This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
¤ صبر النبي ﷺ على ما لاقاه من الابتلاءات ¤
☆ فضيلة العلامة الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى.
☆ فضيلة العلامة الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
•━━━━❃العـــ①ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
[ مُــقَــدّمَــةُ الـــشَّـــرْحِ ]
الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّـا بَــعْــدُ:
*فَإِنَّهُ لَا يَخْفَىٰ عَلَىٰ كُلِّ مُسْلِمٍ؛ مَا لِـدِرَاسَـةِ سِـيرَةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ فَـائِـدَةٍ عَـظِيمَـةٍ، وَأَثَـرٍ مُـبَـارَكٍ، وَثِـمَـارٍ كَـبِـيـرَةٍ، تَـعُـودُ عَلَى المُسْلِمِ فِي دُنْيَاهُ وَأُخْـرَاهُ.*
*وَسِـیـرَتُـهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ هِيَ أَعْـطَـرُ سِيـرَةٍ لِأَزْكَى العِبَادِ سَرِيرَةً، فَهِيَ سِـيرَةُ إِمَـامِ المُتَّقِينَ، وَقُـدْوَةِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَسَيِّدِ وَلَـدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.*
*وَدِرَاسَـةُ سِـيـرَتِـهِ ﷺ هِيَ دِرَاسَـةُ سِـيـرَةِ مَنْ جَعَلَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ لِلْعِبَادِ أُسْـوَةً؛ كَمَا قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:﴿لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللهَ كَثِیرࣰا﴾ وَهِيَ تُعَمِّقُ مَحَبَّتَهُ فِي القَلْبِ، وَتُوَسِّعُ مَسَاحَتَهَا فِي الـفُـؤَادِ، وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّىٰ أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»* [ أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ: رَقم: ١٥، وَمُسْلِمٌ: رَقم: ٤٤، مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ].
*وَلَهَا أَثَـرٌ عَـظِيمٌ عَلَى العَبْدِ فِي تَحْقِيقِ الِائْتِسَاءِ وَالِاقْتِدَاءِ بِهِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّ الِاقْتِدَاءَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَسَلَّمَ فَـرعٌ عَنِ العِلْمِ بِهَدْيِهِ، وَالمَعْرِفَةِ بِسِيرَتِهِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.*
وَلَقَدْ كَتَبَ أَهْلُ العِلْمِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا؛ نَـثْـرًا وَنَـظْـمًـا، وَبِتَوَسُّعٍ وَبِاقْتِضَابٍ فِي سِيرَتِهِ ﷺ كِـتَـابَـاتٍ نَـافِـعَـةً، وَمُـؤَلَّـفَـاتٍ قَـيِّـمَـةً.
نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٦١ - ٤٦٢ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
•━━━━❃العـــ①ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
[ مُــقَــدّمَــةُ الـــشَّـــرْحِ ]
الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّـا بَــعْــدُ:
*فَإِنَّهُ لَا يَخْفَىٰ عَلَىٰ كُلِّ مُسْلِمٍ؛ مَا لِـدِرَاسَـةِ سِـيرَةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ فَـائِـدَةٍ عَـظِيمَـةٍ، وَأَثَـرٍ مُـبَـارَكٍ، وَثِـمَـارٍ كَـبِـيـرَةٍ، تَـعُـودُ عَلَى المُسْلِمِ فِي دُنْيَاهُ وَأُخْـرَاهُ.*
*وَسِـیـرَتُـهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ هِيَ أَعْـطَـرُ سِيـرَةٍ لِأَزْكَى العِبَادِ سَرِيرَةً، فَهِيَ سِـيرَةُ إِمَـامِ المُتَّقِينَ، وَقُـدْوَةِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَسَيِّدِ وَلَـدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.*
*وَدِرَاسَـةُ سِـيـرَتِـهِ ﷺ هِيَ دِرَاسَـةُ سِـيـرَةِ مَنْ جَعَلَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ لِلْعِبَادِ أُسْـوَةً؛ كَمَا قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:﴿لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللهَ كَثِیرࣰا﴾ وَهِيَ تُعَمِّقُ مَحَبَّتَهُ فِي القَلْبِ، وَتُوَسِّعُ مَسَاحَتَهَا فِي الـفُـؤَادِ، وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّىٰ أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»* [ أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ: رَقم: ١٥، وَمُسْلِمٌ: رَقم: ٤٤، مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ].
