Telegram Web Link
📜🍂|•••


"بـدعــةُ المــولــد النبــوي"

سُــئِل العلّامــة بــنُ عُثَيمِيــن-رَحِمهُ الله-:-

•مــن هـم أول مـن أحدثــوا بدعــة المـولد النــبوي وكــيف جــاءت ؟

فــأجَــاب :

•« أوّل مــن أحـدثها الفاطمــيون فــي مصـر فــي الــقرن الرابــع الهــجري وفــي الــقرن الســابع أحــدثها مــلك أربــل فــي العــراق ،ثـم انتشــرت فـي المسلمــين.

وسببــها كمــا يقــول شــيخ الإسـلام ابـن تيمــية فــي اقتضــاء الصـراط المســتقيم :-" سببــها إمــا محبــة الرســول عليــه الــصلاة والــسلام ، فظــنوا أن هــذا مــن مقتــضى المــحبة ، وإمـا مضــاهاة للنصــارى؛ لأن الــنصارى يقيمــون عيــداً لمــولد المسـيح عليـه الصـلاة والسـلام .

وأيــاً كـــان السبــب فكُــلّ بدعــة ضلالــة»...


الــمــصـــدر:-
"لقــاء الــباب المــفتوح"(٢١٠)...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃💎|••

عجبًا لكلِّ من ابتدَع
ولقولِ حقٍّ ما اتّبع

وافترّ عن سوءاتِه
يمشي يروِّجُ للبِدَع

وإذا نطقت أمامه
بالحقِّ مادَ وما ارتَدع

وإذا حشرتَ دليلَهُ
عضّتْهُ أنيابُ الهَزَع!

أوما سمعتَ نبيّنا
ينهى ويأمرُ يا لُكَع؟!

إنّ ابتداعكَ فيه قدحٌ
بالصَّحابةِ والتَّبَع

أوقصَّروا في حُبّه؟!
فأتيتَ تُحدِثُ في وَرعْ!

أم أنّ سعيَ نبيّنا
بالأمرِ قصّر وامتنع؟!

فلذاك جئتَ تزيدُ في
دين الإلهِ وتبتدع؟

من كان يعبد ربه ..
حقًّا ويُؤمن، لاتَّبع !

وإذا أحبّ محمّدًا ..
فيهِ اقتدى وبِما صنَع!

فالدين يعلو بالهُدى
لا في اتباعِ هوى البدع!

لقائلهــا..
مساؤكـــم خيــر وســرور💎 ••
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ

«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »


•━━━━❃العـــ⑤ـــدد━━━━•


لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -


*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ عَفَا اللهُ عَنْهُ:*

*وَلَوْ قَالَ رَحِمَهُ اللهُ:(القَدِير البَارِي) لَكَانَ أَوْلَىٰ؛ لِأَنَّ القَدِيرَ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ جَـلَّ وَعَـلَا، وَقَدْ تَـكَـرَّرَ وُرُودُهُ فِي القُرآنِ كَثِيرًا، وَهُوَ المُنَاسِبُ ذِكْـرُهُ مَعَ اسْمِ (البَارِي)، وَهُـوَ دَالٌّ عَلَىٰ ثُبُوتِ القُدْرَةِ صِفَـةً لِلهِ عَـزَّ وَجَـلَّ، فَهُوَ جَـلَّ وَعَـلَا عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الأَرضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا أَرَادَ سُبْحَانَهُ خَلْقَ شَيْءٍ قَـدَّرَهُ بِعِلْمِهِ وَحِکْمَتِهِ، ثُمَّ بَـرَأَهُ، أي: أَوْجَـدَهُ وَفْقَ مَا قَـدَّرَ سُبْحَانَهُ، فَالبَـرْءُ: هُـوَ التَّنْفِـيذُ وَإِبْـرَازُ مَا قَـدَّرَهُ إِلَى الوُجُودِ؛ وَلِأَنَّ الأَنْسَبَ لِـذِكْـرِ الـقَـدِيـمِ، أَنْ يُـذْكَـرَ مَـعَــهُ (الـبَـاقِـي).*

وَلَـعَـلَّ مَا وَقَـعَ هُنَا مِـنْ تَصْحِيـفِ النُّسَّاخِ، وَاللهُ أَعْـلَـمُ.

*[ البَارِي ] هَـذَا اسْمٌ مِنْ أَسْمَـاءِ اللهِ جَـلَّ وَعَـلَا، ثَـابِتٌ فِي القُرآنِ الكَرِيمِ، وَمَعْنَاهُ: الخَالِقُ لِلْمَخْلُوقَاتِ، وَالمُبْدِعُ لِلْكَائِنَاتِ، وَالمُوجِدُ لَهَا بَعْدَ العَدَمِ.*

[ ثُمَّ صَلَاتُهُ ] أي: الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ.

[ عَلَى المُخْتَارِ ] مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَ [ المُخْتَار ] هُوَ المُجْتَبَی المُصْطَفَىٰ، قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ:﴿ٱللهُ یَصۡطَفِی مِنَ ٱلۡمَلَـٰۤئِـكَـةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ﴾ وَيَقُولُ جَـلَّ وَعَـلَا:﴿وَرَبُّكَ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُ وَیَخۡتَارُۗ﴾ *وَمُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ خِيرَةُ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَسَلَّمَ.*

*وَالـصَّـلَاةُ مِـنَ اللهِ عَـلَـىٰ نَـبِــيِّـهِ ﷺ؛ ثَـنَـاؤُهُ عَـلَـيْـهِ فِـي مَـلَـئِـهِ الْأَعْـلَـىٰ.*

*[ قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ:(صَـلَاةُ اللهِ: ثَـنَـاؤُهُ عَلَيْهِ عِـنْـدَ الْمَـلَائِكَـةِ، وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ: الـدُّعَـاءُ) أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ، بَـابُ قَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۝﴾ ]*

.📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ

«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »

•━━━━❃العـــ⑥ـــدد━━━━•



لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -


*قَـالَ الـنَّـاظِـمُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*
*[ ٢ ] وَبَـعْـدُ هَـاكَ سِيـرَةَ الـرَّسُولِ*
*مَنْـظُومَـةً مُوجَـزَةَ الفُـصُـولِ*

*قَالَ الشَّارِحُ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*

[ وَبَـعْـدُ ] أي: بَعْدَ هَذَا الحَمْدِ وَالثَّنَاءِ وَالصَّلَاةِ عَلَىٰ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
[ هَـاكَ ] أي: خُـذْ.
*[ سِيـرَةَ الـرَّسُولِ ] وَالسِّيـرَةُ لُـغَـةً [ ١ ]: الطَّرِيقَةُ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ سَيِّئَةً، فَالسِّيـرَةُ الطَّرِيقَةُ؛ لَكِنْ إِذَا أُضِيفَتِ السِّيـرَةُ لِلرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَهِيَ أَزْكَیٰ سِـیرَةٍ عَلَى الإِطْلَاقِ، لَا كَانَ وَلَا يَكُونُ مِثْلُهَا، وَالمُرَادُ بِالسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ فِي الِاصْطِلَاحِ: ذِكْــرُ أَخْبَارِ النَّبِيِّ ﷺ مُنْذُ وِلَادَتِهِ إِلَىٰ أَنْ لَحِقَ بِالرَّفِيقِ الأَعْلَىٰ.*

[ الـرَّسُولِ ] أي: مُحَمَّدٍ ﷺ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ، وَإِمَامَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.

[ مَنْـظُومَـةً ] مِنَ النَّظْمِ، وَهُوَ الجَمْعُ وَالتَّأْلِيفُ، يُقَالُ: نَظَمَ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ؛ أَي: جَمَعَهُ إِلَيْهِ وَأَلَّفَهُ وَضَمَّ بَعْضَهُ إِلَىٰ بَعْضٍ، [ ٢ ] وَالمُرَادُ بِـ:(النَّظْمِ) الكَلَامُ المَوْزُون المُقَفَّىٰ.

*وَمِنْ فَوَائِدِ النَّظْمِ: المُسَاعَدَةُ عَلَىٰ ضَبْطِ العِلْمِ وَحِفْظِهِ؛ وَلِهَذَا اعْتَنَىٰ أَهْـلُ العِلْمِ بِنَظْمِ فُنُونِ الشَّرِيعَةِ فِي مَنْظُومَاتٍ سَلِسَةٍ، وَأَبْيَاتٍ جَمِيلَةٍ، تُعِینُ طَالِبَ العِلْمِ عَلَىٰ حِفْظِهَا وَضَبْطِهَا.*

[ مُوجَـزَةَ ] مِنَ (الإِيجَازِ) وَهُوَ الِاخْتِصَارُ، فَهُوَ رَاعَىٰ فِي هَذِهِ المَنْظُومَةِ الِاخْتِصَارَ غَيْرَ المُخِلِّ؛ بَلْ إِنَّهَا مَـعَ اخْتِصَارِهَا، وَقِلَّةِ أَبْيَاتِهَا - فَأَبْيَاتُهَا مَائِةٌ - حَـوَتْ أُمَّهَاتِ مَوْضُوعَاتِ السِّيـرَةِ بِاخْتِصَارٍ، وَمَا لَمْ يُـذْكَـرْ مِنْهَا، دَلَّ عَلَيْهِ مَـا ذُكِــرَ.

[ الفُـصُـولِ ] مُشِيرًا بِهَذَا إِلَىٰ أَنَّهُ رَتَّبَ مَوْضُوعَاتِ السِّيـرَة تَرْتِيبًا بِحَسَبِ أَحْـدَاثِ السِّيـرَةِ، فَصْلًا يَتْلُوهُ فَصْلٌ، دُونَ أَنْ يَنُصَّ عَلَىٰ كَلِمَةِ فَصْلٍ فِي أَثْنَاءِ النَّظْمِ، لَكِنَّهَا مِنْ حَيْثُ التَّرتِيبِ جَـاءَتْ فُصُولًا مُتَتَابِعَةً، مُرَتَّبَةً تَرْتِیبًا حَسَنًا طَيِّبًا فِي عَــرضِ سِـيـرَةِ الـرَّسُـولِ الـكَـرِيـمِ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.

[ ١ ] [ لِسَانُ العَرَب:٤\٣٨٩ ].
[ ٢ ] [ نَفْسُهُ:١٢\٥٧٨ ].

📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٧٤ - ٤٧٥ ]

📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📜🍃|••


‏﷽

۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ...
.
"اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبينَا مُحَمَّدٍ ﷺ "


.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ

«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »


•━━━━❃العـــ⑦ـــدد━━━━•



لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -


*قَـالَ الـنَّـاظِـمُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*
*[ ٣ ] مَـوْلِـدُهُ فِي عَـاشِرِ الفَضِيلِ*
*رَبِــيــعٍ الأَوَّلِ عَــــامَ الـفِـيــلِ*
*[ ٤ ] لَكِنَّمَا المَشْهُـورُ ثَانِي عَشْـرِهِ*
*فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ*
*[ ٥ ] وَوَافَقَ العِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا*
*وَقَـبْـلَــهُ حَـيْـنُ أَبِـيـهِ حَــانَــا*
*---------------------------------*
*قَالَ الشَّارِحُ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*

ذَكَـرَ رَحِمَهُ اللهُ فِي هَـذِهِ الأَبْيَاتِ الثَّلَاثَةِ مَا يَتَعَلَّقُ بِمَوْلِدِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَهَـذَا فِي جَمِيعِ كُتُبِ السِّيرَةِ هُوَ أَوَّلُ مَا يُبْدَأُ بِهِ مِنْ سِيرَتِهِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.

[ مَـوْلِـدُهُ ]أَي: النَّبِيّ ﷺ.
[ فِي عَـاشِرِ الفَضِيلِ رَبِــيــعٍ الأَوَّلِ ] أي: فِي اليَوْمِ العَاشِرِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ.

[ عَــــامَ الـفِـيــلِ ] أي: فِي العَامِ المَعْرُوفِ بِـ(عَــــام الـفِـيــلِ)؛ لِلْقِصَّةِ المَعرُوفَةِ الَّتِي وَقَعَت فِي ذَلِكَ العَامِ لِأَبْرَهَةَ، عِنْدَمَا أَتَىٰ مَكَّةَ قَاصِدًا هَـدْمَ بَيْتِ اللهِ الحَرَامِ، قَال اللهُ تَعَالَىٰ:﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ۝ أَلَمۡ یَجۡعَلۡ كَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلࣲ۝ وَأَرۡسَلَ عَلَیۡهِمۡ طَیۡرًا أَبَابِیلَ۝ تَرۡمِیهِم بِحِجَارَةࣲ مِّن سِجِّیلࣲ۝ فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفࣲ مَّأۡكُولِۭ۝﴾ فَذَاكَ العَامُ يُعْرَفُ بِـ(عَــــام الـفِـيــلِ).

*وَمِنْ عَـادَةِ العَرَبِ وَالنَّاسِ عُمُومًا؛ تَأْرِيخُ السَّنَوَاتِ بِالحَوَادِثِ الكِبَارِ الَّتِي تَقَعُ فِي تِلْكَ السَّنَوَاتِ.*

[ لَكِنَّمَا المَشْهُـورُ ثَانِي عَشْـرِهِ ] أي: المَشْهُورُ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وُلِـدَ فِي اليومِ الثَّانِي عَشَر، مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلٍ، مُشِيرًا إِلَىٰ أَنَّ هُنَاكَ خِلَافًا بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ فِي أَيِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ وُلِــدَ ﷺ، وَذَكَـرَ هُنَا العَاشِرَ وَالثَّانِيَ عَشَر، وَأَشَارَ إِلَىٰ أَنَّ الثَّانِيَ عَشَر؛ هُوَ المَشْهُورُ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ .

وَقِيلَ كَذَلِكَ: إِنَّ مَـوْلِــدَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فِي الثَّامِنِ مِنْ شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ، وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ [ انظر: البِدَايَة وَالنِّهَايَة: ٣\٣٧٤ - ٣٧٦ ].

وَقَدْ قَالَ الأَلبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ:(صَحِيح السِّيرَة):(وَفِي شَهْرِهِ أَقْوَالٌ، ذَكَرَهَا ابنُ كَثِيرٍ فِي الأَصْلِ - يَعنِي:(البِدَايَة وَالنِّهَايَة) - وَكُلُّهَا مُعَلَّقَةٌ - بِدُونِ أَسَانِید - يُمْكِنُ النَّظَرُ فِيهَا، وَوَزْنُهَا بِمِیزَانِ عِلْمِ مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ؛ إِلَّا قَوْل مَنْ قَالَ: إِنَّهُ فِي الثَّامِنِ مِنْ ربيعٍ الأوَّلِ؛ فَإِنَّهُ رَوَاهُ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ بِالسَّنَدِ الصَّحِيحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَیْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَهُوَ تَابِعِيٌّ جَلِيلٌ، وَلَعَلَّهُ لِذَلِكَ صَحَّحَ هَذَا القَوْلَ أَصْحَابُ التَّارِيخِ وَاعْتَمَدُوهُ) ثُمَّ قَالَ:(وَالجُمْهُورُ عَلَىٰ أَنَّهُ فِي الثَّانِي عَشَر مِنْهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ).
[ صَحِيح السِّيرَة النَّبَوِيَّة: صـ: ۱۳ ].

*- نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*

📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٧٥ - ٤٧٦ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
¤ عباده يسيرة بأجر عظيم الصلاة على النبي ﷺ ¤

☆ فضيلة الشيخ الدكتور:

سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ

«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »

•━━━━❃العـــ⑧ـــدد━━━━•



لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -


*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ عَفَا اللهُ عَنْهُ:*

*وَهَذَا الِاخْتِلَافُ فِي تَحْدِيدِ اليَوْمِ الَّـذِي وُلِـدَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِيهِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، مِنَ الأَدِلَّـةِ الَتِي ذَكَرَهَا أَهْلُ العِلْمِ فِي أَنَّ لَيْلَةَ مَوْلِدِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ؛ لَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا حُكْمٌ شَرْعِيٌّ، وَإِلَّا لَوْ كَانَ يَتَرَتَّبُ عَلَىٰ ذَلِكَ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ أَوْ عَمَلٌ مَشْرُوعٌ؛ لَمَا كَانَ فِي تَحْدِيدِ مَوْلِدِهِ هَذَا الِاخْتِلَاف الَّـذِي يُذْكَرُ فِي جَمِيعِ كُتُبِ التَّارِيخِ.*

*وَمَنْ جَـزَمَ بِيَوْمٍ مُعَيَّنٍ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أَنَّهُ هُوَ يَوْمُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَلَا دَلِيلَ وَاضِحٌ عِنْدَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ الجَزْمِ.*

[ عَــــامَ الـفِـيــلِ ] جَاءَ فِي هَذَا نُصُوصٌ: مِنْهَا مَا رَوَاهُ الحَاكِمُ فِي (المُسْتَدْرَكِ: ٤٢٣٩) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ:(وُلِـدَ النَّبِيُّ ﷺ عَـامَ الفِيلِ) وَقَالَ الحَاكِمُ:(هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَىٰ شَرطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ) وَقَالَ الذَّهَبِيُّ:(عَلَىٰ شَرطِ مُسْلِمٍ) [ وَصَحَّحَهُ - أَيْضًا - الأَلْبَانِيُّ فِي صَحِيحِ السِّيرَة النَّبَوِيَّة: صـ:١٣، وَانْظُر الصَّحِيحَة: ٣١٥٢ ].

وَرَوَى ابْنُ إِسْحَاقَ - وَمِنْ طَرِيقِهِ الحَاكِمُ وَغَيْرُهُ - عَنْ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:(وُلِـدتُّ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ ﷺ عَـامَ الفِیلِ، فَنَحْنُ لِـدَتَـانِ) [ السيرة النبوية لابن إسحاق: ١\٩٩، ومستدرك الحاكم: ٢\٦٠٣، وقال:(حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلم ولم يخرجاه) وحسَّنَهُ العلَّامةُ الألباني في صحيح السيرة: صـ: ١٣، وانظر: السِّلْسِلَة الصَّحِيحَة: ٣١٥٢ ].

*يُقَالُ:(فُـلَانٌ لِــدَةُ فُــلَانٍ)؛ إِذَا وُلِـدَ مَعَهُ فِي وَقْتٍ وَاحِـدٍ،* فَالنَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وُلِـدَ عَـامَ الفِيلِ، وَاخْتُلِفَ بِكَمْ يَوْمٍ كَانَتْ وِلَادَتُهُ بَعْدَ حَادِثَةِ الفِيلِ، وَالأَشْهَرُ أَنَّهَا بَعْدَهَا بِخَمْسِينَ يَوْمًا [ انظر: البِدَايَة وَالنِّهَايَة: ٣\٣٨٠ ].

*[ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ ] أي: كَانَت وِلَادَتُهُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَهَذَا ثَابِتٌ فِي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، كَمَا جَـاءَ فِي (صحيح مسلمٍ: ١١٦٢) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ:«ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُّ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ - أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ - فِيهِ».*

*فَيَوْمُ الِاثْنَيْنِ: هُوَ اليَوْمُ الَّـذِي وُلِـدَ فِيهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَهُوَ اليَوْمُ الَّـذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِ، وَهُوَ اليَوْمُ الَّـذِي هَاجَرَ فِيهِ مِنْ مَكَّـةَ إِلَى المَدِينَةِ، وَهُوَ اليَوْمُ الَّـذِي وَصَلَ فِيهِ إِلَى المَدِينَةِ، وَهُوَ اليَوْمُ الَّـذِي تُوُفِّيَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ فِيهِ، وَكُلُّ ذَلِكَ نَصَّ عَلَيْهِ النَّاظِمُ فِي مَوْضِعِهِ المُنَاسِبِ مِنْ هَذَا النَّظْمِ المُبَارَكِ.*

*- نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*


📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٧٦ - ٤٧٨ ]

📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Unknown song name
Unknown artist name
إسمع فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:


عن حكم قول "اللهم صل على سيدنا محمد "


📍اسمع و انتبه وأرشد غيرك
📍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/16 08:29:01
Back to Top
HTML Embed Code: