العالمين، وعشان تقودهم لازم يكونوا على طراز مختلف من البشر، مفيش حاجة توقفهم ولا يخافوا من أي شيء،
وخصوصا إن التمكين درجة الأنبياء ولا يكون التمكين إلا بعد المحنة💁♀️
فاللي يصبر ربنا هيمكّن له 👌
زي الذهب كده لما الناس بتستخرجه من الأرض مش بيعرضوه للنار ويمر بمراحل تنقية عشان يطلع الذهب اللامع إللي شكله حلو ده😉
فالمسلم الصادق بيخرج من الابتلاء أقوى وأعظم💪🏻
📌السبب الثالث هو تطهير النفس من الذنوب ورفع درجتها في الجنة،
تخيلوا لما الشوكة تُكَفّر عن المؤمن خطاياه فما بالكم بالضرب والحبس والتعذيب والقتل؟
الابتلاء بيطهر الانسان من الذنوب وطول ما في ذنوب لن ينتصر المسلمون ،
وربنا هيسلط عليهم من يكفر الذنوب دي،
فسنة كونية إن الإنسان لن يُمَكّن وربنا ينصره على أعدائه حتى يُبتلى👌
ده غير طبعا إن الابتلاء ده درس عملي من دروس التوحيد والإيمان والتوكل على الله😀
لأن الإنسان بيعرف بطريقة عملية إنه ضعيف ملوش أي قوة إلا بالله، وملوش ناصر غيره سبحانه،
فيتوكل على الله التوكل التام فيستحق لقب المؤمن إللي ربنا يُمكن له في الأرض😊
¤أظن الكلام لحد هنا مقنع 😅
لكن السؤال المُحيّر بقى 🤔
ليه المسلمين ورسول الله صبروا وتحملوا الألم ومردوش على الكفار وحملوا السلاح مثلا ودافعوا عن أنفسهم ولا حتى قاموا عملوا ثورة على الظلم ده 🤨
ربنا قال لرسوله مع بداية الجهر بالدعوة إنه يعلن الدعوة ويعرض عن المشركين،
لا يرد عليهم بقتال ولا يصطدم معاهم حتى لو حصل أذى حتى لو حصل إهانة وذل حتى لو حصل قتل 👌
"فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ"
ليه طيب كده😳
♡أولا :
ربنا يريد إنه يعلّم المسلمين العرب الأوائل نوع جديد من الصبر،
هم بطبيعتهم كانوا يقدروا يصبروا على الجوع والحر والفقر والحروب وطول السفر و...و...
لكن الحاجة الوحيدة إللي مكنوش يقدروا عليها هي الصبر على تحمل الظلم👌
طبيعته ثائرة مترضاش الظلم، معندوش أي مانع إنه يثور ضد ظالمه ويقتل💁♀️
لكن دلوقتي الإسلام له أبعاد ثانية غير إن الواحد يبص لمصلحته الشخصية،
احنا محتاجين ناس تقيم دولة فتخيلوا القلة دي لو كل واحد ثار عشان يدفع الظلم عن نفسه وقُتل😶
مش هيبقى في ناس تقيم دولة الإسلام ولا تنشره،
الموت في سبيل الله حاجة جميلة لكن لو كلنا متنا مين إللي هينشر الإسلام🤷♀️
وفي كارثة تانية تخيلوا لو كل واحد ثار على إللي كان بيعذبه وممكن يقتله،
كانت هيؤدي لسمعة سيئة جدا للإسلام، ليه؟
لأن إللي كان بيعذب المسلمين هم أهلهم، كل واحد كان بيأخذ إللي أسلم من قبيلته ويعذبه😕
والكفار بيقولوا أصلا من غير حاجة إن الإسلام بيفرق بين الرجل وابنه والرجل وزوجته والرجل وعشيرته😶
فربنا بيعلمهم وبيعلمنا برده تقديم مصلحة الأمة على مصلحتي الشخصية،
♡ثانيا : ودي مهمة وخدوا بالكم منها👌
تربية المسلمين على الطاعة المطلقة والتامة لله ولرسوله،
لأن الاختبار الحقيقي للطاعة هو أن يطيع المسلم بدون جدل واعتراض حتى في المشاعر😊
المشاعر إللي بتثور وتغلي بسبب الإحساس بالظلم والقهر ،
وإللي الإنسان مش بيبقى قادر يتحكم فيها،
ربنا ربى الصحابة إنهم حتى يتحكموا في مشاعرهم وتبقى مقيدة بطاعة الله ورسوله👌
فاكرين لما خباب بن الأرت راح لرسول الله وهو مشاعره كلها ألم واحساس بالظلم والقهر وطلب من رسول الله إنه يدعو الله بتعجيل النصر ،
وهو كان شايف إن هي دي المصلحة دلوقتي ورسول الله غضب وقال له إنكم قوم تستعجلون ،
خباب سمع أطاع ومعترضش واتحكم بمشاعره وقيدها بطاعة الله ورسوله،
وهنشوف إن شاء الله في صلح الحديبية لما عمر بن الخطاب غلبته مشاعره واعترض على أمر رسول الله بسبب الظلم والقهر إللي كان شايفه بيحصل قصاده،
ومع ذلك رسول الله قال له أنا عارف أنا بعمل إيه ولا أعصي الله،
وأبو بكر الصديق قال له إلزم غرس رسول الله، يعني منين ما يحط رجله حط رجلك،
فرضي عمر وهِدي وبعدين قال إنه قعد يعمل أعمال خير كثيرة عشان يكفر اعتراضه على رسول الله بسبب مشاعره إللي هي تعتبر طبيعية👌
وافتكروا دايما
١_"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواهُ تَبَعا لما جئتُ به"
٢_"وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
♡ثالثا:
في سنن كونية.. زي إللي بيقع في مياه عميقة وهو ميعرفش يعوم هيغرق،
ومن السنن الكونية إن الباطل له قوة فمينفعش للمسلمين إنهم يقولوا ربنا معانا واحنا على الحق ويدخلوا حرب خاسرة تقضي عليهم 🙃
أيوة جند الله هم الغالبون، لكن الإسلام دين واقعي عملي،
مش مبني على مشاعر البشر المتقلبة💁♀️
يشوف قوة العدو واحنا قوتنا أد إيه ونحط الخطط المناسبة عشان نقدر نحقق النصر👌
يعني باختصار نأخذ بالأسباب مع التوكل على الله،
فلو دلوقتي المسلمين قاموا وكلهم ثاروا وهم قلة مستضعفة معندهمش أي امكانيات نهائي ..ممكن يقتلوا واحد ولا اثنين ولا حتى مائة من كفار مكة،
لكن في المقابل هيتم إبادتهم جميعا. 😶
ده غير إن القتال مكنش ضروري أوي لأن الغاية مكنتش حكم مكة، الغاية كانت نشر الإسلام في مكة،
بعكس لو اتفرضت فرض بالقوة على ناس أصلا العزة والشرف والعلو في دمهم،هيرفضوا طبعا.
♡رابعا:
من حكمة ربنا في إعراض المسلمين عن المشركين وميكونش في صِدام،
إن ربنا يعلم إن في ناس من كبار المشركين ومن أشدهم على المسلمين هيؤمنوا،
وهيتأثروا بثبات المسلمين برغم كل الشدائد والصعوبات 👌
ده غير إن تعرض المسلمين للظلم هيكون سبب في تحرك بعض المشركين لنصرتهم زي ما هنشوف بعدين في قصة الحصار في شعب أبي طالب،
وكمان سبب في إسلام واحد من أبطال المسلمين حمية للظلم إللي وقع على رسول الله صلى الله عليه وسلم
احنا دلوقتي لسه في السنة السادسة من الهجرة،
والمشركين عمالين يعذبوا في المسلمين ويعتدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأعداد المسلمين بتزيد وكانوا يخفون إسلامهم ،لكن كده هيبدأوا يظهروا والمشركين يعرفوهم😕
ففي نفس الوقت إللي احنا مش عايزينهم يظهروا فيه عشان ميتعذبوش.
احنا عايزين حل عملي ينفع مع المستضعفين دول وغيرهم من الناس إللي هتيجي في المستقبل🤔
هو ربنا كان ممكن ينقذ رسوله والمؤمنين بكلمة 《كن》
لكن دي مش سنة التغيير ، رسول الله بيعلمنا الأخذ بالأسباب إللي نقدر عليها،
عشان محدش بعدين ييجي يقول أصل ده رسول الله ومعاه المعجزات🙄
هنا مفيش معجزات ...كلها أسباب بشرية نقدر نعملها😉
فالحل كان إنهم يشوفوا مكان تاني برة مكة يهاجروا له عشان يعبدوا الله فيها بدون تعذيب أو تهديد بالقتل👌
يعني هيسيبوا أهلهم ووطنهم والأماكن إللي عاشوا فيها عمرهم وأموالهم وتجارتهم و....و...
وده مش قرار سهل ابدا
☆ودي حاجة جديدة الإسلام بيعلمها للصحابة وبيعلمها لنا،
إن أرض الله واسعة، وإن أعظم قطعة في الأرض هي إللي نقدر نعبد ربنا فيها👌
لكن دلوقتي الإسلام له أبعاد ثانية غير إن الواحد يبص لمصلحته الشخصية،
احنا محتاجين ناس تقيم دولة فتخيلوا القلة دي لو كل واحد ثار عشان يدفع الظلم عن نفسه وقُتل😶
مش هيبقى في ناس تقيم دولة الإسلام ولا تنشره،
الموت في سبيل الله حاجة جميلة لكن لو كلنا متنا مين إللي هينشر الإسلام🤷♀️
وفي كارثة تانية تخيلوا لو كل واحد ثار على إللي كان بيعذبه وممكن يقتله،
كانت هيؤدي لسمعة سيئة جدا للإسلام، ليه؟
لأن إللي كان بيعذب المسلمين هم أهلهم، كل واحد كان بيأخذ إللي أسلم من قبيلته ويعذبه😕
والكفار بيقولوا أصلا من غير حاجة إن الإسلام بيفرق بين الرجل وابنه والرجل وزوجته والرجل وعشيرته😶
فربنا بيعلمهم وبيعلمنا برده تقديم مصلحة الأمة على مصلحتي الشخصية،
♡ثانيا : ودي مهمة وخدوا بالكم منها👌
تربية المسلمين على الطاعة المطلقة والتامة لله ولرسوله،
لأن الاختبار الحقيقي للطاعة هو أن يطيع المسلم بدون جدل واعتراض حتى في المشاعر😊
المشاعر إللي بتثور وتغلي بسبب الإحساس بالظلم والقهر ،
وإللي الإنسان مش بيبقى قادر يتحكم فيها،
ربنا ربى الصحابة إنهم حتى يتحكموا في مشاعرهم وتبقى مقيدة بطاعة الله ورسوله👌
فاكرين لما خباب بن الأرت راح لرسول الله وهو مشاعره كلها ألم واحساس بالظلم والقهر وطلب من رسول الله إنه يدعو الله بتعجيل النصر ،
وهو كان شايف إن هي دي المصلحة دلوقتي ورسول الله غضب وقال له إنكم قوم تستعجلون ،
خباب سمع أطاع ومعترضش واتحكم بمشاعره وقيدها بطاعة الله ورسوله،
وهنشوف إن شاء الله في صلح الحديبية لما عمر بن الخطاب غلبته مشاعره واعترض على أمر رسول الله بسبب الظلم والقهر إللي كان شايفه بيحصل قصاده،
ومع ذلك رسول الله قال له أنا عارف أنا بعمل إيه ولا أعصي الله،
وأبو بكر الصديق قال له إلزم غرس رسول الله، يعني منين ما يحط رجله حط رجلك،
فرضي عمر وهِدي وبعدين قال إنه قعد يعمل أعمال خير كثيرة عشان يكفر اعتراضه على رسول الله بسبب مشاعره إللي هي تعتبر طبيعية👌
وافتكروا دايما
١_"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواهُ تَبَعا لما جئتُ به"
٢_"وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
♡ثالثا:
في سنن كونية.. زي إللي بيقع في مياه عميقة وهو ميعرفش يعوم هيغرق،
ومن السنن الكونية إن الباطل له قوة فمينفعش للمسلمين إنهم يقولوا ربنا معانا واحنا على الحق ويدخلوا حرب خاسرة تقضي عليهم 🙃
أيوة جند الله هم الغالبون، لكن الإسلام دين واقعي عملي،
مش مبني على مشاعر البشر المتقلبة💁♀️
يشوف قوة العدو واحنا قوتنا أد إيه ونحط الخطط المناسبة عشان نقدر نحقق النصر👌
يعني باختصار نأخذ بالأسباب مع التوكل على الله،
فلو دلوقتي المسلمين قاموا وكلهم ثاروا وهم قلة مستضعفة معندهمش أي امكانيات نهائي ..ممكن يقتلوا واحد ولا اثنين ولا حتى مائة من كفار مكة،
لكن في المقابل هيتم إبادتهم جميعا. 😶
ده غير إن القتال مكنش ضروري أوي لأن الغاية مكنتش حكم مكة، الغاية كانت نشر الإسلام في مكة،
بعكس لو اتفرضت فرض بالقوة على ناس أصلا العزة والشرف والعلو في دمهم،هيرفضوا طبعا.
♡رابعا:
من حكمة ربنا في إعراض المسلمين عن المشركين وميكونش في صِدام،
إن ربنا يعلم إن في ناس من كبار المشركين ومن أشدهم على المسلمين هيؤمنوا،
وهيتأثروا بثبات المسلمين برغم كل الشدائد والصعوبات 👌
ده غير إن تعرض المسلمين للظلم هيكون سبب في تحرك بعض المشركين لنصرتهم زي ما هنشوف بعدين في قصة الحصار في شعب أبي طالب،
وكمان سبب في إسلام واحد من أبطال المسلمين حمية للظلم إللي وقع على رسول الله صلى الله عليه وسلم
احنا دلوقتي لسه في السنة السادسة من الهجرة،
والمشركين عمالين يعذبوا في المسلمين ويعتدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأعداد المسلمين بتزيد وكانوا يخفون إسلامهم ،لكن كده هيبدأوا يظهروا والمشركين يعرفوهم😕
ففي نفس الوقت إللي احنا مش عايزينهم يظهروا فيه عشان ميتعذبوش.
احنا عايزين حل عملي ينفع مع المستضعفين دول وغيرهم من الناس إللي هتيجي في المستقبل🤔
هو ربنا كان ممكن ينقذ رسوله والمؤمنين بكلمة 《كن》
لكن دي مش سنة التغيير ، رسول الله بيعلمنا الأخذ بالأسباب إللي نقدر عليها،
عشان محدش بعدين ييجي يقول أصل ده رسول الله ومعاه المعجزات🙄
هنا مفيش معجزات ...كلها أسباب بشرية نقدر نعملها😉
فالحل كان إنهم يشوفوا مكان تاني برة مكة يهاجروا له عشان يعبدوا الله فيها بدون تعذيب أو تهديد بالقتل👌
يعني هيسيبوا أهلهم ووطنهم والأماكن إللي عاشوا فيها عمرهم وأموالهم وتجارتهم و....و...
وده مش قرار سهل ابدا
☆ودي حاجة جديدة الإسلام بيعلمها للصحابة وبيعلمها لنا،
إن أرض الله واسعة، وإن أعظم قطعة في الأرض هي إللي نقدر نعبد ربنا فيها👌
يعني احنا مش بنفضّل أرض على أرض بالأنهار والأشجار والعشيرة ،
لكن هل نقدر نعبد فيها الله بدون أذى ولا لأ،
فهم هيسيبوا أشرف بقعة على الأرض وهي مكة ويروحوا مكان تاني بس عشان يعرفوا يعبدوا ربنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بعض أصحابه بالهجرة للحبشة،
والحبشة بعيدة جدا عن مكة واللغة مختلفة تماما عن لغة العرب🤨
ليه رسول الله اختار الحبشة بالذات؟
هو لخص الموضوع كله في كلمتين:
إن فيها ملك لا يُظلم عنده أحد 👌
مين هو الملك ده واشمعنى رسول الله ذكر صفة العدل وإنه غير ظالم؟
ومين الشخصيتين إللي هيسلموا ويقلبوا الموازين لصالح المسلمين في مكة 😊
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله😁
#السيرة_النبوية
#ايمان_شلبي
لكن هل نقدر نعبد فيها الله بدون أذى ولا لأ،
فهم هيسيبوا أشرف بقعة على الأرض وهي مكة ويروحوا مكان تاني بس عشان يعرفوا يعبدوا ربنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بعض أصحابه بالهجرة للحبشة،
والحبشة بعيدة جدا عن مكة واللغة مختلفة تماما عن لغة العرب🤨
ليه رسول الله اختار الحبشة بالذات؟
هو لخص الموضوع كله في كلمتين:
إن فيها ملك لا يُظلم عنده أحد 👌
مين هو الملك ده واشمعنى رسول الله ذكر صفة العدل وإنه غير ظالم؟
ومين الشخصيتين إللي هيسلموا ويقلبوا الموازين لصالح المسلمين في مكة 😊
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله😁
#السيرة_النبوية
#ايمان_شلبي