*وَلَهَا أَثَـرٌ عَـظِيمٌ عَلَى العَبْدِ فِي تَحْقِيقِ الِائْتِسَاءِ وَالِاقْتِدَاءِ بِهِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّ الِاقْتِدَاءَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَسَلَّمَ فَـرعٌ عَنِ العِلْمِ بِهَدْيِهِ، وَالمَعْرِفَةِ بِسِيرَتِهِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ.*
وَلَقَدْ كَتَبَ أَهْلُ العِلْمِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا؛ نَـثْـرًا وَنَـظْـمًـا، وَبِتَوَسُّعٍ وَبِاقْتِضَابٍ فِي سِيرَتِهِ ﷺ كِـتَـابَـاتٍ نَـافِـعَـةً، وَمُـؤَلَّـفَـاتٍ قَـيِّـمَـةً.
نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٦١ - ٤٦٢ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
🔹هل ثبت أن النبي ﷺ ولد في الثاني عشر من ربيع الأول؟
⌚️المدة :٨:٣٨د
🔸فضيلة الشيخ الدكتور/
سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى
⌚️المدة :٨:٣٨د
🔸فضيلة الشيخ الدكتور/
سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
•━━━━❃العـــ②ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ عَفَا اللهُ عَنْهُ:*
وَلَقَدْ كَتَبَ أَهْلُ العِلْمِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا؛ نَـثْـرًا وَنَـظْـمًـا، وَبِتَوَسُّعٍ وَبِاقْتِضَابٍ فِي سِيرَتِهِ ﷺ كِـتَـابَـاتٍ نَـافِـعَـةً، وَمُـؤَلَّـفَـاتٍ قَـيِّـمَـةً.
وَمِنْ هَـذِهِ الكِتَابَاتِ: كِتَابَاتٌ قُصِدَ فِيهَا الِاخْتِصَارُ وَالإِيجَازُ، وَعَدَمُ التَّوسُّعِ وَالإِطْنَابِ؛ لِتَكُونَ مَدْخَلًا وَمِفْتَاحًا لِلْمُبْتَدِئِ؛ لِيَتَوَسَّعَ مِنْ خِلَالِهَا فِي هَذَا العِلْمِ المُبَارَكِ.
*وَبَيْنَ أَيْدِينَا مَنْظُومَةٌ نَافِعَةٌ، وَأُرجُوزَةٌ طَيِّبَةٌ فِي سِيرَةِ نَبِيِّنَا الكَرِيمِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، سَلَكَ فِيهَا نَاظِمُهَا مَسْلَكَ الِاخْتِصَارِ وَعَدَمِ البَسْطِ وَالإِطْنَابِ، فَهِيَ فِي مِائَةِ بَيْتٍ فَقَط، بِنَظْمٍ سَلِسٍ، وَأَبْيَاتٍ عَذْبَةٍ، مُسْتَوْعِبَةً لِكَثِيرٍ مِنْ أُمَّهَاتِ مَوْضُوعَاتِ سِيرَةِ النَّبِيِّ الكَرِيمِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، بِعِبَارَاتٍ جَمِيلَةٍ، وَكَلِمَاتٍ سَهْلَةٍ، وَأَلْفَاظٍ وَاضِحَةٍ.*
*وَقَدْ قَـرَأْتُ هَـذِهِ المَنْظُومَةَ عَلَى الـوَالِـدِ - حَفِظَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ وَمَتَّعَ به، وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ - فَأَعْجَبَهُ كَثِيرًا اسْتِيعَابُهَا وَسَلَاسَتُهَا، وَجَمَالُ أَلْفَاظِهَا وَكَلِمَاتِهَا، وَقَالَ:(مَنْظُومَةٌ جَمِيلَةٌ، وَمُسْتَوْعِبَةٌ مَعَ وجَازَتِهَا كَثِيرًا مِنْ أَحْـدَاثِ السِّيرَةِ).*
وَقَدْ عُرِفَت (بِالأُرجُوزَة المِيئِيَّة) لِقَوْلِ نَاظِمِهَا رَحِمَهُ اللهُ فِي خَاتِمَتِهَا:
وَتَمَّـتِ الأُرجُـوزَةُ المِيئِـيَّـه
فِي ذِكْـرِ حَـالِ أَشْـرَفِ البَرِيَّـه
*وَنَاظِمُهَا عَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ أَهْـلِ السُّنَّةِ، وَإِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْـلِ العِلْمِ، مَعرُوفٌ بِكَتَابَاتِهِ القَيِّمَةِ، وَمُؤَلَّفَاتِهِ النَّافِعَةِ، وَلَا سِيَمَا كِتَابُهُ الشَّهِير (شَـرح العَقِيدَة الطَّحَاوِيَّة) وَهُوَ كِتَابٌ عَـظِيمُ النَّـفْـعِ، كَبِيرُ الفَائِدَةِ.*
*وَهُوَ الإِمَامُ القَاضِي: عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي العِزِّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنَفِيُّ المُتَوَفَّىٰ سَنَةَ (۷۹۲) لِلْهِجْرَةِ.*
*وَقَدْ نَشَأَ رَحِمَهُ اللهُ مُنْذُ صِغَرِهِ نَشْأَةً عِلْمِيَّةً، فِي بَيْتِ عِلْمٍ وَدِینٍ وَفَضْلٍ؛ فَتَرَبَّىٰ عَلَى العِلْمِ، وَحُبِّ العُلَمَاءِ، وَتَلَقِّي العِلْمِ، وَاسْتَفَادَ مِنْ أَئِمَّةِ عَصْرِهِ وَمُحَقِّقِي زَمَانِهِ.*
وَمِمَّنِ اسْتَفَادَ مِنْهُم: الإِمَامُ ابْنُ کَثِیرٍ رَحِمَهُ اللهُ، صَاحِبُ الكِتَابَاتِ المَتِينَةِ المُحَقَّقَةِ فِي السِّيرَةِ وَالتَّارِيخِ،...
*- نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٦٢ - ٤٦٣ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
•━━━━❃العـــ②ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ عَفَا اللهُ عَنْهُ:*
وَلَقَدْ كَتَبَ أَهْلُ العِلْمِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا؛ نَـثْـرًا وَنَـظْـمًـا، وَبِتَوَسُّعٍ وَبِاقْتِضَابٍ فِي سِيرَتِهِ ﷺ كِـتَـابَـاتٍ نَـافِـعَـةً، وَمُـؤَلَّـفَـاتٍ قَـيِّـمَـةً.
وَمِنْ هَـذِهِ الكِتَابَاتِ: كِتَابَاتٌ قُصِدَ فِيهَا الِاخْتِصَارُ وَالإِيجَازُ، وَعَدَمُ التَّوسُّعِ وَالإِطْنَابِ؛ لِتَكُونَ مَدْخَلًا وَمِفْتَاحًا لِلْمُبْتَدِئِ؛ لِيَتَوَسَّعَ مِنْ خِلَالِهَا فِي هَذَا العِلْمِ المُبَارَكِ.
*وَبَيْنَ أَيْدِينَا مَنْظُومَةٌ نَافِعَةٌ، وَأُرجُوزَةٌ طَيِّبَةٌ فِي سِيرَةِ نَبِيِّنَا الكَرِيمِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، سَلَكَ فِيهَا نَاظِمُهَا مَسْلَكَ الِاخْتِصَارِ وَعَدَمِ البَسْطِ وَالإِطْنَابِ، فَهِيَ فِي مِائَةِ بَيْتٍ فَقَط، بِنَظْمٍ سَلِسٍ، وَأَبْيَاتٍ عَذْبَةٍ، مُسْتَوْعِبَةً لِكَثِيرٍ مِنْ أُمَّهَاتِ مَوْضُوعَاتِ سِيرَةِ النَّبِيِّ الكَرِيمِ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، بِعِبَارَاتٍ جَمِيلَةٍ، وَكَلِمَاتٍ سَهْلَةٍ، وَأَلْفَاظٍ وَاضِحَةٍ.*
*وَقَدْ قَـرَأْتُ هَـذِهِ المَنْظُومَةَ عَلَى الـوَالِـدِ - حَفِظَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ وَمَتَّعَ به، وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ - فَأَعْجَبَهُ كَثِيرًا اسْتِيعَابُهَا وَسَلَاسَتُهَا، وَجَمَالُ أَلْفَاظِهَا وَكَلِمَاتِهَا، وَقَالَ:(مَنْظُومَةٌ جَمِيلَةٌ، وَمُسْتَوْعِبَةٌ مَعَ وجَازَتِهَا كَثِيرًا مِنْ أَحْـدَاثِ السِّيرَةِ).*
وَقَدْ عُرِفَت (بِالأُرجُوزَة المِيئِيَّة) لِقَوْلِ نَاظِمِهَا رَحِمَهُ اللهُ فِي خَاتِمَتِهَا:
وَتَمَّـتِ الأُرجُـوزَةُ المِيئِـيَّـه
فِي ذِكْـرِ حَـالِ أَشْـرَفِ البَرِيَّـه
*وَنَاظِمُهَا عَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ أَهْـلِ السُّنَّةِ، وَإِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْـلِ العِلْمِ، مَعرُوفٌ بِكَتَابَاتِهِ القَيِّمَةِ، وَمُؤَلَّفَاتِهِ النَّافِعَةِ، وَلَا سِيَمَا كِتَابُهُ الشَّهِير (شَـرح العَقِيدَة الطَّحَاوِيَّة) وَهُوَ كِتَابٌ عَـظِيمُ النَّـفْـعِ، كَبِيرُ الفَائِدَةِ.*
*وَهُوَ الإِمَامُ القَاضِي: عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي العِزِّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنَفِيُّ المُتَوَفَّىٰ سَنَةَ (۷۹۲) لِلْهِجْرَةِ.*
*وَقَدْ نَشَأَ رَحِمَهُ اللهُ مُنْذُ صِغَرِهِ نَشْأَةً عِلْمِيَّةً، فِي بَيْتِ عِلْمٍ وَدِینٍ وَفَضْلٍ؛ فَتَرَبَّىٰ عَلَى العِلْمِ، وَحُبِّ العُلَمَاءِ، وَتَلَقِّي العِلْمِ، وَاسْتَفَادَ مِنْ أَئِمَّةِ عَصْرِهِ وَمُحَقِّقِي زَمَانِهِ.*
وَمِمَّنِ اسْتَفَادَ مِنْهُم: الإِمَامُ ابْنُ کَثِیرٍ رَحِمَهُ اللهُ، صَاحِبُ الكِتَابَاتِ المَتِينَةِ المُحَقَّقَةِ فِي السِّيرَةِ وَالتَّارِيخِ،...
*- نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٦٢ - ٤٦٣ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔹 بين الصدق والادعاء في محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
«الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع، ويحمله على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه، فيحبون سنته، ويذودون عن شريعته ودينه، من غير أن يقيموا له الموالد، وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده».
[«آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي» (٢/ ١٣٢)]
«الحب الصحيح لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي يدع صاحبه عن البدع، ويحمله على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه، فيحبون سنته، ويذودون عن شريعته ودينه، من غير أن يقيموا له الموالد، وينفقوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده».
[«آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي» (٢/ ١٣٢)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
•━━━━❃العـــ③ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ عَفَا اللهُ عَنْهُ:*
وَمِمَّنِ اسْتَفَادَ مِنْهُم: الإِمَامُ ابْنُ کَثِیرٍ رَحِمَهُ اللهُ، صَاحِبُ الكِتَابَاتِ المَتِينَةِ المُحَقَّقَةِ فِي السِّيرَةِ وَالتَّارِيخِ، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ ابْنُ أَبِي العِزِّ كَثِيرًا، وَنَقَلَ عَنْهُ فِي مَوَاضِعَ مِنْ (شَرح العَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ) وَيَقُولُ فِي كُلِّ نَقْلٍ:(شَیْخُنَا الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ ابنُ كَثِيرٍ) فَهُوَ تَلَقَّىٰ عَلَيْهِ وَاسْتَفَادَ مِنْهُ، وَمَا يَبْعُدُ أَنْ تَكُونَ هَـذِهِ المَنْظُومَةُ خُلَاَصةً لِمَا كَتَبَهُ ابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي سِيرَةِ الرَّسُول ﷺ، وَقَدْ يُسْتَشَفُّ هَذَا مِنْ قَوْلِهِ فِي مَطْلَعِهَا:
وَبَـعْـدُ هَـاكَ سِيـرَةَ الـرَّسُـولِ
مَنْـظُـومَـةً مُـوجَـزَةَ الـفُـصُـولِ
*وَمِنَ المَعْلُومِ أَنَّ شَيْخَهُ ابْنَ کَثِیرٍ: لَـهُ فِي السِّيرَةِ كِتَابٌ قَيِّمٌ نَـافِـعٌ أَسْمَـاهُ:(الفُصُول فِي سِيرَةِ الرَّسُول ﷺ).*
وَقَدْ يَسَّرَ اللهُ لِي الحُصُولَ عَلَىٰ ثَـلَاثِ نُسَخٍ خَطِّيَّة لِهَذِهِ المَنْظُومَةِ الثَّمِينَةِ...
- إِلَىٰ أَنْ قَالَ - حَفِظَهُ اللهُ -: وَقَدْ كَانَ شَرحِي لِهَذِهِ الأُرجُوزَةِ فِي أَصْلِهِ دُرُوسًا، تَمَّ تَفْرِيغُهَا مِنَ الأَشْرِطَةِ، ثُمَّ قُمْتُ بِتَنْقِيحِهَا وَتَهْذِيبِهَا بِمَا تَيَسَّرَ وَالإِضَافَةِ عَلَيْهَا، مَعَ الإِقْرَارِ بِأَنِّي لَسْتُ مِنْ أَهْلِ هَذَا الشَّأْنِ، وَلَا مِنْ فُرسَانِ هَذَا المَيْدَانِ، *وَبِاللهِ وَحْدَهُ التَّوْفِيقُ، وَعَلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ التُّكْلَانُ، الفَاتِحُ لِمَنْ أَمَّ بَـابَـهُ، طَالِبًا لِمَرضَاتِهِ مِنَ الخَيْرِ كُلَّ بَـابٍ، الهَادِي مَنْ يَشَاءُ سَبِيلَ الحَقِّ وَالصَّوَابِ.*
وَأَسْأَلُ اللهَ الكَرِيمَ رَبَّ العَرشِ العَـظِيمِ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَىٰ وَصِفَاتِهِ العُلْيَا؛ أَنْ يَنْـفَـعَ بِهَذَا النَّظْمِ المُبَارَكِ وَشَرحِهِ، وَأَنْ يَجْزِيَ نَاظِمَهُ خَيْرَ الجَزَاءِ، وَأَنْ يُثِيبَ كُلَّ مَنْ أَعَـانَ عَلَىٰ إِخْـرَاجِ هَذَا الشَّرحِ وَأَصْلِهِ بِـرَأْيٍ أَوْ تَنْقِيحٍ أَوْ تَصْحِيحٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، إِنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، وَهُوَ أَهْلُ الرَّجَاءِ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلُ.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَىٰ آلِـهِ وَصَحْبِهِ، أَزْكَیٰ صَلَوَاتِهِ وَأَفْضَلَ سَلَامِهِ وَأَتَمَّ تَحِيَّاتِهِ.
وَكَــتَــبَـــهُ
عَبْدُ الـرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الـمُـحْسِنِ الـبَـدْر
الـمَـدِيـنَـةُ الـنَّـبَـوِيَّـة
فِي يَوْمِ السَّبْتِ ٨\١١\١٤٣١ هـــ .
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٦٣ - ٤٦٦ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
•━━━━❃العـــ③ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ عَفَا اللهُ عَنْهُ:*
وَمِمَّنِ اسْتَفَادَ مِنْهُم: الإِمَامُ ابْنُ کَثِیرٍ رَحِمَهُ اللهُ، صَاحِبُ الكِتَابَاتِ المَتِينَةِ المُحَقَّقَةِ فِي السِّيرَةِ وَالتَّارِيخِ، وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ ابْنُ أَبِي العِزِّ كَثِيرًا، وَنَقَلَ عَنْهُ فِي مَوَاضِعَ مِنْ (شَرح العَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ) وَيَقُولُ فِي كُلِّ نَقْلٍ:(شَیْخُنَا الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ ابنُ كَثِيرٍ) فَهُوَ تَلَقَّىٰ عَلَيْهِ وَاسْتَفَادَ مِنْهُ، وَمَا يَبْعُدُ أَنْ تَكُونَ هَـذِهِ المَنْظُومَةُ خُلَاَصةً لِمَا كَتَبَهُ ابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي سِيرَةِ الرَّسُول ﷺ، وَقَدْ يُسْتَشَفُّ هَذَا مِنْ قَوْلِهِ فِي مَطْلَعِهَا:
وَبَـعْـدُ هَـاكَ سِيـرَةَ الـرَّسُـولِ
مَنْـظُـومَـةً مُـوجَـزَةَ الـفُـصُـولِ
*وَمِنَ المَعْلُومِ أَنَّ شَيْخَهُ ابْنَ کَثِیرٍ: لَـهُ فِي السِّيرَةِ كِتَابٌ قَيِّمٌ نَـافِـعٌ أَسْمَـاهُ:(الفُصُول فِي سِيرَةِ الرَّسُول ﷺ).*
وَقَدْ يَسَّرَ اللهُ لِي الحُصُولَ عَلَىٰ ثَـلَاثِ نُسَخٍ خَطِّيَّة لِهَذِهِ المَنْظُومَةِ الثَّمِينَةِ...
- إِلَىٰ أَنْ قَالَ - حَفِظَهُ اللهُ -: وَقَدْ كَانَ شَرحِي لِهَذِهِ الأُرجُوزَةِ فِي أَصْلِهِ دُرُوسًا، تَمَّ تَفْرِيغُهَا مِنَ الأَشْرِطَةِ، ثُمَّ قُمْتُ بِتَنْقِيحِهَا وَتَهْذِيبِهَا بِمَا تَيَسَّرَ وَالإِضَافَةِ عَلَيْهَا، مَعَ الإِقْرَارِ بِأَنِّي لَسْتُ مِنْ أَهْلِ هَذَا الشَّأْنِ، وَلَا مِنْ فُرسَانِ هَذَا المَيْدَانِ، *وَبِاللهِ وَحْدَهُ التَّوْفِيقُ، وَعَلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ التُّكْلَانُ، الفَاتِحُ لِمَنْ أَمَّ بَـابَـهُ، طَالِبًا لِمَرضَاتِهِ مِنَ الخَيْرِ كُلَّ بَـابٍ، الهَادِي مَنْ يَشَاءُ سَبِيلَ الحَقِّ وَالصَّوَابِ.*
وَأَسْأَلُ اللهَ الكَرِيمَ رَبَّ العَرشِ العَـظِيمِ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَىٰ وَصِفَاتِهِ العُلْيَا؛ أَنْ يَنْـفَـعَ بِهَذَا النَّظْمِ المُبَارَكِ وَشَرحِهِ، وَأَنْ يَجْزِيَ نَاظِمَهُ خَيْرَ الجَزَاءِ، وَأَنْ يُثِيبَ كُلَّ مَنْ أَعَـانَ عَلَىٰ إِخْـرَاجِ هَذَا الشَّرحِ وَأَصْلِهِ بِـرَأْيٍ أَوْ تَنْقِيحٍ أَوْ تَصْحِيحٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، إِنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، وَهُوَ أَهْلُ الرَّجَاءِ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلُ.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَىٰ آلِـهِ وَصَحْبِهِ، أَزْكَیٰ صَلَوَاتِهِ وَأَفْضَلَ سَلَامِهِ وَأَتَمَّ تَحِيَّاتِهِ.
وَكَــتَــبَـــهُ
عَبْدُ الـرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الـمُـحْسِنِ الـبَـدْر
الـمَـدِيـنَـةُ الـنَّـبَـوِيَّـة
فِي يَوْمِ السَّبْتِ ٨\١١\١٤٣١ هـــ .
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٦٣ - ٤٦٦ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📜✏️|•••
"بــدعــة المــولــد النبــوي"
للشيـــخ العلامــة:-
عــبد الــمحسن العــباد حفظه الله.
.
"بــدعــة المــولــد النبــوي"
للشيـــخ العلامــة:-
عــبد الــمحسن العــباد حفظه الله.
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سِـلْـسِـلَــــةُ
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
━━━━❃العـــ➃ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
*قَـالَ الـنَّـاظِـمُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*
*[ ١ ] الحَمْدُ لِلهِ القَدِيمِ البَارِي*
*ثُمَّ صَلَاتُهُ عَلَى المُخْتَارِ*
بَـدَأَ رَحِمَهُ اللهُ هَـذَا النَّظْمَ بِحَمْدِ اللهِ عَـزَّ وَجَـلَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، والصَّلَاةِ عَلَىٰ رَسُولِهِ المُصْطَفَىٰ، وَنَبِيِّهِ المُجْتَبَیٰ، مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْهِ.
*[ الحَمْدُ لِلهِ ] الحَمْدُ: هُوَ الثَّنَاءُ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ مَعَ حُبِّهِ وَتَعْـظِيمِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ، وَهُوَ عَـزَّ وَجَـلَّ يُحْمَدُ عَلَىٰ مَا لَهُ مِنَ الأَسْمَـاءِ الحُسْنَیٰ وَالصِّفَـاتِ العُلْيَا، وَيُحْمَدُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ عَلَىٰ نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَىٰ.*
[ لِلهِ ] اللهُ: اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ، إِلَيْهِ تَرْجِعُ جَمِيعُ الأَسْمَـاءِ وَإِلَيْهِ تُضَافُ، وَمَعْنَاهُ:(ذُو الأُلُوهِيَّةِ وَالعُبُودِيَّةِ عَلَىٰ خَلْقِهِ أَجْمَعِينَ).
*فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى الأُلُوهِيَّةِ الَّتِي هِيَ أَوْصَافُ الكَمَالِ لِلهِ عَـزَّ وَجَـلَّ، الَّتِي اسْتَحَقَّ بِهَا أَنْ يُـؤْلَـهَ، وَأَنْ يُعْبَدَ، وَأَنْ يُخْضَعَ لَهُ وَيُذَلَّ، وَيَدُلُّ عَلَى العُبُودِيَّةِ الَّتِي هِيَ وَصْفُ العَبْدِ الَّتِي يَقْتَضِيهَا إِيمَانُهُ بِرَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ.*
*[ القَدِيمِ ] أَي: الأَوَّل الَّذِي لَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ، وَإِطْلَاقُهُ عَلَى اللهِ هُنَا إِنَّمَا هُوَ مِنْ بَـابِ الإِخْبَارِ، وَلَا يَصِحُّ عَـدُّهُ فِي جُمْلَةِ أَسْمَـاءِ اللهِ الحُسْنَیٰ،* كَمَا بَيَّنَ ذَلِكَ الـنَّـاظِـمُ رَحِمَهُ اللهُ فِي شَـرحِـهِ لِـ (عَقِيدَةِ الطَّحَاوِي) حَيْثُ قَالَ:(وَأَمَّا إِدْخَالُ الْقَدِيمِ فِي أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَىٰ، فَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكَلَامِ، وَقَدْ أَنْكَرَ ذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ، مِنْهُمُ ابْنُ حَزْمٍ، وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ مُسْتَعْمَلًا فِي نَفْسِ التَّقَدُّمِ؛ فَإِنَّ مَا تقَدَّم عَلَى الْحَوَادِثِ كُلِّهَا، فَهُوَ أَحَقُّ بِالتَّقَدُّمِ مِنْ غَيْرِهِ، لَكِنَّ أَسْمَاءَ اللهِ تَعَالَىٰ هِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِي تَدُلُّ عَلَىٰ خُصُوصِ مَا يُمْدَحُ بِهِ، وَالتَّقَدُّمُ فِي اللُّغَةِ مُطْلَقٌ لَا يَخْتَصُّ بِالتَّقَدُّمِ عَلَى الْحَوَادِثِ كُلِّهَا، فَلَا يَكُونُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى، *وَجَاءَ الشَّرْعُ بِاسْمِهِ:(الْأَوَّلِ) وَهُوَ أَحْسَنُ مِنَ (الْقَدِيمِ)؛ لِأَنَّهُ يُشْعِرُ بِأَنَّ مَا بَعْدَهُ آيِلٌ إِلَيْهِ، وَتَابِعٌ لَهُ، بِخِلَافِ الْقَدِيمِ، وَاللهُ تَعَالَى لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ لَا الحَسَنَة) اهــ .*
- نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٧٢ - ٤٧٣ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
«🍁شَرح الأُرجُوزَة المِيئِيَّة فِي ذِكْـرِ حَالِ أَشْـرَفِ البَـرِيَّـةِ »
━━━━❃العـــ➃ـــدد━━━━•
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/ عَبْدِ الـرَّزَّاقِ البَـدْر - حَفِظَهُ اللهُ -
*قَـالَ الـنَّـاظِـمُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*
*[ ١ ] الحَمْدُ لِلهِ القَدِيمِ البَارِي*
*ثُمَّ صَلَاتُهُ عَلَى المُخْتَارِ*
بَـدَأَ رَحِمَهُ اللهُ هَـذَا النَّظْمَ بِحَمْدِ اللهِ عَـزَّ وَجَـلَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، والصَّلَاةِ عَلَىٰ رَسُولِهِ المُصْطَفَىٰ، وَنَبِيِّهِ المُجْتَبَیٰ، مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْهِ.
*[ الحَمْدُ لِلهِ ] الحَمْدُ: هُوَ الثَّنَاءُ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ مَعَ حُبِّهِ وَتَعْـظِيمِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ، وَهُوَ عَـزَّ وَجَـلَّ يُحْمَدُ عَلَىٰ مَا لَهُ مِنَ الأَسْمَـاءِ الحُسْنَیٰ وَالصِّفَـاتِ العُلْيَا، وَيُحْمَدُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ عَلَىٰ نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَىٰ.*
[ لِلهِ ] اللهُ: اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ، إِلَيْهِ تَرْجِعُ جَمِيعُ الأَسْمَـاءِ وَإِلَيْهِ تُضَافُ، وَمَعْنَاهُ:(ذُو الأُلُوهِيَّةِ وَالعُبُودِيَّةِ عَلَىٰ خَلْقِهِ أَجْمَعِينَ).
*فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى الأُلُوهِيَّةِ الَّتِي هِيَ أَوْصَافُ الكَمَالِ لِلهِ عَـزَّ وَجَـلَّ، الَّتِي اسْتَحَقَّ بِهَا أَنْ يُـؤْلَـهَ، وَأَنْ يُعْبَدَ، وَأَنْ يُخْضَعَ لَهُ وَيُذَلَّ، وَيَدُلُّ عَلَى العُبُودِيَّةِ الَّتِي هِيَ وَصْفُ العَبْدِ الَّتِي يَقْتَضِيهَا إِيمَانُهُ بِرَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ.*
*[ القَدِيمِ ] أَي: الأَوَّل الَّذِي لَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ، وَإِطْلَاقُهُ عَلَى اللهِ هُنَا إِنَّمَا هُوَ مِنْ بَـابِ الإِخْبَارِ، وَلَا يَصِحُّ عَـدُّهُ فِي جُمْلَةِ أَسْمَـاءِ اللهِ الحُسْنَیٰ،* كَمَا بَيَّنَ ذَلِكَ الـنَّـاظِـمُ رَحِمَهُ اللهُ فِي شَـرحِـهِ لِـ (عَقِيدَةِ الطَّحَاوِي) حَيْثُ قَالَ:(وَأَمَّا إِدْخَالُ الْقَدِيمِ فِي أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَىٰ، فَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكَلَامِ، وَقَدْ أَنْكَرَ ذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ، مِنْهُمُ ابْنُ حَزْمٍ، وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ مُسْتَعْمَلًا فِي نَفْسِ التَّقَدُّمِ؛ فَإِنَّ مَا تقَدَّم عَلَى الْحَوَادِثِ كُلِّهَا، فَهُوَ أَحَقُّ بِالتَّقَدُّمِ مِنْ غَيْرِهِ، لَكِنَّ أَسْمَاءَ اللهِ تَعَالَىٰ هِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِي تَدُلُّ عَلَىٰ خُصُوصِ مَا يُمْدَحُ بِهِ، وَالتَّقَدُّمُ فِي اللُّغَةِ مُطْلَقٌ لَا يَخْتَصُّ بِالتَّقَدُّمِ عَلَى الْحَوَادِثِ كُلِّهَا، فَلَا يَكُونُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى، *وَجَاءَ الشَّرْعُ بِاسْمِهِ:(الْأَوَّلِ) وَهُوَ أَحْسَنُ مِنَ (الْقَدِيمِ)؛ لِأَنَّهُ يُشْعِرُ بِأَنَّ مَا بَعْدَهُ آيِلٌ إِلَيْهِ، وَتَابِعٌ لَهُ، بِخِلَافِ الْقَدِيمِ، وَاللهُ تَعَالَى لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ لَا الحَسَنَة) اهــ .*
- نَكْـتَفِي بِهَذَا الـقَـدْرِ، وَنُـكْـمِلُ فِي الْـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
📚[ الجَامِعُ لِلْمُؤَلَّفَاتِ: جـ: ١١ صـ: ٤٧٢ - ٤٧٣ ]
📲https://www.tg-me.com/alserraannaboyia
📜💎|••
قــال العلامــة مقـبِل الــوادعي -رحمه الله- :-
« المــولدُ النَّـبويُّ يُعـتبر بدعــةً ما أنـزل اللهُ بـها مـن سُلـطان، لَـم تـكُن علَـى عهـدِ النبـيِّ ﷺ، ولا علـى عــهد أبـي بكـر، ولا عـهد عمـر ولا عُثمــان وهكـذا، مـا أَنـشأَه إِلَّا العُبــيديون الذيـن يُعـتبرُون أكفـر مِـن الـيهُود وَالنَّـصارَى».
"إِجَابَــةُ السَّــائِلِ (273)"
.
قــال العلامــة مقـبِل الــوادعي -رحمه الله- :-
« المــولدُ النَّـبويُّ يُعـتبر بدعــةً ما أنـزل اللهُ بـها مـن سُلـطان، لَـم تـكُن علَـى عهـدِ النبـيِّ ﷺ، ولا علـى عــهد أبـي بكـر، ولا عـهد عمـر ولا عُثمــان وهكـذا، مـا أَنـشأَه إِلَّا العُبــيديون الذيـن يُعـتبرُون أكفـر مِـن الـيهُود وَالنَّـصارَى».
"إِجَابَــةُ السَّــائِلِ (273)"
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM