Telegram Web Link
فائدة:
(والرجل الدال على الطريق يسمى دليلا، وهو مجاز؛ لأن شخصه ليس بدليل، وإنما قوله أو فعله).
العدة في أصول الفقه، للقاضي أبي يعلى الفراء الحنبلي ١/ ١٣٢

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال:
قال لي رسول الله ﷺ: (يا عبدالله، لا تكن مثل فلانٍ كان يقوم الليل فترك قيام الليل!)
فيه: استحباب الدوام على ما اعتاده المرء من خير، وكراهية قطع العبادة وإن لم تكن واجبة.
تطريز رياض الصالحين للشيخ فيصل آل مبارك ١/ ٤٤٤

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
قال نجم الدين الطوفي الحنبلي:
(البحث في الأصل، هو: كشف التراب وتحري ما تحته من دفين وغيره.
ثم نُقل إلى الكشف عن حقائق المعاني بالنظر؛ لأن الناظر يكشف عنها الشبه كما يكشف الباحثُ التراب.
فهو في البحث الاصطلاحي:
حقيقة عرفية، مجازٌ لغوي).
الإشارات الإلهية ١/ ٩٦ ط أهل الأثر

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
قال السيوطي في قوله تعالى في سورة الكهف:
(والباقيات الصالحات خير عند ربك)
“فُسّرت في الحديث:
1. بالتكبير
2. والتسبيح
3. والتحميد
4. ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
الإكليل في استنباط التنزيل ٣/ ٩٣٠

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
روى الخطيب البغدادي بسنده عن وهب بن منبه، قال:
(ينبغي للعالم أن يكون بمنزلة الطباخ الحاذق؛ يعمل لكل قوم ما يشتهون من الطعام، وكذلك ينبغي للعالم أن يحدث كل قوم بما تحتمله قلوبهم وعقولهم من العلم).
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ٢/ ١٥٠ ط الرسالة

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
قال المزني صاحب الإمام الشافعي:
(جاء الشافعي إلى مالك بن أنس، فقال له:
إني أريد أن أسمع منك الموطأ.
فقال مالك: تمضي إلى حبيب كاتبي؛ فإنه الذي يتولى قراءته.
فقال له الشافعي: تسمع مني -رضي الله عنه- صُفحا؛ فإن استحسنت قراءتي قرأتُه عليك، وإلا تركتُ.
فقال له: اقرأ.
فقرأ صُفحا ثم وقف، فقال له مالك: هيه!
فقرأ صفحا ثم سكت، فقال له: هيه!
فقرأ، فاستحسن مالك قراءته؛ فقرأه عليه أجمعُ).
الانتقاء لابن عبدالبر ص١٧٦-١٧٧

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
قال الحسن البصري-رحمه الله-
كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يُرى ذلك في تخشُّعه وبصره ولسانه ويده وصلاته وزهده.
وإن كان الرجل ليصيب الباب من أبواب العلم فيعمل به فيكون خيرا له من الدنيا وما فيها لو كانت له، فجعلها في الآخرة.
الرقائق لعبدالله بن المبارك ٢/ ٣٥

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
فائدة ..
ذكر ابن القيم -رحمه الله- أن المحبة (في ميزان الشرع) تنقسم إلى قسمين:
١- محبة نافعة ٢- محبة ضارة.
المحبة النافعة: هي التي تجلب لصاحبها ما ينفعه من السعادة والنعيم،
ويندرج تحت المحبة النافعة ثلاثة أنواع:
أ- محبة الله -وهي أصل المحاب المحمودة-
ب- محبةٌ في الله،
ج- محبة ما يعين على طاعة الله واجتناب معصيته.
والمحبة الضارة: هي التي تجلب لصاحبها ما يضره من الشقاء والألم والعناء.
ويندرج تحت المحبة الضارة ثلاثة أنواع:
أ- المحبة مع الله -وهي أصل المحاب المذمومة-
ب- محبة ما يبغضه الله تعالى،
ج- محبة ما تقطع محبته عن محبة الله أو تنقصها.
(إغاثة اللهفان ٢/ ٨٦٥- ٨٦٦ ط عالم الفوائد)

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
فائدة ..
قال العلامة السفّاريني الحنبلي -رحمه الله-:
(هل الكلام أفضل من السكوت أم عكسه أفضل؟
المعتمد أن الكلام أفضل؛ لأنه من باب التحلية، والسكوت من التخلية، والتحلية أفضل.
ولأن المتكلم حصَل له ما حصل للساكت وزيادة؛ وذلك أن غاية ما يحصل للساكت السلامة -وهي حاصلةٌ لمن يتكلم بالخير- مع ثواب الخير).
غذاء الألباب لشرح منظومة الآداب ١/ ٢٥٢

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
فائدة ..
قال يحيى بن معاذ -رحمه الله-
(ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة:
1. إن لم تنفعه > فلا تضره.
2. وإن لم تفرحه > فلا تغمه.
3. وإن لم تمدحه > فلا تذمه).
صفة الصفوة لابن الجوزي ٤ / ٦١

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
فائدة ..
قال العلامة شمس الدين ابن القيم -رحمه الله-:
(وجُعلت كلمات التحيات في آخر الصلاة بمنزلة خطبة الحاجة أمامها؛ فإن المصلي إذا فرغ من صلاته،
جلس جلسة الراغب الراهب يستعطي من ربّه ما لا غنى به عنه.
فشُرع له أمام استعطائه: كلمات التحيات؛ مقدمةً بين يدي سؤاله.
ثم يُتْبعها بالصلاة على من نالت أمته هذه النعمة على يده وبسفارته؛ فكأن المصلي توسّل إلى الله سبحانه:
1. بعبوديته،
2. ثم بالثناء عليه، والشهادة له بالوحدانية، ولرسوله بالرسالة،
3. ثم بالصلاة على رسوله،
4. ثم قيل له: تخير من الدعاء أحبَّه إليك، فذاك الحق الذي عليك، وهذا الحق الذي لك).
كتاب الصلاة ص٣٧٤- ٣٧٥

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
قال مجد الدين ابن الأثير:
(أبو فراس: هو الأسد؛ سُمي به من الفَرْس، وهو في الأصل دَق العنق، ثم اتّسع فيه حتى صار كل فَرْس قتلا).
المرصع ص٢٦٧.

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
قال الشيخ محمد جمال الدين القاسمي عند ذكره لآداب المعلم في تعليمه:
(وإذا ذكر لهم درسا تحرّى تفهيمهم بأيسر الطرق، ويذكره مُترسّلا مبيّنا واضحا، ويكرر ما يُشكل من معانيه وألفاظه، إلا إذا وثق بأن جميع الحاضرين يفهمونه بدون ذلك.
وإذا لم يكمل البيان إلا بالتصريح بعبارة يُستحيا في العادة من ذكرها فليذكرها بصريح اسمها، ولا يمنعه الحياء ومراعاة الآداب من ذلك؛ فإنّ إيضاحها أهم من ذلك.
وإنما تستحب الكناية في مثل هذا: إذا عُلم بها المقصود علما جليا، وعلى هذا التفصيل يُحمل ما ورد في الأحاديث من التصريح في وقتٍ، والكناية في وقت).
آداب العالم والمتعلم والمفتي والمستفتي ص١٧٩-١٨٠

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
Channel name was changed to «قناة | المثنى بن عبدالعزيز الجرباء»
2025/07/10 03:01:50
Back to Top
HTML Embed Code: