Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸الصحة النفسية🌸

#غزَّة_ليستْ_بخيرٍ_ونحن_كذلك.

بدايةً، لستُ مفتياً، وهذه ليستْ فتوى مُلزمة لأحدٍ، إنّها مجرَّد وُجهة نظرٍ، أنا أحملُ قلماً لا سوطاً! ولكني لا أستغربُ ظاهرة أن يُفتي في النَّوازل عوام المسلمين، لأنَّ أهل الفتوى قد تركوا السّاحة شاغرة، فقد شغلهم دمُ الحيضِ ودمُ النِّفاس عن دماء أطفالِ غزَّة! وانتفختْ أوداجهم وهم يخوضون معركة زكاة الفطر!
فريقٌ يقولُ لفريقٍ: تُخرَجُ طعاماً أيها المُبتدعة!
فيردُّ الفريق الآخرُ: خُذوا روح النّص ومصلحة الفقير أيها المتحجّرون!
وأهل غزَّة قد بدتْ عظام صدورهم من الجوعِ لم تطلهم الفتاوى، ولم يأخذوا شيئاً من معاركهم!
طبعاً لا يوجد في ديننا تفصيل تافه، ديننا عظيمٌ كلُّه، ولكن يوجد أُناسٌ تافهون ليس لديهم فقه الأولويات، أو أنهم لا يُفتون إلا في المجالات التي يُسمحُ لهم أن يُفتوا فيها!
ورحمَ اللهُ العِزَّ بن عبد السَّلام حين قال: من نزلَ بأرضٍ تفشّى فيها الزِّنى فحدَّثَ النَّاسَ عن الرِّبى فقد خان الله ورسوله!

على أيَّةِ حالٍ، ومهما يكن من أمرٍ، غزَّة ما زالتْ تُذبح، ورمضانَ على بُعدِ خطواتٍ من الرَّحيل، فالحمدُ للهِ الذي بلَّغنا إيَّاه، وأسأله برحمته أن يجعلنا جميعاً من العُتقاء، وما من رمضانٍ إلى ويعقبه عيد، والعيدُ من شعائر الله سبحانه، وتعظيم شعائر الله تعالى من تقوى القلوب!
ولكن هذه الشّعائر، برأيي، تُقسمُ إلى قسمين:
ما لا يُترَكُ بأيِّ حالٍ إذا قُدِرَ على القيام به، كصلاة العيد يقومُ بها أهل غزَّة القادرين عليها كغيرهم من بلاد المسلمين الآمنة، جعلَ اللهُ تعالى كل بلادنا آمنة.
وهناك طقوس مندوبة، هي في الأصل داخلة في تعظيم شعائر الله، كاللباس الجديد، وتقديم الحلوى، والتزاور، وإظهار الفرحة، والمسلمُ مأجور حين يقومُ بها!
ولكن هذا المندوب، برأيي، يجب أن يُترَكَ لأجلِ ما يحدثُ في غزَّة، وإلا كيفَ يستقيمُ حديث النّبيِّ صلى الله عليه وسلم أننا كالجسد الواحد إذا أُصيب منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسّحر؟!

فأيُّ تداعٍ هذا في أن نُزيِّنَ مجالسنا وإخواننا في الخيام قد هُدمت بيوتهم!
وأيُّ تداعٍ هذا في أن نُلبس أطفالنا ثياباً جديدة وننشر صورهم وإخواننا لا يجدون لأولادهم اللقمة!
وأيُّ تداعٍ هذا في أن نُقدِّمَ الحلوى ضِيافةً وإخواننا تُسفك دماؤهم!

أعيدُ وأُكرر، لستُ أُحرِّمُ ولا أُحلِّلُ، وإنما أجدُ أنه من قلّة المروءة إن كان من المقرر أن أُقيم عُرساً وحدث في بيت جاري مأتم أن أمضي في عرسي، فأرقصُ وأفرح على مرأى منه وهو يندبُ فقد أحبابه!
بالنسبة لي أنا لستُ بخيرٍ لأنَّ غزَّة ليست كذلك!
أخجلُ أن أمدَّ يدي لقطعة حلوى، أو أقدّمها لأحدٍ!
طقوسي هذا العيد ستقتصرُ على الصلاة فقط، وضيافتي في منزلي القهوة السّادة فقط، تقبّل الله طاعاتكم جميعاً، ومنَّ على غزَّة بنصرٍ وفرجٍ قريب!

#أدهم_شرقاوي.
#صحيفة_الوطن_القطرية.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
🌸الصحة النفسية 🌸

#تقدير_موقف:
#طوفان_الأقصى
#مرحلة_الإحتلال_بالوكالة:

منذ 72 ساعة أو أكثر قليلاً بدأت حملة شرسة ومسعورة في كل وسائل الإعلام العربية
بالتوازي مع آلاف الحسابات الوهمية على تويتر وفيسبوك بالعربية - تستهدف تشوية المقاومة ومهاجمتها بشكل مباشر ، اتهام المقاومة بسرقة المساعدات - بتدمير غزة - بقمع الغزاوية - بسلب أموال وممتلكات الناس - بالعمالة لإيران - بالهروب من غزة - وشائعات واتهامات مفضوحة أخرى أصبحت فجأة تقال بشكل مباشر في البرامج والقنوات والحسابات من إعلاميين وسياسيين انتشروا بشكل مفاجئ في القنوات والمنصات.

الحملة جائت بعد اشتراط إسرائيل دخول قوات عربية لغزة بديلاً للقوات الاسرائيلية (٤ دول) ، مقابل فتح كل المعابر وإدخال آلاف الشاحنات. هدف الحملة إرهاب المفاوض الفلسطيني على طالة التفاوض، وفي ذات الوقت، تهيئة الشارع المصري والعربي لقرارات متهورة ظاهرها إنساني وحقيقتها استجابة لسيناريو أمريكي للجولة الثانية من الحرب.

ولذلك فالحملة الإعلامية واكبها ضغوط شديدة من النظام الحاكم في مصر على حركة حماس لقبول ما تعرضه اسرائيل وتسليم الأسرى مقابل هدنة بدون ضمانات دولية لوقف الحرب وبدون إعادة المهجرين والانسحاب - الضغوط واكبها الحملة الإعلامية الهجومية في الإعلام المصري الرسمي، لإرهاب الحركة وإيصال رسالة أن الحكومة المصرية بصدد إعلان التحول إلى خصم صريح.

بعد رفض حماس للضغوط وإصرارها على خطوطها الحمراء ، دعا النظام الحاكم في مصر قادة الأجهزة الأمنية والمخابرات في الدول المعنية بالصفقة لاجتماع قمة في القاهرة. ويتقدمهم مدير الـ CIA وليام بيرنز - لوضع الأمر على الطاولة أمام حماس، إما ... أو ...

أمريكا لم تخفي مسألة طلبها تشكيل قوات عربية - الاجتماعات والمشاورات مع الإدارة الأمريكية قد تنتهي بقرارات محددة حول تكوين القوات العربية المزمع إدخالها للقطاع ومعها آلاف الشاحنات من المساعدات ، تحت عنوان إغاثة وإنقاذ غزة، للتغطية على مهمتها الأساسية لإخضاع القطاع لحكم عسكري إسرائيلي وإدارة مدنية محلية فلسطينية، بضمانات أمنية عربية على عدم تجدد المقاومة وتفكيكها أمنياً وعدم السماح لها بإعادة بناء قدراتها أو استهداف اسرائيل.

من هنا نفهم الخطوات التي تتخذها حماس منذ فترة
- حماس وفصائل المقاومة ، يدركون جيداً سيناريوهات فشل اسرائيل عسكرياً ، وأن الجولة القادمة من المعركة تستلزم قدرة المقاومة على مواجهة من نوع مختلف وبسط سلطتها على القطاع إدارياً وسياسياً وعسكرياً، وإلا تحولت فصائل المقاومة وعشرات آلاف المقاومين وعائلاتهم إلى أهداف سهلة للاعتقال والتعذيب والمطاردة، يحولها إلى فلول مطاردة من أجهزة عدة دول عربية تعمل في غزة تحت إدارة عسكرية ومخابراتية اسرائيلية.

المعركة العسكرية ضد إسرائيل استمرت 6 أشهر ولم تستطع القضاء على قدرة المقاومة العسكرية وإسقاط تجربة المقاومة في غزة وحاضنتها الشعبية، كما حدث في لبنان إبان حرب 82 وطرد المقاومة منها بعد مذابح واجتياحات عسكرية مشابهة. دروس التجارب التاريخية علمت المقاومة أن ترشد استخدام قوتها لتبقى، لأن بقائها هو المعنى الحرفي للإنتصار.

انخفاض عدد العمليات الأسابيع الماضية يرجع إلى إدراك المقاومة أن صانع القرار الاسرائيلي تجاوز عتبة الألم وأن المزيد من الخسائر الكبيرة لا يعني بالضرورة وقف الحرب، استمرار العمليات والاستنزاف اليومي مهم، ولكنه غير حاسم في المرحلة الحالية.
ولذلك كان التوجه لتقليل وتيرة العمليات والحفاظ على قدرات المقاومة ورفع جاهزيتها استعداداً للمرحلة القادمة، التي ستكون أصعب وأشد.
تدرك المقاومة أنها يجب أن تخرج في اليوم التالي قوية، وتقف شامخة الطول في وسط غزة وميادينها تحتضن الشعب الغزاوي وتكتسب ثقته وتفشل سيناريوهات تفكيك صمود الشعب الغزاوي، وتفرض شروط إعادة الإعمار والسيادة الوطنية وتتفاوض على مرحلة الدولة من موقع قوة على الأرض.
وهذا يستلزم ترشيد قوتها دون التفريط في الأسرى ودون التفريط في التصدي لعمليات العدو.
لذلك فإن هذا التوجه لترشيد القوة لم يمنع من النفير لإنقاذ المحاصرين في الشفاء بأكثر من 90 عملية ضد قوات الاحتلال من كل الاتجاهات وطوال ساعات الليل والنهار في المستشفى خلال أيام قليلة.

إذن لماذا صعدت المقاومة عملياتها اليوم في خانيونس ضد قوات الإحتلال؟
- لأن اليوم من المقرر أن تتوجه الوفود للقاهرة، ولأن الحملة الإعلامية المسعورة التي انطلقت هي مؤشر قوي على اقتراب هذا السيناريو، وهو ما يستلزم إعلان واضح للقوة، وتوجية إشارات للمجتمعين والمتآمرين مفادها أن وتيرة الاشتباكات هي استراتيجية لمقاومة ، وليست ضعف، وأنها إذا أرادت أن تفتح أبواب الجحيم ستفتحها، وأنها تدرك متى تضرب ومتى تهدأ. هذه الرسائل التي يرسلها التحكم في وتيرة العمليات. ويلتقطها المتآمرين على غزة.

حملة إسناد | الراصد السياسي

اللهم انصر المقاومة وشعب غزة
اللهم أعزهم وافتح لهم أبواب الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/03 06:29:09
Back to Top
HTML Embed Code: