Telegram Web Link
Audio
كيف أنمي في قلبي حب النبي ﷺ



فضيلة الشيخ الدكتور:

سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔹️فوائد مختصرة🔹️

🎙الصحابة كلهم عدول رضي الله عنهم

▪️للشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري وفقه الله

🎙للاستماع والتحميل:
📎http://miraath.link/5k
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ

«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »

•━━━━❃العـــ⑨ـــدد━━━━•



لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -


*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ عَفَا اللهُ عَنْهُ:*

[ وَوَافَقَ العِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا ] وَ (نَيْسَان) - وَيُقَالُ لَهُ: إِبْرِيل - : هُوَ الشَّهْرُ الرَّابِعُ مِنْ شُهُورِ السَّنَةِ الشَّمْسِيَّةِ، قَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي (الرَّوض الأُنُف):(وَأَهْلُ الحِسَابِ يَقُولُونَ: وَافَقَ مَوْلِدُهُ مِنَ الشُّهُورِ الشَّمْسِيَّةِ: نَيْسَان، فَكَانَت لِعِشْرِينَ مَضَتْ مِنْهُ) [ ١ ] وَلِهَذَا قَالَ النَّاظِمُ هُنَا رَحِمَهُ اللهُ:[ وَوَافَقَ العِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا ].

*[ وَقَـبْـلَــهُ حَـيْـنُ أَبِـيـهِ حَــانَــا ] الضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ:[ وَقَـبْـلَــهُ ] عَـائِـدٌ عَلَىٰ مَـوْلِـدِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَقَبْلَ أَنْ يُـولَـدَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [ حَـيْـنُ أَبِـيـهِ حَــانَــا ]؛ أي: أَجَلُ وَالِـدِهِ حَضَرَ، فَتُوُفِّيَ وَالِـدُهُ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَهُوَ حَمْلٌ فِي بَطْنِ أُمِّهِ عَلَى الصَّحِيحِ،* وَ [ الحَـيْـنُ ] - بَفَتحِ الحَاءِ -: الهَلَاكُ، كَمَا فِي (القَامُوس) وَغَیْرِهِ.

*وَاخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي وَفَـاةِ وَالِـدِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ؛ هَـلْ كَانَت وَهُوَ حَمْلٌ أَوْ بَعْدَ أَنْ وُلِــدَ؟، [ ٢ ] وَالصَّحِيحُ أَنَّ وَفَـاةَ وَالِـدِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَت وَهُوَ حَمْلٌ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَهَـذَا الَّـذِي جَـزَمَ بِـهِ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي (السِّيرَة) [ ٣ ] بَلْ لَمْ يَـذْكُـرْ غَيْرَهُ.*

*وَهَـذَا أَبْـلَـغُ دَرَجَـاتِ اليُتْمِ؛ أَنْ يَمُوتَ الأَبُ وَالـوَلَـدُ جَنِيـنٌ فِي بَطْنِ أُمِّهِ؛ فَيَخْرُجُ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَبَ لَـهُ، وَيُـتْـمُ النَّبِيِّ ﷺ ذَكَـرَهُ اللهُ فِي الـقُــرآنِ، فَقَالَ:﴿أَلَمۡ یَجِدۡكَ یَتِیمࣰا فَـَٔاوَىٰ۝ وَوَجَدَكَ ضَاۤلࣰّا فَهَدَىٰ۝ وَوَجَدَكَ عَاۤئِـلࣰا فَأَغۡنَىٰ۝﴾.*

[ ١ ] [ الرَّوضُ الأُنُف في شرح السيرة النبوية: لابن هشام: ٢\١٥٩ ].
[ ٢ ] [ انظر:(الروض): ٢\١٦٠، و (زاد المعاد) لابن القيم: ١\٧٦ ].
[ ٣ ] [ السيرة النبوية: لابن إسحاق: ١\١٢٤ ].

📚 [ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٧٨ - ٤٧٩ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ

«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »

•━━━━❃العـــ❿ـــدد━━━━•



لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -


*قَـالَ الـنَّـاظِـمُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*
*[ ٦ ] وَبَـعْـدَ عَـامَـيْـنِ غَـدَا فَـطِـيمَـا*
*جَـــاءَتْ بِـــهِ مُـرْضِـعُــهُ سَـلِيـمَـا*
*[ ٧ ] حَــلِـيــمَـــةٌ لِأُمِّـــهِ وَعَــــادَتْ*
*بِـــــهِ لِأَهْــــلِـــهَـــا كَــمَـــا أَرَادَتْ*

*قَالَ الشَّارِحُ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*

[ وَبَـعْـدَ عَـامَـيْـنِ ] بَـعْـدَ أَنْ أَكْـمَــلَ عَــامَـيْـنِ مِـنْ مَــوْلِـــدِهِ ﷺ.
[ غَـدَا ] أَي: أَصْـبَـحَ أَوْ صَــارَ.
*[ فَـطِـيمَـا ] وَفَطْمُ الصَّبِيِّ هُـوَ فَصْلُـهُ مِنَ الـرَّضَـاعِ، وَفُطِمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعْدَ أَنْ أَتَـمَّ ٱلرَّضَاعَةَ حَوۡلَیۡنِ كَامِلَیۡنِ:﴿وَٱلۡوَ ٰ⁠لِدَ ٰ⁠تُ یُرۡضِعۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ حَوۡلَیۡنِ كَامِلَیۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن یُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ﴾.*

[ جَـاءَتْ بِـهِ مُـرْضِـعُــهُ سَـلِيمَـا ] أي: جَـاءَتْ بِـهِ مُـرْضِـعُــهُ إِلَىٰ وَالِـدَتِـهِ فِي مَـكَّــةَ سَـلِيمَـا مُـعَـافَـى، لَيْسَ بِهِ آفَـةٌ، وَلَا يَشْكُـو مِنْ عِـلَّـةٍ، فِي صِحَّـةٍ طَيِّـبَـةٍ، وَبِنْـيَـةٍ حَـسَنَـةٍ، وَنَـشْـأَةٍ قَـوِيـمَـةٍ.

[ حَـلِـيـمَــةٌ ] بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ السَّعْـدِيَّـةِ، مُـرْضِـعُ النَّبِيِّ ﷺ، وَقَـدِ اخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِهَا وَإِسْلَامِ زَوْجِهَا [ انظر: زاد المعاد: ١\٨٣، وَسُبُل الهُدَى والرَّشَاد: ٤٦٥ ].

[ لِأُمِّـهِ ] أَي: فِي مَــكَّــةَ.
*[ وَعَـادَتْ بِــهِ لِأَهْـلِـهَـا ] لِأَنَّـهُ أَعْجَبَهَا كَـثِيرًا، وَرَأَتْ مِنَ البَرَكَةِ وَالخَيْرِ فِي وُجُـودِهِ ﷺ شَيْئًا عَجَبًـا لَـمْ تَـأْلَـفْـهُ، وَلَمْ تَعْهَدْهُ فِيمَنْ أَرْضَعَتْهُمْ مِنَ الصِّغَارِ، فَلَمَّا جَـاءَتْ بِـهِ إِلَىٰ أُمِّـهِ أَرَادَتْ أَنْ تُقْنِعَ أُمَّـهُ أَنْ تُبْقِيَهُ عِنْدَهَا فَتْرَةً أَطْـوَل، وَذُكِـرَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ، أَنَّهَا أَشَـارَتْ إِلَى الـجَـوِّ الـطَّـيِّـبِ عِـنْـدَهُـمْ، وَأَنَّهَا تَخْشَىٰ عَلَيْهِ مِـنَ الْأَوْبِـئَـةِ فِي مَـكَّــةَ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَأَقْنَعَتْهَا أَنْ تَرْجِعَ بِهِ مَعَهَا، فَاقْتَنَعَتْ أُمُّـهُ شَـفَـقَـةً عَلَيْـهِ، فَـعَـادَتْ بِـه حَلِيمةٌ مَعَهَا* [ انظر: السِّيرَة النَّبَوِيَّة: لابنِ هِشَامٍ: ٢\١٧٧ - ١٧٩ ].

[ كَـمَـا أَرَادَتْ ] أَي: أَنَّ هَـذَا شَيْءٌ كَانَتْ تُـرِيـدُهُ أَصَـالَـةً عِـنْـدَمَـا جَـاءَت بِـهِ إِلَـىٰ أُمِّــهِ.

📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٧٩ - ٤٨٠ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

📡 قـَنَـوات.رَسَائل.اتّبَاع.السّنّة.فِي.زَمن.الغُربَة.tt



➊ القُــــرْآنُ الكَـريـمُ وعُـلـومُــه
www.tg-me.com/Olome_alkoreane

➋ اتّبَاع ُالسّنة فـِﮯ زَمَـن الغُـربَـة
www.tg-me.com/Itiba3sunna

➌ التّـوحِــــــيـدُ ومـَا يُضــَــادّه
www.tg-me.com/TawhidAwalan

➍ عُـلـُــــــومُ الحــَـــــــــديـثِ
www.tg-me.com/OloomAlhadithe

➎ جَـوامـِعُ الفقـــــه وأُصُولـــــه
www.tg-me.com/jawamiealfaqqihalmaysar

➏ السِّـيرة النّبَويّـة والأثـر
www.tg-me.com/alserraannaboyia

➐ فَـتَـاوى المَـرأة المُـسـلــمة
www.tg-me.com/fatawinissa

➑ التّصفيَةُ والتّـربيَـة لِلأبناءِ
www.tg-me.com/tasfiatarbiaabna

➒ الـــزَّادُ اللّــغــَــــــــــــــويُّ
www.tg-me.com/lughwyzad

➓ مَطبَخــُــــنَـا العَــــــــربيُّ
www.tg-me.com/matbakharabi

➊➊ قَنَـاةٌ خَاصّة باللّغَة الفرنسيّة
www.tg-me.com/Islamauthentique

➋➊ قَنَـاةٌصَوتِيّاتُ اتّبَاع ُالسّــنة
www.tg-me.com/SawtiyatSunnah

【الْكِتَابُ والسّـنّة بفــهمِ سلـَف الأُمـّة】📚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎دعوة ذي النُّون جمعت أربعة أمور.


‏الشيخ #عبدالرزاق_البدر حفظه الله

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
¤ ما حكم من قال أن سنة الرسول ﷺ فكر بشري؟

☆ فضيلة العلامة الشيخ:

🎙صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎معنى الصلاة على النبيّ ﷺ


📝قالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ العسقلانيّ في

📚[ فتح الباري بشرحِ صحيح البخاري ] :-
" و َأوْلى الأقوالِ
أنّ معنى صلاةِ الله على نبيّهِﷺ
هو ثناؤهُ عليه وَ تعظيمه،
فمعنى قولنا ' اللهمّ صلِّ على محمد '
هو ' اللهمّ عظِّم محمداً '

و المُرادُ :
تعظيمه في الدنيا،
بإعلاءِ ذكره وإظهار دينه وإبقاءِ شريعته..
و تعظيمه في الآخرة،
بإجزال مثوبتهِ وتشفيعهِ في أمّتِه
وإبداء فضيلتهِ بالمقام المحمود ".

🌹فالمُرادُ بقولِهِ ـ سبحانه ـ :-
" صَـلُّـوُا عليه "
أي: ' ادْعُوا ربّكم بالصلاةِ عليه '
و المُرادُ:
طلبُ الزيادة من اللهِ بالصلاةِ عليه
وليس طلبُ أصلِ الصلاة،
فإنّ الله قد عظّمه وأعلى ذكره
"

معنى السّلامِ على النبيّﷺ
قالَ الفيْروز آبادي في كتابه
(الصِلات والبُشَر في الصلاةِ على خير البشَر) :-

" ومعنى ' السلامُ عليك أيُّها النبيّ '

أيْ: لا خَلَوتَ مِنَ الخيراتِ
وَ البركات،
وَ سَـلِـمْـتَ مِن المكارِهِ والآفات؛

إذْ كانَ اسمُ اللهِ ـ تعالى ـ إنّما يُذكرُ على الأمورِ توقّعاً لاجتماعِ معاني الخير والبركة فيها
وانتفاءِ عوارضِ الخللِ والفسادِ عنها "

🌹 فإذا قُلتَ: ' اللهمّ سلِّم على محمد ' فإنّما تُريدُ منه:
' اللهمّ اكُتبْ لِمُحمدٍ في دعوتِهِ وَ أُمّتِهِ وَ ذِكرهِ السلامةَ مِنْ كُلّ نقص،
فتزدادُ دعوته على مَمَرِّ الأيامِ عُلواً وأُمّتُهُ تكاثُراً و ذِكرهُ ارتفاعاً '

___
📚 كتاب
|[ فضْلُ الصلاةِ على النّبيّﷺ ]|
للشيخ عبدالمُحسِن العبّاد
2024/11/16 10:39:53
Back to Top
HTML Embed Code: