Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸الصحة النفسية🌸

#الغضب_الزائد

يتمثّل الغضب الزائد بالانفعال الشديد ، والمبالغة في العصبيّة ، والتصرف بطريقة عشوائية مصاحبة لحدوث التغيرات الجسديّة والنفسية ، وتغيرات في الشكل الخارجي للشخص ، ويكون مرافقاً في العادة للصراخ بصوتٍ عالٍ ، واحمرار الوجه ، وزيادة تعرق الجسم ، وجحوظ العينين ، وضيق البؤبؤ ، بالإضافة للكثير من الأضرار التي تصيب الجسد.

#والغضب آفة نفسية جسدية ، يجب التخلص منها ، ومحاولة السيطرة عليها ، فكما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه من الشيطان ، لذلك فإن الشيطان يسيطر على الشخص الغاضب ، كما أن العديد من الأحاديث النبوية الشريفة نهى فيها الرسول عليه الصلاة والسلام عن الغضب ، وكان يوصي أصحابه دائماً بتجنّبه ، والتروي ، وأخذ الأمور ببساطة

#أضرار_الغضب_الزائد.

💥حدوث ضيق في التنفس ، وأحياناً انقطاع مؤقّت في أخذ النفس ، أو تزايد سرعة الأنفاس ، مما قد يؤدي للاختناق أحياناً.

💥ارتفاع ضغط الدم لدرجةٍ كبيرة ، مما يسبب ضغطاً على جدران الشرايين والأوردة ، وزيادة تدفقه للعضلات بقوة كبيرة ، مما يؤدي لإنهاك القوى ، والتسبب بتأثيرات سلبية على الجسم.

💥في بعض حالات الغضب الزائد تتحرك أعضاء الجسم بشكلٍ لا إرادي ، مع فقدان السيطرة على حركات الجسم ، خصوصاً اليدين والقدمين والرأس ، مما يسبب إصابات عديدة ، مثل الجروح والخدوش والكسور.

💥تشتت الأفكار وضياعها ، وفقدان السيطرة على النفس ، وعدم القدرة على التفكير في أي شيء.

💥الشعور بالإرهاق الجسدي الكبير ، وتعرض القوى للإنهاك البدني والنفسي.

💥الإصابة بعددٍ من الأمراض العضوية ، مثل الإصابة بقرحة المعدة ، والاثني عشر ، وارتفاع نسبة السكر في الدم لمستوياتٍ عاليةٍ.

💥تفكك الأسرة ، وحدوث العديد من المشاكل ، سواء كان مع الأم ، أم الأب ، أم الزوج والزوجة والأبناء ، وقد يسبب حدوث انفصال ، أو اعتداءات جسدية ، مما يفاقم الأمر سوءاً.

💥زيادة احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية ، والسكتات الدماغية ، والمرور بنوبات فقدان للوعي.

💥استنفاذ العواطف والمشاعر والقوى في شيءٍ لا فائدة منه أبداً.

💥حدوث قطيعة كبيرة في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ، وفقدان القدرة على التواصل.

💥 التفوّه بالكلمات الجارحة أمام الآخرين ، والتسبب بالحزن لهم ، وإحراجهم ، وما يرافق هذا من ندمٍ شديدٍ فيما بعد.

💥 حدوث مشاكل عمليّة مع الرؤساء والمرؤوسين ، قد تؤدي لفقدان الوظيفة ، أو عدم سير العمل بشكلٍ تام ، وحدوث تأخر في عملية الإنتاج.

💥 فقدان الطاقة الروحانية ، والشعور بضعف الهمة ، والشعور الكبير بالذنب وتأنيب الضمير.

💥 ارتفاع درجة حرارة الجسم.

💥 الجفاف الشديد في الحلق.

💥 التلعثم في الكلام ، وعدم القدرة على قول كلمات مترابطة ومنطقية.

💥الشعور بالحزن الشديد بعد انتهاء نوبة الغضب.

#علاج_الغضب

📩 #السؤال :

كيف يمكن أن يتحكم الإنسان في أعصابه؟ إنني متضايق جداً وحين أغضب أترك المكان وقد تلوت بعض الأذكار وقلت (لا حول ولا قوة إلا بالله) ولكن لا فائدة. فما الحل؟

💥الغضب نزغة من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله ، ولذلك جاء في الشريعة ذكرُ واسع لهذا الخلق الذميم ، وورد في السنة النبوية علاجات للتخلص من هذا الداء وللحدّ من آثاره ، فمن ذلك :

1⃣  الاستعاذة بالله من الشيطان :

💌عن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجلان يستبّان ، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد). رواه البخاري ومسلم.

💌 وقال صلى الله عليه وسلم : (إذا غضب الرجل فقال : أعوذ بالله ، سكن غضبه). [صحيح الجامع الصغير] رقم 695 .

2⃣ #السكوت :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم فليسكت ) [صحيح الجامع]. وذلك أن الغضبان يخرج عن طوره وشعوره غالباً فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته ، أو سب وشتم - يجلب له عداوة الآخرين . فبالجملة : السكوت هو الحل لتلافي كل ذلك .

3⃣ #السكون :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) .

💌 ومن فوائد هذا التوجيه النبوي منع الغاضب من التصرفات الهوجاء لأنه قد يضرب أو يؤذي بل قد يقتل وربما أتلف مالاً ونحوه ، ولأجل ذلك إذا قعد كان أبعد عن الهيجان والثوران ، وإذا اضطجع صار أبعد ما يمكن عن التصرفات الطائشة والأفعال المؤذية .

💥قال العلامة الخطابي - رحمه الله - : ( القائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى ، والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد . والله أعلم . سنن أبي داود .
4⃣ حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال : لا تغضب . فردّد ذلك مراراً ، قال : لا تغضب) رواه البخاري .

5⃣ ( لا تغضب ولك الجنة ) [صحيح الجامع].

🔹إن تذكر ما أعد الله للمتقين الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته ورده لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب ، ومما ورد من الأجر العظيم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ومن كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة). [صحيح الجامع].

☑️ وأجر عظيم آخر في قوله عليه الصلاة والسلام : ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء ). [صحيح الجامع].

6⃣ معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ( ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) متفق عليه.

💌وكلما انفعلت النفس واشتد الأمر كان كظم الغيظ أعلى في الرتبة . قال عليه الصلاة والسلام : ( الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ، ويقشعر شعره فيصرع غضبه ). [صحيح الجامع].

وينتهز عليه الصلاة والسلام الفرصة في حادثة أمام الصحابة ليوضّح هذا الأمر ، فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بقوم يصطرعون ، فقال : ماهذا ؟ قالوا : فلان الصريع ما يصارع أحداً إلا صرعه قال : (أفلا أدلكم على من هو أشد منه؟ رجلٌ ظلمه رجلٌ فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه).  رواه البزار ، قال ابن حجر بإسناد حسن . [الفتح 10/519] .

7⃣ التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم في الغضب :

وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، وهو أسوتنا وقدوتنا ، واضحة في أحاديث كثيرة ، ومن أبرزها : عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم ( ما بين العنق والكتف ) وقد أثرت بها حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد ، مُر لي من مال الله الذي  عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء. [متفق عليه].

ومن التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل غضبنا لله ، وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمود فقد غضب صلى الله عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي يُنفر الناس من الصلاة بطول قراءته ، وغضب لما كلمه أسامة في شأن المخزومية التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ وغضب لما سُئل عن أشياء كرهها ، وغير ذلك.

8⃣ معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين :

وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفاتهم أنهم : { ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } ، وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقهم وجميل صفاتهم وأفعالهم ، ماتشرئبّ الأعناق وتتطلع النفوس للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم : { إذا ما غضبوا هم يغفرون } .

9⃣ التذكر عند التذكير :

الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده ، وهذا مثالهم .

هكذا يكون المسلم ، وليس مثل ذلك المنافق الخبيث الذي لما غضب أخبروه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أحد الصحابة تعوذ بالله من الشيطان ، فقال لمن ذكره : أترى بي بأس أمجنون أنا ؟ اذهب. [رواه البخاري]. نعوذ بالله من الخذلان .

🔟 معرفة مساوئ الغضب :

وهي كثيرة ، مجملها الإضرار بالنفس والآخرين ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب ، وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح ، فإذا هرب المغضوب عليه عاد الغاضب على نفسه ، فربما مزق ثوبه ، أو لطم خده ، وربما سقط صريعاً أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع .

🚫ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلات الاجتماعية وانفصام عرى الأسرة وتحطم كيانها ، هو الطلاق . واسأل أكثر الذين يطلقون نساءهم كيف طلقوا ومتى ، فسينبئونك : لقد كانت لحظة غضب .

⁉️فينتج عن ذلك تشريد الأولاد ، والندم والخيبة ، والعيش المرّ ، وكله بسبب الغضب . ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم ، وكظموا غيظهم واستعاذوا بالله من الشيطان ما وقع الذي وقع ولكن مخالفة الشريعة لا تنتج إلا الخسارة .

🚫وما يحدث من الأضرار الجسدية بسبب الغضب أمر عظيم كما يصف الأطباء كتجلّط الدم ، وارتفاع الضغط ، وزيادة ضربات القلب ، وتسارع معدل التنفس ، وهذا قد يؤدي إلى سكته مميتة أو مرض السكري وغيره . نسأل الله العافية .

1️⃣1️⃣ تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب :
لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان .

1️⃣2️⃣ #الدعاء :

هذا سلاح المؤمن دائماً يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب ، ولأن من الثلاث المنجيات : العدل في الرضا والغضب . (صحيح الجامع).

وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام : ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرّ ة ولا فتنة مضلّة الله زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين) . والحمد لله رب العالمين.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/12 13:25:39
Back to Top
HTML Embed Code: