إحنه شدَّه
إحنه گطره ماي
و گطرة ليل تتلاگه إعله ورده
إحنه غِصة تين
و شهگة عطر تتلاگه بمودَّه



مظفر

ردتك و لو چذاب
ردتك
تِطش بعمري
صَمْ عتاب
ردتك و لو شباج




مظفر

لقد وصل الحقدُ الى الارحام !




مظفر

تُمطِرُ بَعضُ الأغاني
على ظُلمَةِ الرُّوحِ
كالياسَمينِ المُبَجَّلِ




مظفر

طلعَ الفجر
وبغداد الآن تقوم من
النوم بلا ثوبٍ تمسحُ
بالطـلع مفـاتـنها




مظفر

تَذَكَرتُ ما كادَ يَنساهُ
هذا المساءُ المَطير
يقولونَ أَن السَريرَ
يَحُلُّ مشاكِلَ أَهلِ الغرامِ
هُراءٌ..يُعَقِدُهُنَّ السرير
حينما يُحبَسُ الحبِ
في قَفَصٍ ذَهبيٍّ
يُعيرُ السماءَ جَناحَيهِ
كي ما تَطير.


مظفر النواب

الصبح يدا طفل
ترتعشان بماء الورد
يضع الكفين على ما أبقت
أيام العشق بِخديّ
يدب بصيصٌ
لا يشعل شيئاً
تحت رماد الخدّ
جاء الموسم بالثلج
رآني في نافذتي
جلّلني ثلج العمر
بتيجان الزنبق والبرد




مظفر

زحت اصبع فوگ اصبع
وصعدت ليفوگـ
شفت الموت
يا خالي نهد




مظفر

ذيب حزن الليل
صيحة ريل خالي
ومثل الفراگين كلش
حزن مربوط بحزن



مظفر

كانت تلويحاتُ يَدَيهِم باقيةً
والسِّكةُ كانت فولاذَ بُكاء



مظفر

تزهرين كما بدايات البنفسج




مظفر

أنثر الآن وجهي
راية عشق لديك



مظفر النواب

يا قاحلا
ليس فيك سوى الحزن


مظفر النواب

أيقظتني زهرات النور
تكتظ على شباكك العلوي
مما نهدك القمحي في الليل من الضك يعاني



مظفر

إصبعي إبن غزال
فدعيه بين نهديك ينام الليل



مظفر

ليس من امرأة إلا تـَشهّيت
رحيق الزنبق السوري في ضحكتها
واجتمعت روحي على قمة نهديها
كآلاف ذكور المنّ والسلوى



مظفر

ودّيت جفن الكحل
مشحوف ناگل حِسِن
ناگل حنين العشگ
شهگات ليل وحزن
لا وجَّه ليل
بوصل
لا طيف
كلك دفن
وأمَّيتك لَذِّتي وفوگ التبرزل طَعُمْ


مظفر

زقني
بلذيذ النِفَس
گطْعِ النِفَس
للشمس
واميتك لذتي وفوگ التبرزل طَعم



مظفر