Telegram Web Link
(سجن)

بعض الناس متعلقون جدًا بمن كنت عليها
لدرجة أن من أكون بالفعل
لم تحظ بفرصة أبدًا.
---
(تسامح)

لن أحزن بعد الآن على القليل
الذي يحبك مني.


• سامانثا كينج
خالد الأمين.
‏يمكنُ تأنيث الحزن
مثلما يمكن تذكير الدمعة
كلاهما واقفان على باب الروح
رهناً لإشارة من الظلام
وحسبكَ عندئذ أن لايراك أحد
حسبك أن يرتطمَ بك
مبصرٌ أو أعمى ممن يبحثون عنك
ليعلن على الملأ بسعادة بالغة
أنّه يمسك بقميصك
ويعرف من أنت
وكيف سقطتَ في هذه البركة المعتمة

عبود الجابري.
‏في جميعِ صوري القديمة
أظهرُ وحيداً..
بإنتظاركِ.

- حسين بن حمزة.
‏تتعافى الأبواب الخشبية
حين يطرقُها الأحبّة
تتعافى بالكامل..!
أعرفُ بابًا
من أولِ طرقةٍ اخضَرّ..
أثمر..
صار شجرة..
رمى كلّ أقفاله..
وهرب إلى الغابة..!

_عبد الله الاحيمر.
‏أشعر مثل لو أنه تم تدريبي في حياة سابقة لأستطيع احتمال فكرة وجودي في هذا العالم.

-ضيف فهد.
مُ
ت
ع
ب
كتبتها هكذا على شكل دموع
منتظرًا من يديكِ أن تمسحها.

|عبد المنعم عامر.
لسنواتٍ وأنا عالقٌ داخلَ حياتكِ،
أحاولُ الخروجَ
من
ثقبٍ في نوايا السقفِ
من شرخٍ في ضميرِ الجدارِ
من حفرةٍ في وعي
الرُّخام
أوخدشٍ غائر في ذاكرةِ الزجاج ...
حتى حين فتحتِ بابَ إهمالكِ على مصرعيهِ
وقلتِ:
يمكنكَ الخروج ...
فشلتُ،
وكأنني أحملني بالعرض.

|باسل ضميرية.
رأينا سيدة تبكي ..
تدغدغ قدماً مقطوعة
وتقول للناس : لو سمعتم بين الاشلاء ولداً يضحك
اخبروه أن أمك تبحث عنك.!

- ميثم راضي.
‏لم أصلْ بعدُ الى خطّ النهاية
لأستريح عند قلبِها
كانَ سباقاً في العدوِ
تقيمهُ المدينة
للتماثيلِ العاشقة

_عبود الجابري.
‏لا تضيّعي وقتك
مع محمود درويش وبابلو نيرودا
فهما يَصلُحان لكلّ شيء
اعطفي عليّ واقرأيني أنا
أنا الذي لا أَصلحُ لأيّ شيء من دونكِ!

- حسين بن حمزة.
‏ليس هناك ما يدعو للقلق
كل الذين أعرفهم رجعوا من ساحة المعركة سالمين
الفرسان
الشعراء
ُصنَّاع الأحذية
كتاب القصص القصيرة
كل الذين أعرفهم يحلمون بأنهم لن يسقطوا في المرة الأخرى.

|وحيد ابو الجول.
‏لا بأس
سيمضي هذا اليوم على أية حال
سيمضي
ويجري مثل ماء النهر
لا بأس
أن أغرق قليلًا في بلل الأحلام .

|وحيد أبو الجول.
‏مثلَما يمر الصياحُ من بين شفتي ولدٍ يحب الجلوس عاريًا في الوديان
وعلى جانبٍ من مرآة حياتِه
شيءٌ كهذا لن ينال حظَّهُ من النيازكِ
ولا قطرةً من ماءِ الغيومِ.

|وحيد أبو الجول.
‏تُرى، من سيحصي ثقوبي، حينَ أغمضُ عينيّ، وأبصرُ الفجواتِ الرهيبة، في حديثٍ جانبيّ!

|علي عكور.
لا أريد أن أرثي
ولا أن أتذكر
أريد النوم على الحافّة (كعادتي)
في بطن نسرٍ، أو على
سرير فاره..
وهؤلاء الموتى يتدفقون
من كل مكان
من الخرائب والنوافذ والقصور
يتدافعون بالمناكب
يحدّقون نحوي بحِيرة وندَم
سعالهم والأنين الليلي لا يتركني
أنام.

|سيف الرحبي.
‏أستطيع أن أرسمكِ الآن
وأتحدّث إليك
، ستكونين صامتةً
كعادتكِ عندما نلتقي
، أستطيع أن أرسم ضحكتكِ
كأغنيةٍ عالقةٍ
في انسيابِ الماء
من الفمِ، إلى الحنجرة.

|عبود الجابري.
البارحة رأيتكِ في السوق
‏تحملين بيدكِ كيساً من ‏الأيامِ السوداء،
‏وطفلاً أظنهُ لا يزالُ
‏طازجاً..
‏البارحة يا حبيبتي
‏تمنيتُ لو أساعدكِ قليلاً
‏فأضعُ الطفلَ
‏في عربتهِ وأجرُّها،
‏أجرُّها عاماً إلى الوراء.

|باسل ضميرية.
لو أنك عصرتني وغسلتني
عصرتني وغسلتني
عصرتني وغسلتني
حتى أفرغت ما في جوفي
مثل ورقة شجر مر
ذبلت بعد طول انتظار
فلن تستطيع أن تنزع
المرارة من داخلي..

|إيفي أماديومي.
أحب
من الفساتين
تلك التي تمزح
تنظر لها من الخلف
وكأنها تودعك
إلا أني لا أحب المزاح الثقيل
للأقمشة
وهي تلتصق كـ الطفلِ الجائع
بأنحائك .

أحبُ
أن أرى خطواتكِ الملونة
و أنتِ تضيئين الشارع
بحذائك الخجول
بـ أربطتهِ المغمى عليها
وأنا .. أحرّك أصابعي كالمجنون
في الهواء
وأدّعي أن كل ماحولي من سيارات
واشارات للمرور
آلات موسيقية
تنتظرُ أن تكملي عبورك في رأسي


_مهند الخيگاني
2024/11/18 12:26:45
Back to Top
HTML Embed Code: