Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

🌑🌕 أذكار المساء الصحيحة🌕🌑
‏ ࿐༜.. ࿐༜.. ࿐༜


🌕 - *((أمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه, لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ اللَّيلَةِ وَشرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَْرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ).*

📚(مختصر مسلم: 1894)

🌕 - *((إذا أمسى فليقل: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ))*

📚(الصحيحة: 262) .

🌕 - *((اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ, أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ)).*

📚(مختصر البخاري: 2420)

🌕 - *((يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ, أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ, وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ))*

📚(صحيح الترغيب: 661)

🌕 - *((اللَّهُمّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ, فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ, رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشهد أن لا إله إلا أنت, أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَِرَْكِهِ, وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)).*

📚(صحيح الكلم: 21)

🌕 - *((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي, وَدُنْيَايَ, وَأَهْلِي, وَمَالِي, اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِن رَّوْعَاتِي, اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ, وَمِن ْ خَلْفِي, وَعَنْ يَمِينِي, وَعَنْ شِمَالِي, وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي)).*

📚(صحيح الكلم: 23),
(صحيح ابن ماجه: 3135)


🌕 *أمسينا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة ابينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين*


🌕 - *((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)).*
ثلاث مرات

📚(مختصر مسلم: 1453),(صحيح الترمذي: 3604/م

🌕- *((سُبْحَانَ اللهِ وبحمده عَدَدَ خَلْقِهِ, وَرِضَا نَفْسِهِ, وَزِنَةَ عَرْشِهِ, وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ))*

ثلاث مرات
📚(الصحيحة: 2156)

🌕 - *((بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ؛ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)).*
ثلاث مرات

📚(صحيح الترمذي: 3388)


🌕 - *((سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ)).*
مائة مرة

📚(مختصر مسلم: 1903)
,(صحيح أبي داود: 5091)

🌕 *(لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اَللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).*
مائة مرة

📚(صحيح الترغيب: 658)

🌕 - (قُلْ : *" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدُ والمعوذتين* حين تصبح وحين تمسى ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)

📚(صحيح الترمذي ).
(وأبو داود )رقم/5082

#أذكار_المساء
قد بلغنا عصر الجمعة ساعة إجابة

لِندعُوا حتى الغُروب، أشيَاء نتمنىٰ شُروقها.

‏كان السلف الصالح يُسمون يوم الجمعة، بيوم الأمنيَات، لعظيم فضل الله فيه.

لا تغفلوا عنا في دعائكم ولا تغفلوا عن إخواننا في غزة وخانيونس ورفح وفلسطين أجمع والسودان وسوريا والمستضعفين في كل مكان ولا تغفلوا عن موتانا وموتى المسلمين ومرضانا ومرضى المسلمين لعل منكم من لو أقسم على الله لأبره
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
VID-20240524-WA0076.mp4
5.7 MB
الثبات الثبات👌🏻
مُحزِنٌ جَهل الإنسان بأنَّهُ مأجور علَى أحزانِ قَلبه، وعلى وِحدَته، وعلى تحمّله للأذَى، وصبره على البَلاء!

مأجور حتّى على ابتسامَته الكاذبة الّتي يَرسمها بين أَهله ليوهمهم بسعادَته لكَيلا يبتئسوا.

مأجور حتَّى على حزنه على فعلِ المَعاصي والإسراف فيها.
محزن أنّه يجهل معيّة الله الّتي تلازِمه في كلّ حالاته!

يا أيّها الحزَين الوَحيد، هلّا علِمتَ سرَّ صَبرك إلَى الآن، برغم انهيارك وبرغم أثقال تحملها في قلبك ولا يبالي بها أحَد؟

إنَّهُ الله مَولاك!

أ. أحمد يوسف.
‏وإن ضاقت بِك الأركانُ يومًا
فركنُ الله باقٍ لا يضيقُ

- الوِتر ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الخواتيم أسرار💔

قصة موت الشاب ياسين ابراهيم رحمه الله....فلنأخذ منها العظة🥹

#فيديوهات
Audio
🕌 *مقطع #الشحن_الصباحي*🕌

🌻 بِ عنوان: أنتم واقفين في وش الدين ليه؟!
#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الثالثة_والعشرون
#قصة_يوسف(٥)
#التمكين

وقفنا المرة إللي فاتت عند إخوة يوسف عليه السلام لما راحوا مصر عشان يشتروا منها طعام،
كان يوسف عليه السلام بُيشرِف على أمور البيع والشراء، فَجاء إخوة يوسف ودخلوا عليه عشان يشتروا،
فلما شافهم، هو عرفهم وهم ماعرفوهوش، تخيلوا كده
يوسف عليه السلام اتعاد قصاده شريط ذكرياته كله...
وأكيد بقى قلبه بيدق وبقى فيه فوران مشاعر مختلطة،
افتكر المعاملة السيئة...افتكر رميه في البئر وتركه بلا أمان ولا أنيس..
افتكر بيعه بتمن رخيص.. وبلاؤه مع امرأة العزيز ثم مع النسوة...السنين إللي قضاها في السجن...
وفجأة يلاقي السبب في كل إللي حصله ده واقف بشحمه ولحمه قصاد عينه دلوقتي، ويفصل بينه وبين الثأر منهم لنفسه لحظات👌
"وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ"

لكن يوسف عليه السلام معملش أي حاجة، متخيلين الثبات الانفعالي والحِلم إللي عند يوسف عليه السلام


يوسف عليه السلام عاملهم زي ما بيعامل باقي الناس بالخلق الكريم والإحسان👌
وكان من عادة يوسف في الإشراف على البيع والشراء، إنه يبيع لكل مُشتري حمولة جمل واحد فقط،
عشان يقطع الطريق على التجار إنهم ميشتروش كميات كبيرة بغرض احتكار البضاعة في السوق عشان يعلوا الأسعار على الناس بعد كده،
فإخوة يوسف كمشترين زي باقي المشترين، طلبوا منه نصيب لأبوهم وأخوهم إللي مش معاهم دلوقتي في القافلة،
فبدأ يوسف يتكلم معاهم ويعمل معاهم حوار بلهجة أهل مصر عشان مايعرفوهوش من لهجة بلده الأصلية إللي هي بلدهم عند يعقوب،
وسألهم عن بلدهم وأحوالهم من باب تلطيف الجو وتبادل الحوار بحيث إنهم يطمنوا له وكده
وقبل ما يسيبهم يمشوا قال لهم:
السنة الجاية تجيبوا أخوكم معاكم عشان أتأكد إنكم مش كذابين ومش واخدين نصيب نفر زيادة من غير حق
وقال لهم عشان يحمسهم :
مش إنتوا شايفين بنفسكم إزاي أنا بملا المكيال لحد آخره من غير ما بنقّص منه أو بطفّف في المكيال زي التجار الغشاشين؟
مش شفتوا بنفسكم إزاي بنحب نكرم زبايننا
فاحنا في انتظاركم بقى السنة الجاية بالنفر الزيادة ده تيجوا كلكم و تاخدوا البضاعة إللي تعجبكم إن شاء الله..
وده الحوار إللي ربنا اختصره في القرآن بكل بلاغة وفصاحة ودقة وقال:
"وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ"

لكن يوسف في نفس الوقت خوّفهم وقال لهم:
بس لو ماجبتوش أخوكم معاكم المرة الجاية مش هَدِّيكم حاجة خالص
"فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ"

فقالوا له هنحاول نقنع أبونا ونجيبه
"قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ"

يوسف كان مترقّب ومستني وصول إخواته من بلد أبيه يعقوب في أي وقت زيهم زي أي ناس رايحة جاية على مصر الفترة دي؛
لإن هو عارف إن القحط إللي كان في كل البلاد ده هيخليهم ييجوا عندهم لإنهم البلد الوحيد إللي عرف يوفر أكل، فكان متوقع إنهم هييجوا.

رجع إخوة يوسف عليه السلام لفلسطين عند يعقوب ..قالوا له:
احنا اتمنع مننا المؤونة بتاعة السنة الجاية لإنهم اشترطوا علينا إننا نجيب أخونا معانا عشان يتأكدوا
إننا بناخد بضاعة فعلا لنفر زيادة موجود ومش بنكذب عليهم،
فيا أبونا الكريم ابعت معانا أخونا السنة الجاية عشان يرضوا في مصر يدونا الكيل المعتاد بتاعنا ،وما تقلقش احنا هناخد بالنا منه ونحطه في عنينا
"فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"

طبعا يعقوب عليه السلام قال لهم:
عايزيني استأمنكم عليه زي ما استأمنتكم على أخوه يوسف قبل كده

"قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"

فمردّوش طبعا.. وراحوا ينزلوا الغلة إللي اشتروها من على الجمال، قاموا لقوا الحاجات إللي دفعوها مقابل الأكل -زي فلوس كده- موجودة عندهم في الحمولة هي كمان

يوسف عليه السلام قبل ما إخواته يسيبوا مصر كان أمر العمال بتوعه إنهم يحطوا البضاعة دي معاهم تاني؛ عشان خاف أحسن ميكونش عندهم غيرها فميجوش السنة إللي بعدها وكمان يوسف عليه السلام شاف إن من العيب وسوء الخلق إنه ياخد فلوس من أبوه وإخوته فرجعها لهم،
ده غير إنه أراد إنه يرد الإساءة بالإحسان عشان كده بالغ في إكرامهم
ورد لهم البضاعة👌
"وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
والنتيجة فعلا كانت إن إخوة يوسف لما شافوا الحاجة زي ما هي اندهشوا من حجم كرم يوسف عليه السلام،
"وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ"

فرجعوا ليعقوب عليه السلام وقالوا له يا أبانا احنا مش ناويين شر والدليل أهه، الناس رجّعوا لنا البضاعة بتاعتنا مع البضاعة إللي أخدناها منهم،
خلاص بقى.. هناخد أخونا معانا نجيب المؤونة ونضاعف نصيبنا بنفر زيادة ونرجع لك... الموضوع بسيط
"قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ"

فيعقوب عليه السلام حسّ المرة دي إنهم صادقين فقرر إنه يستأمنهم بشرط،
قال لهم عايزيني أبعته معاكم يبقى تدوني ميثاق ..يعني تحلفوا بالله العظيم إنكم هترجعوه ليا تاني؛
إلا لو حصل حاجه كبيره أوي ومفيش أي مجال إنكم ترجعوه .. ساعتها أعفيكم من الميثاق الغليظ دة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها،
"قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ"
ففعلا وافقوا وادوله الميثاق إللي طلبه وأشهَدوا ربنا عز وجل على العهد ده وهما مطمنين،
"فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ"

عدت السنة وراح الـ11 أخ لمصر، وكان لمصر ساعتها أربع أبواب الناس بيدخلوا منها،
فيعقوب عليه السلام قال لولاده متدخلوش كلكم من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة،
لأنهم كان عليهم هيبة وجَمال ملفت للنظر،
يعني إحدى عشر أخ بالمنظر ده ممكن تصيبهم العين والعين حق،
"وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ "
فيعقوب عليه السلام بيحاول ياخد بالأسباب، وفي النهاية لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. حتى هو نفسه لما قال كده قال بعدها :
"وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ"
وفعلا سمعوا كلامه وعملوا كده ودخلوا من كذا باب متفرقين، وراحوا عشان يشتروا المؤونة،
فلما دخلوا على يوسف أكرمهم وأحسن إليهم وأخد أخوه الصغير بنيامين على انفراد،
يعني بنيامين لما دخل على يوسف مع إخوته، معرفش يوسف أصلا،
معرفوش غير لما يوسف انفرد بيه وقاله إن هو أخوه يوسف..
"وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

، يوسف طمّنه وحكى له على إللي حصل معاه كله وقال له إنه هيعمل حيلة عشان ياخده معاه في مصر ويكون مُعزز مكرم، بس مايقولهمش حاجة لحد ما الخطة تتم بنجاح

لما خلاص يوسف عليه السلام جهّز إخواته بالمؤونة بتاعتهم عشان يمشوا ...
فجأة لقوا حد بينادي
وجاي عليهم وبيقولهم:
إنتم سارقين
اتفزعوا جدا وسألوا باندهاش:
إيه إللي ضاع منكم!. ماهو مش لازم يكون حاجة اتسرقت منكم، ما يمكن ضاعت فقط😐

لكن إللي همّ ميعرفوهوش، إن دي هي الحيلة إللي كان يوسف مخططها عشان ياخد أخوه بيها،
فهو إللي حط في رحال أخوه شقيقه بنيامين، صاع الملك إللي بيكيل بيه البضاعة بالفعل، ومن غير ما حد يعرف أو يشوفه:
"فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ"

العمال بقى ردوا عليهم وقالوا: مش لاقيين مكيال الملك إللي بنكيل بيه..
وإللي هيجيبه هنديله مكافأة جَمَل متحَمّل بالطعام،
يعني رصدوا مكافأة عظيمة عشان يوروهم أد إيه الصواع ده مهم، ويُقال إنه كان من الفضة أو من الذهب.

فبدأ إخوة يوسف يدافعوا عن نفسهم بقوة وقالوا:
انتم شفتم من خلال معاملتنا إننا مش جايين نفسد في الأرض وعمرنا ما كنا سارقين😥
"قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ"
فقالوا لهم طيب إيه الجزاء لو كنتم كاذبين ولقينا حد فيكم معاه الصوّاع؟
فقالوا لهم جزاؤه هو إنكم تاخدوه عبد عندكم مقابل السرقة،
وكان في شريعة يعقوب عليه السلام إن إللي يسرق عقابه بيكون إنه يبقى عبد للي سرق منه،
لكن شريعة ملك مصر إن السارق يتجلد ويتسجن وبعدين يرجع لأهله،
فخلاهم هم إللي يقولوا العقوبة عشان هو عايز ياخد بنيامين 👌
"قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ "
وفعلا بدأ يوسف يفتش في أمتعتهم واحد واحد وخلى متاع بنيامين في الآخر عشان إخواته ميشكوش في الحيلة،
وكانوا واقفين أثناء التفتيش عمالين يدافعوا عن نفسهم ويقولوا احنا ماسرقناش،
لحد ما وصلوا لمتاع بنيامين وطلّعوا منه الصواع
"فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ"
فهنا بقى اتصدموا
وطلعت منهم كلمة وجعت يوسف أوي:
"قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ "
يعني قالوا إن بنيامين ده سرق لإن أخوه التاني شقيقه سرق هو كمان قبل كده -قصدهم يوسف طبعا-
وهمّ الاتنين اخواتنا آه بس من أم تانية مش من نفس أمنا،
فهُم هنا كإنهم عاوزين يبرأوا نفسهم من صلتهم بجريمة السرقة إللي حصلت دي،
كإنهم بيقولوا إن الاتنين دول ناس سارقين مش تبعنا دول تبع بعض، همّ شبه بعض ومش شبهنا
فيوسف طبعا غضب وحزن في نفسه لإن هو عمره ما سرق، وهمّ بيفتروا عليه👌
وقال في نفسه:
والله إنتم شر الناس مكانة، بعد ده كله كمان بتتبلوا عليَّ
"فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ"

☆ملحوظة
في قصص كتير عن موضوع سرقة يوسف عليه السلام إللي اخواته اتهموه بيها دي، لكن كلها روايات بني إسرائيل معلهاش أي دليل من عندنا،
يعني قالوا إن يوسف سرق صنم كان جده بيعبده، ورواية تانية إنه سرق الشال بتاع عمته،
لكن كل ده مش ثابت عندنا في القرآن والسنه
عشان كده يوسف عليه السلام غضب في نفسه لأن اخوته اتهموه بحاجة محصلتش أصلا وهم إللي عملوا حاجات أسوأ من السرقة بكتير،
ومع كل ده يوسف عليه السلام كظم غيظه وأخفى الموضوع في نفسه👌

المهم دلوقتي
ّ فعلا في ورطة حقيقية
إزاي هيرجعوا لأبوهم من غير بنيامين بعد الميثاق الجديد، وهم قبل كده كانوا فرطوا في يوسف رغم وعودهم بإرجاعه برده
فكلموا يوسف عليه السلام باحترام عشان يستعطفوه،
قالوا أيها العزيز ده أبوه شيخ كبير في السن وهو بيحبه جدا
فخد حد فينا بداله إحنا شايفينك من المحسنين السّبّاقين للخير
"قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"

فقال لهم يوسف عليه السلام: أهه إنتم قلتم إني من المحسنين فإزاي آخد واحد بريء مكان واحد مذنب
أنا كده هكون ظالم
"قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ"

☆سؤال بقى، هو ليه يوسف عليه السلام أصلا مقلهمش عن نفسه من الأول إن هو يوسف، وكان ولازم يستعمل معاهم الحيلة
◇أولا:
كل ده من تقدير وتدبير ربنا،
يعني يوسف عليه السلام اتعرّض لظلم وابتلاء كبير بسبب إخوته،
فربنا لما بيفرج البلاء وبينصر المظلوم بيكون نصره وفرجه كبير مش حاجة عادية، فعشان ربنا يحقق النصر والفرج ليوسف عليه السلام ألهمه بإنه ميقلش لأخوته إنه هو يوسف👌
◇ثانيا:
تخيلوا كده لو يوسف قال لأخوته إنه هو يوسف، مكنوش هيعترفوا بغلطهم معاه وهيفضلوا شايلين منه،
ومش هيعترفوا بفضله وهيخافوا منه ومش هيرجعوا له مرة تانية، وبالتالي يوسف مش هيقدر يجتمع بأبويه مرة
ويوسف عليه السلام مش هيقدر يسيب مسؤولياته في مصر ويروح هو لمكان أبوه،
فهو كان عايز يجيبهم يعيشوا معاه في مصر، لكن الموضوع مش هييجي بالسهولة دي،
لازم الأول يطهّر نفوسهم وميبقاش في نفوسهم شيء عشان متحصلش مكائد تانية في المستقبل،
وانتم شوفتم أهه، بعد كل إللي عملوه في يوسف افتروا عليه كذبا إنه سرق، فده معناه إنهم لسه عندهم مشكلة لازم تتعالج👌

إخوة يوسف لما لقوا إن مفيش فايدة راحوا في جنب لوحدهم كده بعيد عن الناس وقعدوا يتكلموا مع بعض،
فكبيرهم إللي كان اقترح زمان إنهم مايقتلوش يوسف ويرموه في البئر قال:
إنتم متخيلين الورطة إللي احنا فيها
أبونا يعقوب أخد علينا العهد والميثاق إننا نرجع ببنيامين، ناسيين عملنا إيه معاه قبل كده كمان مع يوسف..هنتصرف إزاي دلوقتي
"فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ"
أنا عن نفسي مش همشي من البلد دي غير لما أبي يأذن لي إني أرجع وهو راضي عني ومتفهم الوضع ومتنازل عن العهد زي ما قال إلا أن يُحاط بكم،
واحنا فعلا مالناش ذنب في اللي حصل ومغلوبين على أمرنا، فأنا هستنى هنا لحد ما يأذَن لي بالرجوع أو ربنا يمكّنني من إني أخد أخويا يرجع معايا
"فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ"

ارجعوا لأبوكم واحكوا له إللي حصل بكل وضوح و قولوا له ابنك سرق، واحنا مكناش نعرف إنه سرق وسألونا إيه جزاء السارق فجاوبناهم، وحاولنا نبدله بحد فينا منفعش،
2024/10/03 09:18:20
Back to Top
HTML Embed Code: