قال أبو عبدالله القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: (الله الصمد)
(أي: الذي يُصمد إليه في الحاجات.
كذا روى الضحاك عن ابن عباس، قال: الذي يصمد إليه في الحاجات؛ كما قال عز وجل: (ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون).
قال أهل اللغة (الصمد): السيد الذي يصمد إليه في النوازل والحوائج).
الجامع لأحكام القرآن ٢٢/ ٥٥٨

https://www.tg-me.com/almuthana_j

فائدة عن آداب المشاركة في الطعام
قال أبو القاسم ابن الجلّاب في كتابه (التفريع):
(وينبغي أن يأكل مما يليه؛ إذا كان الطعام متساويا.
فإن كان مختلفا: فلا بأس أن يُدير يده فيه).
التفريع ٢/ ٣٥٠
وكتاب التفريع من المختصرات الفقهية المهمة في مذهب المالكية.

https://www.tg-me.com/almuthana_j

فائدة ..
‏(وأما أم القرى في جزيرة العرب؛ فمكة.
‏ثم أم كل أرض: أعظمُ بلد بها، وأكثرها أهلا؛ كـ مرو فإنها تسمى: أم خراسان).
‏الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة لحمزة بن الحسن الأصبهاني ٢/ ٤٨٢

https://www.tg-me.com/almuthana_j

قال ابن القيم -رحمه الله-:

‏(واعلم أن الحسرة كلَّ الحسرة الاشتغالُ بمن لا يُجْدي عليك الاشتغال به إلا فوت نصيبك وحظك من الله عز وجل، وانقطاعك عنه، وضياع وقتك عليك، وشتات قلبك عليك، وضعف عزيمتك، وتفرُّق همّك).
‏-
‏الوابل الصيب ص١١٢

https://www.tg-me.com/almuthana_j

‏(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
‏—
‏قال ابن القيم-رحمه الله-
‏(وأما دعوة ذي النون فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للرب تعالى، واعتراف العبد بظلمه وذنبه= ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمّ والغمّ، وأبلغ الوسائل إلى اللَّه سبحانه وتعالى في قضاء الحوائج).
-
‏زاد المعاد ٤/ ٢٩٧

https://www.tg-me.com/almuthana_j

‏روى أبو عبيد القاسم بن سلام بسنده عن قتادة -رحمه الله- قال:
‏"ما جالَس أحدٌ القرآن إلا فارقه بـ:
‏١. زيادة
‏٢. أو نقص؛
‏قال: ثم قرأ: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)".
‏-
‏كتاب فضائل القرآن ص٥٦-٥٧

https://www.tg-me.com/almuthana_j

(طهارة القلب)

قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي:
‏(ما ناظرتُ أحدًا فأحببتُ أن يُخطئ.
‏وما في قلبي من علمٍ إلا وددتُ أنه عند كلِّ أحدٍ، ولا يُنسب لي).
‏من كتاب: آداب الشافعي ومناقبه
‏لابن أبي حاتم الرازي ص١٤٤

https://www.tg-me.com/almuthana_j

قال الإمام مالك بن أنس -رحمه الله-:
(ما قلّت الآثار في قوم؛ إلا كثرت فيهم الأهواء.
وإذا قلّت العلماء؛ ظهر في الناس الجفاء).
-
كتاب: الفقيه والمتفقه، للخطيب البغدادي ص٢٩٦

https://www.tg-me.com/almuthana_j

الولائم العلمية

قال بدر الدين الغزي:
‏(وقد جرتْ عادةُ جماعة من المُصنّفين من أئمتنا: بعقد مجلس، أو عمل وليمة عند ختم كتاب معتبر يؤلفونه، أو يحفظونه أو نحو ذلك).
‏ -
الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد ص١٦٨

https://www.tg-me.com/almuthana_j

فائدة ..
قال البهوتي -رحمه الله- في كشاف القناع في شرحه لدعاء القنوت:
"(وعافنا فيمن عافيت) من الأسقام والبلايا، والمعافاة: أن يعافيك الله من الناس، ويعافيهم منك".
-
كشاف القناع ٣/ ٣٥

https://www.tg-me.com/almuthana_j

‏فائدة عن كرم الله سبحانه وتعالى
قال الشيخ أبو سليمان الخطّابي:
‏(ومن كرم الله سبحانه، أن يبدأ بالنعمة قبل استحقاقٍ، ويتبرع بالإحسان من غير استثابة، ويغفر الذنب، ويعفو عن المسيء.
‏ويقول الداعي في دعائه: يا كريمَ العفو.
‏فقيل إن كرم عفوه: أنّ العبد إذا تاب عن السيئة؛ محاها عنه، وكتب له مكانها حسنة).
-
‏كتاب: شأن الدعاء ص١٤١

https://www.tg-me.com/almuthana_j

مستفاد من كتاب د. خالد السعيد تأصيل بحث المسائل الفقهية.

(التعريف بالنفس عند الاستئذان)

قال الشيخ النووي -رحمه الله-:
‏(وينبغي إذا استأذن على إنسان بالسلام أو بدقّ الباب، فقيل له من أنت؟
‏أن يقول: فلان ابن فلان، أو فلان الفلاني، أو فلان المعروف بكذا، أو ما أشبه ذلك؛ بحيث يحصل التعريف التام به.
ويكره أن يقتصر على قوله:
(أنا)
أو الخادم،
أو بعض الغلمان،
أو بعض المحبين، وما أشبه ذلك).
-
‏كتاب الأذكار ص٣٣٨

https://www.tg-me.com/almuthana_j

(حلاوة المنطق)

روى البيهقي بسنده عن يونس بن عبدالأعلى قال:
‏كانت ألفاظ الشافعي كأنها سُكّر.
‏-
‏المدخل إلى علم السنن ١/ ٣١

https://www.tg-me.com/almuthana_j

من أهم الكتب في السنة النبوية مع أسماء مؤلفيها

قال الحافظ ابن عبدالبر -رحمه الله تعالى-

‏(وشبّه العلماء: زلة العالم بانكسار السفينة؛ لأنها إذا غرقت، غرق معها خلق كثير).
-
‏كتاب: جامع بيان العلم وفضله٢/ ١٦٤

https://www.tg-me.com/almuthana_j

الوزير ابن هُبيرة الحنبلي وأخلاق الكبار
حكى لنا ابن الجوزي الحنبلي كثيرا من القصص والمواقف التي رآها وعاصرها مع شيخه الوزير: ابن هُبيرة الحنبلي، ومن تلك المواقف العظيمة التي تدل على عظم النفس ورجوعها للحق وعدم المكابرة ما حصل في مجلسه كما نقله ابن الجوزي بقوله:
«وكان يُقرأ عنده الحديثُ في كلّ يوم بعد العصر.
فحضر فقيه مالكيٌ، فذُكرتْ مسألةٌ فخالف فيها ذلك الفقيه، فاتفق الوزير وجميع العلماء على شيء، وذلك الفقيه يخالف.
فبدر من الوزير أن قال له: أ حمارٌ أنتَ ! أما ترى الكلَّ يخالفونك وأنت مصرٌّ؟!
فلما كان في اليوم الثاني قال الوزير للجماعة: جرى منّي بالأمس ما لا يليق بالأدب حتى قلت له تلك الكلمة، فلْيقلْ لي كما قلتُ له، فما أنا إلا كأحدكم.
فضجّ المجلس بالبكاء، وأخذ ذلك الفقيه يعتذر ويقول أنا أولى بالاعتذار.
والوزير يقول: القصاص القصاص.
فقال يوسف الدمشقي: يا مولانا إذا أبى القصاص فالفداء.
فقال الوزير: له حكمه.
فقال الرجل: نعمكَ عليّ كثيرة، فأي حكم بقي لي؟
قال: لابدّ.
قال: عليّ بقية دين مئة دينار.
فقال: تُعطى مئة دينار لإبراء ذمته، ومئة لإبراء ذمتي؛ فأحضرت في الحال، فلما أخذها قال الوزير: عفا الله عنك وعني، وغفر لك ولي».
المصدر: ذكرها ابن الجوزي في كتابه: المنتظم18/ 169-170، ونقلها عدد من العلماء كالذهبي في سير أعلام النبلاء 20/ 428 مع اختصار في بعض الألفاظ.